معلومات عن الصقر وأنواعه

الصقر يعد واحد من الطيور الجارحة النهارية، ويعتمد في تغذيته على الطيور الأخرى والثديّات وغيرها من الكائنات الحية من خلال اصطيادها، كما يمكن لها أن تصطاد الأسماك والحشرات باستخدام مخالبها الحادة، وتقوم في الغالب ببناء أعشاش خاصة بها بالاعتماد على الحشائش والنباتات، وتتخذ الصقور من أي عش مهجور مسكناً لها. إنه لمن المهم معرفة أن أنثى الصقر لا يزيد عدد البيض الذي تضعه في موسم التزاوج في نهايات الموسم الصيفي عن الثلاث بيضات، كما تبقى هذه البيضة في حضانتها لمدة تتراوح ما بين 30-35 يوم حتى يتم فقس جميع البيض، ثم يتم إمدادها بالطعام، كما تعتبر أنثى الصقر أكبر حجم من الذكر، لأن لكل منهما دور من الأدوار التي يؤديها، تابع القراءة في موقع مفاهيم لتعرف أكثر.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• معلومات عن الصقر
  • تعريف الصقر
  • صغير الصقر
  • ذكر الصقر
  • انثى الصقر
  • هل الصقر اليف؟
  • هل الصقر يطير في الليل؟
• أسماء الصقور ومعانيها
• أنواع الصقور
  • الحر
  • الشاهين
  • الصقر الوكري
• فوائد الصقر للانسان
• معلومات عن تربية الصقور وتدريبها
  • ماذا يأكل الصقر في المنزل؟
• التعرف على الأمراض المعرض الصقر لها
  • مرض العشا
  • مرض الجدري
  • مرض ضيق التنفس
  • السل
  • موت الصقور
• الفرق بين النسر والصقر

معلومات عن الصقر

• يعرف الصقر بأنه صياد بارع تربى على صيد فرائسه حتى يتغدى عليها، الأمر الذي شجع الكثيرين حتى يستفادوا من هذه الميزة لتدريبه على الصيد.
• في عدد من الدول يتم تربية الصقر على أنه حيوان أليف، وذلك يجعله يتم الإعتماد عليه في جلب القوت من الأرانب، وبعض الطيور.
• ينتسب الصقر إلى فصيلة الصقور أو الصقريات يتراوح طول الصقر بين 25 ،70 سنتمتر ويبلغ وزنها 2 كيلوغرام، إناث الصقور أكبر من الذكور في جميع الأنواع.

وإليكم تفاصيل أكثر ومعلومات عن الصقر، وتشمل ما يلي:

تعريف الصقر

• الصقر هو طائر جارح ينتمي إلى فصيلة Falconidae، ويُعد من أسرع الطيور في العالم. يتميز الصقر بجسمه المنقاري الحاد وأجنحته الرفيعة التي تساعده على الطيران بسرعات كبيرة، بالإضافة إلى قدرته على المناورة بدقة أثناء الصيد. تملك الصقور بصرًا حادًا يساعدها على اكتشاف الفرائس على مسافات بعيدة.
• يختلف حجم الصقور حسب النوع، حيث يمكن أن تتراوح أطوالها بين 25 سم و60 سم، ويختلف وزنها من 30 جرامًا إلى 2 كيلوغرام. تعتمد الصقور على الطيران السريع لاصطفاف الفريسة أو صيد الطيور الصغيرة والثدييات.
• تعيش الصقور في بيئات متنوعة مثل الصحارى، الجبال، والغابات، ويمكنها التكيف مع الحياة في المناطق الحضرية أيضًا. يُعتبر الصقر رمزًا للقوة والشجاعة في العديد من الثقافات.

صغير الصقر

• يطلق على اسم صغير الصقر الهيثم، إذ تقوم الصقور ببناء أعشاشها في الشعاب الصخرية أو في الأشجار أو على الأرض وتبني الأعشاش في الغالب من العصي لكن بعض الصقور تبني الأعشاش من الأماليد وهي أغصان صغيرة والأعشاب ومواد نباتية أخرى، صغار الصقور جميعها بيضاء وضعيفة بدون والديها.
• إذ يفقس صغير الصقر من البيضة بعد فترة حضانة تتراوح بين 28 إلى 35 يومًا حسب نوع الصقر. يبدأ الفرخ في النمو بسرعة ويعتمد على والديه في الغذاء لفترة طويلة.
• يفقس بيض الصقر في أواخر الصيف وتقوم أنثى الصقر باصطياد فريستها من الطيور المهاجرة في ذلك الـوقـت لإطعام أفراخهـا الصغيرة، إذا فقـست بيضـة من بيض الصقر وكان فرخـها ضعيف تقوم أمه بتركه بدون طعام أوتقوم هي بإطعامه لأفراخ أخرى قوية.
• خلال الأشهر الأولى، يكون صغير الصقر مغطى بريش ناعم أبيض أو رمادي، ويحتاج إلى العناية من الوالدين ليبقى دافئًا ويتمكن من تناول الطعام.
• يتغذى صغير الصقر على اللحوم الطازجة التي يجلبها له الوالدان، وغالبًا ما تتضمن الطيور الصغيرة أو القوارض. مع مرور الوقت، يبدأ الفرخ في تعلم الصيد تدريجيًا.
• يبدأ صغير الصقر في تعلم مهارات الطيران والصيد في عمر مبكر، لكن يتطلب الأمر عدة أشهر قبل أن يصبح قادرًا على الطيران بشكل مستقل.
• في البداية، لا يكون من السهل التمييز بين الذكر والأنثى من الصغار، لكن مع تقدم العمر، يظهر الفرق في الحجم والخصائص الجسدية.

ذكر الصقر

ذكر الصقر يطلق عليه اسم الشبوط يختلف عن الأنثى في بعض الخصائص، أهمها الحجم. الذكر عادة أصغر حجمًا من الأنثى، وهذا ما يُسمى بـ "التماثل الجنسي". بينما الأنثى غالبًا ما تكون أكبر وأكثر قوة، فإن الذكر يتمتع بصفات مميزة تجعله جيدًا في الصيد وفعّالًا في الصقارة.

فيما يلي بعض المعلومات عن ذكر الصقر:

1. الحجم: الذكر أصغر حجمًا مقارنة بالأنثى، وهو ما يساعده على المناورة بسرعة أكبر أثناء الطيران والبحث عن الفريسة.
2. الصفات الجسدية: يتمتع الذكر بجناحين طويلين ونحيفين، مما يسمح له بالطيران بسرعة وبدقة. كما يمتلك منقارًا حادًا وأقدامًا قوية لاصطفاف الفريسة.
3. التدريب على الصقارة: في رياضة الصقارة، يُستخدم الذكر أكثر من الأنثى في بعض الأحيان لأنه أسرع وأخف وزنًا، مما يتيح له القدرة على اصطياد الطيور الصغيرة بسهولة أكبر. يُدرَّب الذكر ليكون قادرًا على العودة إلى صاحبه عند إطلاقه في الهواء.
4. النمط الغذائي: يعتمد الذكر على التغذية على الحيوانات الصغيرة مثل الطيور أو القوارض التي يمكنه صيدها بسرعة في الطيران.
5. السلوك الاجتماعي: الذكور عادة ما تكون أكثر نشاطًا في الطيران والمطاردة من الإناث، التي تركز على الحضانة وحماية العش.

انثى الصقر

• يطلق على انثى الصقر اسم الشاهين أو الصقر والأنثى من الصقر، مثل صقر peregrine، أكبر حجمًا من الذكر وذات رأس صغيرة. هذه الميزة تجعل الأنثى قادرة على اصطياد فرائس أكبر مقارنة بالذكر، مما يقلل من التنافس بينهما. هذا يطلق عليه "تقسيم الموارد". كما تقوم الأنثى أيضًا بدور مهم في العناية بالبيض حيث تقوم بحضنه في العش، بينما يقوم الذكر بالصيد لجلب الطعام لهما.

هل الصقر اليف؟

• الصقر ليس طائرًا أليفًا بطبيعته، بل هو طائر مفترس يعتمد على غرائزه للصيد. ومع ذلك، يمكن ترويضه وتدريبه ليصبح "أليفًا" بشكل جزئي ضمن رياضة الصقارة. في هذه الرياضة، يُدرَّب الصقر منذ صغره ليصبح مدربًا على اتباع أوامر معينة، مثل العودة إلى صاحبه أو الصيد بشكل منتظم.
• يمكن ترويض الصقور في بيئة أسرية، ولكن يتطلب الأمر وقتًا طويلاً وصبرًا لتدريبها. الترويض لا يعني أن الصقر يصبح طائرًا مستأنسًا تمامًا، بل يظل يحافظ على غرائزه الطبيعية.

هل الصقر يطير في الليل؟

• عادةً، الصقور لا تطير في الليل. فهي طيور نهارية، أي أنها تفضل الصيد والطيران خلال النهار عندما تكون الرؤية جيدة. يعتمد الصقر على بصره الحاد خلال النهار للصيد، وخاصة في الطيران السريع والاصطفاف على الفرائس.
• بالنسبة للطيران الليلي، بعض الأنواع مثل صقر الليل أو الخفافيش قد تتكيف مع ظروف الطيران في الظلام، لكن هذه الأنواع نادرة ولا تمثل غالبية الصقور. عمومًا، الصقور التي تُستخدم في رياضة الصقارة، مثل الشاهين والحر، تميل إلى النشاط في النهار فقط.

أسماء الصقور ومعانيها

في عالم الصقور، توجد العديد من الأسماء التي تحمل معاني مختلفة وتعكس خصائص هذه الطيور الرائعة، وإليكم بعض الأنواع المشهورة تشمل:

1. صقر الشاهين (Peregrine Falcon): يعتبر أسرع طائر في العالم، حيث يمكنه الوصول إلى سرعات تتجاوز 320 كم/ساعة أثناء انقضاضه على الفريسة.
2. الصقر الحر (Saker Falcon): يتميز بحجمه الكبير وقوته، وهو من الأنواع التي تستخدم في الصيد في العديد من الثقافات.
3. صقر الميرلين (Merlin): وهو صغير الحجم، لكن قوي ومناسب لصيد الطيور الصغيرة. يُعرف أيضًا باسم "صقر الحمام" في بعض المناطق.
4. صقر الجير (Gyrfalcon): يُعتبر أكبر أنواع الصقور ويعيش في المناطق القطبية، ويتميز بقدرته على الصيد في بيئات قاسية

أنواع الصقور

تصنف الصقور إلى عدة أنواع، ومن أبرز هذه الأنواع:

الحر

• ويصنف إلى : الصقر الحر الأبيض والأشقر.
• الصقر الحر الأخضر، الصقر الحر الأحمر.
• الصقر الحر الأدهم.
• صقر وكر الحرار.
• صقر الحر الجر ودي الجزئي.
• الصقر الحر الجر ودي الكامل.

الشاهين

• وتصنف إلى: النويعة الجوالة.
• النويعة الكاليدونية.
• النويعة اليابانية.
• النويعة طويلة الرجلين.
• النويعة قاتمة البطن.
• النويعة الشواهنية.
• النويعة البطية.
• النويعة الجنوبية.
• النويعة الأنثوية.
• النويعة المدغشقرية.

الصقر الوكري

• ويشمل: الصقر الوكري الأزرق.
• الصقر الوكري البني.
• الصقور الجير.

فوائد الصقر للانسان

يتمتع الصقر بعدة فوائد للإنسان، سواء من الناحية العملية أو الثقافية:

1. الصيد باستخدام الصقور: يُعد الصقر من أهم الطيور المستخدمة في الصيد، وتُعتبر الصقارة أحد أقدم الأنشطة التي مارسها الإنسان، حيث كان يُستخدم الصقر للصيد بسبب سرعته وقدرته على الانقضاض على الفريسة بدقة كبيرة. يتم تدريب الصقور على اصطياد الطيور والحيوانات الصغيرة، مما يجعلها وسيلة فعالة ومميزة للصيد.
2. أداة في البحث العلمي: تُستخدم الصقور في بعض الدراسات البيئية والبحثية لفهم التفاعلات البيئية وصحة النظام البيئي. على سبيل المثال، تعتبر مراقبة صحة الصقور في البرية مؤشرًا على صحة البيئة المحيطة.
3. رمز ثقافي وروحي: في العديد من الثقافات، يُعتبر الصقر رمزًا للقوة والشجاعة والحرية، ويُستخدم الصقر أيضًا في العديد من الشعارات الوطنية والرياضية كرمز للقدرة والهيبة.
4. التوازن البيئي: من خلال الصيد، يساهم الصقر في تنظيم أعداد الحيوانات الصغيرة في الطبيعة، ما يساعد في الحفاظ على توازن النظام البيئي.
5. الاستفادة الاقتصادية: تُستخدم الصقور في بعض الأماكن كمصدر دخل من خلال تدريبها وبيعها، بالإضافة إلى أن رياضة الصقارة تعد هواية تحظى بشعبية كبيرة في بعض الدول.

معلومات عن تربية الصقور وتدريبها

• إن تدريب الطيور الجوارح مهمة ليست سهلة و لكنها شاقة و بحاجة لصبر وجلد طويل، وتختلف طرق التدريب من صقر لآخر ومن طير لآخر.
• يتم تدريب الصقر من خلال تغطية عيونه بما يسمى بالبرقع أو القيام تخييطها لعدة أيام حتى يهدأ، بعد أن يهدأ يتم فتح عينيه، ويتم معاملته برفق حتى يتعوّد على الناس الذين حوله، ويتم رش ماء بارد عليه إذا قام بضرب جناحيه بقوة ليهدأ.
• ويسمى باسم محدد ويكنى به أيضاً، وعندما يكون مربوط يسمى باسمه ليأتي إلى حمامة ليأكلها، ويتم تكرار هذا في اليوم التالي من خلال قيام الصقر بالصياح عليه باسمه ليأكل حمامة فإذا جاء إليها تخفى عنه.
• فإذا ذهب يصاح عليه مرة ثانية ثم تعطى له ليأكلها ويشبع منها ويتم تكرار هذه العملية مرات عديدة ثم يقوم بإخراجه إلى البر ليتم تكرار ما درب عليه ولكن يكون مربوط بحبل طويل إلى حد كبير وتطلق له حمامة لينقض عليها.

ماذا يأكل الصقر في المنزل؟

في المنزل، يعتمد غذاء الصقر على نوعه واحتياجاته الغذائية، لكن بشكل عام، يتم تغذيته باستخدام اللحوم الطازجة أو المجمدة، ويتطلب الصقر البروتين من مصادر حيوانية، مثل:

1. اللحوم الطازجة: يمكن أن تشمل لحوم الطيور الصغيرة مثل الحمام أو الدواجن، وكذلك القوارض مثل الأرانب أو الفئران.
2. اللحوم المجمدة: في حال صعوبة توفير اللحوم الطازجة، يمكن تقديم اللحوم المجمدة مثل الدجاج أو اللحم البقري، بعد إذابتها وتقطيعها بما يتناسب مع حجم الصقر.
3. الأطعمة الخاصة: هناك بعض الأطعمة المخصصة للصقور التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية.

كما يُراعى تقديم الطعام بطريقة تحاكي بيئته الطبيعية، مع تقطيع اللحوم إلى أجزاء صغيرة لتمكينه من تناولها بسهولة. في بعض الأحيان، يمكن استخدام "الأطعمة الحية" مثل الجرذان أو الأرانب كجزء من تدريب الصقر، خاصة إذا كان يُستخدم في الصيد.

التعرف على الأمراض المعرض الصقر لها

مرض العشا

• وهو عدم إبصار الصقر في الليل، بسبب برد الدماغ.
• يتم علاجه عن طريق منعه من اللحم والاقتصار على الحبوب ومن خلال تقطير ماء الورد بعينيه مخلوط بماء نقي.

مرض الجدري

• وهو عبارة عن زوائد حمراء اللون مستديرة الشكل تتكون على أجفان عدد من الطيور.
• كما يتم العلاج من خلال التدليك بالثوم ثم يرش عليها رماد ورق الزيتون.

مرض ضيق التنفس

• من مظاهره أن يفتح الطائر فمه ويتقطع نفسه و يكون نبضه سريع ويضعف ريشه، ثم تهدأ حركته ويميل لشرب الماء.

السل

• وعلاماته خفة الريش عند الطائر وارتفاع حرارته وهزال بدنه.
• ويعالج عن طريق شربه لبن الضأن.

موت الصقور

• الصقور كغيرها من الكائنات الحيّة تعيش عمر محدّد ثم تموت، ويعتمد العمر الذي يمكن أن يبلغه الصقر على نوعه، حيث تتراوح أعمار أنواع الصقور المختلفة ما بين 12-18 عام تموت بعدها بسبب الشّيخوخة.
• كما أنّ صغار الصقور تكون عرضة للموت بنسبة 60% أثناء السّنة الأولى من حياتها، ممّا يعني أنّ 6 فراخ تموت من كل عشرة فراخ قبل أن تبلغ السنة الثّانية من عمرها، كما أن الكثير من الصقور تتعرّض للافتراس من قِبل العقبان، والأبوام، والذّئاب، ويتعرّض الكثير منها للصيد على أيدي البشر.
• تتعرّض الصقور في البرية أثناء العام الأول والثّاني من عمرها لكثير من الحوادث التي تتسبّب بقتلها، ويرجع ذلك إلى أنّها تفتقد في هذا العمر المبكّر للذكاء الضّروري للبقاء على قيد الحياة.

وقد درس فريق من علماء الأحياء أهم أسباب موت الصقور عن طريق متابعة 986 صقر، من خلال أشرطة تتبُّع تمّ تثبيتها على أرجل الصقور، وخلُصَت الدّراسة إلى أنّ أهم الأسباب التي تؤدي إلى موت الصقور هي حوادث اصطدام الصقور بالطّائرات في مدارج المطارات التي تُعدّ مناطق صيد جاذبة بالنّسبة للصقور، بالإضافة إلى حالات الموت النّاتجة عن الاصطدام بالقطارات والسّيارات.

• ومن الأسباب الأخرى لموت الصقور اصطدامها بالأشياء الثّابتة، مثل: النّوافذ، وناطحات السّحاب، وأسلاك الجسور، والأسلاك الكهربائيّة، بالإضافة إلى تعرّضها للإطلاق النّاري، أو للارتطام بالأسيجة الشّبكيّة.
• وهناك ما يموت من الصقور بسبب تغذيها على حشرات تناولت مبيدات حشرية، ومن المهم معرفته أن المبيد الحشري دي دي تي كان قد تسبّب في موت الكثير من صقور الشاهين قبل أكثر من نصف قرن، مما أحدث تناقص في أعدادها بشكل كبير، وأصبحت عرضة للانقراض.
• كما تموت الكثير جداً من الصقور بسبب إصابتها بأمراض مختلفة، حيث يعتقد الكثير أنّ 14% من حالات موت الصقور ترجع إلى إصابتها بأمراض فيروسيّة، مثل: إصابتها بإنفلونزا الطّيور، أوداء نيوكاسل، أو شبه طاعون الدّجاج، كما تُصاب الصقور أيضاََ بأمراض بكتيريّة إلا أنّها أقل خطورة من الأمراض الفيروسيّة، ومنها: داء السّلمونيلات، وسل الطّيور.
• ومن الأمراض الفطريّة التي تصيب الصقور: داء الرّشاشيات، وداء المبيضات أو السّفاد، ومن الأمراض التي تسببها الطّفيليات للصقور: داءُ المُشَعَّرات، ومرض الكوكسيديا، و‏داء البابسيات، والدّيدان الرئويّة.

الفرق بين النسر والصقر

• تُصنّف النسور إلى نوعين هما، نسور العالم الجديد وتضم سبعة أنواع من بينها، النسر الرومي، والنسر الأسود، وملك النسور، وكندور كاليفورنيا، كوندور الأنديز، أما نسور العالم القديم تضم ما يُقارب 15 نوعاً نذكر منها، نسر الهيمالايا، والرخمة المصرية، والنسر المقنع، ونسر النخيل، والنسر الأسمر.
• تنتمي الصقور إلى رتبة الصقريات وتُصنّف الصقور إلى 3 مجموعات وهي، مجموعة الشاهين، ومجموعة الشويهين، ومجموعة العوسق، وتضيف بعض أنظمة التصنيف مجموعة رابعة وهي الصقور المقدسة، وتضم هذه المجموعات ما يقارب من 37 نوعاً نذكر منها؛ عاسوق مدغشقر، و العاسوق المنقط، وصقر الشرق، وصقر عمورية، وصقر الخفاش، والصقر الأسود، وصقر الوكري، والسنقر.