تعريف الظواهر الجيولوجية الخارجية
مفهوم الظواهر الجيولوجية الخارجية
الظواهر الجيولوجية الخارجية هي مجموعة من العمليات الخارجية الجيولوجية التي تحدث على سطح كوكب الأرض، وينتج عن هذه العمليات مجموعة من النتائج تؤدي إلى تغيير في شكل الكرة الأرضية أي المعالم الخارجية للسطح وتستمر هذه النتائج فترة من الزمن.
ويمكن أن تحدث الظواهر الطبيعية في أي مكان حول العالم على حسب نوع التضاريس والمعالم الطبيعية الموجودة في المنطقة، وفي الغالب تحدث في المناطق المفتوحة، لا تتكرر بشكل كبير في المناطق الحضرية باستثناء الزلازل والتسونامي وذلك لأن البشر يغيرون دائمًا طبيعة سطح الأرض بما يتكيف مع طريقة حياتهم.
أهم الظواهر الجيولوجية
توجد العديد من الظواهر الجيولوجية التي قد تحدث على سطح الأرض نتيجة لعدة عوامل ومن أهم هذه الظواهر هي:
التجوية
- يقصد بعملية التجوية هي تفكك الصخور الموجودة على سطح الأرض بسبب تعرضها لبعض العوامل الخارجية مثل الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وأي نشاط حيوي آخر.
- فعندما تتعرض الصخور لدرجة حرارة عالية تتمدد في النهار أما في الليل عندما تتعرض لدرجات الحرارة المنخفضة تنكمش، فمع تكرار هذه العملية يؤدي إلى تفكك الصخور وتحللها وإنتاج ما يسمى بالفتات أو عملية التجوية ويمكن تقسيم التجوية إلى نوعين تجوية فيزيائية وتجوية كيميائية.
التجوية الفيزيائية
- تحدث التجوية الفيزيائية نتيجة تفكك الصخور بسبب التعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، مما يؤدي إلى انهيارها وتفككها إلى قطع صغيرة.
- يمكن تصنيف التجوية الفيزيائية إلى تجمد وذوبان وتقشر.
التجوية الكيميائية
- تحدث التجوية الكيميائية نتيجة تفاعل مياه الأمطار مع بعض العناصر التي تتكون منها الصخور مما ينتج لنا أنواع من المعادن الجديدة مثل الأملاح الذائبة أو الصلصال.
- التجوية الكيميائية هي أحد مراحل تكوين الترتبة ولها مجموعة من العمليات مثل عملية التحلل المائي وعملية الأكسدة.
التآكل والنقل والترسيب
- التآكل هو عبارة عن عملية جيولوجية تتأثر بمياه الأمطار وتتأثر أيضًا بالرياح، فمع تكرار هذه العملية على الصخور يؤدي إلى تفككها وانكسارها إلى قطع صغيرة إلى أن يقل حجمها الخارجي وتتغير المعالم الخارجية لها.
- أما عملية النقل فهي عبارة عن الوسيلة التي يتم نقل الرواسب من خلالها، وهذه الرواسب هي التي تنتج بعد عملية التآكل، وقد يتم النقل بواسطة المياه أو الرياح أو الأنهار الجليدية.
- الترسيب هي عبارة عن المرحلة الأخيرة وفي هذه المرحلة تترسب مجموعة صغيرة من الصخور بعد تعرضها للعملتين السابقتين التآكل والنقل، فتتجمع هذه الرواسب في مصبات الأنهار أو المحيطات أو البحار وتعرف باسم عملية الترسيب.
الأمطار
- الأمطار هي من أحد الظواهر الجيولوجية الخارجية.
- فتعمل الأمطار على تشكيل معالم سطح الأرض فتشكل الأنهار والآبار والمنحدرات والأخاديد وضفاف الأنهار.
الرياح
- الرياح من أهم الوسائل التي تساعد على عملية النقل والترسيب.
- تعمل الرياح على نقل الصخور الصغيرة التي تعرضت لعملية التآكل من مكان إلى آخر مكونة تضاريس جديدة على سطح الأرض.
- والتضاريس الموجودة في الموقع الأصلي تتعرض للعمليات السابقة التي ذكرناها.
- تقوم الرياح أيضًا بتفتيت الصخور وتكوين الجبال والتلال.
الكهوف
- الكهوف هي عبارة عن فجوة كبيرة على سطح الأرض، ويمكن لدخول الإنسان والحيوان داخل الكهف لأجل العيش والاستكشاف.
- تتكون الكهوف من مجموعة من الصخور الناتجة عن بعض العمليات الجيولوجية القديمة مثل التفاعل الكيميائي الذي يحدث بين المياه الجوفية وصخور الحجر الجيري.
- وعندما تتكون الكهوف بجانب بعضها البعض فيتشكل لدينا مجموعة من التضاريس الكارستية، وهي عبارة عن تضاريس يرجع اسمها إلى بلاد البقان التي تمتد على طول دولة سلوفينيا وصولًا إلى الجل الأسود.
- تمتاز هذه الكهوف بأن لها ملمس خشن ولها مجموعة من الحواف الصخرية التي تعرضت لعمليات التعرية السابقة.
الصحاري
- تعرف الصحاري بأنها عبارة عن منطقة جافة لا يكثر فيها نزول الأمطار، فأكدت الدراسات أن نسبة معدلات الأمطار في الصحاري لا تتجاوز 25سم خلال السنة.
- تمتاز الصحاري أيضًا بأن لها مناخ مرتفع الحرارة في الصباح ومنخفض في الليل، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة في الصباح في الصحراء حوالي 54 درجة مئوية.
- أما الصحاري فهي مناطق شاسعة وكبيرة جدًا وموطن للعديد من النباتات والحيوانات والحشرات على الرغم من ندرة المياه في هذه المناطق، فتستطيع هذه الكائنات التكيف على المناخ الحار والجاف.
- عاش في الصحاري العديد من البشر على مر الزمان، وتم تقسيم الصحاري إلى 5 أنواع وهي الصحراء شبه الاستوائية والساحلية والداخلية والقطبية والمطرية.
- أما العامل المشترك في جميع الصحاري هو الجفاف وأنها أرض قاحلة يصعب الزراعة بها بسبب قلة الأمطار بها.
- تغطي الصحراء حوالي خمس مساحة اليابسة على الأرض، وتتنوع في الصحاري الأشكال التضاريسية مثل الخور والرمال والكثبان الرملية والتلال الرملية والأملاح السطحية.
الزلازل
- تعتبر الزلازل من أهم الظواهر الجيولوجية الخارجية حيث هي عبارة ن اهتزازات داخل قشرة الأرض نتيجة لتحرك الطبقة الخارجية.
- تتكون الأرض من 4 طبقات وهي القشرة الصلبية والغطاء الساخن شبه الصلب واللب الخارجي السائل واللب الخارجي الصلب.
- في الواقع الطبقات العلويتان تسمى صفائح تكتونية وخي تتحرك باستمرار مما تسبب الصدوع والانكسارات في الصخور وقشرة الأرض.
- فنتيجة لهذا التحرك تحدث الهزات الأرضية أو ما يسمى الزلازل.
الجليد
- يتكون الجليد نتيجة تساقط الثلج، أم الأنهر الجليدية فتتكون نتيجة التجمد الذي يحدث للأنهار في مكانها بسبب انخفاض درجة الحرارة.
- تشكل الأنهار الجليدية 10% من مساحة الأرض وأغلب هذه الأنهار تقع في المناطق القطبية مثل القطب الجنوبي والقطب الشمالي.
التسونامي
- التسونامي هو عبارة عن سلسة من الموجات التي تحدث بسبب الزلازل التي تتكون أسفل سطح البحر.
- تعتمد قوة التسونامي على سرعة الزلازل في البحر التي تعمد هي الأخرى على عمق البحر.
البراكين
- البركان هو عبارة عن انفجار يحدث في القشرة الداخلية من سطح الأرض وينتج عنه ما يعرف بالثورات البركانية.
- ينتج من البركان لهب وغازات ساخنة وظايا صخور ملتهبة تسبب في خسائر مادية وبشرية كبيرة جدًا في حال أنها انفجرت بالقرب من المناطق السكنية.
أهمية دراسة الظواهر الجيولوجية
دراسة الظواهر الجيولوجية هم علم عميق وكبير ويختص فيه العديد من العلماء، ويتم تدريس هذه المادة بعمق في الكليات والجامعات العلمية نظرًا لأهميتها في فهم تكوين الأرض والظواهر الطبيعية من حولنا، فمن أهم فوائد دراسة الظواهر الجيولوجية هي:
- العثور على الموارد الطبيعية المهمة التي تنشط الحياة مثل النفط والمعادن والمياه الجوفية.
- توقع حركة الأرض والكون من أجل توخي الحذر.
- تجنب الكوارث الطبيعية التي قد تدمر الكون مثل الزلازل أو الأعاصير أو الفيضانات.
- إيجاد الموارد الطبيعية الكافية للمعيشة كالنفط والمياه الجوفية والمعادن.
- فهم المناخ العالمي.
- الحفاظ على التربة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17736