كتابة :
آخر تحديث: 04/04/2022

أسباب حدوث ظاهرة الزلازل وطرق قياسها ومخاطرها

تعد ظاهرة الزلازلهي عبارة عن حدوث هزة أرضية بشكل مفاجئ للكرة الأرضية، وذلك بسبب مرور موجات زلزالية عبر الصفائح الصخرية التي توجد تحت سطح الأرض أثناء تحركها، حيث إنه ينتج عن هذه الحركات كمية كبيرة من الطاقة ينتج عنها العديد من الموجات المدمرة، هذا ما سنتطرق إليه على موقعكم مفاهيم، فتابعونا.
أسباب حدوث ظاهرة الزلازل وطرق قياسها ومخاطرها

لمحة عامة عن ظاهرة الزلازل

إن مفهوم الزلازل وكيفية حدوثه والسبب الكامن وراء حدوثه كان أمرا غامضا، وذلك حتى مطلع القرن العشرين إلا أنه بعد ظهور علم الزلزال الذي قدم العديد من الإجابات التي توضح الكثير من الأسئلة التي كانت تتعلق بهذه الظاهرة الغامضة.

ومن الجدير بالذكر أن كوكب الأرض قد تعرض على مر التاريخ للعديد من الزلازل التي حدثت في مناطق متنوعة على مستوى العالم، حيث إنه لا يوجد مكان على سطح الكرة الأرضية إلا وقد تعرض لمخاطر الزلازل، ولكن يجب العلم أن هذه المخاطر تختلف في شدتها من مكان إلى آخر، حيث أن كل يوم هناك آلاف الزلازل التي يمكن أن تحدث ولا نشعر بها.

حيث إنها تكون عبارة عن هزة أرضية بسيطة ولكن هناك هزات أرضية شديدة قد تكون مدمرة وقد ينتج عنها خسائر بشرية هائلة تسبب في مقتل الكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى تدمير الممتلكات والبنية التحتية للبلاد، حيث أن هناك إحصائيات قد أشارت إلى أن الزلازل قد تسببت في قتل ما يزيد عن مليون شخص وذلك خلال القرن العشرين بمفرده.

أسباب حدوث الزلازل

هناك العديد من الأسباب التي يحتمل أن تكون وراء حدوث الزلازل ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • 1- الحرارة الشديدة التي توجد في باطن الأرض يمكن أن ينجم عنها حدوث زلازل.
  • 2- وجود الكثير من التفاعلات الكيميائية والتي تحدث بشكل مستمر في باطن الأرض.
  • 3- وجود الكثير من الموجات الكهربائية التي تندفع من باطن الأرض إلى خارجها مسببة حدوث الزلازل.
  • 4- وجود الكثير من الغازات والتي حبست في باطن الأرض والتي قد بلغت درجة حرارتها ذروتها من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الزلازل.

كيفية حدوث الزلازل

على الرغم من أن الزلازلتعد من أخطر الظواهر التي تشكل خطرا كبيرا على حياة البشر إلا أنها تعد من أحد الظواهر الطبيعية الجيولوجية التي تدخل في التكوين الأساسي للكرة الأرضية، وذلك لأنها عند حدوثها تؤدي دورا هاما في تخفيف ما يعرف بالإجهاد عبر سطح الأرض.

  • أما عن طريقة حدوثها فإن الزلازل تحدث عامة نتيجة لتحرك بعض الصفائح التكتونية التي تكون القشرة الأرضية مما ينتج عن هذه الحركة كمية كبيرة من الطاقة التي تحدث بشكل مفاجئ الأمر الذي ينتج عنه موجات زلزالية تسبب حدوث اهتزاز سطح الأرض، وبمعنى أدق أنه عندما يحدث تصادم بين لوحين من الصفائح التكتونية من الأمام والخلف فإن هذه الصفائح تظل ثابتة دون حركة.
  • ولكن الذي يتحرك هو الصخور الموجودة حولها فإنها تتحرك نتيجة شدة التصادم وكثرة الضغط المتولد من اندفاع الصفائح الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الزلازل، ومن الجدير بالذكر أن المنطقة التي حدث فيها انهيار الصخور يطلق عليها مركز الزلازل أما المنطقة التي تقابل هذه المنطقة التي حدث فيها الانهيار ولكن خارج سطح الأرض فإنه يطلق عليها بؤرة الزلازل.
  • ويجب العلم أن الزلازل لا تحدث فقط نتيجة حدوث تصادم بين الصفائح التكتونية ولكن هناك أسباب أخرى قد تساهم في حدوث الزلازل ومن أبرز الأسباب البشرية إنشاء الطرق وحفر الأنفاق وتشييد السكك الحديدية وتفجير الألغام كل هذه الأسباب البشرية قد تساهم في حدوث الهزات الأرضية التي تعرف بالزلازل، كما يمكن أن تحدث الزلازل بسبب الانهيارات الصخرية التي تحدث نتيجة انهيار المنجم التي تم حفرها لغرض ما تحت سطح الأرض.
  • ويجب التنويه إلى أنه يمكن أن تنجم عن هذه الأنشطة البشرية زلازل بسيطة لا يشعر بها الإنسان إلا أن هناك أنشطة أخرى يمكن أن يكون لها تأثير كبير والذي يشبه إلى حد ما ظاهرة الزلازل الطبيعية، ومن هذه الأنشطة إجراء الاختبارات العسكرية الخاصة ببعض الأسلحة النووية، والتي منها تفجير القنابل في باطن الأرض مع العلم أنه تم حظر إجراء تلك التجارب ومنعها نهائيا نظرا للأخطار الجسيمة التي يمكن أن تنجم عنها والتي من أخطرها حدوث موجات زلزالية خطيرة.

كيفية قياس الزلازل

يمكن قياس عدد اهتزازات الزلازل عن طريق ما يعرف السيموجراف أو مرسمة الزلازل، حيث أن هذا الجهاز يقوم بإنشاء رسم بياني يوضح من خلاله عدد الهزات الأرضية التي نتجت عن الموجات الزلزالية والتي انتقلت عبر الأرض، وهناك العديد من المقاييس التي يمكن من خلالها قياس قوة الزلازل والتي من أشهرها ما يلي:

  • 1-مقياس ريختر: يعمل مقياس ريختر على مبدأ معين وهو قياس سعة الأمواج الاهتزازية التي تنتج عن حدوث حركات في باطن الأرض، كما أنه يعتمد على النظام الرقمي الذي يقوم على الأساس اللوغاريتمي والذي يعني أن حدوث زيادة قدرها درجة واحدة على مقياس ريختر يعني وجود زيادة قدرها عشرة أضعاف في سعة الموجات الاهتزازية الناتجة عن الدرجة الموجودة قبلها، فمثلا عند حدوث زلزال قوته خمس درجات على مقياس ريختر فهذا يعني نشوء زلزال أكبر عشر مرات من الزلزال الذي تبلغ قوته أربع درجات على نفس المقياس.
  • 2-مقياس ميركالي: يمكن استخدام ميركالي من أجل تحديد شدة الزلزال وما تخلفه الزلازل من التأثيرات التي قد تحدث عنه مستقبلا، بالإضافة إلى استخدام هذا المقياس يمكن الاعتماد أيضا على العددي من الأمور الطبيعية الأخرى في تحديد تأثيرات الزلازل والتي منها معرفة الطبيعية الجيولوجية للأرض، بالإضافة إلى معرفة طريقة تصميم المباني مع جمع معلومات عن الزلازل السابقة التي حدثت في تلك المنطقة وما هي مقدار الأضرار التي خلفتها هذه الزلازل.

المخاطر الناجمة عن الزلازل

  • 1-الهزات الأرضية: تعد الهزات الأرضية هي أكثر الآثار التي تصاحب ظاهرة الزلازل، والتي يمكن أن تتسبب في كثير من الأخطار من الأخطار في حالة إذا كانت شديدة واستمرت فترة طويلة.
  • 2-التمزقات الأرضية:وهي عبارة عن حدوث كسور وصدوع في سطح الأرض وهذه التمزقات الأرضية يمكن أن ينجم عنها الكثير من الأضرار والتي منها انهيار الأنفاق والقنوات المائية بالإضافة إلى انهيار خطوط السكك الحديدية.
  • 3-التسونامي: وهي عبارة عن زلازل تحدث في قاع البحار والمحيطات والتي ينجم عنها الكثير من الأخطار، حيث أن هذه الموجات الزلزالية يمكنها أن تنتشر بسرعة هائلة الأمر الذي يؤدي إلى غرق المساحات الموجودة حول المحيطات وخاصة المحيط الهادئ.
  • 4-الحرائق: تعد الحرائق من الأضرار الرئيسة التي تخلفها ظاهرة الزلازل، حيث أن حدوث الزلازل قد يؤدي إلى تدمير أنابيب الغاز الطبيعي الأمر الذي يساهم في نشوء الحرائق.
ختاما تعدظاهرة الزلازلمن أخطر الظواهر الطبيعية التي تؤدي إلى حدوث تدمير الاقتصاد، بالإضافة إلى تسببها في حدوث خسائر بشرية هائلة مما جعل الكثيرين يصفها بالكارثة الطبيعية

تعدظاهرة الزلالمن أكثر الظواهر الطبيعية المنتشرة في كوكب الأرض والتي تعد أكثرها تدميرا، حيث إنها تخلف بعدها الكثير من الخسائر التي تقدر بملايين الدولارات سنويا ولذلك تم وصفها بالكوارث الطبيعية.

تعد ظاهرة الزلازلهي عبارة عن حدوث هزة أرضية بشكل مفاجئ للكرة الأرضية وذلك بسبب مرور موجات زلزالية عبر الصفائح الصخرية التي توجد تحت سطح الأرض أثناء تحركها، حيث إنه ينتج عن هذه الحركات كمية كبيرة من الطاقة ينتج عنها العديد من الموجات المدمرة

لمحة عامة عن ظاهرة الزلازل

إن مفهوم الزلازل وكيفية حدوثه والسبب الكامن وراء حدوثه كان أمرا غامضا، وذلك حتى مطلع القرن العشرين إلا أنه بعد ظهور علم الزلزال الذي قدم العديد من الإجابات التي توضح الكثير من الأسئلة التي كانت تتعلق بهذه الظاهرة الغامضة.

ومن الجدير بالذكر أن كوكب الأرض قد تعرض على مر التاريخ للعديد من الزلازل التي حدثت في مناطق متنوعة على مستوى العالم، حيث إنه لا يوجد مكان على سطح الكرة الأرضية إلا وقد تعرض لمخاطر الزلازل، ولكن يجب العلم أن هذه المخاطر تختلف في شدتها من مكان إلى آخر، حيث أن كل يوم هناك آلاف الزلازل التي يمكن أن تحدث ولا نشعر بها.

حيث إنها تكون عبارة عن هزة أرضية بسيطة ولكن هناك هزات أرضية شديدة قد تكون مدمرة وقد ينتج عنها خسائر بشرية هائلة تسبب في مقتل الكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى تدمير الممتلكات والبنية التحتية للبلاد، حيث أن هناك إحصائيات قد أشارت إلى أن الزلازل قد تسببت في قتل ما يزيد عن مليون شخص وذلك خلال القرن العشرين بمفرده.

أسباب حدوث الزلازل

هناك العديد من الأسباب التي يحتمل أن تكون وراء حدوث الزلازل ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • 1- الحرارة الشديدة التي توجد في باطن الأرض يمكن أن ينجم عنها حدوث زلازل.
  • 2- وجود الكثير من التفاعلات الكيميائية والتي تحدث بشكل مستمر في باطن الأرض.
  • 3- وجود الكثير من الموجات الكهربائية التي تندفع من باطن الأرض إلى خارجها مسببة حدوث الزلازل.
  • 4- وجود الكثير من الغازات والتي حبست في باطن الأرض والتي قد بلغت درجة حرارتها ذروتها من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الزلازل.

كيفية حدوث الزلازل

على الرغم من أن الزلازلتعد من أخطر الظواهر التي تشكل خطرا كبيرا على حياة البشر إلا أنها تعد من أحد الظواهر الطبيعية الجيولوجية التي تدخل في التكوين الأساسي للكرة الأرضية، وذلك لأنها عند حدوثها تؤدي دورا هاما في تخفيف ما يعرف بالإجهاد عبر سطح الأرض.

  • أما عن طريقة حدوثها فإن الزلازل تحدث عامة نتيجة لتحرك بعض الصفائح التكتونية التي تكون القشرة الأرضية مما ينتج عن هذه الحركة كمية كبيرة من الطاقة التي تحدث بشكل مفاجئ الأمر الذي ينتج عنه موجات زلزالية تسبب حدوث اهتزاز سطح الأرض، وبمعنى أدق أنه عندما يحدث تصادم بين لوحين من الصفائح التكتونية من الأمام والخلف فإن هذه الصفائح تظل ثابتة دون حركة.
  • ولكن الذي يتحرك هو الصخور الموجودة حولها فإنها تتحرك نتيجة شدة التصادم وكثرة الضغط المتولد من اندفاع الصفائح الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الزلازل، ومن الجدير بالذكر أن المنطقة التي حدث فيها انهيار الصخور يطلق عليها مركز الزلازل أما المنطقة التي تقابل هذه المنطقة التي حدث فيها الانهيار ولكن خارج سطح الأرض فإنه يطلق عليها بؤرة الزلازل.
  • ويجب العلم أن الزلازل لا تحدث فقط نتيجة حدوث تصادم بين الصفائح التكتونية ولكن هناك أسباب أخرى قد تساهم في حدوث الزلازل ومن أبرز الأسباب البشرية إنشاء الطرق وحفر الأنفاق وتشييد السكك الحديدية وتفجير الألغام كل هذه الأسباب البشرية قد تساهم في حدوث الهزات الأرضية التي تعرف بالزلازل، كما يمكن أن تحدث الزلازل بسبب الانهيارات الصخرية التي تحدث نتيجة انهيار المنجم التي تم حفرها لغرض ما تحت سطح الأرض.
  • ويجب التنويه إلى أنه يمكن أن تنجم عن هذه الأنشطة البشرية زلازل بسيطة لا يشعر بها الإنسان إلا أن هناك أنشطة أخرى يمكن أن يكون لها تأثير كبير والذي يشبه إلى حد ما ظاهرة الزلازل الطبيعية، ومن هذه الأنشطة إجراء الاختبارات العسكرية الخاصة ببعض الأسلحة النووية، والتي منها تفجير القنابل في باطن الأرض مع العلم أنه تم حظر إجراء تلك التجارب ومنعها نهائيا نظرا للأخطار الجسيمة التي يمكن أن تنجم عنها والتي من أخطرها حدوث موجات زلزالية خطيرة.

كيفية قياس الزلازل

يمكن قياس عدد اهتزازات الزلازل عن طريق ما يعرف السيموجراف أو مرسمة الزلازل، حيث أن هذا الجهاز يقوم بإنشاء رسم بياني يوضح من خلاله عدد الهزات الأرضية التي نتجت عن الموجات الزلزالية والتي انتقلت عبر الأرض، وهناك العديد من المقاييس التي يمكن من خلالها قياس قوة الزلازل والتي من أشهرها ما يلي:

  • 1-مقياس ريختر: يعمل مقياس ريختر على مبدأ معين وهو قياس سعة الأمواج الاهتزازية التي تنتج عن حدوث حركات في باطن الأرض، كما أنه يعتمد على النظام الرقمي الذي يقوم على الأساس اللوغاريتمي والذي يعني أن حدوث زيادة قدرها درجة واحدة على مقياس ريختر يعني وجود زيادة قدرها عشرة أضعاف في سعة الموجات الاهتزازية الناتجة عن الدرجة الموجودة قبلها، فمثلا عند حدوث زلزال قوته خمس درجات على مقياس ريختر فهذا يعني نشوء زلزال أكبر عشر مرات من الزلزال الذي تبلغ قوته أربع درجات على نفس المقياس.
  • 2-مقياس ميركالي: يمكن استخدام ميركالي من أجل تحديد شدة الزلزال وما تخلفه الزلازل من التأثيرات التي قد تحدث عنه مستقبلا، بالإضافة إلى استخدام هذا المقياس يمكن الاعتماد أيضا على العددي من الأمور الطبيعية الأخرى في تحديد تأثيرات الزلازل والتي منها معرفة الطبيعية الجيولوجية للأرض، بالإضافة إلى معرفة طريقة تصميم المباني مع جمع معلومات عن الزلازل السابقة التي حدثت في تلك المنطقة وما هي مقدار الأضرار التي خلفتها هذه الزلازل.

المخاطر الناجمة عن الزلازل

  • 1-الهزات الأرضية: تعد الهزات الأرضية هي أكثر الآثار التي تصاحب ظاهرة الزلازل، والتي يمكن أن تتسبب في كثير من الأخطار من الأخطار في حالة إذا كانت شديدة واستمرت فترة طويلة.
  • 2-التمزقات الأرضية:وهي عبارة عن حدوث كسور وصدوع في سطح الأرض وهذه التمزقات الأرضية يمكن أن ينجم عنها الكثير من الأضرار والتي منها انهيار الأنفاق والقنوات المائية بالإضافة إلى انهيار خطوط السكك الحديدية.
  • 3-التسونامي: وهي عبارة عن زلازل تحدث في قاع البحار والمحيطات والتي ينجم عنها الكثير من الأخطار، حيث أن هذه الموجات الزلزالية يمكنها أن تنتشر بسرعة هائلة الأمر الذي يؤدي إلى غرق المساحات الموجودة حول المحيطات وخاصة المحيط الهادئ.
  • 4-الحرائق: تعد الحرائق من الأضرار الرئيسة التي تخلفها ظاهرة الزلازل، حيث أن حدوث الزلازل قد يؤدي إلى تدمير أنابيب الغاز الطبيعي الأمر الذي يساهم في نشوء الحرائق.
ختاما تعدظاهرة الزلازلمن أخطر الظواهر الطبيعية التي تؤدي إلى حدوث تدمير الاقتصاد، بالإضافة إلى تسببها في حدوث خسائر بشرية هائلة مما جعل الكثيرين يصفها بالكارثة الطبيعية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ