آخر تحديث: 26/02/2022
أبرز العادات والتقاليد في ماليزيا
تتسم العادات والتقاليد بماليزيا بالغرابة خاصة لمن يدخل هذه البلاد لأول مرة ويعيش فيها أو أنه يذهب إليها على سبيل الترفيه وقضاء العطلات الصيفية والإجازات الرسمية، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن العادات والتقاليد في ماليزيا.
من الجدير بالذكر أن العادات والتقاليد في ماليزيا تتميز بالتنوع ولذلك لأن هذه البلاد تعرف بتعدد الأعراق ولهذا توجد فيها العديد من الثقافات وخاصة في ظل ما يحدث في ماليزيا من التداخل مع ثقافة الهنود والصينيين أحيانا.
نظرة عامة عن العادات والتقاليد في ماليزيا
تعد ماليزيا واحدة من أشهر الدول حول العالم التي تتميز بالآتي:
- طبيعتها الخلابة التي تسحر الأنظار من جمال مظهرها بالإضافة إلى أن ماليزيا قد شهدت نقلة حضارية جعلتها مصدر جذب لأنظار العالم.
- وتجدر الإشارة إلى أن ماليزيا تتميز بالتنوع في العادات والتقاليد نظرا للتنوع الكبير الذي يوجد في الثقافات والأعراق.
- بالإضافة إلى وجود التنوع في الديانات داخل البلاد ومن أبرز عادات وتقاليد الشعب الماليزي الطقوس التي تتعلق بالتحية بين السكان.
- حيث تعد المصافحة من العادات المقبولة بين النساء والرجال إلا أنه يوجد بعض النساء من تكتفي بالإيماء بالرأس فقط وإلقاء ابتسامة خفيفة وذلك عند تقديم الرجال لهم.
- حيث أن المصافحة عندما يفضل أن تأتي أولا من جهة النساء أما التحية التقليدية في ماليزيا فهي عبارة عن المصافحة باليدين ولكن دون أن يقبض على اليدين.
- وعند المصافحة فان الرجل يقوم بمد يديه ثم يلمس يدي صديقه الممدودتين برفق ثم يضم يديه إلى صدره وكأنه يرد من ذلك الفعل أن يقول له التحية هذه لك من كل قلبي.
عادة احترام الكبير
- من أبرز العادات والتقاليد التي يتميز بها الشعب الماليزي هم احترامهم الكبير حيث إنهم لا ينادون الشخص المسن سواء كان رجلا أو امرأة إلا باللقب المناسب لهم حيث أنهم ينادون على الرجل بلقب عمي وينأون على السيدة بلقب عمتي وهذا يدل على شدة احترامهم له.
- وتجد الماليزيين أول شيء يعلمونه لأطفالهم هو كيفية احترام الكبير سواء كان هذا المسن يعرفونه أو لا يعرفونه فيغرسون في أطفالهم إظهار الاحترام والتقدير للكبار سواء كان ذلك الكبير مسنا أم إنه شخصا عادي أكبر منه سنا.
- فعندما تسير في شوارع ماليزيا تجد الأطفال عندما يقابلون شخصا كبيرا يخفضون رؤوسهم إلى الأسفل ولا يرفع نظره في عين ذلك المسن سواء بشكل ودي أو تعاليا عليه ولكن تجد الطفل يتحدث إلى المسن بخجل شديد وهذا يدل على مدى احترامهم للكبير وهذا يعد من العادات التي تميز الشعب الماليزي.
عادة بدء الحديث
- هناك بعض الناس يعتقدون أن بدء الحديث من أغرب العادات التي تميز الشعب الماليزي حيث إنهم عندما يقابلون شخصا فإن أول ما يوجهونه له من أسئلة هو هل أكلت هل تريد تناول الطعام؟ فمثل هذه الأسئلة تعد غريبة في المجتمعات الأخرى.
- أما في المجتمع الماليزي فهذا يعد عندهم أسلوب من أساليب التحية أو أنهم يستخدمونه نتيجة أخجل من الدخول في موضوع من أجل البت في النقاش فيه.
- ومن العجيب أنه عندما تذهب إلى ماليزيا وتقابل شخص هناك فربما أول سؤال يوجه لك هو كيف حالك؟ كما يمكن أن يسألك عن الطقس اليوم وتعد هذه الأسئلة من الأمور التي تصعب الأمر على الزائر.
- حيث إنه تسبب في إرباك الزائر وعدم وجود رد للإجابة على مثل هذه الأسئلة خاصة (إذا كانت زيارتك لماليزيا أول مرة بالنسبة لك أما إذا تعودت على السفر إلى هناك فإنك سوف تعتاد على مثل هذه الأسئلة.
عادة هدايا الأموال
- من أهم ما يميز الشعب الماليزي هو كثرة إقامتهم للاحتفالات حيث أنهم يقيمون الحفلات المتنوعة للاحتفال بالعطلات والمواسم ومن أغرب ما العادات التي تميز الشعب الماليزي أنهم في هذه الاحتفالات يهادون بعضهم بالأموال بدلا من تقديم الهدايا فمثلا أثناء وجودك هناك قد تجد شخصا يقدم له هدية مغلقة وبداخلها مبلغ من المال وهذا يكون بالنسبة لك أمرا غريبا.
- وخاصة إذا كنت تزور إلى ماليزيا لأول مرة وتجهل عادات الشعب الماليزي كما أن الكثير من الشعب الماليزي يقومون بتقديم الأموال في المناسبات وخاصة أثناء الاحتفال بمراسم الزواج وذلك تسهيلا عليهم بدلا من البحث عن هدايا.
- كما أنهم يقومون بتقديم للعروسين لفة تحوي بداخلها مبلغ من المال كما يمكن أن يقدمون له ظرف مثل الظرف الذي كانت ترسل فيه الجوابات قديما، وتلك من أشهر العادات والتقاليد في ماليزيا.
عادة الاحتفال بالطفل
- من عادات الشعب الماليزي هو طريقتهم الخاصة في الاحتفال بالأطفال حديثي الولادة حيث يقومون بصنع سرير خاص به عند ولادته ثم بعد خروجه من رحم أمه يتم غسل الطفل بشكل جيد ثم يقومون بلفه بسبعة أغطية مختلفة ثم يضعونه على السرير الذي تم صنعه من أجله.
- ولا بد أن تكون هذه الأغطية من أجود الأغطية التي يمتلكها الأهل ثم بعد ذلك في كل يوم يعدي على المولود يتم نزع غطاء واحد إلى أن يتبقى غطاء واحد على الطفل.
- ثم بعد نزع هذه الأغطية يقوم أهل المولود بتوجيه دعوة لبعض رجال الدين وبعض الأقارب والأصدقاء والأفراد المقربين ومعارف العائلة وذلك من أجل إقامة احتفال بالطفل والصلاة من أجله وأثناء الاحتفال يقوم أحد الوالدين بالإمساك شمعة مشتعلة يقربها من المولود.
- حيث إنهم يعتقدون بهذا المثل أن مستقبل المولود سوف يكون مشرقا أما الأم فإنها لا تخرج من منزلها بعد الولادة لمدة أربعين يوما ثم بعد انتهاء هذه الأيام يتم حلق شعر الطفل أثناء الاحتفال بمناسبة خاصة ويعد هذا الأمر من أغرب العادات والتقاليد في ماليزيا.
عادة باجو ميلايو
- يعد باجو ميلايو هو اللباس الرسمي للرجال في ماليزيا يعد هذا اللباس من الملابس التقليدية هناك حيث تجد الكثير من الرجال يرتدون هذا الزي وذلك دون أن يخالفوا هذا الأمر إلا أنه قد تشاهد هناك بعض الرجال يرتدون ملابس أخرى ولا يتكلم في حقهم أي فرد ولكن هؤلاء الأشخاص يعتبرون أن يخالف عادات وتقاليد الشعب الماليزي.
- وخاصة أن هذا اللباس الماليزي يعد من الملابس التي تحافظ وتنفذ أوامر الشرع الإسلامي ويعد هذا اللباس مكون من قميص ذو أكمام فضفاضة واسعة ويتم ارتداء هذا القميص على سراويل طويلة وفوق رأس الرجل قبعة تسمي سونغ كوك وفي قدميه حذاء مصنوع من الجلد وفي أوقات الصلاة يخلع الرجل قبعة سونغ كوك ويريد قبعة أخرى بيضاء اللون تعرف باسم كوبيا.
عادة باجو كورنج
- يعد باجو كورنج هو اللباس الرسمي للنساء في ماليزيا ويتكون هذا اللباس من سترة عبارة عن قميص واسع سواء كان هذا القميص قصير أو طويل تقوم المرأة هناك بارتدائه على تنورة واسعة طويلة وغالبا ما يتم صناعة هذه التنورة من أجود وافخم أنواع الحرير
- كما أنه في ماليزيا تقوم النساء المسلمات بارتداء شالا على رؤوسهن كما يمكن للنساء الغير مسلمات ارتداء هذا الشال من أجل تغطية رؤوسهن لأن ارتداء الشال يعد من العادات التي تجسد صفة الاحترام هناك للجمعي بشكل عام دون النظر للديانة.
إلى هنا نكون قد انتهينا من عرض بسيط العادات والتقاليد في ماليزيا والتي يمكن أن يراها الزائر لماليزيا إنها عادات غريبة خاصة إذا كانت زيارته لها لأول مرة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15850
تم النسخ
لم يتم النسخ