القزم البني ما هي خصائصه والفرق بينه وبين النجوم؟
القزم البني
سنتحدث الآن وبشكل واضح عن جميع الأمور المتعلقة بالقزم، بالإضافة إلى الدراسة العلمية التي أكدت أن هناك قزم قريب من سطح الأرض، ولذلك سنقوم بتوضيح هذا الأمر وبشكل تفصيلي:
- القزم يعتبر هو جسم فلكي كما ذكرنا وتكون كتلته أثقل وبشكل واضح من كتلة الكواكب، ولكنه أيضا أخف من النجوم.
- كثير من التقارير العلمية أكدت أن القزم يمتلك كتلة تصل لضعف كتلة كوكب المشتري.
- القزم لا يلمع وهو الشيء الأكثر اختلافاً عن النجوم التي تلمع وبشكل واضح ويكون لها مظهر مختلف عن القزم، وذلك بسبب التركيب المختلف للنجم.
- أكدت الدراسات العلمية أن القزم لا يلمع بسبب الاندماج الحراري لذرات الهيدروجين بداخله، ولكنه يظهر أيضا بشكل واضح بسبب اندماج الديوتيريوم وهو نظير الهيدروجين ولكنه نادر.
- يمتاز القزم باللون البني ولذلك سمي بهذا الاسم، ولكن أيضا أكد أكثر من مصدر مختلف أن لونه الطبيعي الذي يظهر إلى العالم هو اللون الأحمر الداكن، والذي يصل في كثير من الأحيان إلى اللون الأرجواني.
- يختلف اللون الخاص بهذا الجسم باختلاف درجات الحرارة، وهذا الأمر متوقف على العديد من العوامل والتي سنقوم بالتعرف عليها فيما بعد وبشكل أوضح للتعرف أكثر على هذا الجسم.
- من الأشياء التي تم ملاحظتها مؤخراً من قبل العلماء، أن الأقزام البنية تتواجد وبشكل وفير ولكنها أقل في العدد من النجوم التي تتواجد بصورة أكبر في الفضاء الخارجي ومتعارف عليها أكثر.
القزم البني وخصائصه
بعدما تعرفنا وبشكل تفصيلي عن جميع الأمور العامة للقزم، الآن يجب أن نقوم بتوضيح الخصائص الهامة والتي تختلف وبشكل كل عن خصائص النجوم المتعارف عليها منذ قديم الأزل:
- كثير من الدراسات العلمية التي تمت في هذا النطاق أكدت أن القزم يجب أن ينضم إلى خانة النجوم للتشابه الكبير فيما بينهم، ولكن هذا الأمر تم رفضه من قبل الخبراء المختصين في هذا الأمر.
- القزم له العديد من الخصائص المختلفة والتي تجعله مميز عن الكواكب والنجوم أيضا، ولذلك لابد من عرض هذه الخصائص والتعرف عليها بشكل تفصيلي.
- البداية مع كتلة القزم حيث يطلق على القزم اسم بين الخبراء متعارف عليها وخو النجم الفاشل، لأنه كما ذكرنا أكبر من الكواكب ولكنه لا يمتلك كتلة كافية للحفاظ على الاندماج النووي بداخله.
- لذلك يرفض الكثير من العلماء مقارنة القزم بالنجم، لأن الصفات والخصائص مختلفة بكل تأكيد عن بعضهما البعض على الرغم من التقارب في الشكل والحجم.
- درجة الحرارة الخاصة على سطح القزم هي درجة حرارة مناسبة، وأقل كثيراً من درجات الحرارة التي تكون متواجدة في النجوم.
- بالإضافة إلى ذلك أكد أكثر من مصدر مختلف أن درجة الحرارة الخاصة بالقزم تقترب كثيراً من درجة حرارة جسم الإنسان، وهذا الأمر يمكن تطبيقه على الجزيئات الخاصة كالميثان والماء.
- بعد التعرف على درجة الحرارة الخاص بالقزم، الآن يجب أن نقوم بالتعرف على درجة السطوح واللمعان الخاصة بالقزم وهي قليلة للغاية مقارنة بالنجوم، وهذا الأمر بسبب انخفاض درجة الحرارة.
- درجة السطوع الخاصة بالقزم تجعل مراقبته أصعب، وبالتالي من الضروري أن يتم استعمال التلسكوبات من أجل التعرف على القزم ودراسته بشكل أفضل.
- كثير من الدراسات التي تمت في مجال الفضاء، أكدت أنه تم اكتشاف أول قزم على مستوى العالم في عام 1955.
القزم البني وطريقة تشكله
طريقة تشكل القزم تعتبر من الأشياء الرائعة جداً، والتي من الضروري أن يكون للإنسان علم بها، وهو ما يتم تداوله الآن في مختلف الجامعات العالمية للتعرف على القزم بشكل أكبر:
- من التساؤلات التي تنتشر في هذا السياق حول طريقة تشكل القزم، بالإضافة إلى الصفات العامة له.
- تتشكل الأقزام بشكل مقارب جداً من تشكل النجوم، ولكن العامل الحاسم فيما بينهم أن كتلة القزم أقل بشكل واضح من كتلة النجوم.
- القزم تم تشكله بسبب تجمع السحب الباردة، والتي تم تكوينها من الغاز والغبار المتواجد في الفضاء بين النجوم.
- هذا الأمر يتم التأكيد عليه من قبل العلماء لأن كتلة القزم عبارة عن مجموعة من الغازات.
- تم تقلص الكتل الكثيفة بداخل السحب وها الأمر تم تحت تأثير الجاذبية القليلة المتواجدة في الفضاء، بالإضافة إلى دوران وتجمع المواد الأخرى المتواجدة على شكل قرص.
- بعد الوصول لكتلة كافية يتم صب القلب المتواجد في المنتصف والذي يكون ساخناً وكثيفاً بدرجة أكبر، حتى يتم حدوث عملية الاندماج النووي.
- القزم بعد جميع العمليات السابقة التي تم التعرف عليها في البداية يكون لامع، ولكن بعد ذلك يفقد بريقه ولمعانه بالتدريج بسبب تقلص الغازات التي تكون هي العامل الرئيسي لتشكل القزم.
- هناك اقتراحات تم تقديمها من قبل العلماء على أن الأقزام تم تشكيلها بنفس طريقة تشكيل النجم، ولكن الفرق الوحيد عدم حدوث اندماج لذرات الهيدروجين.
- بينما الرأي الأخرى من العلماء يرى بأن القزم تم تشكيله من الفضلات الأخرى التي تخرج من النجوم، وهذا الرأي قد يراه البعض بأنه صحيح وذلك لأن القزم يختلف بشكل واضح عن النجم.
الفرق بين القزم والنجم
هناك العديد من الفوارق التي تم التأكيد عليها من قبل علماء الفلك بين الأقزام والنجوم، وهذه الفوارق تتضح من خلال دراسة جميع الأمور الخاصة بالأقزام والنجوم:
- البداية وقبل التعرف على الفرق بين القزم والنج،م يجب أن نوضح سبب تسميه القزم بهذا الاسم.
- تم تسميه القزم بهذا الاسم نسبة إلى عالم الفلك شيف كومار، والذي قام بتسمية هذا الجسم بالقزم الأسود.
- لكن اسم القزم المتعارف عليه الآن تم بعد فترة من تواجده، وذلك لأن اللون البني هو اللون المتعارف عليه بالإضافة إلى تكوينه وهو التكوين المختلف بشكل كلي عن النجوم.
- الاختلاف بين القزم والنجم أن القزم يحاول دائماً الحفاظ على الاندماج الحراري لنواته، بينما النجم لا يهتم بهذا الأمر بسبب الاختلاف الخاص في نسبة الهيدروجين المتواجدة داخل النجم.
- هذا الأمر يظهر بسبب برود القزم ودرجة الحرارة الأقل من النجم، كما تختلف درجة السطوح بين النجم والقزم لأن النجم لامع بدرجة أكبر من القزم، حيث يكون القزم مظلم في الضوء المرئي.
- أما عن أقرب قزم متواجد على بعد 6.5 سنة ضوئية فقط من سطح الأرض، ويسمي هذا القزم باسم لومان 16 بي وهو يشبه في الشكل والتركيب كوكب المشتري بشكل واضح.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18115
المراجع
-
Gibor Basri
(May 22, 2021)
, brown dwarf
, Britannica
, Viewed 26-5-2022
,
https://www.britannica.com/science/brown-dwarf -
Editors of EarthSky
(September 5, 2020)
, What are brown dwarfs?
, EarthSky
, Viewed 26-5-2022
,
https://earthsky.org/space/definition-what-are-brown-dwarfs/