كتابة :
آخر تحديث: 24/03/2022

الكواكب الخارجية والداخلية صفاتها وخصائصها

الكواكب الخارجية والداخلية من أكثر المواضيع التي يتم البحث عنها باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولذلك سوف نتحدث في هذا المقال في موقع، مفاهيم عن الكواكب وخصائصها التي تهم الجميع.
كثير من علماء الفلك يقومون بدراسة الكواكب بشكل أكبر وعن قرب، ويقومون بتقسيم الكواكب إلى نوعين كواكب خارجية وكواكب داخلية، ولكل كوكب خصائص تميزه وهذا الأمر ما سنطرق إليه ونتحدث عنه.
الكواكب الخارجية والداخلية صفاتها وخصائصها

الكواكب الخارجية والداخلية والفرق بينهما

يجب في البداية أن تعلم أن هناك فرق كبير بين الكواكب الخارجية والكواكب الداخلية، ويتم التقسيم بينهما بالعديد من العوامل التي وضعها علماء الفلك للتعرف على الكواكب، من أهمها:

  • الكواكب الداخلية ومن الاسم الخاص بها نرى أنها الكواكب القريبة من الشمس، ويتم ترتيبها بكل تأكيد من الأقرب للشمس إلى الأبعد، وهي من الأشياء التي تهم كل من يبحثون وراء الفلط
  • الكوكب الأقرب إلى الشمس هو كوكب عطارد وهو من الكواكب الأساسية والتي لها دور رئيسي في دورة الكواكب بشكل عام، بالإضافة إلى كل من الزهرة والأرض من الكواكب القريبة من الشمس.
  • وأخيراً الكوكب الذي يعتبر من أكبر الكواكب بين جميع الكواكب الأخرى وهو كوكب المريخ، وهو يعتبر الكوكب الأخير الذي يتواجد بجانب الشمس ولذلك يتم تصنيفه أيضا أنه من الكواكب الداخلية.
  • أما الكواكب الخارجية هي التي تكون بعيدة بشكل كبير عن الشمس، وتصنف من الأقرب إلى الأبعد أيضا مثل الكواكب الداخلية، ويبحث عنها كل
  • الكوكب الأول هو كوكب المشتري، وهذا الكوكب يعتبر هو الأكبر بين جميع الكواكب الأخرى حيث يبلغ قطره أكثر من 11 قطر الأرض، وحوالي أكثر من عشر قطر الشمس.
  • يلي كوكب المشتري في البعد عن الشمس كوكب زحل ثم كوكب أورانوس، وفي النهاية يعتبر كوكب نبتون هو الكوكب الأبعد عن الشمس من خلال مجموعة الكواكب بشكل عام.

خصائص الكواكب الداخلية

الكواكب الخارجية والداخلية لها خصائص سنقوم بتقسيم كل مجموعة من الكواكب بشكل منفرد، حتى نتمكن من التعرف على جميع الخصائص العاملة التي تخص الكواكب الداخلية، بالإضافة إلى الكواكب الخارجية:

  • الكواكب الداخلية صلبة جداً وتعتبر هي الكواكب الأفضل بين الكواكب عند المقارن بين الصلابة، وهذا الأمر يعود لأنها تتكون من أقوى الصخور والمعادن وهذه عظمة الخالق.
  • صلابة الكواكب الداخلية بسبب دخول النيكل والحديد في تركيبها، بالإضافة إلى ذلك فالكواكب الداخلية هي كواكب بطيئة الحركة تدور بشكل أبطأ حول الشمس من الكواكب الخارجية.
  • صعوبة حركة الكواكب الداخلية مقارنة بالكواكب الخارجية، لأنها ثقيلة في الحجم وغير قادرة على أخذ دورة كاملة حول الشمس بصورة كبيرة.
  • الكواكب الداخلية دافئة بشكل كبير جداً، وهذا الأمر يدل على وجود حياة بصورة طبيعية على كوكب الأرض وصعوبة الحياة على الكواكب الخارجية.
  • قرب الكواكب الداخلية من الشمس يجعلها أكثر دفء ويجعل القدرة على المعيشة في كواكبها أكبر.
  • الأقمار المتواجدة في الكواكب الداخلية أقل من الكواكب الخارجية، ولذلك تأخذ هذه الكواكب وقل أقل للدوران حول الشمس.
  • لا توجد للكواكب الداخلية حلقات، ولذلك فإن حجم الكواكب الداخلية أصغر كثيراً من الكواكب الخارجية.

خصائص الكواكب الخارجية

بعد التعرف على خصائص الكواكب الداخلية، سنتعرف الآن وبشكل مفصل أيضا على خصائص الكواكب الخارجية، وهي الكواكب التي تبتعد بشكل أكبر عن الشمس ولا يوجد بها حياة:

  • تصنف الكواكب الخارجية بأنها من الكواكب الخفيفة مقارنة بالكواكب الداخلية، لأن الكواكب الخارجية تتكون من الغازات.
  • تختلف الكواكب بكل تأكيد من كوكب لآخر، لأن هذا الأمر يعود لتركيب الكوكب فهناك بعض الكواكب التي تتكون من غاز الهيليوم بالإضافة إلى غازات الهيدروجين.
  • الكواكب الخارجية هي كواكب سريعة الحركة تدور بصورة سريعة جداً حول الشمس، بالرغم من أنها بعيدة عن الشمس وأبعد بكل تأكيد عن الكواكب الداخلية.
  • الكواكب الخارجية باردة جداً لأنها بعيدة عن أشعة الشمس، بالإضافة إلى ذلك تحتوي على الكثير من الأقمار التي تساعد على الحركة بسرعة.
  • لأن الكواكب الخارجية بعيدة عن الشمس فهي تأخذ وقت أكبر للدوران حول الشمس، فهي تأخذ دورة كاملة قبل الدوران حول الشمس، فهناك بعض الكواكب حول الأرض قبل الدوران حول الشمس.
  • أكد أكثر من خبير في علم الفلك أن الكواكب الخارجية تدور بصورة سريعة حول جميع الكواكب الداخلية الأخرى، وليس فقط حول الأرض.
  • يوجد في بعض الكواكب الخارجية حلقات، وبالتأكيد هذه الحلقات تؤكد على أن حجمها أكبر من الكواكب الداخلية.
  • من الكواكب الخارجية التي لها حلقات هي كوكب المشتري وكوكب زحل، وهي التي تتميز بأنها بها الكثير من الخصاص المختلفة، ويتعرف عليها بشكل دائم جميع علماء الفلك.

صفات الكواكب الخارجية والداخلية

لكل كوكب بالتأكيد خصائص مختلفة عن الكوكب الأخر، وبعد التحدث عن الكواكب الداخلية والخارجية بصورة عاملة ومقارنتها ببعضها البعض، سنتحدث عن الصفات العاملة لبعض الكواكب الشمسية:

  • في البداية سوف نتحدث عن كوكب عطارد، لأن كوكب عطارد هو الكوكب الأقرب للشمس ويصنف من الكواكب الداخلية، بالإضافة إلى ذلك أكد أكثر من عالم فلك أن كوكب عطارد هو الأصغر بين الكواكب الأخرى.
  • كوكب عطارد من الكواكب التي يقدر قطرها بحوالي 2500 كم، وفي بعض الكتب التي أكدت أن هذا الكوكب هو أكبر من الأرض بشكل قليل وغير ملحوظ، ولكن هذا الأمر لم يتم تأكيده حتى الآن.
  • يسمي كوكب عطارد بالكوكب الأرضي يعود هذا الاسم إلى تكوينه، حيث يتكون كوكب عطارد من مجموعة من الصخور، ويصل درجة الحرارة في كوكب عطارد إلى 450 درجة مئوية.
  • من الصعب أن يتأقلم الإنسان على العيش على كوكب عطارد، ولذلك فإن الحياة بهذا الكوكب مستحيلة لأنه لا يوجد به قمر.
  • الكوكب الأكبر من بين جميع الكواكب الشمسية هو كوكب المشتري، حيث يوجد له غلاف جوي كامل ويتكون من الغازات كما وضحنا من قبل.
  • كوكب المشتري يسمي بكوكب الغاز العملاق، لأن هذا الكوكب يحيط به كثير من الغازات الملونة باللون الأصفر والبني والأحمر والأبيض، والغاز الأحمر هو أكثر الغازات ظهوراُ بهذا الكوكب.
  • كوكب المشتري من الكوكب الذي يوجد حوله أكثر من ثلاث حلقات، وهذه الحلقات تتكون من غبار ويوجد بهذا الكوكب الكثير من الأقمار، حيث أكد أكثر من مصدر أن عدد الأقمار وصل إلى 53 قمر.

الكواكب وتأثير بعضها على الأرض

بعض الكواكب تؤثر بشكل كبير على كوكب الأرض، سواء حركة الكوكب أو قدرته على الدوران حولها بالإضافة للدوران حول الشمس وهو الأمر الأساسي، ولذلك سنتعرف على تأثير الكواكب على كوكب الأرض:

  • كثير من علماء الفلك قاموا بالتأكيد على أن دوران الكواكب حول الأرض، يؤثر على الحياة الخاصة ببعض البشر خاصة مع تقارب الأرض من الشمس.
  • يعتبر كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد من بين جميع الكواكب الأخرى التي من الممكن أن يعيش بها الكائن الحي، وذلك لوجود التضاريس الجوية الهامة لذلك بالإضافة إلى القمر.
  • كوكب الأرض يعتبر من الكواكب الداخلية كما وضحنا من قبل بالإضافة إلى ذلك فهو يبتعد بشكل مثالي عن الشمس، ولذلك هو الكوكب الوحيد والأفضل للحياة.
الكواكب الخارجية والداخلية علم كبير جداً يهتم به الكثيرين، ويتم تدريسه في الجامعات الكبرى وهو الأمر الذي بحث عنه كبار العلماء وتوصلوا للدراسات العلمية التي تعرفنا عليها من خلال هذا المقال، ويبحث عنه الكثيرين من خبراء الأبراج وغيرهم الكثيرين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ