آخر تحديث: 27/04/2022
أهم خصائص المخلوقات الحية
الكائنات الحية هي مخلوقات خلقها الله عز وجل للعيش على سطح الأرض، وتعد تلك الكائنات هي أساس الوجود فلولاها لما عمرت الأرض. فالمخلوقات الحية القدرة على الإنتاج والتكيف مع ظروف الحياة المختلفة والقدرة على تغيير النظام الكوني، كما أن لها القدرة في المحافظة على بقائها عن طريق التكاثر لاستمرارية الحياة، لذا سوف نتحدث معا في موقع مفاهيم عن أهم خصائص المخلوقات الحية.
جدول المحتويات
خصائص المخلوقات الحية
تساعد الخصائص التي خلقها الله للمخلوقات الحية في التعايش وتعمير الكون، لكن تختلف تلك الصفات والخصائص من كائن لآخر، كما توجد مجموعة من الخصائص التي يشتركون فيها مع بعضها البعض، وتتمثل تلك الخصائص في: -
- النمو: وهو عملية متدرجة أي تبدأ بالتدريج على عدة مراحل مختلفة فلا يوجد كائن ينمو ويكبر دفعه واحده، ويعرف نمو الكائنات الحية بأنه زيادة في كتلة الجسم من حيث الطول والحجم نتيجة لزيادة المادة الحية بداخله، يحدث النمو نتيجة: -
- o انقسام الخلايا بداخله وزيادة حجمها، فيحدث نمو في الأعضاء الداخلية والخارجية معا.
- o وعند النمو تبدأ الخلايا أولا في تشكيل شكلها وهيئتها، ثم يتم بعد ذلك نمو الأعضاء.
- o ونجد أن كل الخلايا تكون قادرة على الانقسام في المراحل الأولى، أما المراحل اللاحقة فيتم الانقسام على مناطق معينة، مثل انقسام القمم النامية في النباتات، وكذلك الطبقة الخارجية لجلد الإنسان.
- o ويتم حدوث النمو عند زيادة كمية الغذاء التي يمنحها الجسم عن الكمية التي يقوم بهضمها.
- o من صفات الحيوانات إن لها القدرة على تعويض الأجزاء المقطوعة من الجسم والتجدد.
- o في حين نرى مجموعة من النباتات تستطيع النمو بأحجام كثيرة، فنجد منهم ما يحدث له تفرع في الأوراق مثل الأشجار.
- الحركة: وتعد من أهم الخصائص الموجودة لدى الكائن الحي، حيث تتيح له فرصة التنقل من مكان لآخر كي يستطيع القيام بالعمليات الحيوية المختلفة، وترتبط تلك الخاصية بالنمو، فكلما زادت معدلات النمو زاد بالتالي حركة الكائن، ولكل كائن أطراف مسؤولة عن حركته، وتختلف من كائن لآخر: -
- o الإنسان يقوم بالتحرك من خلال القدم.
- o الحيوان يتحرك بالسند على يديه وقدميه.
- o الخلايا تقوم بالتحرك من خلال الأهداب.
- التكاثر: من أهم خصائص للكائنات الحية التي تساعد في حفظ وبقاء النوع من الانقراض، ونجد إن جميع الكائنات تستطيع التكاثر إلا أنها تختلف من كائن لآخر، حيث ينقسم التكاثر إلى نوعين: -
- o تكاثر جنسي: وهو عبارة عن إنتاج أفراد جديدة من نفس النوع مع ضرورة اندماج جانيت ذكري مع آخر أنثوي، ويحدث ذلك النوع عند كلا من الإنسان والحيوان.
- o تكاثر لا جنسي: وهو إنتاج أفراد جديدة من نفس النوع بدون الحاجة إلى وجود ذكر وأنثى مثل تكاثر النباتات.
- الاحتياج: والمقصود بها احتياج الماء والطعام، فلا يستطيع أي كائن العيش بدونهما، بالغذاء يمد الكائن الحي بالطاقة اللازمة لبناء الجسم، والقيام ببعض الأعمال التي تطلب الحركة، لكن تختلف للكائنات في طريقة حصولها على الماء والطعام: -
- o النباتات: وتحصل على غذائها من خلال الأرض وقيام المزارع برش المحاصيل الزراعية.
- o للحيوانات: وتنقسم في طريقة حصولها على الغذاء إلى قسمين، حيوانات تتعذب على لحوم حيوانات أخرى، وحيوانات تتغذى على النباتات.
- o الإنسان: يحصل على غذائه عن طريق تناول المحاصيل الزراعية مثل الفاكهة والخضروات أو عن طريق تناول اللحوم مثل الأسماك والدجاج وغيرها الكثير.
- التنفس: لا يمكن للكائن الحي العيش بدون تنفس، فتلك العملية تعد من أهم العمليات الحيوية التي يحصل الكائن من خلالها على الطاقة، وتختلف أيضا طرق الحصول عليه تبعا لاختلاف نوع الكائن الحي: -
- o الإنسان والحيوان: يقوم بعملية التنفس من خلال الأنف للحصول على الأكسجين اللازم.
- o النباتات: تقوم بالتنفس من خلال عملية البناء الضوئي.
- o الأسماك: تتنفس الأسماك تحت المياه باستخدام الخياشيم.
- الإخراج: وهي إحدى العمليات الحيوية الهامة التي يقوم بها كلا من الإنسان والحيوان، ويعتمد عليها في التخلص من الفضلات الناتجة عن العمليات الكيميائية التي تحدث بداخله الناتجة عن تناول الطعام والشراب، ويرجع أهميتها في: -
- o تخليص الكائن الحي من السموم المتراكمة داخل الجسم.
- الطاقة: تدخل الطاقة في إكمال العديد من العمليات الحيوية المختلفة، ويتم الحصول عليها عن طريق: -
- o الشمس: وهي أهم مصادر الطاقة التي تمدنا بالضوء والحرارة.
- المكملات الغذائية: ويحصل الإنسان عليها عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات.
أهمية تنوع المخلوقات الحية
ترجع أهمية تنوع المخلوقات الحية إلى: -
- يساعد التنوع في تنظيم هيكلة البيئة على سطح الأرض، حيث توجد كائنات تتفاعل مع البيرة المادية، وأخرى تعد وجبة غذائية.
- تبادل كلا من المواد الكيميائية والطاقة مع سطح الأرض، مما يوفر لنا دورة حياة سليمة، فيعتمد الكائنات على بعضها البعض من أجل النمو والتكاثر.
- وهذا ما استطاعت الدراسات العلمية إثباته، حيث تم تفسير شبكة حياة المخلوقات الحية المعقدة وفهم التنوع البيولوجي لها، من خلال مراقبتهم لطبيعة المخلوقات الحية والقيام ببعض التجارب العملية.
تصنيف المخلوقات الحية
لقد تم تصنيف المخلوقات الحية إلى عدة فئات تسمى مماليك، وتم التصنيف اعتمادا على أوجه الشبه، التكاثر، طرق التغذية، وتم حصرهما في مجموعتين رئيسيتين وهما: كائنات حقيقة النواة، كائنات بدائية النواة، ويمكن التعرف عليهم من خلال تلك المماليك: -
- المملكة الحيوانية: ويتم تصنيفها إلى: -
- o فقاريات: وهي الكائنات التي لها عمود فقري من أمثلتها الإنسان، الطيور، الأسماك، الزواحف، الثدييات، والبرمائيات.
- o اللافقاريات: وهي الأنواع التي تعيش على سطح الأرض بدون عمود فقري مثل: الديدان، الرخويات، المفصليات، الإسفنجيات.
- مملكة النباتات: وتم تصنيفها إلى نوعين وهما: -
- o نباتات وعائية: وهي النباتات التي توجد بها جهاز وعائي.
- o نباتات لاوعائية: وهي التي لا توجد بها جهاز وعائي، وتنقسم بدورها إلى قسمين وهما نباتات لا بذرية وتتكاثر عن طريق الأبواغ ونباتات بذرية وتتكاثر بالبذور.
- o وتنقسم النباتات البذرية إلى نباتات معراة البذور، ونباتات مغطاة البذور.
- مملكة البكتيريا: والبكتيريا فوائد وأضرار، تتمثل فوائدها في مساعدة الإنسان على إنتاج الفيتامينات، في حين تتمثل أضرارها في إصابة الجسم بالعديد من الأمراض والالتهابات، وتمتاز تلك المملكة بوجود خلية واحدة، وتنقسم بدورها إلى قسمين وهما: -
- o البكتيريا الحقيقية.
- o البكتيريا البدائية.
من هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا في الحديث عن أهم خصائص المخلوقات الحية، كما ذكرنا لكم أهمية تنوعها، وتصنيفاتها، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم صورة متكاملة بشكل مبسط عن الموضوع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17565
تم النسخ
لم يتم النسخ