المواد الحافظة وأضرارها على الصحة

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

المواد الحافظة واضراراها على صحة الإنسان

يقوم الأطباء والعلماء بعمل البحوث والدراسات العلمي التي تثبت صحة الاعتقادات التي يتبنونها.

حيث يعتقد الجميع أن للمواد الحافظة تأثير سلبي على صحة الإنسان ويحاول خبراء التغذية منعها من البيع في الأسواق نظراً لأنها تسبب أمراض خطيرة على مدار الوقت.

ومنها الآتي:

ضعف صحة القلب

أشارت الأبحاث إلى أن مادة نترات الصوديوم تسبب ضيق في الأوعية الدموية فتصبح غير لينة بالشكل الكافي وتصبح مائلة للصلابة مما يجعل صحة القلب في خطر ويسبب أمراض القلب.

مشاكل فرط النشاط عند الأطفال

الأطفال الذين تكون أعمارهم بين السنتين ونصف والثلاث سنوات ونصف يصابون بفرط الحركة والنشاط عندما تكون أطعمتهم تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الحافظة.

وثبت أن مادة بنزوات الصوديوم التي تسبب فرط الحركة عند الأطفال تستخدم في الأطعمة والمشروبات الحمضية، لذلك يمكننا إيجادها في العصائر المعلبة والمخللات والمشروبات الغازية.

احتمالية الإصابة بالسرطان

يعتبر السرطان من الأمراض المنتشرة في العصر فهو مرض خطير يفتك بأعضاء الجسم ويدمرها ويصاب به الإنسان عندما يتناول كثير من المواد الحافظة.

حيث أن مادة تسم بروبلي غالات تعتبر إحدى المواد الحافظة والسامة وتستخدم في إطالة عمر مستحضرات التجميل وبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.

وهي من المواد التي قد تسبب أورام الدماغ أو أورام البنكرياس والغدة الدرقية.

الإصابة بمرض السكري

أشارت الأبحاث في الصحة العامة إلى أن مادة كون نترات الصوديوم من الممكن أن تتسبب في تطور بعض أنواع من مرض السكري أو تقليل الشفاء منه.

كيف نتجنب المواد الحافظة في أطعمتنا؟

المواد الحافظة تتواجد في الكثير جدا من الأطعمة والمشروبات لذلك يصعب في كثير من الأحيان منعها تماما من وجباتنا وأطعمتنا أو نظامنا الغذائي، ولكن باستطاعتنا أن نقلل قدر الإمكان منها حتى نتجنب ضررها الكبير.

وهناك حل وهو أن نقوم بدمج الأطعمة الطازجة في المخزنة أو المجففة وأن ندخل معها الفواكه والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون.

وأيضاً نضيف منتجات ألبان خالية من الدسم وأن نبتعد عن الأطعمة الجاهزة التي تم تخزينها والوجبات السريعة واللحوم المعالجة.

عندما نقوم بشراء الأطعمة يجب أن نكون حريصين بأن ننظر جيداً في العبوة وأن نبتعد عن شراء الأطعمة الضارة ومع الوقت سوف تتحسن الصحة للأفضل.

أنواع المواد الحافظة وأضرارها

يتم تصنيع المواد الحافظة لتقوم بحفظ الطعام لمدة طويلة دون أن يفسد حتى يباع في المتاجر والأسواق لأطول فترة ممكنة كما تعطي الطعام نكهة مميزة ولكن ضررها أكبر بكثير من فوائدها.

وممكن المواد الحافظة أن تكون على شكل توابل أو ملح، وتتكون من أربعة أصناف منها العامل الصناعي والإضافات الغذائية والمواد الحافظة والعامل الحسي.

ويمكن تقسيم المواد الحافظة لقسمين وهما الآتي:

مضادات الأكسدة

وهي مركبات تأخر من تلف الأطعمة حيث تعمل على منع عمليات الأكسدة من أن تتم في وقتها حيث تتم الأكسدة عن طريق إضافة أكسجين أو إزالة هيدروجين من جزيئات الطعام وأي منهما تسبب تأكسد الأحماض الدهنية الغير مشبعة.

وبالتالي يفقد الطعام صلاحيته، لذلك فالمواد الحافظة تمنع كل ما يتم في عمليات الأكسدة.

مضادات ميكروبات

تعمل مضادات الميكروبات على منع وتثبيط نمو الالميكروبات والتي تسبب إفساد الطعام، حيث يمكن إضافة الصوديوم وهو ملح الطعام أو استخدام الحمض العضوي.

مثل سوربيك وبروب يونيك، اسيتيك في المنتجات المنخفضة الحموضة والنترات تستخدم في تقليل نمو البكتيريا الموجودة في اللحوم، كما أن ثاني اكسيد الكبريت يستخدم في عصير الفواكه أو الفاكهة المجففة.

أضرار المواد الحافظة على الأطفال

• تؤثر المواد الحافظة على معدة الأطفال نظراً لوجود المواد الكيميائية التي ذكرناها من قبل.

• تسبب المواد الحافظة التهاب في جدار معدة الطفل ومن الممكن الإصابة بارتجاع المريء.

• تتسبب في عسر الهضم أو الحموضة وتقلبات معوية اسهال أو إمساك.

• تسبب جرثومة المعدة وتضاعف الإعياء للطفل.

• يزداد معدل انخفاض القدرات الإدراكية عند الأطفال وانخفاض الذاكرة، عند الأطفال الذين يعتمدون في نظامهم الغذائي على الوجبات الغنية بالمواد الحافظة.

• تؤخر من انتباه وتركيز الطالب في الدراسة نظراً لتأثيرها على القدرات العقلية.

• بعض الأمهات اللواتي يتناولن المواد الحافظة في طعامهن أثناء الحمل يكونون معرضين لانجاب أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المصابون بالتوحد.

• تصيب الأطفال بالنحافة الشديدة نظراً لأنها تقلل من الشهية وتجعل الأطفال يشربون كمية كبيرة من الماء فيقل طعامهم بشكل ملحوظ.

• تؤثر على المناعة وتصيب الطفل بالأمراض.

أضرار المواد الحافظة على المرأة الحامل

يحزر الأطباء من عدم تناول السيدات الحوامل لأطعمة تحتوي على المواد الحافظة نظراً لخطورتها على المرأة والجنين وتتضح هذه الخطورة في الآتي:

• تسبب في حالات كثيرة إجهاض وعدم اكتمال نمو الجنين.

• قد تسبب تشوهات خلقية في الجنين فيولد بشكل غير طبيعي.

• تسبب السمنة أحيانا.

• قد تصاب الأم بارتفاع نسبة السكر في الدم

• حساسية في الجلد عند الأم والطفل بعد الولادة.

• قد تسبب المواد الحافظة تسمم الحمل.

• أحياناً تحدث خلل في هرمونات الجسم.

الأشخاص المحظورين منالمواد الحافظة

الذين يعانون من خلل التمثيل الغذائي

هؤلاء الأشخاص أجسامهم لا تتقبل المواد الحافظة نتيجة لوجود مشكلات في الجهاز الهضمي نظراً لوجود خلل في التركيب الجيني، مما يسبب لهم تناول المواد الحافظة بقع حمراء وقد تتضاعف الأعراض وتصل للوفاة.

مرضى الضغط

عندما تتمثل المواد الحافظة في الأملاح مثل الرنجة والفسيخ قد يضر ذلك بمريض الضغط وقد يحدث ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم مما قد ينتج عن ذلك الجلطات وغيرها من الامراض الخطيرة.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالكبد

يجب أن يمتنع مرضى الكبد من تناول المواد الحافظة لأن الكبد هو مركز تخزين السموم فتتجه السميات الموجودة بالمواد الحافظة للكبد وتختزن به وتضاعف أمراض الكبد.

مرضى الكلى

تسبب المواد الحافظة تراكمات على الكلى أو أملاح مما يجعلها خطيرة جداً على مرضى الكلى وقد تسبب حصوات أو تزيد الأمر سوءاً.

الأطفال

هم أكثر الفئات المعرضة للخطر عند تناول أطعمة تحتوي على مواد حافظة فتسبب قلة الذكاء وضعف الذاكرة وانخفاض معدل التحصيل الدراسي وغيرها من مشاكل الجسم.

المرأة الحامل

من الفئات التي تمنع من تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة لأنها تضرها وتضر الجنين وتسبب لها أضرار خطيرة يمكن استبدال هذه الأطعمة بأطعمة صحية.