آخر تحديث: 22/10/2021
ما هو الهرم الغذائي للاطفال وأفضل الأنظمة المتبعة؟
الهرم الغذائي للاطفال من الأمور التي تحرص الكثير من الأمهات على معرفتها، لتتمكن من اختيار الأطعمة الصحية والمناسبة للطفل في مراحله العمرية المبكرة.
الهرم الغذائي يعد الخطة المثالية للسير على نظام غذائي صحي للاطفال لانه لا يتم من خلاله تحديد نسب الطعام اللازمة للطفل لنوع محدد من الأطعمة بل تشمل النسب اللازمة لجميع الأطعمة ومنها: الفواكه والخضروات والالبان واللحوم، وايضا الزيوت، وفي هذا المقال سنوضح ما هو الهرم الغذائي للأطفال وكيفية الاستفادة منه بشيء من التفصيل.
الهرم الغذائي للاطفال
الهرم الغذائي للأطفال هو :
- يعد بمثابة جدول مبسط يوضح أهم الأطعمة التي يجب أن تدخل في نظام الطفل الغذائي في المرحلة العمرية المبكرة.
- كذلك يعرف من خلالة الأطعمة التي يجب الإكثار من تقديمها للطفل، والأطعمة التي يلزم تقديمها بكميات قليلة وعلى فترات متقطعة، والأطعمة التي يجب إبعادها عن الطفل.
- وبذلك يعد الهرم الغذائي للأطفال أهم نظام يمكن للأم أن تعتمد عليه في اختيار الاطعمة الصحية للطفل في مراحل نموه، وبذلك لابد من معرفة نظام الهرم الغذائي للأطفال وكيفية الاستفادة منه بشكل سليم.
تقسيم الهرم الغذائي
يقسم الهرم الغذائي للاطفال إلى خمس مجموعات تتمثل في:
- مجموعة الحبوب والنشويات، مجموعة الخضراوات، مجموعة الفاكهة، مجموعة الالبان والاجبان ومجموعة اللحوم والبقوليات، ومجموعة الزيوت الطبيعية
- ويوضح الهرم الكمية اللازم تقديمها للطفل من كل مجموعة، وهذا ما سنقوم بتوضيحه بشيء من التفصيل.
فوائد الهرم الغذائي للطفل
يشتمل الهرم الغذائي للاطفال على الكثير من الفوائد، التي يحصل عليها الطفل عند الالتزام بالخطة السليمة التي يضعها الهرم الغذائي، وأهم هذه الفوائد هي:
- تحديد الكميات المناسبة من الأطعمة التي يحتاج الطفل إليها يوميا.
- تحديد السعرات الحرارية التي يحتاج إليها الطفل بحسب وزنة ومعدل النشاط البدني الذي يقوم به الطفل، وعمر الطفل.
- تضمين النظام الغذائي للطفل بالعديد من الأطعمة الصحية وتنويعها حتى لا يمل الطفل من الأطعمة الصحية.
- إضافة الحبوب والأنواع المختلفة من الخضروات في غذاء الطفل، والفواكه والحلويات الغير مضرة للطفل.
- تحديد معدل السكر والأملاح التي يحتاج إليها جسم الطفل.
نظام الهرم الغذائي للأطفال
أولا: نظام الحبوب والنشويات
- يحتاج الطفل إلى الحبوب والنشويات في غذائه لكي يحصل على الطاقة والكربوهيدرات اللازمة التي تقوي الجسم وكذلك تمده بالمعادن والألياف.
- يدخل في نظام الحبوب والنشويات كل من (الأرز والخبز والبرغل والمعكرونة والشوفان) وهذا النظام يكون في أسفل الهرم ومن خلالة يتم تحديد من ( 6: 11) حصة فقط من الحبوب.
ثانيا: حصة الخضراوات الهامة للطفل
- تحتوي الخضراوات على أهم المعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها الطفل، وكذلك الألياف المشبعة التي تجعله يحصل على فائدة الطعام بدون اكتساب الدهون او زيادة في الوزن
- يجب تقديم الخضراوات بكافة أنواعها للطفل من 2 : 5 حصص يوميا.
- هناك بعض الخضروات المفيدة جدا والصحية التي تحتوي على الحديد والفيتامينات، والتي منها الخضراوات الورقية كالسبانخ أو الجزر أو الطماطم، ومع فوائدها العظيمة الا انه لا يفضل الاكثار من تقديمها للطفل لأنها غير سهلة الهضم على الاطفال.
ثالثا: كميات الفاكهة التي يحتاجها الطفل
- من المهم جدا إدخال الفاكهة في نظام الطفل الغذائي حيث أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح التي يحتاج إليها جسم الطفل وأهم الفواكه التي تحتوي على الفيتامينات البرتقال والفراولة.
- في هذا النظام يفضل تقديم الفاكهة الطازجة للطفل، وليس العصائر أو الفاكهة المضاف إليها السكر لأن ذلك يقلل من قيمتها الغذائية، كما أن الاعتماد على إضافة السكر على الفاكهة لتنال اعجاب الطفل قد يسبب له ضررا كبيرا بسبب ارتفاع نسبة السكر.
- يفضل تقديم من حصتين إلى 4 حصص من الفاكهة للطفل يوميا.
رابعا: الحليب ومنتجاته
- منتجات الحليب لها دور كبير في النظام الغذائي للطفل حيث تمد جسم الطفل بالفيتامينات والكالسيوم الذي له دور كبير على تقوية العظام.
- ولكن ينصح بالابتعاد عن تقديم منتجات الالبان التي تحتوي على نسب دهون عالية للطفل، لأنها قد تسبب له عسر في الهضم.
- يقدم للطفل يوميا من حصتين إلى 3 حصص يوميا من الألبان والأجبان أو ما يعادل 3 أكواب يوميا.
خامسا: البقوليات واللحوم
- من المعلوم أن اللحوم والبقوليات من أهم مصادر البروتين النباتي والحيواني، وكذلك من أهم العناصر التي يحتاج إليها الطفل في تكوين جسمه وبنائه بناء سليم وصحي.
- تحتوي اللحوم على الكالسيوم والمعادن والبروتينات والفيتامينات، كذلك تحتوي ايضا على الزنك والحديد.
- تضم اللحوم والبقوليات أيضا الاسماك والدجاج والبيض، والمكسرات ولحوم الطيور.
- يفضل تقديم حصتين او 3 حصص من تلك المجموعة يوميا للطفل.
سادسا: الزيوت الطبيعية
- تساعد الزيوت الطبيعية من تقوية معدل ذكاء الطفل، كذلك تحافظ ادخال الدهون الصحية فقط لجسم الطفل عند الحرص على إضافة الزيوت الطبيعية فقط والتي منها (زيت الجوز هند، وزيت اللوز، وزيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت الصويا،...)
- يتم اضافة الزيوت الطبيعية في النظام الغذائي للطفل بمعدل لا يزيد عن ملعقتين صغيرتين في اليوم.
نصائح مهمة لتغذية الأطفال
تغذية الطفل السليمة تبدأ من عمر الرضاعة وهناك بعض النصائح الهامة التي تساعد أم الرضيع على تغذية الطفل من عمر شهرين الى سن 12 سنة وتتمثل في الآتي :
تغذية الرضيع في عامه الأول
- يحتاج الطفل في تلك المرحلة العمرية الى الرضاعة يوميا من 7 الى 8 مرات على الأقل.
- لا يتم ادخال اي نوع من الاطعمة للرضيع قبل ان يتجاوز أربعة أشهر، يمكن حينها اضافة الفواكه أو الخضروات بكمية قليلة جدا بجانب الرضاعة، مع الحرص على اطعامة نوع واحد فقط لمدة يومين او ثلاثة ثم تغييرة لمعرفة الاطعمة التي يتحسس منها الطفل.
- يمكن تقديم المشروبات الغير محلاة بالسكر مثل الكراويا، ويجب الابتعاد عن العصائر الغير طبيعية او المضاف اليها السكر.
- لا يتم اضافة البقوليات للطفل قبل ان يتم عامه الاول لانه لا يتمكن من هضمها مما يسبب له الغازات والاضطرابات المعوية.
- يمكن اضافة الحليب الى نظام الطفل الغذائي عمر السنتين وليس قبل ذلك، ويلزم استشارة الطبيب اولا.
- يلزم للطفل ان يعرض لاشعة الشمس عند عمر ستة أشهر وذلك في الصباح الباكر وقبل الغروب، لأنها تمده بفيتامين د
تغذية الطفل عمر 3ال 6 سنوات
- يمكن إدراج جميع أنواع الأطعمة الغذائية للطفل من عمر أربع الى خمس سنوات، مع الحرص ان لا تكون مزودة بالدهون المضرة للطفل.
- يجب الحرص في هذه المرحلة على جعل الطفل يحب الأطعمة الصحية والمفيدة وابعاده عن الاطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة والدهون الضارة والمشروبات الغازية.
- لابد من الاهتمام والعناية بتغذية الطفل بشكل صحى من مرحلة الرضاعة الى مرحلة البلوغ والحرص على شمل جميع عناصر الهرم الغذائي للاطفال في نظام الطفل الغذائي ومعرفة الاطعمة الصحية والاطعمة الضارة للطفل.
- ايضا يجب الحرص على الابتعاد تماما عن الأطعمة التي تسبب الحساسية للطفل، بالالتزام بهذه الأمور يصبح الطفل قوي عقليا وبدنيا في جميع مراحله العمرية.
وهنا نأمل أن نكون قد اوضحنا أهم المعلومات اللازمة عن الهرم الغذائي للاطفال وكذلك الطرق السليمة لتغذية الطفل من مرحلة الرضاعة مع الحرص على متابعة استشارة الطبيب للتأكد من نمو الطفل بشكل سليم وصحي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11125
تم النسخ
لم يتم النسخ