الوقاية من حوادث المرور
حوادث المرور
- من أصعب الأشياء التي يمكن أن نراها هي حوادث الطريق وليست الصعوبة في الخسائر فحسب علي الرغم أن هذا الأمر كاف, ولكن الصعوبة في أن هذا الموقف وهذه اللحظات تظل معلقة في الذاكرة لفترات طويلة.
- ربما تتخطي السنين وحوادث المرور هي تصادم بين مركبتين أو مجموعة من المركبات مع مركبة أخرى أو مشاه، أو حيوان أو أجسام تم وضعها على الطّريق، وينتج عن هذه الحوادث أرواح بأعداد كبيرة من الأشخاص كل سنةً، وهي الخطر الأكبر على الأطفال خلال ذهابهم، وعودتهم من المدارس.
- كما أنها قد تتسبب بفقدان أعضاء من الجسم، كبتر السّاق، أو الإصابة بالشلل، أوالإعاقة مدى الحياة لذلك تضع الحكومات القواعد المرورية وإشارات المرور.
- كما تقسم الطريق لأجزاء منها جزء للسيارات، وجزء للدراجات، وآخر للمشاة وبناء علي ذلك علينا الالتزام بقواعد المرور والحرص كل الحرص علي أنفسنا وأهلنا وخاصة الأطفال.
الوقاية من حوادث المرور
علينا جميعا العمل على الوقاية من حوادث المرور حيث أنه أمر في منتهي الأهميّة من أجل التقليل من حدوث أية إصابات، ويتطلّب هذا الأمر تكاتف مجموعة من الجهات، منها الأسرة، والمدرسة، وأيضا الدّولة، وكذلك سائقي المركبات،
وهناك بعض النّصائح الهامّة التي علي كل جهة تطبيقها من أجل الوقاية من الحوادث المرورية منها الأتي:
1. تأهيل السائق للقيادة
- يجب أن يكون السائق مؤهلاً تأهيلا جيدا لعملية القيادة، بحيث ينبغي عليه أن يمتلك رؤية جيدة للمحيط الذي يسير فيه، وأن يكون قادراً على سماع كل الأصوات التي تصدر أثناء سيره في طريقه بكل سهولة، كزامور السيارات علي سبيل المثال.
- كذلك يجب علي السائق أن يكون في حالة صحية طبيعية تجعله قادراً على القيام بالحركات المعتادة، والطبيعية، كمثال علي ذلك أن يكون السائق قادراً على تدوير رقبته، والنظر إلى الخلف، بالإضافة إلى قدرته على التحكم بقدميه خلال عملية القيادة.
2. الصيانة الدورية للسيارة
- بالإضافة إلي أنه يجب عمل صيانة دوريّة للسيارة، وذلك من خلال بعض الأمور مثل تفقّد الإطارات والفرامل، والتأكّد من أنّهم بحالة جيدة وسليمة، وكذلك جانب تفقد المحرك، وأيضا عمل صيانة دوريّة له.
- كما علينا التأكد من ماء السيارة بشكل دائم ّ، ويُنصح عند شراء سيارة جديدة التأكد من وجود أجهزة تجنب الحوادث، والكاميرات الخلفيّة المدمجة، وهذا الأمر الذي سوف يُساعدنا على تجنب الوقوع في الحوادث.
3. الابتعاد عن المشتتات أثناء القيادة
- كذلك يجب علي السائق الابتعاد عن المشتتات خلال وقت القيادة، وذلك من أجل تجنب وقوع الحوادث المروريّة، كما يمكن تطبيق هذا من خلال الابتعاد عن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، أو حتى إرسال الرسائل النصيّة خلال القيادة.
- بالإضافة إلي التأكّد من ضبط نظام مكبر الصوت في السيارة؛ وذلك لكي يتمكن السائق من إجراء المكالمات الهاتفيّة دون استخدام اليدين، هذا كما يجب توعية الأطفال بأهمية تركيز السائقين على الطريق خلال القيادة، وإعداد أيّ شيء ربما يحتاجون السائق مقدماً.
طُرق وإرشادات الوقاية من الحوادث المرورية
وهُناك أيضا مجموعة أخرى لتجنب حوادث السير، وهي كما يلي:
- مراقبة الطريق بحذر شديد، فربما يظهر طفل، أو أي حيوان أليف، أو أحد سائقي الدراجات النارية في أي وقت بشكل مفاجئ، لذلك يجب علي السائق أن يكون متيقظاً في كل الأوقات.
- عدم الإسراع عندما يتحول ضوء الإشارة الضوئيّة "إشارة المرور" إلى اللون الأخضر.
- ضبط جميع مرايا السيارة بطريقة صحيحة، من اجل أن يتمكن السائق من رؤية أكبر قدر ممكن من الطريق من الخلف، ومسك عجلة القيادة باليدين، فربما يؤدي استخدام يد واحدة خلال القيادة لوقوع أية حادث.
- عدم قيادة السيارة أثناء الشعور بالإرهاق، أو التعب، أو عند تجرع أية أدوية تسبب النعاس؛ لأنه قد ينتج عن ذلك وقوع حادث، كما أنه يُنصح باستشارة الطبيب في حالة البدء في تناول دواء جديد، إذا كان ما زال بالإمكان قيادة السيارة، لأنه في هذه الحالة يوجد خطورة.
نصائح هامة لتجنب حوادث السير
الابتعاد عن قيادة السيارة في الطقس السيئ، خاصةً إذا كان هناك أمطار غزيرة، أو ضباب، أو رياح، أو ثلوج، حيث لا يمكن للسيارة الخاصة، أو حتى السيارات المحيطة العمل بصورة طبيعيّة، هذا الأمر هو الذي يؤدي إلي وقوع الحوادث المروريّة.
ومن أهم النصائح الواجب أخذها في الاعتبار في حالات الطقس السيئة، ما سنوضحه وهو الآتي:
- تشغيل كل المصابيح الأماميّة للسيارة؛ للسماح للآخرين برؤية السيارة.
- تشغيل جميع مساحات الزجاج الأماميّ بشكل دائم خلال المطر، أو الثلج.، وعلينا تجنب قيادة السيارة في الثلج نهائياً، خاصةً سيارات الدفع الخلفيّ.
- الحذر من القيادة في الليل، أو في الساعات الأولى من الصباح الباكر، لأجل أن لا تكون الرؤية صعبة
- في فصل الشتاء، من الأفضل ارتداء ألوان زاهيّة، وعاكسة للضوء؛ وأيضا من أجل لفت انتباه السائقين، خاصّة في الأيام الضبابيّة،
قواعد القيادة للسائقين
قواعد القيادة للسائقين في غالبيّة حوادث الطرق يقع اللوم على السائق. ولذلك يجب علي السائق الانتباه خلال القيادة، من أجل المحافظة على حياته، وأيضا حياة الآخرين، وذلك من خلال مراعاة القواعد التّالية:
- التأكد من ربط حزام الأمان، والتأكد من المرايا قبل تشغيل السيّارة.
- عدم استخدام الهاتف المحمول، أو عدم التركيز وان يكون مشغول بأي أمر آخر، مثل التقاط شيء عن الأرض، أو حتى شرب القهوة.
- الالتزام التام بإشارات المرور كلها، وعدم إهمال أي منها، وخاصّة الإشارات الضوئيّة منها، والإشارات الإرشاديّة أيضا التي تدل السائق على وجود مدرسة أو مركز تجاري مثلا، أو مدينة ألعاب، فهناك يكثر المارّة.
- الالتزام التام بالسرعة المسموح بها في كل طريق وعدم تخطيها.
- التقيّد والالتزام بقواعد التجاوز، وعدم التّجاوز عند جميع المنعطفات، أو في الطرق الضيقة.
- الالتزام بإعطاء الإشارات التي تدل على أي حركة مفاجئة للسيارات الأخرى أو غيرها، مثل الانعطاف إلى اليمين أو اليسار.
- عدم القيادة تحت تأثير أي نوع من أنواع الكحول، أو الأدوية التي تسبب الدوار، وتشويش الرؤية.
- استخدام النّظارات الطبيّة أو العدسات اللاصقة إذا لزم الأمر، وارتداء النّظارات الشمسيّة أيضا عند الحاجة؛ للتمكّن من الرؤية بشكل أفضل.
قواعد للمشاة
يقع على عاتق المّار الحماية التامة لنفسه من الحوادث المروريّة وذلك يمكن إدراكه من خلال عدة نقاط وهي:
- المشي على الرصيف.
- الانتباه إلى الإشارات الضوئيّة "إشارات المرور" واحترامها.
- بالإضافة إلي قطع الشارع من ممر المشّاة، وأيضا مراعاة الوقوف في مكان بائن للسيارات، فمثلاً يجب عدم قطع الشارع من خلف مركبة واقفة على الرصيف، وذلك من أجل أن يكون المار واضحاً تماما للسائقين أثناء القيادة، فلا يفاجئوا بوجوده. وهذه الأمر يجب توضيحه للأطفال بصورة خاصة، فهم قصار القامة، ويختفون خلف العديد من الأشياء الموضوعة على الطّريق وربما لا يتمكن السائق من رؤيتهم.
- قطع الشّارع بأقصى سرعة ممكنة.
- إذا لم موجود رصيف في الشّارع ينبغي علينا اختيار الاتجاه المناسب، حيث يكون السيّر في اتجّاه حركة الشاحنات، وليس عكسه، كيّ يتمكّن المار من مشاهدتها، والبقاء على جانب الطريق.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7405