كتابة :
آخر تحديث: 28/02/2022

ما هي أهمية اللعب للأطفال في مراحل أعمارهم المختلفة؟

تعد أهمية اللعب للأطفال أهمية كبيرة، حيث قد أنه تساعد في العضلات كما يتميز في تعليم الحركات للأطفال، ومنها التسلق والقفز، والركض.

أهداف أهمية اللعب للأطفال

  • حيث اللعب قد يشعر الطفل بالمتعة والبهجة والسرور.
  • كما يساعد على ترويض الجسم وتمرين العضلات.
  • قد يكون حافز قوي وتشويق الطفل، وتنمية واستعداده للتعلم.
  • كما أنه يساعد في بناء شخصية الطفل من جميع النواحي.
  • مساعدة الطفل على فهم ذاته وتقبل الآخرين، ومعرفة العالم المحيط به.
  • وقد يساعد الطفل على أن يستوعب للحياة المستقبلية.
  • المساهمة في تعليم الطفل المهارات الاجتماعية.
  • مساعدة الطفل على تعلم المواد الدراسية.
  • التخلص من التوتر والانفعالات الضارة ومن الطاقة الزائدة.
  • إشباع حاجات الطفل بطريقة مقبولة اجتماعيا.

أهمية اللعب للأطفال

من الناحية الجسمية

  • حيث يساعد اللعب على نشاط حركة الطفل وقد تكون ضرورية لنمو وتقوية الجسم، ويرى العلماء أن حدوث الطاقة الزائدة عند الأطفال نتيجة هبوط في مستوى اللياقة البدنية، وذلك يحدث نتيجة تقييد الحركة لدى الأطفال، لأن في عصرنا الحالي قد تبنا البيوت من عدة طوابق، وقد يؤثر ذلك على نشاط الطفل وحركته، لأن الأطفال تحتاج إلى القفز والتسلق والركض، وهذا غير متوفر في الطوابق، كما أن اللعب يحقق الطفل التكامل بين وظائف الجسم من حيث الحركية والانفعالية، والعقلية.

من الناحية العقلية

  • فقد يساعد اللعب الطفل أن يدرك عالمه الخارجي، ومع تقدم عمر الطفل قد يساعد اللعب على استطاعته أن ينمي الكثير من المهارات أثناء ممارسة الألعاب والأنشطة، كما أن الألعاب تميز الطفل باستكشاف طرق اللعب وأشكاله، حيث يميز اللعب مرحلة الطفولة المتأخرة من حياته العقلية، حيث يعرف الكثير عن العالم الذي يتأثر به، كما يساعده على تقدم القراء وعلى التعرف على الرحلات والموسيقى، والبرامج التلفزيونية، وأكدت الدراسات أن الأطفال الذين يهتمون باللعب بالسفن، ونظام العمل قد يساعد على مشكلاتهم وتنمية روح الابتكار، والإبداع عند الأطفال.

من الناحية الاجتماعية

  • حيث اللعب يساعد الطفل على النمو من الناحية الاجتماعية، ففي الألعاب الاجتماعية يتعلم الطفل النظام، ويؤمن بروح الجماعة واحترامها، ويعرف قيمة العمل الجماعي، حيث إذا رفض الطفل اللعب الجماعي، فإنه يميل أن يصبح وحيدا بين الأطفال، وقد تظهر عليه روح الأنانية، فنعرف أن بواسطة اللعب الجماعي يستطيع الطفل أن يقيم صدقات، وعلاقات ويعرف قيمة حل المشكلات جميعا.

من الناحية الخلقية

  • قد يتميز اللعب في نظام الأخلاق في تكوين الشخصية المعنوية لدى الطفل، فمن خلال اللعب بوجود الأخلاق يتعلم الطفل من الكبار السلوك الحسنة كالأمانة والصدق، والصبر، كما يتميز بالقدرة على الشعور بالأخرين, وقد يعرف الطفل قيمة الحياة الاجتماعية في حياته، كما أن الطفل قد يميز بين الواقع والخيال.

من الناحية التربوية

  • في الحقيقة لابد من وجود تربية سليمة لدى الطفل أثناء اللعب، فقد تساعده في نمو جسمه بالتربية الواعية، وقد تتضمن عدة خصائص نمو الطفل ومقوماته، وتكوين شخصية تربوية واعية.

أهمية اللعب لتنمية المهارات

  • يكسب الطفل السرعة البديهة، وتساعد على تطوّر ذكائه وقدراته الكامنة، ويكشف عن جوانب في شخصيته، وتساعده على تكوين العلاقات الاجتماعية الجميلة.
  • كما يمكن للطفل من خلال اللعب التعبير عن أفكاره المخزّنة في دماغه، خاصّةً إذا كان شغوفاً بالرسم، والتشكيل.
  • كما أنه يساعد الطفل على التحدث بشكل أفضل، والتعبير عما يجول في خاطره من أفكار مع الآخرين.

نصائح أهمية اللعب للأطفال

  • اللعب لمدة زمنية قصيرة يوميا لا تتجاوز أكثر من ساعة بشكل حر للطفل.
  • تقليل وقت استخدام الألعاب الإلكترونية يوميا حتى لا تتجاوز ساعتين.
  • منع استخدام الألعاب الإلكترونية للأطفال الأقل من ثلاث سنوات.
  • عدم إبقاء أجهزة التلفاز والحاسوب، والألعاب في غرفة نوم الطفل.
  • تقليل من الألعاب الإلكترونية أثناء الأنشطة العائلية واللعب.
  • وضع خطة زمنية لاستخدام الألعاب الإلكترونية.

أنواع الألعاب

هناك الكثير من الألعاب الدرامية والتمثيل وألعاب الرياضة وغيرها من الألعاب المسلية للأطفال.

الألعاب الثقافية

حيث تختلف الألعاب الثقافية حسب عمر الطفل, وفي عمر الطفولة يلعب الأطفال ألعاب بسيطة، كما انه يميل إلى التمثيل والرسم والتلوين.

الألعاب لصبيان والبنات

  • يوجد اختلاف كبير بين ألعاب الصبيان وألعاب البنات، حيث أن ألعاب الصبيان تنطبق على اللعب العنف غالبا، مثل: المصارعة الحرة والملاكمة، وغيرها وألعاب أخرى، مثل: لعبة كرة القدم وهي الأكثر شهرة في العالم العربي، أما ألعاب البنات قد تكون بسيطة، مثل: الجمباز والبعض منهم يتجه إلى الألعاب الصعبة، مثل؛ رفع الأثقال والكاراتيه.
  • ألعاب الذهنية وقد تعتمد هذه الألعاب على التفكير، ومنها؛ الفوازير والألغاز، والشطرنج.
  • ألعاب الدموهي ألعاب مصنوعة من البلاستك كالحيوانات والسيارات، وهناك ألعاب منزل على هيئة قصور مصنوعة من البلاستك كما أنه يوجد منها عرائس.

كيفية استثمار وقت اللعب مع الأطفال

  • قد يساعد تنظيم وقت الطفل بالاتفاق معه دون إجباره، بحيث يكون هناك أوقات أخرى للعب وأوقات أخرى، لتأدية الواجبات المدرسية أو المنزلية، بالإضافة لتحديد مواعيد لتناول الطعام أو الذهاب للنوم، بحيث يكون الطفل قادر على تنظيم الوقت في حياته، فحاول أن يتم ذلك بعطف مع الطفل دون إجباره.
  • غالبا ما يهرب الأطفال من المدرسة إلى مكان يجدون فيه المتعة والتسلية عن طريق اللعب، ولهذا يجب على المعلمين والآباء أن يجدوا الوسائل المناسبة لتساعد الأطفال بالالتزام بالمدرسة عن طريق زيادة الحصص الترفيهية.
  • بعض الأطفال لديهم ميول إلى الألعاب العنيفة وخاصة الذكور، وهذا يؤثر على الطفل وقد يسبب له التوتر الانفعالات، ولهذا يجب أن تحرص على تعود أطفالك على الألعاب بالشاحنات، بأساليب مختلفة، كما يمكن أن تقدم له بعض الوسائل الترفيهية كالاستحمام في حوض السباحة، وعندما تفشل هذه الطريقة من الممكن إتاحة الفرصة لهذا النوع من الألعاب وخاصة لدى الذكور.
  • ولكن بدرجة محدودة؛ مع وضع القوانين اللازمة لتنظيم هذه الألعاب، واتخاذ التدابير المناسبة للحفاظ على سلامتهم كالسماح بلعبة المصارعة التي يحبها الأطفال ولكن مع توجيههم، لأن هذا نشاط رياضي ويجب احترام قوانينه وأخلاقه، مثل: توجيه الضربات إلى الأماكن المؤمنة بخوذ ووسائد الحماية في جسد الخصم، بالإضافة لعدم ممارسة هذه الألعاب إلا بحضور أحد الكبار كالمدرب أو أحد الوالدين.

دور الأهل في تعليم سلوك اللعب

  • العب هو نشاط يقضيه الطفل في وقت فراغه، فيجب على الوالدين الحرص على لعب الطفل وهو صغير وتقديم له وسائل اللعب بطرق مختلفة، كما يجب على الوالدين إعطاء الحرية لآبائهم، كما يجب أن يحرصوا على مشاركتهم في الألعاب والنشاط.
إلى هنا قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي يتحدث عن أهمية اللعب للأطفال، كما وضحنا لكم أهميته، ودرسنا جميع جوانبه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ