بحث حول الهجرة
أسباب الهجرة
تدفع أسباب الهجرة الأفراد من وطنهم إلى بلد آخر لأسباب مختلفة، ويمكن تقسيم هذه الأسباب إلى الفئات التالية:
أسباب اقتصادية
مكان يتجول فيه الناس بحثًا عن خيارات عمل بأجور لائقة واستقرار وظيفي، مما يتيح لهم الحصول على ظروف معيشية أساسية أفضل في مكان به بنية تحتية حديثة.
أسباب اجتماعية
عندما يهاجر الناس للعيش مع العائلة والأصدقاء والحصول على خِدْمَات اجتماعية أفضل من حيث المرافق الاجتماعية والثقافية والفرص التعليمية.
أسباب سياسية
وهي أسباب تستدعي الهجرة هرباً من الاضطهاد السياسي أو الحروب أو الجريمة والعنف.
الأسباب الاجتماعية والثقافية
هناك الكثير من الظروف الاجتماعية والثقافية سببا مهمًا للهجرة، بما في ذلك ما يلي:
- وجود صراعات أسرية تجعل الناس يستقرون في مكان آخر.
- تطوير المدن الحضرية كوسيلة اتصال حديثة مثل النقل.
- تأثير وسائل الإعلام، مثل التلفزيون والسينما، على تغيير مواقف الناس وقيمهم، وتعزيز فكرة الهجرة إلى دولة أخرى.
- يوفر تعليمًا جيدًا في البلدان التي هاجروا إليها.
الأسباب البيئية
يهاجر الكثير من الناس نتيجة العوامل البيئية المسببة للكوارث الطبيعية،كالبراكين والفيضانات والزلازل.
يمكن تقسيم أسباب الهجرة إلى عاملين رئيسيين يوضحان شكل واتجاه الهجرة:
- أسباب الطرد
تم ذكر الأسباب التي تجبر الناس على مغادرة وطنه كنقص الخِدْمَات، وفقدان الأمن، والفقر، وكثرة الحروب، وما إلى ذلك.
- عوامل الجذب
هذه هي العوامل التي تجعل منطقة معينة جذابة للمهاجرين بسبب، معدل التوظيف المرتفع، ومستوى الدخل المرتفع، وتقديم خِدْمَات متقدمة أو التمتع بالأمن والسياسة.
أنواع الهجرة
عند عمل بحث حول الهجرةسنجدهناك أنواع مختلفة من الهجرة تعتمد على تدفق المهاجرين وعددهم وأسباب هجرتهم ووقت وطبيعة تنقلهم وهي كما يلي:
-
الهجرة عبر القارات
وهي هجرة الأفراد من قارة إلى أخرى والانتقال من قارة آسيوية إلى قارة أخرى في أمريكا الجنوبية.
-
الهجرة الداخلية
هي حركة الأشخاص من مكان إلى آخر في نفس المنطقة أو الدولة أو القارة، كما يطلق عليها الهجرة الإقليمية.
-
الهجرة من الريف إلى المدينة
هي حركة الأشخاص من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية في نفس البلد بحثًا عن فرص جديدة وتغيير نمط الحياة.
-
الهجرة غير الطوعية
من سلطة الأفراد الانتقال ضد إرادتهم من جانب السلطات القضائية في البلاد.
-
الهجرة القسرية
هذه ليست هجرة قسرية، ولكن بسبب شدة عوامل النزوح مثل الجوع أو الحرب أو غيرها من الظروف الصعبة التي تجبر الناس على مغادرة منازلهم.
-
هجرة العودة
وهي عودة طوعية للناس إلى وطنهم بعد الهجرة من هناك لفترة من الزمن, عادة ما يتجاهلون أسباب الهجرة المتقاعدين العائدين من العمل للعيش مع عائلاتهم وأصدقائهم.
-
الهجرة الموسمية
تحدث هذه الهجرة خلال موسم معين بحيث يعود المهاجرون إلى وطنهم بعد انتهائه كهجرة الناس في أثناء الحصاد.
تأثيرات الهجرة
تختلف آثار الهجرة على البلدان المرسلة والمستقبلة بين الآثار الإيجابية والسلبية وتتمثل في:
أظهرت الدراسات أن الهجرة لها فوائد لإرسال الأعمال واستقبالها، لكنها قد لا تكون هي نفسها بالنسبة لسكان صاحب العمل ذوي المهارات المحدودة.
ستزداد المنافسة على فرص العمل من المهاجرين الجدد ومع ذلك، فإن الهجرة تساعد عمومًا على زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث لاحظ المتخصصون أن تسهيل إجراءات الهجرة وإزالة العوائق أمام الهجرة يزيد الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 67٪ حتى 147٪.
تأثير الهجرة على البلد المضيف
تتنوع تأثيرات الهجرة على الدولة المضيفة بين الآثار الإيجابية والسلبية على النحو التالي:
-
التنوع الثقافي والثراء المعرفي.
- ارتفاع تكلفة الخِدْمَات الصحية والتعليمية.
- سد النقص في العمل.
- الاكتظاظ السكاني.
- تدفع الأجور أقل من السكان المحليين.
- تنوعات الثقافية والاجتماعية.
تأثير الهجرة على بلد المنشأ
تفاوتت آثار الهجرة بالنسبة للدولة المرسلة بين الآثار الإيجابية والسلبية، على النحو التالي:
- الأموال التي يرسلها المهاجرون إلى أسرهم.
- تقليل عدد العمال مما يقلل من قدرة الدولة.
- تقليل الضغط على الوظائف والموارد المتاحة. ترك الرجال زوجاتهم وأطفالهم للبحث عن عمل.
- إمكانية عودة المهاجرين إلى ديارهم بمهارات جديدة ومتقدمة.
- هجرة الأدمغة والعمل الماهر إلى بلدان أخرى.
الآثار الصحية للهجرة
تؤثر الآثار الصحية للهجرة على كل من البلد المضيف والدولة المرسلة على النحو التالي:
- البلد المضيف
يمكن أن تؤدي الهجرة إلى انتقال بعض الأمراض المعدية للمهاجرين إلى مواطني الدولة المضيفة ونتيجة لذلك، تدرس بعض الدول المهاجرين القادمين إليها، ويعاني مهاجرون آخرون من أمراض بحاجة إلى رعاية صحية، مما يزيد الضغط على الخِدْمَات الصحية في الدولة, قد يكون بعض المهاجرين أصحاء، وهو أمر مفيد للبلد.
- البلد المرسل
يمكن أن تؤثر الهجرة على البلد الذي غادره المهاجرون والقطاع الصحي هو القطاع الأكثر تضرراً لأنهم يحاولون تحسين وضعهم الاقتصادي، مما يؤثر سلبًا على البلد الذي يعملون فيه؛ بسبب استنفاد البنية التحتية المحلية؛ ولأن الحوافز الاقتصادية في البلدان المضيفة غالبًا ما تجتذب المهنيين الصحيين.
-
تأثيرات أخرى
بعض الآثار الأخرى للهجرة مذكورة أدناه:
- ملء الوظائف التي لا تحظ بشعبية خاصة.
- توفير موظفين مؤهلين وذوي خبرة مثل الممرضات والمعلمين.
- يتمتع الموظفون الشباب بما يضيف إلى الربح في ميزانية الدولة.
- حل مشكلة شيخوخة السكان في بعض البلدان عن طريق نقل الشباب إلى تلك البلدان.
- جذب رواد الأعمال المحتملين إلى الدولة الجديدة.
- زيادة التنوع الثقافي.
- ترتفع تكاليف الإسكان والإيجار بسبب النمو السكاني في المنطقة.
- وجود التنافر الاجتماعي الذي يمكن أن ينشأ بسبب الهجرة السريعة.
- تهديدات البطاقة الوطنية والأمن الوطني للهجرة لاقانونية أو الإرهاب.
بحث حول الهجرة على أساس الإرادة
يمكن تحديد التصنيف عندعمل بحث حول الهجرة حسب إرادة الشخص الذي يرغب في الانتقال إلى نوعين: الهجرة الطوعية والقسرية, فيما يلي وصف لكل منها:
الهجرة الطوعية
تعرفأنها الهجرة التي تحدث على أساس الاختيار الحر والإرادة الحرة للفرد؛ عندما ينتقل الفرد من محل إقامته إلى آخر لأسباب مختلفة، ويتم ذلك بعد فحص العوامل الموجودة في الدولة التي يريد الانتقال إليها التي تجذبه للهجرة، وتسمى عوامل الانسحاب، والعوامل التي تدفعه إلى مغادرة محل إقامته، والمعروفة باسم عوامل الدفع، ومقارنتها.
يعد تحسين الوضع المالي للفرد بواسطة تحقيق فرص عمل أفضل من أهم العوامل التي تدفعه للتطوع، بالإضافة إلى أسباب عدّة منها ما يلي:
- تغيير في طريقة حياة الشخص كزوجة أو خروجه على المعاش.
- نظام الدولة، على سبيل المثال الهجرة إلى دولة تسمح بالزواج المدني.
- الرغبة الشخصية في الانتقال من الريف إلى المدينة للاستفادة من المدينة.
الهجرة القسرية
هي مغادرة البلد نتيجة لظروف جبرية جعلت من الصعب العيش فيها وضرورة مغادرتها إلى مكاناً أخرنتيجة لوجود صراعات أو حروب أو أزمات اقتصادية أو سياسية, أو كوارث طبيعية, مثل الزلازل والبراكين, وغيرها من العوامل التي تجبر الأفراد على الهجرة من موطنهم الأصلي إلى دولة أخرى أو مكان أخر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7413