آخر تحديث: 08/03/2022
أفضل بحث عن مهارة التفكير الناقد واستخداماتها
عند عمل بحث عن مهارة التفكير الناقد سنجد إنه نوع من أنواع التفكير الذي يمتلك شق إيجابي وسلبي، وذلك ينعكس بشكل مباشر على حسب وضع الشخص أو الفكر المنتقد.
محاولة عمل بحث حول مهارة التفكير الناقد، سيجعلك تتعرف على كيفية استخدام ذلك النوع من التفكير للتحسين من أمر معين في طريقة التعبير أو التعامل أو حتى التفكير، وهذا ما سنتعرف عليه الان على موقعكم مفاهيم.
بحث عن مهارة التفكير الناقد قديما
لقد خلق الله عز وجل الإنسان وميزه عن خلق الكون كله، وذلك عندما وهبه نعمة العقل الذي يفكر به ويعمل علي إكمال العالم كله باختراعات تفوق الوصف بشكل كبير جدا وملحوظ أيضا.
- في العصر السابق كان عمل بحث حول مهارة التفكير الناقد ما هو إلا خطوات بسيطة جدا، تعمل على التفكير في مشكلة معينة، للتخلص من كل ما يجعل الشخص يتخلص مما هو غارق فيه، من مشاكل قد تؤدي به وبحياته.
أهمية عمل بحث حول مهارة التفكير الناقد
التفكير الذي يجعل الشخص دائما ما في حالة تأمل لما حوله حتى يصل لما يحتاجه، والتفكير الذي يجعلك تنظر دائما إلى ما حولك وما يحيط بك بطريقة مختلفة ومتميزة، تجعل من حولك دائما يستعجب كل العجب لما يراه في شخصيتك وطريقتك المميزة دون عن غيرك.
- وهناك عدة طرق مختلفة للتفكير الناقد الذي يغير مجرى حياة الأشخاص دائما، فمثلا أولا بالنسبة للتفسير فإنك وبكل تأكيد تفكر في كل ما حولك ومحيط بك دائما، وتحاول أن تضع استفسارات لكل شيء من حولك، كنظرك الدائم للسماء والتعجب من رفعة السماء، وكيف أراد الله عز وجل لها ذلك الارتفاع، وكذلك بالنظر إلى الأرض وما يدب فيها.
- وهنا تحاول بكل الطرق جاهدا أن تبذل قصاري جهدك حتى تصل إلى تفسير منطقي معلن لما يحدث من حولك، وكذلك تحاول أن تضع نصا صريحا يقبله العقل الإنساني بكل وضوح، عما يحدث ويدور من حوله، ولك أن تتخيل أن العالم كله بنظرياته العلمية يقوم على هذا المبدأ الذي يجعل الإنسان في حالة تفكير دائم ومستمر، وبعد التفسير يأتي التحليل المنطقي لكل ما يدب ويدور من حولك في الكون الفسيح، فعلى سبيل المثال لو أردت أن توضح لشخص أن الأرض هي التي تدور من حولك وأنت لا تدور فإنك هنا تحتاج إلى دلائل مادية أكثر من المعنوية، لأنها تقريبا فكرة لا يتقبلها العقل مطلقا.
- وكذلك بالنسبة للسماء إنها مرفوعة من غير أعمدة مطلقا، فهذا أيضا يحتاج إلى دليل علمي ودليل منطقي كي يقوم الإنسان ساعيا إلى اكتشاف المزيد من خلال تفكيره المميز تلك، والدلالة العلمية والمنطقية لكل ما يحدث هو انك وبكل تأكيد في حاجة كبيرة جدا إلى التأمل والاتجاه إلى التفكير المنطقي لكل ما هو محيط بك.
نشأة التفكير الناقد
- بدأ التفكير الناقد أولا في عدة عصور قديمة، حيث أنه لابد من احترام كل من قدم فكر معين حتى لو كان مختلفا، عليك أن تدرك جيدا إنك في أمس الحاجة إلى جعل الكوكب من حولك مميز باختلافه فقط، عليك ألا تبالغ في التفكير! ذلك أيضا غير مطلوب بالمرة إذ أنه من حقك أن تكون مختلفا متميزا وبدون أي مجهود يذكر، عليك أن تجعل عالمك الخاص مميز.
- وعليك أن تجعل الكون من حولك قمة في الروعة من خلال تفكيرك المميز الذي يصنع العالم الخاص بك.
- بالنسبة لقديما فإنهم كانوا يسعون بكل ما فيهم إلى قتل كل فكرة جديدة، وكذلك في منع أي تفكير مختلف عن تفكيرهم وحياتهم الخاصة، كما أنه عليك ألا تبالغ في جعل العالم من حولك يلتفت إليك، فالتفكير الناقد لابد وأن يكون مخفي حتى تصل إلى دليل علمي بحت وتفسير منطقي يتقبله العقل البشري، فمثلا فكرة أن العين بها شعاع نور يخرج منها وينير كل ما يحيط بك فيسقط على الأشياء فيسبب الرؤية، وعند انقطاع النور وجد ابن الهيثم أنه لايرى شيء مطلقا.
- وهنا أدرك أن العينين لا تخرج نور مطلقا ولكن النور يسقط على الأشياء وبعدها ينعكس على العينين فيسبب الرؤية، وبعد ذاك أعلن للجميع ذلك إلى أن وصل إلى تفسير منطقي لذلك، وكذلك العالم جرهام بل عندما وجد أن الصوت ينتقل في الكهوف، توصل إلى الهاتف المحمول ووصف حينها بالجنون، حينما كان يمسك بالحديد في اليدين ويتحدث بداخلهما، ومع العديد من الابتكارات التي غيرت مجرى التاريخ، فإن العالم كله في أمس الحاجة إلى ذلك التفكير الذي جعل الإنسان يحلق في السماء بعد وفاة الإخوان التوأم، وكذلك في عدة أمور متنوعة أصابت البشرية وتحققت ووصلت إلي حقيقة في أيدي البشر، بسبب ذلك التفكير المميز.
عناصر التفكير الناقد
- أولا عند رؤية مشكلة معينة من حولك، فإنك تستغرق كل الوقت والجهد في التحقق من صحة ما يمثل أمامك، كذلك في ما يسيره العالم حولك، وتحاول جاهدا أن تضع نظرية مقبولة حتى تهدم ما هو راسخ في عقول البشر جميعهم.
- وعليك بوضع فرضيات عدة، بعد ذلك تحتاج إلى كثرة التعامل مع المنطق وتفسير كل ما هو ماثل من حولك، أما عن وضع نظرية أو فرضية مقبولة من كل ممن هم من حولك، فإنك تحتاج إلى جهد عظيم ووقت أكبر كي تصل إلى مبتغاك.
- وبعدها تصل إلى التقييم النهائي حتى إنك تحتاج إلى وقت كبير حتى تقبل فكرتك قبول كلي ممن هم حولك، من أصحاب التفكير الناقد البناء تماما، ويفضل أن يكونوا من نفس فئة التفكير ونفس فئة المجال الذي تبحث فيه، وتود أن تضيف إليه وتغير فيه فكر معين قد انتشر فيه.
معايير التفكير الناقد
- لابد وأن يكون التفكير الناقد واضح جدا ولا يوجد به أي غموض يذكر، أو أي شيء قد يخل بالمنطق، لأن المنطق هو من يحكم التفكير الناقد، وكذلك الدقة فإنك تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لكي تحقق كل ما تبغي إليه في وضع معين حتى تصل إلي ما تريد.
- ولابد وأن يكون تفكيرك محدد جدا للغاية حتى تدرك مدى أهمية ما يقع عليك عندما تكون نظريتك الناقدة مميزة، وتحتاج إلى جهد ووقت كي تصل إلى ما تحتاجه، أما بالنسبة للعمق، فإنك لابد وأن يكون موضوعك مستخلص ويشمل جميع النقاط والجوانب جميعها.
- وكذلك يمكنك أن تحقق ما تحتاجه من وصول فكرتك، ولابد أن تعلم جيدا أن بناء نظرية معينة على هدم نظرية قديمة، فذلك يحتاج إلى مجهود كبير جدا، ولابد لك أن تصل إلى قمة العمق في تحقيق ذلك، والهدف المنشود من نظريتك لابد أيضا له أن يتحدد وأن يكون واضح ومحدد كي توصل فكرتك بشكل واضح جدا.
- ولابد لك أن تحدد أولا المشكلة التي تقع فيما هو قائم من حولك، وبعدها تفكر في صحة النظرية من خطأها، ولابد لك أن تتيقن أن العالم أجمع قائم على نظريات في أغلب الأوقات قد تكون أصلا خاطئة، وأيضا لابد وأن تختار موضوع له أهمية ومكانة كبيرة، وقصوى جدا في تحديد ما تصب إليه، ولابد أن تكون أنت بذاتك قد قررت أن تكون صاحب فكرة معينة لابد وأن تدرك وأنك ستخوض حربا كبيرة.
إن عمل بحث عن مهارة التفكير الناقد يعتبر بمثابة أمر ليس بالأهمية، لأن التفكير الناقد يحتاج وبكل تأكيد أن تكون في بحر من الكتب والعوالم من حولك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11964
تم النسخ
لم يتم النسخ