أبرز 4 أدوية لعلاج تأخير سرعة القذف بشكل نهائي

عكس القذف المبكر أو السريع هو تأخير سرعة القذف. قد يكون هذا محبطًا، وهو يعني عدم قدرة الرجل على بلوغ الذروة خلال فترة زمنية معقولة. يفقد بعض الرجال انتصابهم قبل بلوغ الذروة ويصابون بالإحباط، وسيصل البعض الآخر إلى مرحلة النشوة الجنسية، لكنهم لا يستطيعون الانتهاء ويشعرون بعدم الارتياح. إذا أردت معرفة تفاصيل أكثر حول موضوع تأخر القذف وطرق علاجه، تابع معنا هنا في موقع مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أسباب تأخر سرعة القذف
• أعراض تأخر القذف
• تشخيص تأخير سرعة القذف
• علاج تأخير سرعة القذف
• التأقلم مع القذف المتأخر
• هل هناك تمارين تفيد حالة تأخير القذف؟
• كيف يمكن منع تأخر القذف؟
• متى يجب أن أرى الطبيب بشأن تأخر القذف؟

أسباب تأخر سرعة القذف

قد يكون لتأخر سرعة القذف أسباب مرضية، أو عصبية، أو هرمونية، أو نفسية. في بعض الحالات، قد تكون هناك أسباب متداخلة تؤدي إلى الخلل الوظيفي، وقد تتضمن بعض الأسباب التي قد يأخذها الطبيب في الاعتبار ما يلي:

• الأسباب المرضية، مثل أمراض القلب (التي يمكن أن تخفض ضغط الدم)، والسكري، ومشاكل البروستاتا، والتهاب المسالك البولية.
• أسباب عصبية، مثل السكتة الدماغية، أو الاعتلال العصبي، أو إصابة الحبل الشوكي، أو التصلب المتعدد.
• الأسباب الهرمونية، بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية، وقصور الغدد التناسلية (انخفاض هرمون التستوستيرون)، ومرض كوشينغ.
• الآثار الجانبية للأدوية، بما في ذلك البنزوديازيبينات مثل الفاليوم (الديازيبام)، ومضادات الاكتئاب الانتقائية، والمواد الأفيونية مثل أوكسيكودون، ومدرات البول، وبعض مضادات الذهان.
• جراحة الحوض الحديثة، بما في ذلك جراحة البروستاتا.
• تعاطي المخدرات أو الكحول.

أعراض تأخر القذف

عادة ما يكون تأخير سرعة القذف بديهيًا، خاصةً للمصابين به. في بعض الحالات، قد يشعر الرجل وكأنه على وشك بلوغ الذروة ولكنه غير قادر على الوصول إلى نقطة القذف. في أوقات أخرى، قد يكون هناك انتصاب ولكن لا يوجد إحساس باقتراب النشوة الجنسية.

قد تتفاوت حدة تأخير سرعة القذف، ويمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:

• القدرة على القذف أثناء الجماع، ولكن فقط في ظل ظروف معينة.
• عدم القدرة على القذف أثناء الجماع، ولكن يمكن حدوث من خلال الجنس الفموي أو عن طريق الاستمناء.
• يمكن أن يقذف فقط عندما يكون بمفرده.
• عدم القدرة على القذف.

تشخيص تأخير سرعة القذف

قد يكون الفحص البدني ومراجعة تاريخك الطبي هو كل ما هو مطلوب لإجراء تشخيص القذف المتأخر. إذا لم يكن السبب واضحًا بسهولة، فقد يطلب مقدم الرعاية الصحية اختبارات؛ للمساعدة في تضييق الأسباب، وقد تشمل هذه:

• اختبارات الدم للتحقق من مرض السكري، وانخفاض هرمون التستوستيرون، وأمراض الغدة الدرقية، ومشاكل البروستاتا أو الالتهاب الجهازي الدال إلى وجود عدوى.
• عمل تحليل البول؛ لرصد أعراض مرض السكري أو علامات عدوى في البول.

إذا كان يُعتقد أن السبب هو نفسي (ولا يمكن العثور على تفسير آخر معقول)، فقد يحيلك مقدم الرعاية الصحية إلى طبيب نفساني أو معالج جنسي مدرب على علاج الخلل الوظيفي الجنسي. لكن إذا كان يُعتقد أن السبب هو مرض أو حالة طبية أو مضاعفات جراحي ، فيمكن إجراء العديد من الاختبارات المعملية ودراسات التصوير والإجراءات التشخيصية لدعم أو استبعاد الاشتباه.

علاج تأخير سرعة القذف

يعتمد علاج تأخير سرعة القذف على السبب أو الأسباب الكامنة وراء الخلل الوظيفي. إذا كان سبب القذف المتأخر هو الآثار الجانبية للأدوية، فإن خفض الجرعة أو استبدال الدواء بعامل آخر يساعد أحيانًا.

على الرغم من عدم وجود عقاقير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تُستخدم لعلاج تأخر القذف، إلا أن هناك أدوية سيصفها الأطباء أحيانًا إذا كانت المشكلة متوسطة إلى شديدة، وتشمل هذه:

• كابيرجولين (دوستينكس)، ناهض الدوبامين.
• بوسبار (بوسبيرون)، دواء مضاد للقلق.
• بيرياكتين (سيبروهيبتادين)، دواء للحساسية.
• سيمتريل (أمانتادين)، دواء لمرض باركنسون.

يمكن أحيانًا استخدام حقن التستوستيرون أو اللاصقات إذا تم تشخيص قصور الغدد التناسلية، ومن المحال أن يساعد استخدام هرمون التستوستيرون في الرجال الذين لا يعانون من قصور الغدد التناسلية. كما يمكن وصف عقاقير ضعف الانتصاب، مثل الفياجرا (سيلدينافيل) أو سياليس (تادالافيل)، إذا كان الضعف الجنسي عاملاً مساهمًا.

إذا كان هناك عدم القذف مع الشعور بالنشوة، فقد يفكر مقدم الرعاية الصحية أيضًا في استبعاد القذف الرجعي مع تحليل البول بعد القذف، وقد يقترح أيضًا تجربة الأدوية لشد عنق المثانة، مثل السودوإيفيدرين. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعدك الطبيب النفسي في التغلب على أي حواجز عاطفية تقف في طريق النشوة الجنسية.

إذا كان السبب وظيفيًا، فقد يستخدم المعالج الجنسي العلاج بالكلام أو الألعاب أو الأجهزة أو التمارين الجنسية والعقلية؛ لتغيير الطريقة التي تتعامل بها مع الجنس والنشوة الجنسية.

التأقلم مع القذف المتأخر

يعتبر تأخر القذف حالة محبطة لك ولشريكك، وقد يستغرق التغلب على هذه الحالة بعض الوقت ويتطلب التزامًا منكما كفريق واحد. من الأمور المركزية في هذا الأمر التواصل الصريح والصادق، ليس فقط بشأن ما تواجهه ولكن أيضًا بشأن ما يعمل أو لا يعمل في السرير.

الصدق لا يعني انتقاد أو إيذاء شريكك، ويتعلق الأمر بالتعبير عن شعورك بوضوح بدلاً من إخبار شريكك بما يفعله بشكل خاطئ. روجه تركيزك على الأمور الإيجابية ولا تضغط نفسك في محاولة جعل الأمور صحيحة. من خلال العمل معًا كفريق، من المرجح أن تتحسن ليس فقط حياتك الجنسية ولكن علاقتكما أيضًا.

هل هناك تمارين تفيد حالة تأخير القذف؟

ربما تكون قد سمعت عن تمارين كيجل، التي تسمى أيضًا تمارين قاع الحوض، حيث يمكنك شد العضلات التي تستخدمها للبدء في التبول ثم استرخِ ثم ابدأ من جديد. يمكنك القيام بهذه الأنواع من التمارين في أي مكان وفي أي وضع، وقد يساعدك هذا في الحصول على قاع حوض أقوى ومزيد من التحكم في هذه العضلات.

كيف يمكن منع تأخر القذف؟

لا يمكنك منع تأخر القذف الناجم عن تلف الأعصاب أو الشيخوخة؛ ومع ذلك، يمكنك منع المشاكل التي يسببها الإفراط في شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات. إذا كنت تعتقد أن مشكلات العلاقة مع شريكتك هي أحد عوامل تأخر القذف، فحاول إجراء محادثة صادقة معها، فقد يساعد تحسين علاقتكما في منع تطور القذف المتأخر أو تفاقمه.

متى يجب أن أرى الطبيب بشأن تأخر القذف؟

إذا كنت تعاني من مشاكل مدى الحياة مع تأخر القذف، أو إذا كانت لديك نوبات جديدة استمرت ستة أشهر أو أكثر، أو إذا كانت الحالة تسبب لك مشكلة لك أو لشريكتك، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.