مشروع تربية دودة القز لإنتاج الحرير الطبيعي

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

تربية دودة القز لإنتاج الحرير

• لا تتناول دودة القز أي طعام بعد وضع البيض لذلك فهي تموت في كثير من الأحيان.
  
• تفقس البيضة الواحدة في يرقة في الظروف الباردة والمناسبة بعد عشرة أيام، وتخرج اليرقات، وهذه هي طبيعة مشروع دودة القز.
  
• بعد فقس الدودة تمر إلى المرحلة المتطورة، وهي مرحلة الديدان الشابة، وتمر الدودة بخمس مراحل في هذا الوقت،والمرحلة الأولى هي مرحلة الديدان الصغيرة والتي تسمى ديدان الحرير.
  

والمرحلة الثانية تحتاج لرعاية كاملة لأنها معرضة للعدوى ومعرضة أيضاً لظروف مناخية غير مناسبة لذلك يقوم معظم الناس برعاية وتربية الديدان الصغيرة في مراكز منفصلة تحت ظروف مناخية مناسبة وتحت الرقابة.

تحتاج ديدان القز في المرحلة الثانية من دورة حياتها استهلاك كثير من العلف بالإضافة لممارسات مختلفة.

تتكون دورة حياة فراشة الحرير من عدة مراحل أولها البيوض وثانيها اليرقات ثم الشرنقة ثم الفراشة.

تربية دودة القز في مصر

من الضروري وجود بيئة مناسبة لتربية الديدان في عمر الشباب وعمر متأخر.

لا بد من الحفاظ على درجة الحرارة بحيث تكون من 24 درجة مئوية إلى 27 درجة، ومن 75% إلى 85% على الترتيب.

يحتاج الأمر لمكان به رطوبة وحرارة بشكل نسبي، ومن الضروري توفير بيئة تبريد مناسبة عن طريق اختيار أسقف وحائط مناسبين.

من المهم تصميم منزل تربية الديدان بما يناسب طبيعة تربية دود القز.

يجب أن تكون المساحة كافية حتى يتم الحفاظ على أوراق التوت الهامة لدود القز.

بالنسبة لحجم المكان المراد لتربية دود القز فإن الأمر يعتمد على عدد الدود المراد تربيته.

المعدات والأدوات المطلوبة لتربية دود القز

يجب أن يكون المنزل به تهوية جيدة حتى تنخفض درجة حرارته كما يجب إزالة الغازات الضارة والأبخرة الناتجة عن انتاج كميات كبيرة من دود القز.

لابد من وجود بعض المعدات والأجهزة الخاصة لتربية دود القز ومنها واحد دلفت أو 500 يرقة.

فوائد تربية البراعم في دودة القز

تعد هذه الطريقة هي الأفضل في تربية دودة القز لأنها توفر من 40 وحتى 45% من التربية، وتتلخص فوائدها في الآتي :

• تقلل من التلوث وانتشار الأمراض.
• تحافظ على الظروف الصحية في المنزل التي يتم تربيتها فيه.
• تقلل التلوث الثانوي لأنها تعمل على فصل الديدان والأوراق عبر البراز.
  
• تحافظ تربية الديدان على جودة الأوراق وتوفر تهوية أفضل.
• تعمل على الحفاظ على جودة الشرنقة وبقاء اليرقات.
• هذه الطريقة هي الأفضل ونفقاتها أقل وأكثر اقتصاداً.
  

التغذية المطلوبة لتربية دودة القز

يجب أن تبدأ التغذية مع البراعم التي عمرها أقل من 50 يوم وتحفظ على ارتفاع ثلاثة أقدام في ساعات الصباح الباردة.

من الضروري تغذية البراعم التي يصل عمرها إلى 60 يوم إلى أن تصبح ديدان في المرحلة الخامسة.

لا بد من التأكد من الحفاظ على البراعم المحفوظة بشكل كبير وأن تكون في الوضع الرأسي في مكان رطب وبارد عن طريق تغطية البراعم بأقمشة نظيفة ومبللة ومعقمة.

مطلوب كمية من براعم التوت تتراوح بين 460 وحتى 470 كجم في الطراز الرابع، ومن 2880 حتى 2900 كجم من الطراز الخام من دود القز.

من أهم الأمور لنجاح عملية تربية دودة القز توفير ثلاثة وجبات يومية في الصباح وبعد الظهر وفي الليل.

أهمية التأكد من توزيع اليرقات بشكل موحد أثناء كل رصه حيث أن المساحة الموصي بها 100 ونهاية المرحلة الخامسة تكون من 600 إلى 650 قدم مربع.

لا بد من التخلص من الديدان الصغيرة في الحجم والمريضة والتي يشتبه في إصابتها وذلك من خلال عيدان تناول الطعام.

التأكد من وضع اليرقات التي تم اختيارها في 2% من مسحوق التبييض من الجير المطفأ.

كيفية العناية بديدان القز أثناء الرمي

يجب أن تكون التربة جيدة التهوية وبها ظروف جافة وبخاصة فترة الرمل.

التأكد من النشر الجيد للتربة برفق قبل أن تستقر الديدان على النتوء ويتم ذلك من خلال وضع مسحوق الجير المطفأ بشكل موحد فوق السرير لتجفيفه.

لا يجب أن يمر بيت التربية لديدان القز بتقلبات جوية أو تقلبات في الرطوبة.

تجنب الرياح القوية التي تحيط بمكان التربية.

لا بد من تجنب الضوء الساطع في غرفة تربية دود القز.

يجب الاستمرار في تغذية الديدان عندما يخرج 90% من النتوءات.

حصاد تربية دودة القز

يتم حصاد الشرانق في اليوم السادس بينما تزال المعيبة منها وتصنف الشرانق حسب الجودة أثناء الحصاد.

يفضل تأخير حصاد الشرانق ليوم واحد في فصل الشتاء.