كتابة :
آخر تحديث: 27/02/2021

جميع أنواع الحمام وكيفية تربيتها والاعتناء بها

تنتمي جميع أنواع الحمام إلى عائلة الحماميّات، وهي نوع من الطيور ينتشر في معظم مناطق العالم، ولتربيته والعناية به مجموعة من القواعد الواجب العلم بها.
يتركّز الحمام في مجموعة من بقاع العالم مثل أستراليا، وأمريكا الجنوبية، وجزر المحيط الهادئ، وسوف نتعرف على جميع أنواع الحمام في هذا المقال وطبيعة معيشتها.
جميع أنواع الحمام وكيفية تربيتها والاعتناء بها

طائر الحمام

  • يعتبر جميع أنواع الحمام مخروطيّ الشكل، ويتراوح طوله ما بين 15 إلى 75سم.
  • يبلغ وزنه 30 إلى 2000 جرام.
  • تحتوي على الجلود الناعمة والأرجل القصيرة ورؤوسها صغيرة ذات مناقير.
  • يمكن أن يعيش الحمام في شكل جماعات أو منفرداً، فالجماعات تتنقّل مع بعضها كأسراب.
  • يتخذ الحمام من الأعشاش التي يقوم ببنائها منازلاً له، كما يعتمد في غذائه على الحبوب والفاكهة.

الحمام النموذجيّ

  • يعتبر الحمام النموذجي أحد فصائل الحمام والتي تعرف أيضاً بلقب بحمامة صخرة العالم القديم، حيث أنه ينتمي لهذا النوع من الحمام حوالي 175 نوع، و30 جنس. ويرجع أصل جميع أنواع الحمام داخل هذه العائلة إلى نوع الحمام الجبلي.
  • تمت تربية هذا النوع من الحمام منذ ما يقرب من 3000 سنة ق.م.
  • يملك هذا النوع من الحمام الريش الأسود أو الرماديّ أو البنيّ، وقد يمتلك بعضها البقع القزحيّة اللّون.
  • غالباً ما يتم انتقال هذا النوع من الحمام داخل أسراب وجماعات.
  • تنتشر هذه الجماعات داخل المناطق المعتدلة أو الاستوائيّة.
  • يتغذى بعضها على الحبوب الأرضيّة أو على الأشجار.

ومن أشهر الأنواع التي ينتمي لهذا الصنف هي:

  • الحمام الرقّاص: هو حمام يمتلك ذيل يشبه شكل المروحة، وقد يصل عدد الريش داخل الذيل إلي عدد 42 ريشة فقط.
  • حمام بوفوطه: هو نوع من أنواع الحمام يتميز بوجود الريش حول منطقة العنق مما يعطيه المظهر الذي يشبه البهلوان.
  • الحمام الزاجل: يتميز بامتلاكه المناقير الطويلة.
  • الحمام النّفاخ: هي الطيور التي تتميز بالأقدام الطويلة، والحواصل المنتفخة، وعندما تقف تكون منتصبة وارتفاعها يصل إلى 16 بوصة تقريباً.
  • حمام البارب: يرجع أصله إلى القرن 17 في دولة إنجلترا، ويتميّز حمام البارب بوجود حلقة أو هالة من الجلد حول العين والمنقار، وهذه الحلقة تطورت فيما بعد حتى أصبحت مشابه لحلقة الزهرة.
  • الحمام البومة: تم تسمية حمام بالبومة بهذا الاسم نظراً لامتلاك الطائر منقار صغير جداً، مما يعطي الانطباع باستدارة الرأس، وهذا هو ما جعله يشبه طائر البومة في الشكل، ويتميز الريش حولَ عنقه بأنه متباعد ومتفرق.
  • حمام بهلوانيّ: يمتلك هذا النّوع رأس عريض وكبير، ولكنه قصير أو بمعنى آخر المسافة بين مقدمة رأسه ونهايتها صغيرة.
  • الحمام المفتّل: هذا النوع من الحمام يتميز بشكل الريش المجعد والمقتول على الأجنحة.

الحمام الدراج

يعتبر من أقدم الأنواع بين جميع أنواع الحمام المختلفة، وهو حمام يتميز بحجمه الكبير الذي يشبه حجم الفرخة، وينتشر داخل منطقة غينيا، ومن أشهر أنواع الحمام الدراج ما يلي:

  • الحمائم البيضاء: يرجع أصل هذا الطائر إلي المناطق الصحراويّة، ويمتلك العيون البرتقالية والتي تكون محاطة بظلال لونها ازرق.
  • حمائم الحداد: يتميز هذا النّوع من الحمام بالرؤوس والذيول الصغيرة، كما يتمتّع بالرشاقة العالية التي تساعده على الطيران بشكل سريع ومستقيم، كما تصدر أجنحتها عند الإقلاع صفير حاد.
  • الحمائم الأرضيّة: تنتمي هذه الأنواع من الحمائم إلى مجموعة كبيرة تدعي Metropolia، وسبب تسميّتها بالأرضيّة لكونها تتغذى على الأعلاف الأرضيّة، وتتميز هذه الحمائم بامتلاكها الريش الناعم ذات اللونٍ بنيّ المائل إلى الحمرة، وحجمها صغير كحجم العصفور.
  • حمائم السمّان: تتميز بانها ذات الحجم المتوسّط والممتلئ، كما يمتلك ذكورها الريش ذات اللّون الكستنائيّ، والإناث تمتلك الريش ذات اللّون البنيّ الفاتح، بالإضافة إلى امتلاك كلاهما شريط شاحب تحت العين، وأقدامها تتميز باللون الأحمر.

حمام الفاكهة

اسم يطلق على نوع الحمام الذي يتغذّى على الفواكه المختلفة، والاسم العلميّ له هو The Treroninae، وهو أحد أنواع الطيور التي تمتلك الريش الناعم ذات الألوانٍ الزاهية مثل الأصفر والأحمر، ولكنه غالب عليه اللّون المخضر، والسيقان قصيرة.

ومن أشهر أنواعها:

  • الحمام الإمبراطوريّ الممتلئ والحمام الملون الصغير، والحمام الأزرق اللون، والحمام ذات اللون الأزرق الداكن ذات العرف الأحمر، والحمام ذات اللون الأخضر القرمزيّ في الأقدام.
  • الحمام المتوّج: يوجدَ في غينيا الجديدة 3 أنواع من الحمام، جمعت معاً مشكّلة لنوع اخر يسمّى بالحمام المتوّج، وتعتبر هذه الأنواع من الحمام هي الأكبر في الحجم بين جميع الأنواع، حيث يكون حجمها مقارب من حجم الديك الرومي، كما يتميز باللون الأزرق الرمادي والعرف مشابه لشكل المروحة.
  • حمام منقار السنّ: ينتمي للنوع الذي لا يضمّ غيره، وهو من الطيور التي تتغذى على الفاكهة، وهو يوجد في الأصل في منطقة ساموا، ويتميز هذا النوع بامتلاكه منقار حاد مثل الأسنان، ويتم استخدمه من قبل الطائر بهدف نقر الطعام بينما يقوم باستخدام أقدامه لتثبيته.

تربية الحمام

باعتبار الحمام حيوان أليف، فهذا ما جعل الإنسان يتخذه للتربية، فقام على تدجينه، وذلك بفضل أهميّة الحمام الاقتصاديّة حيث تستغل لحومه في التغذية، وهو لا يحتاج لمجهود كبير في التربية بسبب طيرانه معظم الوقت، وبسبب صغر حجمه لا يشغل مساحة كبيرة.

ولضمان نجاح تربية الحمام لابد من ضرورة اختيار الحمام ذي الحجم الكبير، والذي ينتج الزغاليل بحجم يتراوح ما بين 700 إلى 800 جرام، ولذلك لابد من الأخذ في الاعتبار بالتعبير بين نوعين أساسيين عند تربيته وهما:

  • الحمام البري:

هو نوع حمام صغير الحجم، وينتج الزغاليل الصغيرة ووزنها لا يتعدى 500 جم. والحمام يفرّخ مرتين في العام، أحدهم في فصل الربيع والآخر في فصل الخريف، ويتميز الحمام البريّ منقاره الأسود الطويل والرفيع، ويتميز ريشه باللونٍ الأزرق أو الرماديّ، ويوجد على الأجنحة خطٌّ أسود.

  • الحمام الداجن:

هو أحد أنواع الحمام الذي يستغلّ في التربية، ويوجد منه عدة أنواعٌ بلديّة مثل الحمام المصريّ، أو الحمام المالطيّ.

  • الأنواع الأجنبيّة: مثل: حمام البلق والحمام القرقاطيّ والحمام الريحانيّ، وغيرها من الأنواع الأخرى.

تغذية الحمام

  • يتغدّى الحمام بشكلٍ أساسي على الحبوب بأنواعها المختلفة مثل القمح والذرة الصفراء والكريمة والفول والشعير.
  • يتناول الحمام غذائه مرتين صباحاً ومساءاً بمقدارِ 60 إلي 70 جرام في اليوم.

المساكن التي يتم تربية الحمام بها تكون على أحد 3 أنظمة:

  1. النظام الأول عبارة عن أقفاص مصنوعة من المعدن أو من الخشب.
  2. النظام الثاني هو البيوت التي تحتوي على الحظائر المغطّاة تكون عبارة عن مجموعةً من الأقفاصِ المرتبةً في البيوتٍ وملحقةٍ بالأفنية المغطاةٍ بالشباك على ارتفاع 2 متر، وإجمالي المساحة 10 متر مربع، حتى تتسع لتربية 100 زوج من الحمام.
  3. النظام الثالث لبيوت الحمام فهو عبارة عن نظام الأبراج، ويبنى من الإسمنت أو من الطين، ارتفاعه من 2 إلى 3 متر، ويوجد فيه مجموعة من الفتحات التي تسمح بالتهوية.

أهميّة الحمام للإنسان

استُخدمَ الحمام في القديم في الكثير من الأغراض المتعلقة بالإنسان.

فتم استغلال قدرته على الطيران في نقل الرسائل بين الناس بسرعةٍ وبفضل امتلاكه لمجموعةً كبيرة من الخلايا العصبيّة، والتي بفضلها تساعده على تحديد الاتجاه بدقة، كما أن ارتفاعه يعتمد على الحقول المغناطيسيّة الموجودة في الأرض.

وأخيراً؛ وبعد أن استعرضنا جميع أنواع الحمام وأشهر أنواعه وتربيته وتغذيته، يمكننا القول بأن للحمام أهمية اقتصادية ونفعية للإنسان، فقد تم استخدامه في نقلِ الرسائل وخاصةً في أوقات الحروب، وتوصيل الرسائل من السفنِ إلى اليابسة، واستخدم لتوصيل الرسائل المتعلقة بالمجموعات السريّة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ