تعريف الخريطة وعناصرها وأهميتها وأنواعها
تعريف الخريطة وعناصرها
يمكن تعريف الخريطة على أنها التصوير الذي يوضح منطقة ما وما تحتوي عليه من معالم مختلفة، يجب العلم أنه يتم تصميم ذلك التصوير على سطح مستوِ، بالإضافة إلى أنه يتم تصميمها في بعض الأحيان بتصوير ثنائي الأبعاد وذلك يعطي الشعور وكأنك داخل تلك المعالم بالفعل، يجب العلم أنه يتم تصميم الخريطة وفقًا لمقاييس محددة، كما أن الخريطة تعمل على الجمع بين 3 أزمنة مختلفة وذلك لأنها توضح للشخص بالمكان الذي كان فيه وتعرفه على المكان الموجود به في الوقت الحالي بالإضافة إلى أنه تساعده أيضا في التعرف على المكان الذي سوف يذهب إليه.
تعريف الخريطة وعناصرها
تحدثنا في النقاط السابقة عن تعريف الخريطة وسوف ننتقل في الحديث عن عناصر الخريطة، هي تتكون من 5 عناصر أساسيين وهم:
- عنوان الخريطة: يتم كتابته في أعلى الخريطة في المنتصف، يجب كتابته بخط كبير مقارنة بالخط المستخدم في باقي الخريطة، وذلك لأنه يوضح الهدف الأساسي من الخريطة.
- مفتاح الخريطة: وهو يكون عبارة عن مجموعة من الرموز التي يتم استخدامها، كما أن تلك الرموز توضح بعض الأشياء في الخارجية، ويتم كتابتها على أطراف الخريطة وأمام كل رمز ما يعبر عنه، في بعض الخرائط يتم استخدام مفتاح الخريطة ووسيلة الإيضاح لعرض واحد، ولكن في البعض الأخر يتم استخدام كل مصطلح منهما منفصل عن الأخر ويجب العلم أن وسيلة الإيضاح مهمتها ذكر المقياس والبوصلة الذين تم استخدامهم.
- مؤشر الخريطة: والذي يطلق عليه أيضا مقياس الخريطة، ويتم استخدامه من أجل الربط ما بين وحدة القياس التي تم استخدامها في الخريطة وبين وحدة القياس الحقيقة وهو يعبر عن المسافة ما بين كل مكان وآخر على الخريطة ويتم وضعه في إحدى زوايا الخريطة ويتم كتابة وحدات القياس التي تم استخدامها، مثال على ذلك: أن المسافة بين مكان وآخر هي بوصة على الخريطة مثلًا والتي تعادل ميل أو مجموعة من الأميال في الواقع.
- شبكة الإحداثيات: وهي عبارة عن مجموعة من الخطوط الأفقية والعمودية الخيالية والتي تمثل خطوط الطول ودوائر العرض، ويتم استخدامها من أجل تقسيم الخريطة إلى أجزاء.
- سهم الشمال: يوجد في بعض الخرائط سهم يسير نحو اتجاه الشمال ويكتب عليه حرف N، وفي البعض الأخر يتم استخدام وردة البوصلة وهي عبارة عن بوصلة توضح كافة الاتجاهات، يتم استخدامها من أجل التعرف وتحديد اتجاهات الخريطة.
بالإضافة إلى أنه يوجد عناصر فرعية على الخريطة مثل:
- إطار خارجي: وهو يعمل على توضيح حدود الخريطة ويتم رسمه على شكل خط كثيف.
- إطار داخلي: وهو يتم استخدامه في عرض صورة مكبرة أو مصغرة لمنطقة ما تقع على الخريطة.
أنواع الخريطة
بعد التحدث عن تعريف الخريطة وعناصرها، سوف ننتقل في الحديث حول التحدث عن أنواعها، يوجد العديد من أنواع الخرائط المختلفة، كما أن لكل نوع وظيفته الخاصة مثل:
الخريطة السياسية
ويتم استخدامها من أجل توضيح الحدود الوطنية للدول كما أنها توضح أيضا المدن الموجودة بداخلها.
الخريطة الفيزيائية
يتم استخدامها من أجل توضيح الخصائص الفيزيائية الخاصة بالأماكن الموجودة على الخريطة والتي من أهمها التضاريس الطبيعية لهذا المكان، كما أنها تقوم باستخدام الألوان وكل لون يعبر سمة محددة مثل:
- اللون الأزرق: يعبر عن الأنهار والبحار.
- اللون البني: يعبر عن الجبال.
- يتم استخدام اللون الأخضر الغامق حتى اللون الأخضر الفاتح للتعبير عن المرتفعات.
- بينما يتم استخدام اللون البرتقالي للتعبير عن المنخفضات.
الخرائط الطبوغرافية
وهي تشبه الخريطة الفيزيائية في عملها وذلك لأنها تعمل على توضيح الخصائص الفيزيائية للمكان، ولكن الفارق بينهم أن الخرائط الطبوغرافية تقوم بتوضيح التضاريس والارتفاعات باستخدام الكنتور بدلا من الألوان.
الخريطة المناخية
وهي تعمل على توضيح المناخ في كل منطقة توجد على الخريطة، سواء كان المناخ حار أو بارد وبه أمطار، ويجب العلم أنها تقوم باستخدام الألوان ليكون كل لون يعبر عن حالة مناخية محددة.
الخريطة الاقتصادية
وهي يتم استخدامها من أجل تحديد الاقتصاد في كل دولة، كما أنها تساعد أيضا في تحديد الموارد المتوفرة في المناطق مثل: نوع المحاصيل الزراعية التي توجد بها وأنواع المعادن التي تحتوي عليها، وذلك يتم باستخدام الرموز والحروف المتنوعة.
خريطة الطريق
يتم استخدامها من أجل التعرف على مختلف الطرق الموجودة في مدينة ما، كما أنها تقوم أيضا بتوضيح الطرق السريعة والسكك الحديدية الموجودة بها، بالإضافة إلى دورها في تحديد الاتجاهات، لذلك فهي تعد من أكثر الأنواع شيوعًا واستخدمًا.
أحجام الخريطة
بعد أن تحدثنا عن تعريف الخريطة وعناصرها، يجب العلم أن الخرائط تأتي بأحجام مختلفة، إن الخريطة التي تكون صغيرة الحجم على الرغم من أنها تضم مجموعة كبيرة من المساحات إلا أنها تعرض معلومات قليلة، كما أنها تستخدم أيضا رموز محدودة، وذلك على عكس الخرائط كبيرة الحجم التي تكون أعم وأشمل للمعلومات، بالإضافة إلى أنه يتم تحديد حجم الخريطة وفقا للاستخدام، في حين إذا كان استخدامها من أجل البحث أو جعلها مرجع جغرافي من أجل تحديد الأماكن بشكل مستمر يتم اختيار الخرائط الكبيرة، أما في حين استخدامها من أجل الفن والزخرفة وكان استخدامها مؤقت يفضل اختيار الخرائط الصغيرة، توجد الخراط بالأحجام التالية:
- الصغيرة ويكون حجمها حوالي 0.09 م².
- المتوسطة وحجمها 0.46 م².
- الكبيرة وحجمها 0.9 م².
- الضخمة ويتراوح حجمها من 1.58 حتى 2 م².
- الجدارية ويتراوح حجمها من 2.8 حتى 3.7 م².
استخدامات الخريطة
الخريطة في الوقت الحالي أصبحت لغة يقوم باستخدامها الكثير من الأشخاص في العديد من الاستخدامات مثل:
- يتم استخدامها من قبل المهندسين وذلك من أجل تخطيط المشاريع الهندسية لتكون مناسبة مع البيئة المحيطة بها، كما أنه يتم استخدامها عند تصميم الطرق، الخزانات، الأنهار.
- يتم استخدامها من قبل الزراعيين وذلك من أجل التعرف على نوع التربة، وبناء على ذلك يتم تحديد المجالات التي يمكن استخدامها.
- يستخدمها الجيولوجيون من أجل دراسة مشاريع التعدين والتعرف على طرق استغلال الموارد الموجودة.
- يستخدمها العسكريون من أجل التعرف على الأماكن وتحديد أماكن الدفاع وأماكن الهجوم.
من أول من قام باختراع الخريطة؟
أول خريطة تم إطلاقها كانت خريطة العالم اليونانيية -الرومانية وكان ذلك في عام 150 ميلاديًا، وكانت تسمى خريطة بطليموس العالمية، والذي قام بصنعها هو كلاوديوس بطليموس وهو أحد الجغرافيين في مدينة الإسكندرية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20659