مفهوم ثقافة إسلامية وأهميتها في المجتمع
ما مفهوم ثقافة إسلامية
• إلى الآن لا يوجد تعريف محدد لمصطلح الثقافة الإسلامية، ولكن يمكن تعريفها بأنها اجتهادات تمت من قبل العديد من العلماء والمفكرين، فأدى ذلك إلى تعدد مفهوم الثقافة نتيجة لتعدد أراء العلماء والمفكرين.
• فعرفت الثقافة الإسلامية بأنها تتمثل في معرفة المقومات والإمكانيات التي تتمتع بها الأمة الإسلامية ومنها: (الدين, اللغة، التاريخ، الحضارة، ووجود القيم والأهداف)، فقام البعض الآخر بتعريف الثقافة بأنها هي معرفة التحديات التي تكون معاصرة التي تتعلق بالمقومات الخاصة بالأمة الإسلامية ومقومات الدين الإسلامي أيضا.
• وقام البعض بتعريفها على أنها هي العلم الذي يكون بمنهج إسلامي وشمولي في القيم والنظم والفكر ونقد التراث الإنساني فيها.
• كما يوجد العديد من التعريفات الأخرى التي يراها البعض إنها أدق وأشمل من حيث تعريف الثقافة الإسلامية.
تعريفات عن مفهوم ثقافة إسلامية
• العلم: يعرف بأنه الإدراك الذي يبني على أدلة يرتفع بها عن المعرفة الظنية، والدراسة التي تنظم خلافا لمجرد المعرفة.
• منهاج الإسلام: المنهاج هو الطريق الذي يكون واضح، حيث أن الإسلام هو الدين الحق الذي اختاره الله لعباده في الاعتقاد والعمل، ومنهاج الإسلام هو طريق الإسلام ومنهجه الذي جاء به النبي محمد صل الله عليه وسلم الذي يستمر إلى يوم القيامة.
• الشمولي: هو الكلي.
• المترابط: حيث أن الثقافة الإسلامية تقوم بدراسة منهاج الإسلام من حيث ما هو كلي ومترابط في القيم والنظم والفكر، حيث تخرج بذلك العلوم التي يعد كلا منها بجانب من الإسلام، وما يوجد تحته من جزيئات كعلمي العقيدة والفقه.
• القيم: هي القواعد التي تقوم عليها الحياة الإنسانية، وتختلف هذه القواعد عن قواعد الحياة الحيوانية، حيث تختلف الحضارات بحسب تصورنا لها، مثل: (الحق، الإحسان، الحرية).
• النظم: يعد بأنه مجموعة من التشريعات التي تحدد للإنسان مناهج حياته، كنظام العبادة والأخلاق.
• الفكر: هو القيام بعمل العقل ونتاجه.
• نقد التراث الإنساني فيها: النقد هو العمل على كشف حال الشيء، لكي نستطيع أن نبين جيده من زيفه، فالتراث هو ما يخلفه الرجل لورثته، ويعني التراث الإنساني بأنه ما تخلفه البشرية من ثقافة وحضارة وعلوم، والمراد بنقد التراث الإنساني فيما هو القيان بفحصه وتقويمه إيجابا وسلبا في كافة مجالات القيم والنظم والفكر، والعمل على مواجهة ما يخالف الإسلام فيها.
أهمية تعلم ثقافة إسلامية
للثقافة الإسلامية أهمية كبيرة عند المسلمين، حيث أن العلم الإسلامي هو الذي يأثر النفس المسلمة، حيث أن العلم الإسلامي يعمل على أن يربط الإنسان المسلم بين عقله وقلبه وروحه وفكره، فتاريخ الأمة الإسلامية يتكون من ثقافتها وآدابها وأيضا أخلاق الأمة الإسلامية التي تكون في كل عصر من العصور، فأهمية الثقافة الإسلامية ترجع إلى:
1. قيام الثقافة الإسلامية بالتأثير في العرب.
2. قيام المسلم بالتفاعل مع مبادئه وقيمه.
3. العمل على بيان الازدهار الحضاري للأمة الإسلامية.
4. العمل على بيان الأدواء التي حلت بالأمة الإسلامية.
5. العمل على بيان دور الثقافة الإسلامية في العصر الحديث.
تجديد الثقافة الإسلامية
• الثقافة الإسلامية تعرضت للتجديد من خلال المسارات الجديدة التي كانت في السنوات الأخيرة، ساعدت أيضا في تجديد الثقافة الإسلامية قيام بعض الجامعات العربية بتدريس الثقافة الإسلامية من ضمن المواد الأساسية التي تكون في المناهج.
• وأيضا تم إنشاء المنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة، حيث إنها تابعة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي فمقر هذه المنظمة في مدينة الرباط.
• فهذه المنظمة تقوم بالسعي على الصعيد الإسلامي وعلى الصعيد الدولي، لكي يتم تجديد البناء الحضاري للعالم الإسلامي وأيضا لكي يتم تقديم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية التي تعد المنزع الإنساني للعالم كله.
• ففي عام 2005 قامت هذه المنظمة ببرنامج خاص بعواصم الثقافة الإسلامية، الذي تم اعتماده من خلال المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي عقدته هذه المنظمة في الجزائر، فكان ذلك في عام 2004.
عواصم الثقافة الإسلامية
• 2005 وهي مكة المكرمة.
• 2006 (حلب، أصفهان، تمبكتو).
• 2007 (فاس وطرابلس، طشقند، داكار).
• 2008 (الإسكندرية، لاهور، جيبوتي).
• 2009 (القيروان، باكو، كوالالمبور، انجامينا).
• 2014 (الشارقة، الإمارات العربية المتحدة).
العمارة الإسلامية
تنقسم العمارة الإسلامية إلى العديد من الأنواع، وهي:
• عمارة عربية.
• عمارة أذربيجانية أو عمارة آذرية.
• عمارة هندو إسلامية.
• عمارة مغربية.
• عمارة مغاربية.
• عمارة مغولية.
• عمارة عثمانية.
• عمارة سودانية، سواحيلية.
• عمارة فارسية.
الفن الإسلامي
الفن الإسلامي يوجد به الكثير من الفنون الجميلة والفنون المتنوعة، فهذا التنوع ناتج عن اختلاف العرق واختلاق الجنسية واختلاف القومية، حيث أن المسلمين في جميع أنحاء العالم تربطهم علاقات مشتركة، فأدى ذلك إلى نشأة الفنون وتطورها ونقلها من بلد إلى بلد أخرى، فيوجد العديد من الفنون التي يتميز بها المسلمون، فهذه الفنون هي:
• الخط العربي.
• المصغرات الفارسية.
• البساط الشرقي الأصيل.
فنون العمارة الإسلامية
العمارة العربية هي العمارة التي نشأت في كافة الأوطان العربية، فتنقسم العمارة العربية عند تطورها إلى العديد من الأنواع والطراز أيضا، فهي أيضا أثرت في غيرها من الثقافات على مر الزمن.
أنواع العمارة العربية
أولا : العمارة العربية القديمة
هي العمارة التي قام بتركها الأقوام التي كانت غابرة من المصريين والكنعانيين والفينيقيين والبابليين والسبأيين وغيرهم من الأقوام، فهي أيضا تشمل العمارة التي قام باستخدامها العرب في الجاهلية مثل: (الغساسنة والمناذرة )، حيث تشمل هذه العمارة :
• العمارة المصرية القديمة.
• عمارة الشام القديمة.
• عمارة وادي الرافدين القديمة.
• العمارة اليمنية القديمة.
• العمارة في العصر الجاهلي.
ثانيا : العمارة العربية الإسلامية
الآثار الناتجة عن هذه العمارة قامت بالتأثير على العديد من الدول، سواء التي كانت تنتمي إلى الدولة الإسلامية ( كالهند وايران وآسيا)، أو التي لم تكن تابعة لها كدول أوروبا في القرون الوسطى وبعض الدول الأفريقية، العمارة في هذه الفترة تشابهت مع المشرق بسبب الدين وثقافتهم العامة، فهذه العمارة تشمل:
• الطراز الأموي.
• الطراز العباسي.
• الطراز الأيوبي.
• الطراز الفاطمي.
• الطراز المصري المملوكي.
• الطراز الطولوني.
• الطراز الأندلسي.
• الطراز الأموي الغربي.
• العمارة العربية التقليدية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9627