كتابة :
آخر تحديث: 27/01/2022

دواعي وأسباب تناول حبوب مرخية للعضلات

أكثر الأسباب التي من أجلها يتم استخدام حبوب مرخية للجسم والعضلات هو كثرة تعرض الشخص للإصابة بالشد العضلي والذي يسبب له ألم شديد للغاية، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن حبوب مرخية للعضلات.
من الجدير بالذكر أن حبوب مرخية للعضلات لا يمكن استخدامها من تلقاء النفس بلا بالعكس هي تحتاج إلى وصفة طبية من طبيب مختص يقوم بتحديد الجرعة ومدة العلاج.
دواعي وأسباب تناول حبوب مرخية للعضلات

حبوب مرخية للعضلات

هذه الحبوب هي نوع من أنواع الأدوية العلاجية التي تستخدم من قبل طبيب مختص من أجل التخفيف من الألم الناتج عن الشد العضلي، ومن الجدير بالذكر أن الشد العضلي يحدث بسبب حدوث تقلص بشكل مفاجئ لا إرادي لعضلة بالجسم أو مجموعة من العضلات وبسبب هذه التقلصات يسبب ذلك للشخص ألم شديد، وبسبب هذا الألم الغير محتمل يلجأ كثير من الأشخاص المصابين بهذه التقلصات إلى استعمال أنواع معينة من العلاجات والأدوية سواء كانت مسكنات أو مرخيات عضلات.

المعدل الطبيعي لحدوث الشد العضلي يمكن تحمل الألم الخاص به لأنه يحدث مرة واحدة خلال فترة زمنية طويلة، ولكن الأشخاص الذين كثيرا ما يتعرضون لشد عضلي أكثر من مرة خلال فترة زمنية قصيرة تكرار الإصابة بالشد العضلي يسبب إصابة الشخص لحدوث تيبس في العضلات، وبالتالي عدم قدرة الفرد على المشي أو الجري أو القيام بأي مجهود متوقف على استخدام الأرجل.

دواعي وأسباب استخدام حبوب مرخية للعضلات

يمكننا توضيح الدواعي اللازم لاستخدام حبوب المرخية للعضلات من خلال الآتي:

  • التحكم في الأمراض والحالات المستعصية: ويقصد بذلك أن الأدوية المرخية للعضلات تستخدم بتركيز علي الاشخاص الموجودين في العنايات المركزة ومن أهم الحالات التي تستخدم بها هذه الأدوية هي جعل عملية التنفس الاصطناعية لمريض العناية المركزة يتنفس بسهولة خاصة إذا كان يعاني من وجود المشاكل في هذه الخطوة من اضطرابات أو وجود خلل، كل ذلك من أجل توفير الطاقة التي يستهلكها جسم المريض أثناء بذله لمجهود جسدي في عملية التنفس، تزيد هذه الأدوية العلاجية فرصة نجاة المريض المتواجد في غرفة العناية المركزة من خلال أنها توفر للدم كمية الأكسجين التي يحتاج إليها، من البديهي أن أي شخص معرض للسعال أو العطس وذلك أمر وارد علي مريض العناية المركزة والذي يؤدي إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم في كل من الجمجمة والقفص الصدري والذي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى تفاقم الوضع وتعرض المريض للخطر أكثر لذا تستخدم هذه الأدوية المرخية للعضلات من اجل جعل مستوي الضغط الدم عند المعدل الطبيعي.
  • السيطرة على اضطرابات العمود الفقري: إصابة الشخص باضطراب في العمود الفقري وخاصة في فقرات القطنية يسبب ألم شديد للغاية في هذا المنطقة، لذا تستخدم مرخيات العضلات من أجل هذا الغرض للأحداث تمديد للعضلات والفقرات الموجودة في هذه المنطقة، والجدير بالذكر أن للأحداث أثر أكثر فعالية يتم دمج مرخيات العضلات مع أنواع معينة من المسكنات لأسباب كثيرة الأول التخفيف من الألم الغير محتمل بسبب ضغط الفقرات والسبب الثاني زيادة تأثير أدوية مرخيات العضلات وفي نفس الوقت التقليل بشكل كبير من آثارها السلبية.
  • السيطرة على حالات التصلب اللويحي: يقصد بالتصلب اللويحي الشد العضلي الذي يحدث في الأطراف خاصة في الارجل بشكل كبير وأيضا الأيدي والذي يؤدي كثرة التعرض للشدة العضلي إلى إصابة الشخص بتيبس العضلات والتي علي أثرها يكون المصاب غير قادر علي تحريك اطرافه سواء الأرجل أو الأيدي، لذا تستخدم مرخيات العضلات من أجل تقليل التعرض لحالات التصلب اللويحي وبتالي من حركات الشد اللاإرادية التي تحدث للعضلات والتي يكثر حدوثها في فترة الليل.

الآثار السلبية والحماية لاستخدام حبوب مرخية للعضلات

يمكننا إلقاء الضوء على آثار الحبوب المرخية للجسم والعضلات من خلال الآتي:

  • أولا: لا يمكن للفرد استخدام الادوية المرخية للعضلات من تلقاء نفسه، بل يجب عليه أن يستعين بطبيب مختص عالم بحالته ذلك لكي يحدد له النوع الأنسب لحالته لأن كثرة استخدام هذه الأدوية دون استشارة أو وصف طبي يؤدي إلى حدوث تليف واختلال في وظائف الكبد.
  • ثانيا: أثناء استخدامها يعاني المستخدم من إحساسه بجفاف في منطقة الفم.
  • ثالثا: دخول المعالج بهذه الادوية في نوبة من الاكتئاب والانغلاق أثناء فترة العلاج بها، وضرورة التنويه أن هذه الحالة تختفي بمجرد توقف المستخدم لهذه الادوية وبمجرد اختفاء أثرها من نظامه الحيوي.
  • رابعا: الإحساس بوهن وضعف عام في الجسم مع عدم قدرة الشخص على القيام بشيء.
  • خامسا: هبوط وانخفاض في ضغط الدم يحدث بشكل مفاجئ عند التوقف عن تناول هذه الأدوية.
  • سادسا: تسبب الاسترخاء والشعور بالنعاس مع فقد الشخص القدرة علي التركيز والاستعداد والانتباه، لذا ينصح وبشدة للأشخاص الذين يتناولون هذا النوع من الأدوية عدم قيادة السيارات أو أي أليات ثقيلة أو أي شئ أخر يتطلب التركيز والانتباه، ومن الجدير بالذكر أن مفعول هذه الحبوب يبدأ بعد مرور نصف ساعة على تناوله ويستمر لمدة ٦ ساعات لكل جرعة.
  • سابعا: قد تتفاقم الأوضاع ويخلف عنها حدوث زيادة في ضربات القلب في حالة كان الشخص يتناول هذه الحبوب وشرب المواد الكحولية ذلك يؤدي إلى حدوث وضع سلبي للغاية على الشخص.
  • ثامنا: استخدام الشخص لهذه الادوية وتناولها بدون الاستعانة بطبيب يؤدي إلى تحوله من شخص عادي إلى شخص مدمن عليها.
  • تاسعا: كثرة احساس الشخص بالغثيان وقيامه بالتقيؤ بشكل كبير بالإضافة إلي إصابته بالإمساك.

أسئلة وتساؤلات شائعة بخصوص الأدوية المرخية للعضلات

ما هو تأثير هذه الأدوية علي الأشخاص الذين يبلغ عمرهم ٦٥ سنه وما فوق ذلك ؟

تأثير هذه الأدوية بجميع أنواعها سلبي وأضراره أكثر من فوائده بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ٦٥ سنة فما فوق وأكدت ذلك الكثير من الأبحاث والدراسات، نتيجة لذلك تنصح جمعية الطب الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية بعدم صرف هذه الأدوية للأشخاص أصحاب هذه الفئة العمرية أو الأكبر من ذلك.

هل الأدوية المرخية للعضلات كثرة استخدامها يؤدي إلى الوقوع في حالة إدمان؟

إجابة هذا التساؤلات هي أنه نعم تناول الأدوية المرخية للعضلات بكميات كبيرة من حيث الجرعة ولفترة طويلة يؤدي إلى تحول الشخص إلى مدمن عليها، وبسبب ذلك لتجنب الوقوع في هذه المشكلة يجب الاستعانة بطبيب من أجل تناولها وتحديد الجرعة المناسبة وفترة العلاج والتي يفضل ألا تزيد عن ٣ اسابيع لأن بعد هذه المدة أضرار هذه الأدوية تكون أكثر من فوائدها، وضرورة التنويه أن بعض هذه الأدوية مصنفة على أنها جدول رابع أي أنها مواد لها تأثير نفس تأثير المخدرات لذا يستخدمها البعض ليس لدواعي طبيه بل لما لها من تأثير مهدئ للأعصاب ويسبب أحساس الجسم بحالة كبيرة من الاسترخاء.

تناول الأدوية المرخية للعضلات يسبب وقوع حوادث سيارات

نعم من تأثيرات هذه الأدوية أنها تسبب للأشخاص حالة من فقد التركيز وأيضا قلة الانتباه ورغبته الشديدة في النوم، بالإضافة إلى إحساسه بعدم قدرته على إبقاء أي رد فعل سواء نفسي أو جسدي أمام أي شيء كل هذه الأعراض السلبية تؤدي الى قيام الشخص الذي يقود السيارة بحادث قد تؤدى بحياته.

ينصح وبشدة خلال فترة تناول حبوب مرخية للعضلات التوقف عن القيام بأي نشاط يتعلق بقيادة سيارة أو أي أله لأن من المحتمل بنسبة كبيرة أن يفقد الشخص تركيزه أثناء القيادة مما يؤدي إلى وقوع حادث.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ