دورة حياة النبات الزهري

النمو والتلقيح من العمليات الأساسية التي يحتاجها النبات من أجل العيش فكل كائن حي دورة حياة خاصة به تختلف عن الكائن الآخر فالنباتات الزهرية تختلف دورة حياتها عن الحيوانات وعن الإنسان فسوف نتعرف معكم اليوم في مقالنا على موقع مفاهيم دورة حياة النبات الزهري، فالنباتات الزهرية تحتاج إلى الحشرات لكي تستكمل دورة حياتها وسنتعرف على ذلك بالتفصيل خلال هذا المقال.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• التلقيح في النباتات الزهرية
• مراحل حياة النبات الزهري
• البذرة
• الإنبات
• النمو
• الإزهار
• التلقيح
• نضج البذور والتحرر
• التكاثر اللاجنسي في النباتات الزهرية

التلقيح في النباتات الزهرية

التلقيح هي الطريقة المستخدمة في النباتات الزهرية من أجل التكاثر، فتنتج الأزهار بداخلها البويضة وحبوب اللقاح التي تحتوي على مادة وراثية تعمل على إنتاج البذور الجديدة، وهذه البذور تنمو إلى أن تصبح على شكل نبات ناضج أو ثمرة ناضجة.

وتحتاج النباتات الحشرات خلال عملية التلقيح مثل النحل أو الفراشات أو الدبابير أو الخنافس لأن هذه الحشرات تعمل على نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى لكي تتم عملية التلقيح، فتستطيع الحشرات أن تنقل حبوب اللقاح لمسافات طويلة فيمكن أن تلقح مجموعة من الأزهار في نفس الوقت.

بينما توجد أزهار أخرى لا تحتاج إلى الحشرات وهذا ما يسمى بالتلقيح الذاتي أي أنها تقوم بتلقيح نفسها ولا تحتاج إلى عامل مساعد خارجي.

مراحل حياة النبات الزهري

يقصد بالنباتات الزهرية أي النباتات التي تتحول إلى أزهار، فهذه النباتات تبدأ بأن تكون بذرة صغيرة إلى أن تنمو وتصبح على شكل زهرة، فسوف نقدم لكم الآن حياة النبات الزهري وهي:

البذرة

• تختلف أشكال البذور فيمكن أن تأتي البذرة بحجم كبير أو حجم متوسط أو حجم صغير.
• تحتوي كل بذرة على جنين صغير أو ما يسمى بالنسخة المصغرة من النبات وهذه النسخة تكون جاهزة للتلقيح عندما تسمح لها الظروف.
• تحتوي البذرة أيضًا على الغذاء اللازم لها وتحتوي على الجذور والقشرة الخارجية التي تقي البذور.
• يمكن أن تظل البذور سنوات عديدة لا تنمو لأن الظروف المناسبة للنمو لم تأتي مثل بعض الحشائش، بينما توجد بور أخرى تنمو فقط في أسابيع قليلة.

الإنبات

• بعد أن تكون الظروف المحيطة والبيئة مناسبة لنمو البذور، ويقصد ببيئة مناسبة أي ظروف ملائمة مثل وجود الماء الكافي كسقوط الأمطار أو وجود الجو المناسب والضوء، وبعض النباتات الأخرى تتطلب وجود النار من أجل الإنبات.
• وعندما تبدأ البذرة بالإنبات فتعمل على امتصاص الماء مما يجعلها تنتفخ.
• وعندما تنتفخ الذكرة تتكسر الطبقة الخارجة منها وينمو جذر آخر صغير يمتص الماء هو الآخر ويتحول على شكل ريشة فوق الأرض وهذا ما نطلق عليه اسم الشتلة.

النمو

• بعد أن تنبت البذرة فأول الأوراق التي تظهر منها تسمى الشتلات أو الفلقات.
• وهذه الفلقات هي غير مناسبة للاستعمال فهي فقط مثل المخزن الذي يخزن الطعام الذي تتغذى عليه النبتة.
• فعندما يبدأ النبات بالنمو سيحتاج إلى هذا الطعام، وتوجد بعض النباتات التي يطلق عليها أحادية الفلقة والبعض الآخر يطلق عليه ثنائية الفلقة.
• ثم بعد ذلك يبدأ النبات بتطوير الأوراق الأولى أي الفلقات وتبدأ هنا عملية التمثيل الضوئي، ويقصد بها تحويل طاقة الشمس والماء وثاني أكسيد الكربون إلى سكريات من أجل أن يتغذى عليها الماء.
• وكما نعلم أن النباتات تعمل على استهلاك ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين.
• ثم بعد ذلك توجد بعض النباتات التي تستمر في النمو وتشكل لها أوراق جديدة وسيقان وجذور وينبت الشعر على الجذور الخاصة بها، وهذا النمو يزيد من فرصة العناصر الغذائية التي ستستمدها النبتة من التربة.
• وأيضًا نمو النبتة يساعدها على مقاومة الظروف الخارجية مثل الطقس والأمطار أو الحيوانات المفترسة.

الإزهار

• تعتبر عملية الإزهار من بدايات مراحل الإنجاب، حيث ينمو على النبات برعم صغير ويتكون داخل هذا البرعم زهرة صغيرة تبدأ في التكوين ويتم حماية هذه الزهرة بواسطة الكؤوس التي تحيط بها.
• وفي النهاية بعد عملية النمو الكامل ينفتح هذا البرعم لتظهر الزهرة بالكامل وتكون زهرة ناضجة ويبدأ الجزء التناسلي بالنبتة بالظهور.
• وفي الغالب تحتوي الأزهار على بتلات تكون لها روائح قوية من أجل جذب الحشرات لرمي حبوب اللقاح عليها لتتم عملية التلقيح.
• والجزء الذكوري من الزهرة يطلق عليه اسم السداة والجزء الأنثوي يطلق عليه اسم المدقة.
• في الواقع توجد بعض الأزهار التي تحتوي على كلا الجزئين وتوجد أزهار أخرى تحتوي على جزء ذكري أو جزء أنثوي.
• ويحمل الجزء الذكري السداة حبوب اللقاح على عضوه الذكري وهو عبارة عن صندوق صغير يشبه الحقيبة وله خيوط طويلة.

التلقيح

• تبدأ عملية التلقيح عندما تقوم الحشرات بنقل حبوب اللقاح من الزهرة الرجل إلى الزهرة الأنثى.
• وتوجد بعض النباتات الأخرى التي تقوم بتلقيح نفسها وهو ما يسمى التلقيح الذاتي، بينما توجد نباتات أخرى تحتاج للحشرات أو الرياح أو الأمطار أو الطيور أو أي عامل آخر يساعد على نقل حبوب اللقاح.
• يوجد أيضًا ما يسمى بالتلقيح المتبادل وهو نقل حبوب اللقاح من نبات إلى نبات آخر ولكنه ينتمي لنفس النوع أو نفس الفصيلة، فهذه العملية مفيدة لأنها تعمل على تنوع الجينات بين الزهور مما يجعل الأزهار الأخرى التي ستنمو فيما بعد تتمتع بالقوى والقدرة على التكيف.

نضج البذور والتحرر

• تعتبر هذه العملية الأخيرة بعد التلقيح حينما تصبح البذرة قابلة للتكاثر وتنفتح وتتحرر من القشرة الخارجية لها.
• فالآن يتم إنتاج الزهرة أو النبتة من الزهرة.

التكاثر اللاجنسي في النباتات الزهرية

• كما ذكرنا لكم سابقًا أنه توجد بعض النباتات التي تقوم بتلقيح نفسها ولا تحتاج إلى الحشرات من أجل نقل حبوب اللقاح، فيمكن لهذه النباتات أن تتكاثر عن طريق استنساخ بعض الجينات الدقيقة منها لتقوم بالتكاثر اللاجنسي أو كما يطلق عليه التكاثر الخضري.
• يتم في البداية تشكيل بصيلات جديدة ففي مرحلة النضج تنمو نباتات جديدة وذلك مثل نبات الثوم.
• يوجد نوع آخر وهو العدائين وذلك مثل نبات الفراولة فتنمو ذاتيًا عن طريق إرسال فروعها إلى الأرض لكي تتشكل معًا مكونة عقد، وكل عقدة لديها فرصة لتنمو بجانب نبات آخر.
• الدرنات وهي نثل نبات البطاطس فهي تنمو أيضًا ذاتيًا عن طريق النمو اللاجنسي، فتستخدم البطاطس الدرنات من أجل تكوين البراعم التي تتحول فيما بعد إلى ستولونات وتنمو تحت الأرض مكونة درنات جديدة أي نباتات جديدة.
• المصاصون وهذا النوع يقصد به أشجار الموز، فتنمو أشجار الموز نمو خضري أي نمو لاجنسي عن طريق مد الساق الخاصة بها في قصبة تسمى مصاصة ويتم التكاثر بهذه الطريقة.
• القرم هي طريقة من طرق النمو اللاجنسي وهي عبارة عن كتل من خلايا من خلالها تنمو النباتات، فتبدأ كل خلية بتشكيل خلايا أخرى جديدة، وأشهر النباتات التي تنمو بهذه الطريقة هو نبات الزعفران.
• الأوراق هي طريقة أيضًا للنمو اللاجنسي فهي عبارة عن تشكيل البراعم على أوراق النبات، وعندما تلمس هذه البراعم التربة تبدأ في النمو والامتداد مع الجذور.