كتابة :
آخر تحديث: 24/01/2021

دواء الصداع التوتري وكيفية التخلص منه بالطرق الطبيعية

من أهم الأدوية الموجودة في كل منزل دواء الصداع التوتري، وهو مسكن معروف ومتداول يدعى البروفين، إذ يعد مسكناً قوياً لهذا النوع من الصداع.
يعتبر الصداع التوتري من أكثر أنواع الصداع شيوعا مقارنة بالأنواع الأخرى حيث يتم تشبيه بوجود شريط ضيق حول منطقة محيط الرأس ويظهر ألم هذا الصداع تدريجيا ويستغرق ساعة واحدة وأحيانا يمتد لأيام على حسب الحالة النفسية للشخص.

أعراض وعلامات الصداع التوتري

تشبه علامات هذا النوع من الصداع علامات الصداع الأخرى، ومنها:

  • ألم شديد فيالرأس ويزداد عند الضغط على منطقة الجبين.
  • الإرهاق والتعب الشديد.
  • عدم القدرة على النوم بسبب شدة الألم.
  • عدم القدرة على الجلوس في أماكن ذات إضاءة عالية.
  • الرغبةفي الجلوس في الظلام أو أماكن ذات إضاءة خافتة.
  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • ألم في عضلات الجسم وعضلات الوجه.
  • مشاكل في التركيز، وعدم القدرة علىالفهم، وتشتت الأفكار الداخلية.
  • في الحالات الشديدة يمكن أن يتقيأ المريض بسبب ارتفاع الضغط الداخلي.

ما هي أسباب الصداع التوتري؟

تتعدد أسباب الصداع التوتري ومن ضمنها:

  1. التعرض لضغوطات نفسية شديدة بشكلمتكرر.
  2. إجهاد العين بشكل مستمر والجلوس أمام الشاشات لفترة طويلة.
  3. الإصابة بمرض جفاف العين المزمن والشديد.
  4. التدخين الإيجابي المستمر مما يسبب الإصابة بالصداع.
  5. الإدمان وشرب الكحول والمشروبات المحرمة والتي تسبب ارتفاع الضغط.
  6. عدم المحافظة على اتباع نظام صحي غذائي مفيد.
  7. الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا المتكررة.
  8. شرب القهوة والكافيين بكميات كبيرة جداً تفوق الحد اليومي.
  9. التهابات الجيوب الأنفية المستمرة والمتكررة والإصابة بالحساسية.
  10. التهاب العين بشكل متكرر في فصول السنة.

دواء الصداع التوتري والأدوية المناسبة له

  • هناك الكثير من العلاجات التي تستخدم في علاج الصداع التوتري تتمثل بالمسكنات.
  • يوجد نوعان من المسكنات، النوع الأول الذي يمكن استخدامه دون استشارة الطبيب، والنوع الآخر الذي يمنع استخدامه إلا تحت استشارة الطبيب المعالج.
  • من ضمن الأدوية الآمن استخدامها أقراص البروفين الصلبة التي تؤخذ بشكل يومي عند الشعور بقدوم نوبة الصداع، ويفضل تناول قرص البروفين بعد تناول وجبة الطعام منعاً لحدوث أي آثار جانبية خاصة بالجهاز الهضمي، وعادة ما يظهر مفعول القرص بعد مرور نصف ساعة.
  • من ضمن العلاجات التي تتطلب وصفة طبية للتخلص من الصداع التوتري، هي الإندوميثاسين وهذا العلاج يحتوي على تركيبة كيميائية وعلى كمية مناسبة من المواد المهدئة التي تساعد على التقليل من ألم الرأس، ويجب المحافظة على اتباع جميع الإرشادات والتعليمات المعروفة قبل استعمال العلاج واختبار الحساسية الضروريةوغيرها من التعليمات.

يجب وضعه في مكان بعيد عن الاطفال الصغار منعا لاستخدامه بطريقة غير صحيحة ويجب على المريض عدم الإفراط في تناول الإندوميثاسين دون وجود سبب مبرر.

  • وأخيراً، يجب اتباع العادات الصحيحة الوقائية للتخفيف من هذه الأعراض، وعمل جلسات مساج وتدليك يومياً في المنزل حول منطقة العين والجبهة والرأس، واستعمال كمادات المياه الساخنة التي تقلل من حدة ألم الرأس
  • يفضل اتباع تمارين الاسترخاء التي تقلل من التوتر والشد العصبي والنفسي، وممارسة تمارين اليوغا والاسترخاء التي تقلل من علامات وأعراض الصداع التوتري وتقضي عليه بشكل نهائي.

دواء الصداع التوتري والعلاج بالأعشاب الطبيعية

مشروب اليانسون الطبيعي المفيد للجسم

  • استُعمل اليانسون لأول مرة في علاج الصداع التوتري وأنواع الصداع الأخرى في بلدة اليونان.
  • كانت تُجفف أوراق وسيقان نبتة اليانسون، ثم يضاف إلى الماء المغلي ويشرب.
  • يساعد علىاسترخاء عضلات الجبهة والعضلات الأخرى.
  • مهدئ عام للجسم ويستعمل أيضاً كعلاج طارد للغازات والتخفيف من ألم المغص وألم البطن للأطفال الرضع.
  • يعالج التهابات الحلق التي تظهر مع نزلات الانفلونزا التي تصيب الكثير منا في فصل الشتاء.
  • لكن لا تنسَ أنه يجب ألا تتعدى الجرعة اليومية من اليانسون للبالغين أكثر من كوبين يومياً، لأن الاستعمال الطويل لليانسون يسبب تليف الكبد للأشخاص الكبار.

زيت النعناع ومشروب النعناع الطازج

  • تعتبر أوراق النعناع من أهم النباتات التي لها رائحة مميزة ونفاذة وعطرة.
  • يعمل مشروب النعناع على استرخاء الجسم وجميع العضلات، ويساعد على تهدئة الأعصاب بشكل واضح وملحوظ.
  • زيت النعناع له نتيجة أكثر فعالية من مشروب النعناع وخاصة عند استخدامه لتدليك محيط الرأس وعمل مساج للجبهة.
  • يساعد على تحريك الدم في الأوعية الدموية الموجودة في الرأس بطريقة أكثر سهولة.
  • يستخدم زيت النعناع بوضع نقطتين من زيت النعناع على الجبهة والتحريك بطريقة دائرية وبرفق، وذلك للسماح بتحريك الدم وتنشيط الدورة الدموية بطريقة صحيحة وآمنة ،ويمكن عمل مساج باستخدام زيت النعناع مرة واحدة في اليوم.

زيت إكليل الجبل وأوراق إكليل الجبل

  • يعتبر إكليل الجبل من النباتات المعروفة والموجودة منذ قديم الأزل فهي تنتشر بشكل كبير في الدول والمناطق الجبلية الواسعة التي تشتهر بالطبيعة الخلابة.
  • تحتوي نبتة إكليل الجبل على مضادات الأكسدة القوية والفعالة التي تساعد على التخلص من التشنجات العضلية والالتهابات التي تصيب منطقة الجبهة.
  • يمكن استخدام زيت إكليل الجبل عن طريق استنشاق رائحته الذكية أو تدليك الرأس به، أو إضافة بعض من أوراق إكليل الجبل إلى الشاي أو أي مشروب عشبي آخر وتخليطه جيداً .
  • يمكن استخدام نبات إكليل الجبل بإضافته إلى الطعام بشكل يومي فهو يعطي مذاقاً رائعاً للطعام بشكل واضح.

زهرة الزنجبيل الهندية

  • يعتبر الزنجبيل من النباتات المشتهرة بشكل كبير في دولة الهند، فهي تتميز بنكهتها الحارة المميزة ورائحتها المميزة.
  • تعالج جميع أنواع الالتهابات سواء أكانت التهابات فيروسية أم بكتيرية أم التهابات فطرية.
  • يمكن استخدام مشروب الزنجبيل عن طريق وضع ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل المطحون إلى الماء، وتركه حتى يغلي، ويمكن إضافة عسل النحل كنوع من التحلية حسب الرغبة.
  • يساعد هذا المشروب على فك تشنجات عضلات الجبهة والجسم أيضاً بشكل عام، ويخفف من ألم الصداع التوتري بشكل تدريجي وواضح، ولكن يحذر استعماله للمرضى الذين يخضعون لأدوية السيولة منعا لحدوث تفاعلات كيميائية ضارة.

زيت اللافندر الطبيعي والأصلي

  • يعتبر زيت اللافندر من أشهر أنواع الزيوت التي لها رائحة مميزة ومنعشة جداً.
  • يستخدم منذ قديم الزمان لعلاج وتخفيف ألم الصداع التوتري، فله رائحة تساعد على تحسين الحالة المزاجية والنفسية ويساعد على الاسترخاء بشكل آمن وتام.
  • يفضل استنشاقه يومياً كلما شعر الشخص بقدوم نوبة الصداع التوتري، فهو يعمل على فك التشنجات التي تصيب الفك وعضلات الوجه بأكملها.
  • يمكن تدليك الجبهة به بطريقة وحركات دائرية، ويفضل تدفئة منطقة الكف قبل البدء في عمل المساج ليسمح بمرور وتدفق الدم في الشعيرات الدموية بسهولة تامة.
  • ويتوفر هذا الزيت في العديد من أماكن بيع العطارة والمستخلصات العشبية الطبيعية.

وفي نهاية هذا الموضوع المتعلق بدواء الصداع التوتري يجب على جميع الأشخاص الالتزام بالتعليمات الموضحع سابقاً في حالة الشعور بنوبات الصداع، واستعمال أحد الأعشاب المتعددة التي سبق ذكرها أيضاً، والحفاظ على عدد ساعات النوم الليلية لتجنب هذا الصداع وعلاماته.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ