تجربتي مع زراعة الشعر وعلاج الصلع
تجربتي مع زراعة الشعر وعلاج الصلع
سنتعرف الآن على جميع المعلومات العامة التي تخص عملية زراعة الشعر والتخلص من الصلع وأهم مراحل تجربتي في هذه العملية، لأن هذا الأمر يشغل بال العديد من الناس وذلك بسبب ظهور هذه العملية في الفترة الحالية بشكل واضح:
- تعتبر مشكلة تساقط الشعر من المشاكل المزمنة والتي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم، ويرغبوا دائماً في الحصول على أفضل الطرق العلمية، وذلك من أجل التخلص من هذه المشكلة.
- العلاج الدوائي الذي كان متواجد في الفترة الأخيرة بالأسواق نتائجه النهائية غير جيدة ولا يقوم في العديد من الأوقات من حل هذه المشكلة، لذلك يلجأ البعض للتدخل الجراحي لعلاج مشكلة الصلع.
- يعتبر العامل الوراثي والجيني هو السبب الأول والرئيسي للصلع، لذلك يكون من الصعب الحد من هذه المشكلة وذلك بسبب التغير في الجينات التي تحدث باستمرار مع تقدم الإنسان في العمر.
- يلجأ الأطباء إلى العديد من الطرق العلمية المختلفة وذلك للتخلص من مشكلة تساقط الشعر، وهذه الطرق تتمثل في زراعة الشعر الدائم، بالإضافة إلى تصغير مساحة فروة الرأس.
- مشكلة تساقط الشعر تحدث وبشكل واضح إلى الرجال عند التقدم في العمر، بالإضافة إلى ذلك تحدث هذه المشكلة إلى النساء التي تملك شعر خفيف، وللأشخاص الذين فقدوا الشعر نتيجة للحروق.
- لكن هناك بعض الحالات من غير الممكن أن يتم زراعة الشعر لهم حتى في المستقبل، بسبب عدم قدرة فروة الشعر الأصلية على تحمل هذه العملية وبالتالي يكون من المستحيل القيام بها.
أهم الطرق لعلاج الصلع
زراعة الشعر وعلاج الصلع تعتبر من الأشياء الهامة التي أصبح العديد من الناس يقوموا بها الآن، ولذلك سنتعرف الآن على أهم الطرق المتعارف عليها من قبل الأطباء لعلاج الصلع:
- هناك عدة طرق علمية متعارف عليها من خلال الأطباء وينصح بهذه الطرق بشكل مستمر، لمن يرغب في علاج مشكلة الصلع.
- الطريقة الأولى وهي العلاج الموضعي لبصيلات الشعر، وتتم هذه الطريقة عن طريق وضع دواء يسمي بالمينوكسيديل، وهو عبارة عن مادة سائلة تأتي على شكل بخاخ أو نقط تساعد في نمو الشعر.
- ينصح الأطباء من يعاني من هذه المشكلة أن يتم استخدام هذا الدواء يومياً، ولمدة ستة أشهر على الأقل حتى يتم الحصول على أفضل النتائج بعد ذلك.
- لهذا الدواء نتائج إيجابية كثيرة على العديد من الحالات التي تعاني من التساقط المستمر، فهذا الدواء يعمل على حماية الشعر من التساقط وتشجيع الشعر على النمو بشكل أسرع.
- لكن المشكلة الأكبر لهذا الدواء بأن النتائج الفعلية الخاصة به وقتية، فعند التوقف عن استخدام هذا الدواء تعود المشكلة مرة أخرى ويتساقط الشعر، وهذه المرة يتساقط بغزارة عن السابق.
- أما الطريقة الثانية فهي قريبة من الطريقة الأولى فيتم بها استخدام دواء يسمي باسم الفينسترايد، وهذا الدواء يتم استخدامه أيضا لمن يعاني من مشاكل تضخم البروستاتا لدى الرجال.
- ينصح أن يتم الابتعاد عن هذا الدواء من قبل النساء، لأن آثاره الجانبية على المرأة تكون أكثر من النتائج الإيجابية بعد ذلك.
- يأخذ الرجل هذا الدواء على شكل حبوب وبشكل يومي أيضا، ولمدة أربعة أشهر متتالية دون توقف في حال كان يرغب في الحصول على نتائج سريعة، فهو يساعد في نمو الشعر وتوقفه عن التساقط.
الطرق الصحيحة لزراعة الشعر
كما تعرفنا على الطرق والخطوات التي يجب أن يتم اتباعها من أجل علاج مشكلة الصلع، الآن من الهام أن نتعرف أيضا على الطرق العملية التي تم استحداثها من قبل الأطباء لزراعة الشعر:
- تعتبر عملية زراعة الشهر من أكثر وأشهر العمليات التجميلية نجاحاً، بالإضافة إلى ذلك تعتبر هذه العملية هي الأقل من حيث الآثار الجانبية والمضاعفات التي تحدث بعد ذلك لهذا الشخص.
- من النادر كما ذكرنا أن تكون هناك آثار جانبية لهذه العملية، وفي حالة حدوث هذه الآثار من الممكن أن يتم معالجتها سريعاً.
- من المضاعفات التي تحدث بعد إجراء العملية الجراحية هي حدوث الألم وبشكل واضح في فروة الرأس والتهيج، ومن الممكن أن يتم التغلب على هذه المشكلة بواسطة المهدئات.
- كما تعتبر عملية زراعة الشعر من العمليات المتطورة وبشكل واضح عن الماضي.
- هذا الأمر يأتي لأن التوزيع الذي يحدث من قبل الأطباء، أصبح من خلال دراسات كثيرة تتم على بصيلات الشعر ونتائج تكون إيجابية.
- يجب أن يتم تقييم حالة المريض والتأكد من عدم وجود آثار جانبية بعد القيام بهذه العملية، والتي تتمثل في زيادة سيولة الدم في الجسم أو حتى في ضعف التئام الجروح.
- من الأشياء التي يجب أن تراعي من قبل الأطباء قبل القيام بهذه العملية أن يتم التخدير الموضعي للرأس، حتى لا يشعر المريض بهذه العملية لأنها تستغرق وقت كبير يصل من 8 إلى 10 ساعات.
مخاطر عملية زراعة الشعر
بعدما تعرفنا على طرق زراعة الشعر وعلاج الصلع، من الضروري أن يتم تفادي المخاطر التي تكون مصاحبة لهذه العملية، لأن هذه المخاطر من شأنها أن تؤثر على الإنسان فيما بعد:
- هناك بعض المخاطر الصعبة التي يجب أن يتم الابتعاد عنها قبل القيام بعملية زراعة الشعر، لأن هذه المخاطر من شأنها أن تؤثر على حياة الإنسان وهي تتمثل في النزيف والعدوي.
- بالإضافة إلى ذلك هناك مخاطر ما قبل إجراء العملية الجراحية، فمن الضروري أن يقوم الشخص بالفحوصات السليمة والتي يطلبها الطبيب، وأن يخبر الطبيب بجميع الأدوية التي كان يتناولها.
- لأن هناك بعض الأدوية التي من شأنها أن تؤثر على الجسم عند القيام بالعملية، وهناك أدوية أخرى يجب أن يتم الابتعاد عنها، وذلك لنجاح العملية الجراحية وعلاج مشكلة الصلع.
- خلال هذه العملية يقوم الطبيب بنقل الشعر من منطقة ما في الجسم، والتي تحتوي على شعر كثيف إلى منطقة أخرى لا تحتوي على شعر.
- في المعتاد يتم القيام بهذه العملية في العيادات الخاصة بالطبيب، ولكن من الضروري أن تكون هذه العيادات مأمنه بشكل كامل حتى يتم تخدير المريض بطريقة جيدة لكي لا يشعر بتأثير هذه العملية.
- المرحلة الأهم دائماً للمريض هي المرحلة التي تكون ما بعد العملية مباشرة، لأن الشعر يبدأ في النمو بعد عدة أشهر من الجراحة ومن الهام أن يتم المتابعة مع الطبيب خلال هذه الفترة، للوصول إلى أفضل النتائج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18373
المراجع
-
, A HAIR TRANSPLANT CAN GIVE YOU PERMANENT, NATURAL-LOOKING RESULTS
,
https://www.aad.org/public/diseases/hair-loss/treatment/transplant -
, Hair Transplant
,
https://www.healthline.com/health/hair-transplant