كتابة :
آخر تحديث: 10/05/2022

عشبة داتورا استرامونيوم ما بين فوائده وآثاره الجانبية

داتورا سترامونيوم هي عبارة عن عشب ينمو في فصل الصيف، ويتكاثر بشكل خاص بالقرب من المساكن والأماكن التي تتميز بالرطوبة، وتتواجد أيضا على جوانب الطرق، يقوم الكثير من الأشخاص على زراعة هذه العشبة لاستخدامها في العلاجات الطبية، ومن الجدير بالذكر أن هذه العشبة من الأعشاب السامة، لذلك يجب أن نستعملها بكميات قليلة، ويجب أن نستشير الطبيب المختص في الأعشاب قبل استخدامه، لذا سنتحدث في هذه المقالة وفي موقع مفاهيم عن هذا الموضوع بالتفصيل.
عشبة داتورا استرامونيوم ما بين فوائده وآثاره الجانبية

معلومات عن عشبة داتورا سترامونيوم:

عشبة داتورا سترامونيوم

من مميزات عشبة الداتورة هي أنها من بين الأعشاب التي لها العديد من الاستعمالات الطبية، لهذا:

  • من أفضل المواعيد التي يتم زراعة هذا النبات فيه هو فصل الربيع في وقت مبكر، ومن الممكن أن يتم زراعته أما عن طريق النثرات أو عن طريق الشتلات.
  • تنتمي هذه العشبة إلى العائلة الباذنجانية، ولها العديد من الأسماء منها؛ داتورا صفراوية، والداتورة.
  • والموعد الأساسي لنمو هذه العشبة في الفترة بين شهر يوليو إلى شهر نوفمبر.
  • أما عن الوصف النباتي للداتورا فيتمثل في طوله الذي يتراوح من 40 إلى 100 سم، كما إنها من الأعشاب التي لديها حواف مسننة، ويصل طولها من 5 إلى 20 سم.
  • وهو من النباتات القليلة الزغب، ولونه يميل إلى اللون الأخضر، أما ساقه فهي منتصبة وتتميز بأنها ملساء وقوية في نفس الوقت.
  • وقد نلاحظ أن هذا العشب ينمو بالقرب من سطح التربة، وأما أوراقه فهي بسيطة وشكله بيضاوي.
  • أما من ناحية أزهارها فهي تنمو مفردة، ومنتصبة، والكأس الخاصة بها على هيئة أنبوب، طوله يصل إلى 4 سم، وفصوصها لها شكل مثلثية.
  • ويمكن أن نلاحظ أن أزهارها طويلة ولها العديد من الألوان فمنها؛ اللون الأرجواني واللون الأصفر واللون الأبيض، وقد يصل ارتفاعها إلى العديد من الأمتار، وشكلها يشبه البوق ولذا تسمى في معظم الأحيان بوق الملائكة.
  • أما التويج فهو أبيض وقمعي الشكل، ويصل طوله إلى ضعف طول الكأس.
  • أما فصوص داتورا صفراوية يصل عددها إلى خمسة بشكل بيضاوي، أما المذكر منها يصل عددها إلى خمس بشكل أسدية، ومن ناحية الطول فهي متساوية.
  • بينما الثمرة الخاصة به فشكلها علبية بيضاوية، يصل طولها من 3 إلى 4 سم، وهي قصيرة الحامل، يوجد بها أشواك، أما البذور فشكلها كلوي، ولونه يميل إلى اللون الأسود.
  • ويتم زراعته في شمالي أفريقيا ودول أوروبا وآسيا، فهو يعتبر موطنه الأصلي.
  • أما الأجزاء التي يتم استعمالها في هذا النبات هو الأجزاء الهوائية، والأوراق، وفي بعض الأحيان يتم استخدام البذور.

الاستخدامات العلاجية لعشبة داتورا سترامونيوم

قد نلاحظ أن هذه العشبة لها العديد من الاستخدامات، فهي تعتبر من بين الأعشاب الطبيعية المفيدة جدا في العلاجات حيث أنها:

  • يتم استعمال الداتورا الصفراوية في طب الأعشاب، حيث يتم استخدام المستخلصات النباتية الخاصة به، أيضا يتم استعمال المكونات النشطة الطبيعية الموجودة به.
  • وأما عن رائحتها فهي كريهة، وطعمها مر ومالح للغاية، ويوجد بها مواد قابضة، وقوامها يابس، وعن طريق هذه المواد فهو لديه تأثير مهدئ جدا للجهاز العصبي المركزي، كما لديه خصائص مضادة للتشنج، والذي يحد عن طريقه التقلص اللاإرادي للعضلات.
  • يعالج القلق والإجهاد، حيث يساهم في زيادة انتاج إفراز عدد مناسب من الهرمونات في الجسم، هذه الهرمونات تساعد في تهدئة ، وبالتالي سوف تخفف من حدة التوتر.
  • يوجد عدد كبير من الأشخاص قد يعانون من الإجهاد المستمر بسبب ضغوطات الحياة، حينها تتراكم الهرمونات في الجسم، ويسبب خطرًا كبيرا على الصحة العامة.
  • لذلك ينصح بتناول الداتورة لأنها سوف تخفف من حالة الإجهاد، كما أنها ستقلل من أعراض الاكتئاب.
  • ومن أهم فوائد الداتورا أنها غنية بمواد مهدئة تجعل الشخص ينام بشكل جيد، وذلك لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب.
  • ويبدأ الجسم في إفراز الهرمونات الصحية، وبالتالي يخفف من الالتهابات والآلام.
  • فمع الاستمرار على تناول هذه العشبة فسوف يستفيد الشخص في معالجة الأرق، إفراز العرق، وغيرها من اضطرابات النوم.
  • ومع الاستخدام المستمر فهو يجعل الجسم يتخلص من الالتهابات والآلام.
  • كما أنه يساهم في جعل الشخص ينام بشكل مريح، ويجعله يتخلص من حالة الأرق واضطرابات النوم.
  • كما أنها تعالج الشخص من نوبات الربو، وحمى القش، والألم الأعصاب.
  • وتعالج أيضا حالات القلق والتعرق الزائد، والقرحة المعدية والمعوية، والتهابات القولون.
  • ومن الممكن أن تقلل من آلام البطن والكبد أيضا.

يساعد على نمو الشعر

أكدت العديد من الدراسات أن الداتورا مفيدة جدا لكل شخص يعاني من حالات الصلع، فمن الممكن أن يتم صنع مرهم للشعر يتم استخلاصها من هذه العشبة حيث أنها:

  • تساهم في تعزيز إنبات الشعر، كما إنها تحسن من نمو الشعر الجديد، وتحافظ في نفس الوقت على المسام نظيفة حتى لا تتوقف عن إنتاج الشعر.
  • ولكن ينصح بعدم استخدام عصير هذه النبتة لأنه قوي جدا على بصيلات فروة الشعر.
  • يمكن أن نستعمل هذا النبات في معالجة حالات الصلع بالأخص عند الذكور، حيث يتم استعمال مرهم للشعر يعمل على تحسين صحته، وبالتالي يزيد من عملية التحفيز على النمو.

علاجات صحية

ومن الجدير بالذكر أن نبتة الداتورا أيضاً بها حمض الاسكوربيك، هذا بجانب نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة، جميع هذه المواد تعمل على:

  • تساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم، فمن المعروف ان هذه العشبة تحتوي على كميه كبيره من المواد المضادة للأكسدة كما يوجد بها كمية مناسبة من حمض الاسكوربيك المفيد جدا في تقوية الجهاز المناعي، كما أنه يساعد أيضا على تقوية المناعة وذلك عن طريق تحسين إنتاج خلايا الدم البيضاء، والسيطرة على الجذور في مختلف أنحاء الجسم من خلال التخفيف من الراديكالات الحرة.
  • ومن أهم فوائدها أيضاً أنها تستخدم في معالجة الملاريا وبالأخص أنه مرض ما زال ينتشر في العديد من نواحي العالم.

فوائد أخرى لهذه العشبة

هناك العديد من الاستعمالات على هذه العشبة ومنها نذكر ما يلي:

  • نقوم بطحن النبات الطازج ونصنع منها عجينة يتم استعمالها كضمادة للعديد من الأمراض منها لمعالجة المفاصل، ولعلاج النقرس، ويمكن استعمالها لعلاج أورام الثدي، وأورام الخصيتين أيضا.
  • يمكن أن نستخلص من بذور وأوراق الداتورا سائل، هذا السائل يحتوي على خصائص للتخدير وللتنويم، كما يمكن استعماله لطرد الحشرات المزعجة من البيت.
  • كما يمكن أن نقوم بتدخين أوراقه الجافة، وذلك عن طريق للفعل على هيئة سجائر، وذلك حتى تخفف من أعراض وآلام الربو.
  • كما يمكننا أن تسحق أوراق عشبة الداتورة ثم نشعلها ونقوم باستنشاق الدخان الذي يتصاعد منها فهذا الأمر سوف يساعد على توسيع الشعب الهوائية بشكل ملحوظ.

الأجزاء التي يتم استخدامها من عشبة داتورا سترامونيوم

من بين الأجزاء التي يتم استخدامها من هذه العشبة نذكر ما يلي:

  • يتم استعمال الأجزاء الهوائية منها كالثمار وذلك بعد خبزها.
  • وأيضا يتم استعمال الأوراق الخاصة بها.
  • وفي معظم الأحيان يتم استعمال البذور.
اخيرا قدمنا لكم في هذه المقالة موضوع حول عشبة داتورا استرامونيوم، كل ما علينا فعله هو الالتزام بتناول هذه العشبة بعد استشاره الطبيب المختص في ذلك حتى يقوم بتحديد الجرعة التي تتناسب مع الشخص والحالة المرضية الخاصة به.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع