سبب دوران الارض حول محورها وأهمية هذا الدوران
كوكب الأرض
هو ذلك الكوكب الذي نعيش عليه منذ الألف السنين، وهو كوكب صخري ذو كثافة عالية ويعتبر واحد من أكبر الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسية، ويتميز كوكب الأرض بأنه :
- موقع متميز للغاية بالنسبة للشمس وتعتبر ثالث كواكب المجموعة الشمسية بالنسبة للبعد عن الشمس وتعتبر هذه الميزة من أهم الأسباب التي جعلت كوكب الأرض قابل للحياة عليه عكس باقي الكواكب.
- كما يتميز كوكب الأرض بتغطية المسطحات المائية نسبة عالية من مساحته، مما أنه يتميز بوجود الكثير من السلاسل الجبلية والتضاريس فيه.
- ومن أهم المميزات التي تميز كوكب الأرض عن غيره من الكواكب أنه محاط بغلاف جوي وهذا من مسببات الحياة على سطح كوكب الأرض وذلك لأنه يمد الكائنات الحية التي تعيش على سطح الكوكب بالأكسجين الذي يستتشقه.
- وليس هذا فحسب بل إن الغلاف الجوي يحافظ على دفء الأرض ودرجة حرارتها وذلك لأنه يمد الأرض بغاز ثاني أكسيد الكربون.
- ومن أهم مميزات كوكب الأرض احتوائه على المسطحات المائية بنسبة تصل إلى 71% من مساحة كوكب الأرض الكلية.
- كما إن الأرض مزودة بغلاف مغناطيسي يقوم بحمايتها من الإشعاعات التي تصدر عن الشمس وتمثل هذه الإشعاعات خطرا على الحياة على سطح الأرض، وتدور الأرض حول محورها فينتج تعاقب الليل والنهار وبالتالي تعاقب الأيام وتواليها.
- وتدور الأرض حول الشمس فيما ينتج عنه عدد من الظواهر ومنها تعاقب فصول السنة.
دوران الارض حول محورها
بشكل يومي ومنذ حوالي 4.6 مليار سنة فإن الأرض تدور حول محورها، وتحتاج الأرض إلي 24 ساعة من أجل القيام بدورة كاملة حول نفسها وهذا ما يتسبب في:
- تعاقب الليل والنهار الذي ينتج عنه تعاقب الأيام.
- ومن الجدير بالذكر أن سرعة دوران الأرض تكون في أعلى مستوى لها عند خط الاستواء بينما تقل هذه السرعة عند القطبين الشمالي والجنوبي.
- ولهذا السبب تكون سرعة دوران الأرض عالية نسبيا في معظم المناطق التي تتوسط الأرض ومن أهم تلك المناطق اليابان، وقارة أوروبا، وبعض المناطق في قارة أمريكا الشمالية.
سبب دوران الارض حول محورها
طبقا لقانون حفظ الزخم الزوي فإن الأجسام الموجودة على سطح الأرض تدور حول محورها وقانون الزخم الزوي هو قانون يستخدمه بكثرة الأشخاص الذين يتزلجون على الجليد، وذلك من خلال وضع أيديهم على أجسادهم من أجل الحصول على سرعة أعلى في الدوران، وهو ما يعني أن وجود قوة جاذبية تقوم بالتأثير على الكتلة ككل وبشكل متساوي من كل الجهات فإن هذا بدوره يؤدي إلى:
- تكور هذه الكتلة حتى أصبحت كوكب مستدير الشكل، أما في حال كفاية الكتلة يحدث ما يسمى بالقصور الذي يتسبب في دوران هذه الكتلة حول محورها.
- ومن هنا اثبت العالم لومان أن كوكب الأرض يدور حول محوره منذ بداية تكوينه ونشأته.
- وهناك أمور أخرى تؤثر على دوران الأرض ومنها قوة الجذب المادية للقمر وتؤثر هذه القوة على سرعة دوران الأرض، بحيث أنها تقوم بخفض هذه السرعة بمعدل 1 مللي ثانية بشكل سنوي.
- وأثرت قوى الجذب المادية للقمر على الأرض ودورانها حول محورها منذ الأزمنة القديمة.
- كما أثرت هذه القوى على مدى قرب الأرض من والقمر، وقد كان اليوم في أزمته بعيدة يساوي 22 ساعة فقط.
- كما أن في العصور القديمة كان القمر أقرب إلى الأرض مما هو عليه الآن كل تلك الأمور تأثرت بسبب قوة جاذبية القمر.
نتائج دوران الارض
لولا هذا الدوران الذي تؤديه الأرض حول نفسها ينتج عنه بعض الظواهر مثل:
- لأصبحت الكثير من المناطق في الكرة الأرضية في ظلام دامس وليل دائم طوال الوقت وأصبحت الكثير من الأجزاء في الكرة الأرضية في نهار دائم.
- كما إن تعاقب الليل والنهار يعتمد في الأساس على دوران الأرض حول نفسها وهذه الظاهرة ينتج عنها تعاقب الأيام وتواليها.
- ويكون النصف من الأرض القريب من الشمس في نهار بينما الجزء البعيد يكون به ليل وعند دوران الأرض حول ذاتها تتبدل تلك المعطيات.
- كما يتسبب هذا الدوران في اختلاف الأزمنة من مكان لآخر وذلك بسبب تعامد الشمس على خط جرينتش وتعتبر المناطق الشرقية لخط جرينتش أسرع في إشراق الشمس من المناطق الغربية.
- كما أنه يتسبب في تكوين القوة الطاردة تلك القوى التي أدت إلى انتفاخ في منتصف الكرة الأرضية.
دوران الأرض حول الشمس
بعد أن تعرفنا على دوران الأرض علينا أن نتعرف على دوران الأرض حول الشمس:
- كما أشرنا أن كوكب الأرض ثالث أقرب كوكب إلى الشمس بعد كوكبي عطارد والزهرة وقبل كوكب المريخ.
- وفي نفس وقت دوران الأرض حول محورها تقوم الأرض بالدوران حول الشمس، وذلك في نفس الاتجاه الذي تدور فيه الأرض حول نفسها.
- وتدور الأرض حول الشمس من جهة الغرب إلى جهة الشرق في مدار بيضاوي ثابت وتكمل الأرض دورة كاملة حول الشمس كل 365 يوم وربع اليوم، وبالتالي تتكون السنة الأرضية من هذا المجال الخاص بدوران الأرض حول الشمس.
- وهناك عدة أمور تحدث في كوكب الأرض خلال دوران الأرض حول الشمس وذلك بسبب ميل محور الأرض الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى اختلاف زاوية السقوط الخاصة بأشعة الشمس على نفس المكان في أوقات مختلفة من السنة الأمر الذي يؤدي إلى التباين في درجات الحرارة والمناخ من شهر إلى آخر الأمر الذي يؤدي إلى تعاقب فصول السنة الأربعة.
الانقلاب الصيفي:
- وهو ما يدل على بداية فصل الصيف بتاريخ 21 يونيو بشكل سنوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وذلك بسبب تعامد الشمس وأشعتها على مدار السرطان مع العلم أن النصف الشمالي من الكرة الأرضية يكون في اتجاه أشعة الشمس.
الاعتدال الخريفي:
- في يوم 23 سبتمبر من كل سنة ومع استمرار دوران الأرض حول الشمس فتصبح الشمس في هذا التوقيت بالذات عمودية على خط الاستواء ويبدأ فصل الخريف على كوكب الأرض وبالتالي بتساوي عدد ساعات الليل والنهار.
الانقلاب الشتوي:
- وذلك عند تعامد أشعة الشمس على مدار الجدي في النصف الجنوبي من كوكب الأرض وتحدث هذه الظاهرة بشكل سنوي وبالتحديد في يوم 21ديسمبر كل عام وهذه الظاهرة تتسبب في قصر فترة النهار وطول فترة النهار.
الاعتدال الربيعي:
- أو ما يسمى بفصل الربيع ويبدأ هذا الفصل بتاريخ 21ماس من كل عام وذلك بسبب عودة تعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، وبهذا التعامد يكون الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي والاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14717