شرح مقامات الحريري

ما هي مقامات الحريري؟
- مقامات الحريري هي واحدة من أشهر وأهم الأعمال الأدبية في الأدب العربي، كتبها أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري (توفي 516 هـ / 1122 م)، وتتكوّن من خمسين مقامة، وتُعد من أروع نماذج فن المقامة في التراث العربي.
- فن المقامة هو نوع أدبي** يجمع بين السرد القصصي والخطابة والشعر والفكاهة، ويقوم على المغامرات والحيل التي تدور غالبًا في بيئات مختلفة. ويتميّز بكثرة السجع والجناس والمحسنات البديعية.
نشأة مقامات الحريري
نشأة مقامات الحريري جاءت نتيجة تفاعل عدد من العوامل الأدبية والاجتماعية والثقافية في العصر العباسي الثاني، وتحديدًا في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، حين بلغ فن المقامة نضجه وازدهاره.
إليك تلخيصًا لأبرز ملامح نشأة مقامات الحريري، والبيئة الثقافية التي نشأت فيها المقامات:
- تأثرًا بمقامات بديع الزمان الهمذاني: الحريري تأثر كثيرًا بـ بديع الزمان الهمذاني (مبتكر فن المقامة)، لكنه طوّر المقامة ورفعها إلى مستويات أعلى من البلاغة والتلاعب اللغوي.
- انتشار الحكايات والقصص الشفوية: الناس في ذلك العصر كانوا يميلون لسماع القصص التي تجمع بين الطرافة والحكمة.
- الاهتمام بالفصاحة والبيان: العصر العباسي كان زمن التنافس في البيان والفنون الأدبية، مما شجع الحريري على إبراز قدراته في البلاغة من خلال المقامات.
مؤلف مقامات الحريري
مؤلف مقامات الحريري هو: أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري البصري، وقد ولد عام 446 هـ في قرى المشان (قرب البصرة بالعراق) وتوفي عام 516 هـ / 1122 م، ويشتهر بالآتي:
- عالم لغوي وأديب وبياني كبير.
- اشتهر ببلاغته وقدرته الفائقة على التلاعب بالألفاظ واللغة.
- كان من أهل البصرة، وهي مدينة عُرفت منذ العصور الأولى بالإبداع في النحو واللغة.
أشهر أعماله:
- المقامات (50 مقامة) وهي أشهر أعماله، وتُدرّس إلى اليوم. بطلاها: الراوي الحارث بن همام والبطل المحتال أبو زيد السروجي.
- له أيضًا كتب في النحو واللغة، لكنه اشتهر بالمقامات التي رفعته لمصاف الكبار.
سمات وخصائص مقامات الحريري
إليكِ أهم السمات والخصائص الفنية لمقامات الحريري التي جعلتها واحدة من أعظم نماذج الأدب العربي:
أولًا: الخصائص الفنية
- اللغة البلاغية العالية: استخدم الحريري السجع، الجناس، الطباق، التورية بكثرة، وتمتاز مقاماته بجمال الأسلوب، وتعد مرجعًا في فنون البيان والبديع.
- الازدواج بين النثر والشعر: تضم المقامة مقاطع نثرية وأحيانًا أبيات شعرية تؤدي وظيفة بلاغية أو سردية.
- شخصية ثابتة: أبو زيد السروجي: شخصية محورية ذكية، فصيحة، محتالة أحيانًا، تدور حولها معظم المقامات.
- راوٍ ثابت: الحارث بن همّام: ينقل لنا أحداث المقامة بأسلوب المراقب المتعجب أو المتعلم.
- أسلوب تعليمي ترفيهي: تمزج بين الموعظة، النقد الاجتماعي، والطرافة.
ثانيًا: الخصائص الموضوعية
- تناول قضايا اجتماعية: مثل الفقر، الحيلة، الجوع، النفاق، التظاهر بالعلم.
- الترحال وتنوع الأماكن: تنتقل الأحداث بين مدن مثل: البصرة، الكوفة، دمشق، الموصل، صنعاء...
- نقد مبطن للمجتمع: الحريري يستخدم أبو زيد ليُسلط الضوء على الفساد، الجهل، الانتهازية.
ثالثًا: سمات خاصة بأسلوب الحريري
- يكثر من الألغاز النحوية واللغوية.
- يوظف التورية والفكاهة الذكية.
- تميّز بالقدرة على الارتجال والتفنن في التراكيب.
- بعض مقاماته تُكتب كأنها لوحة لغوية خالصة لتحدي فطنة القارئ.
أهمية مقامات الحريري
أهميّة مقامات الحريري كبيرة جدًا في التراث العربي، أدبيًا وتعليميًا وثقافيًا، وإليكِ تلخيصًا لأبرز الجوانب التي تُبرز مكانتها:
- قمة فن المقامة: تُعدّ مقامات الحريري النموذج الأرقى لهذا الفن بعد مقامات بديع الزمان الهمذاني، بل تجاوزته من حيث البلاغة والعمق الفني.
- روعة البيان والبديع: استخدم الحريري السجع والجناس والتورية بمهارة جعلت مقاماته مثالًا يُحتذى به في البلاغة.
- مرجع في اللغة والنحو: احتوت على ألغاز لغوية ومسائل نحوية وصرفية تُستخدم في تعليم اللغة العربية.
- تعزيز فصاحة اللسان: كانت تُستخدم قديمًا في التدرّب على الخطابة والارتجال والتعبير.
- مرآة للمجتمع العباسي: تعكس ملامح الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مثل الفقر، الحيلة، التنقل، النفاق، وتفاوت الطبقات، وقد وظّف الحريري شخصية "أبو زيد السروجي" ليُسلّط الضوء على ظواهر سلبية بأسلوب ذكي وطريف.
- أهمية عالمية: ترجمت إلى لغات عديدة مثل الفرنسية، الألمانية، الفارسية، والإنجليزية، واهتم بها المستشرقون لتميّزها الفني واللغوي، وبعضهم طبعها وشرحها.
الموضوعات التي تعالجها مقامات الحريري
تعد مقامات الحريري سجلًا حيًا للحياة العباسية، يجمع بين المتعة الأدبية والرسائل الأخلاقية والاجتماعية، وتعالج القضايا والموضوعات الآتية:
- الفقر والتحايل لكسب الرزق
- الطمع والنفاق الاجتماعي
- قيمة العلم والتعليم الحقيقي
- الفصاحة والخطابة
- السفر والترحال
- النقد الاجتماعي للمظاهر الزائفة
- تمجيد الذكاء والدهاء
شرح مقامات الحريري
مقامات الحريري ليست مجرد قصص شائقة، بل هي عبر اجتماعية وفكرية تعكس واقع المجتمع العباسي، إذ تعرض الجوانب البشرية المختلفة مثل الفقر والطمع والنفاق، من خلال شخصيات خيالية ولكنها تعكس الحياة الحقيقية. البلاغة والذكاء هما السلاح الأقوى في هذه المقامات، حيث يلعب أبو زيد السروجي دور المهرج الذي يخفي وراءه حقيقة اجتماعية وثقافية عميقة.
إليكِ شرحًا لكل نموذج من نماذج مقامة من مقامات الحريري، :
1. شرح المقامة الدينارية
- الموضوع: تدور هذه المقامة رقم 3 من مقامات الحريري حول أبو زيد السروجي الذي يتنكر في زي تاجر دينار (عملة معدنية قديمة) ليخدع الناس ويستفيد منهم. تُظهِر المقامة كيف يمكن للمال أن يؤثر على العلاقات الإنسانية وكيف يمكن لبعض الأشخاص استغلال طيبة الآخرين.
- الأسلوب: تستخدم المقامة أسلوبًا ساخرًا حيث يُظهر الحريري التفاوت بين الظاهر والباطن، فالتاجر يزعم أنه قلب طيب، ولكن هدفه الوحيد هو استغلال الآخرين.
2. شرح المقامة الإسكندرية
- الموضوع: تدور أحداث المقامة في الإسكندرية المقامة رقم 9 من مقامات الحريري، حيث يُظهر أبو زيد السروجي مهارته في البلاغة والخداع، وقدرته على التأثير على الناس. يبرز الحريري من خلال هذه المقامة قضية الاختلافات الثقافية بين المدن وكيف أن المدن الكبرى مثل الإسكندرية كانت تضم أنماطًا متباينة من البشر.
- الأسلوب: الأسلوب هنا مبني على الأسلوب البلاغي الفخم الذي كان يُستخدم للتأثير على المستمعين، حيث يظهر أبو زيد وهو يستغل الناس بنطق كلامه المؤثر.
3. شرح المقامة البغدادية
- الموضوع: تُظهر المقامة البغدادية رقم 13 في مقامات الحريري مفارقات الحياة في بغداد، حيث يستعرض الحريري حياة الناس في المدينة، انغماسهم في السياسة، والصراع الاجتماعي بين الفئات. يناقش في هذه المقامة كيف يتبدل الناس بسبب الرغبات والمصالح.
- الأسلوب: اعتمد الحريري في هذه المقامة على التنكيل بالفاسدين والنقد اللاذع للسياسيين وأصحاب النفوذ، ويظهر أبو زيد وهو يتهكم على هؤلاء الذين استغلوا منصاتهم.
4. شرح المقامة الكوفية
- الموضوع: تُناقش المقامة الكوفية وهي المقامة 5 في مقامات الحريري على أحداثًا متعلقة بحياة الناس في مدينة الكوفة، وتسبر أغوار المجتمع الكوفي الذي كان مليئًا بالأحداث السياسية والاجتماعية. في هذه المقامة، يُظهر الحريري تأثير الظرفية الاجتماعية على الأفراد وكيف أن الناس في الكوفة يمكنهم التكيف مع الوضع الحالي.
- الأسلوب: في المقامة الكوفية، يظهر أبو زيد وهو يحاور الأشخاص بلغة خطابية تجعلهم يتغيرون وفقًا للمصلحة.
5. شرح المقامة الحلبية
- الموضوع: تتمركز هذه المقامة وهي رقم 46 من مقامات الحريري في مدينة حلب، حيث يلتقي أبو زيد السروجي بشخصيات مختلفة تمثل المجتمع الحلبي. تتناول المقامة التفاوت الاجتماعي والاقتصادي في المدينة وكيف يستغل البعض هذا الوضع للربح الشخصي.
- الأسلوب: الحريري يستخدم في هذه المقامة التلميحات النقدية لأشخاص يتظاهرون بالتدين بينما هم في الواقع يسعون للمصلحة الشخصية، ويستخدم السجع والتلاعب بالكلمات لزيادة تأثير المعنى.
6. شرح المقامة السنجارية
- الموضوع: تُظهر المقامة السنجارية رقم 18 من مقامات الحريري حياة الناس في مدينة سنجار، حيث يلتقي أبو زيد بشخصيات من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتتناول المقامة القضايا الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها على سلوك الأفراد.
- الأسلوب: الأسلوب في هذه المقامة مزيج من الساخرة والواقعية، حيث تُظهر كيف أن الناس في سنجار يتعاملون مع الظروف الاقتصادية الصعبة باستخدام الحيل والتلاعب بالكلمات.
7. شرح المقامة السمرقندية
- الموضوع: تدور المقامة رقم 28 من مقامات الحريري في مدينة سمرقند، وتتناول الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المدينة، حيث يظهر أبو زيد السروجي وهو يمر بتجارب تحاكي المجتمع السمرقندي. هذه المقامة تبرز الفروق بين المجتمعات وكيف أن الشخصيات في سمرقند تتسم بالذكاء والدهاء.
- الأسلوب: استخدم الحريري في هذه المقامة أسلوبًا مبالغًا فيه ليظهر تأثير البلاغة في مختلف طبقات المجتمع، وكيف يمكن للكلمات أن تغير مجرى الأحداث.
8. شرح المقامة الصورية
- الموضوع: تتناول المقامة الصورية رقم 30 من مقامات الحريري عل حياة الناس في مدينة صور، حيث يُظهر أبو زيد السروجي وهو يستغل ذكاءه لمواجهة التحديات المختلفة في المدينة. تُسطر المقامة كيفية استخدام الكلمات للإقناع والتلاعب بالآخرين في سبيل تحقيق الأهداف الشخصية.
- الأسلوب: يعتمد الحريري في هذه المقامة على الأسلوب البلاغي الذي يستخدمه أبو زيد لخداع الأشخاص وجعلهم يظنون أنه شخص نزيه، في حين أنه يستغلهم للحصول على مكاسب.
9. شرح المقامة الساسانية
- الموضوع: تركز المقامة الساسانية رقم 49 من مقامات الحريري على الجانب التاريخي والأسطوري في حياة الفرس خلال الحقبة الساسانية. في المقامة، يظهر أبو زيد السروجي وهو يسافر إلى مناطق ساسانية ويُواجه تحديات مختلفة في محيطه.
- الأسلوب: الحريري في هذه المقامة يمزج بين الأسطورة والتاريخ ليُظهر الاختلاف بين الثقافات ويبرز براعته في تسخير التاريخ القديم.
10. شرح المقامة البصرية
- الموضوع: المقامة البصرية هي المقامة رقم 50 والأخيرة، وتتمحور المقامة البصرية حول أحداث الحياة في مدينة البصرة، التي كانت مركزًا علميًا وفكريًا في ذلك الوقت. يعكس الحريري في هذه المقامة العلاقة بين العلم والدين وكيف أن البعض كان يستخدم العلم لخداع الآخرين.
- الأسلوب: تُظهر المقامة كيف أن أبو زيد السروجي يتنكر في زي عالم ليفرض هيبته، مستخدمًا البلاغة والنقد الاجتماعي للحديث عن النفاق الاجتماعي.
تُعدّ مقامات الحريري كنزًا من الكنوز الأدبية التي تُظهر التنوع الاجتماعي والاقتصادي في مختلف مدن العالم الإسلامي في ذلك الوقت، مع تركيز عميق على البلاغة و المكر الاجتماعي.
شرح مقامات الحريري للشريشي
شرح مقامات الحريري للشريشي هو أحد الشروح الهامة التي قدمها أبو العباس الشريشي على مقامات الحريري، وهناك شروحات أخرى مثل ابن الساعي البغداي، وشرح أبي سعيد الحلي. الشريشي هو أحد العلماء الذين تناولوا مقامات الحريري بالتفسير والشرح، وقدم هذا الشرح في القرن السابع الهجري. يهدف شرح الشريشي إلى توضيح المعاني الدقيقة والمصطلحات البلاغية الصعبة في المقامات، ويسلط الضوء على الأسلوب الأدبي والحكمة الكامنة وراء سرد الحكايات.
وتشمل ملامح شرح الشريشي:
- الشرح اللغوي والنحوي: يولي الشريشي اهتمامًا خاصًا بالجانب اللغوي و النحوي في المقامات، حيث يعكف على شرح الألفاظ الغريبة، و العبارات الصعبة التي قد تكون غامضة للقارئ العادي. كما يعرض تفاصيل المفردات العربية و المصطلحات البلاغية المستخدمة في المقامات.
- التفسير البلاغي: يتناول الشريشي بلاغة الحريري بأسلوبه الفريد في استخدام التورية، و السجع، و الجناس، و الاستعارة، ويقوم بتفسير هذه الأساليب البلاغية بشكل مبسط بحيث يستطيع القارئ فهم الحيل البلاغية التي استخدمها الحريري لتحقيق التأثير الأدبي.
- التوضيح الفكري والثقافي: يربط الشريشي الأحداث و الشخصيات في المقامات بالواقع الاجتماعي والاقتصادي في عصر الحريري، موضحًا كيف كان الفقر، و الطبقات الاجتماعية، و المفاهيم الدينية تشكل ملامح الحياة اليومية.
- التفسير الأخلاقي والديني: يتناول الشريشي بعض المعاني الدينية والأخلاقية في مقامات الحريري، مثل الحيلة و الدهاء، ويشرح كيف أن الحريري كان يشير إلى الازدواجية في السلوك البشري، ويطرح مواقف شخصية "أبو زيد السروجي" باعتباره نموذجًا للمكر و الذكاء في مواجهة التحديات.
- التركيز على النقد الاجتماعي: يبرز الشريشي النقد الاجتماعي الذي يقدمه الحريري، مثل انتقاد الفساد في القضاة، و المتاجرة بالدين، و الادعاء بالعلم، ويشرح كيف استخدم الحريري السخرية كأداة للتعبير عن هذه النقاط.
أهمية شرح الشريشي:
- إعادة إحياء التراث الأدبي: يعتبر شرح الشريشي نقطة مفصلية في فهم مقامات الحريري، حيث يُعد هذا الشرح من أقدم وأشمل الشروحات التي تناولت المقامات من زاوية لغوية و أدبية و اجتماعية.
- تسهيل فهم المقامات: يساعد هذا الشرح على تبسيط المقامات للقارئ المعاصر ويجعل من السهل فهم المعاني الدقيقة للمقامات التي قد تكون صعبة للفهم بسبب استخدام اللغة القديمة والأساليب البلاغية المعقدة.
اقتباسات من مقامات الحريري
إليكِ بعض الاقتباسات الشهيرة من مقامات الحريري التي تظهر بلاغة الكاتب وسخريته الاجتماعية:
من المقامة البغدادية:
- "ماذا لو كانت الخيانة فنًا؟ فأنا أكون من أساتذته."
- يظهر في هذا الاقتباس الحريري سخرية لاذعة من الفاسدين الذين يتقنون الخداع والكذب، ويحولون ذلك إلى مهارة أو فن.
من المقامة الإسكندرية:
- "كان الفقر أدهى عليّ من ملاقاة الموت."
- يعبّر هذا الاقتباس عن شدة الفقر الذي كان يعانيه الناس في تلك الحقبة، وكيف كان يعدُّه بعضهم أفظع من الموت نفسه.
من المقامة السمرقندية:
- "الدهاء إذا تعمق في قلب الرجل كان أكبر من السيف في معركة."
- هذه الجملة توضح تمجيد الحريري للذكاء و الدهاء الذي يُعتبر أهم من القوة البدنية في تجاوز الأزمات والتحديات.
من المقامة الكوفية:
- "اللبيب من يتكلم حين يدعوه العقل، ويصمت حين يستدعته الحكمة."
- يظهر في هذا الاقتباس كيف أن الحريري يمدح التوازن بين الفصاحة والحكمة، ويحذر من الثرثرة غير المجدية.
من المقامة الدينارية:
- "لسان الإنسان أقوى من سيفه إذا كان يملك القدرة على التأثير."
- هذه الجملة تبرز القوة الهائلة التي يمتلكها اللسان في التأثير على الآخرين، وتدعو إلى الوعي باستخدام الكلام كأداة للتلاعب أو الفهم.
من المقامة الساسانية:
- "لست أظن أن الحيلة تُغني عن الحكمة في كل الأوقات."
- في هذا الاقتباس، يشير الحريري إلى أنه رغم أن الحيلة قد تنجح في بعض الأحيان، إلا أن الحكمة هي الخيار الأفضل في المدى البعيد.
من المقامة البصرية:
- "العلم نورٌ، ولكن الخوف من الفهم أظلم."
- يعكس هذا الاقتباس نقدًا لاذعًا على الجهل الذي يعشش في بعض المجتمعات رغم وجود المعرفة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21219