أهم خصائص شركات الاستثمار ومهامها وأنواعها
مفهوم شركات الاستثمار
• تعتبر تلك الشركات من أنواع الشركات التي تهتم بالمال عن طريق جمعه من الأفراد أو جمعه من الشركات الأخرى لاستثماره في مجموعة من الاستثمارات العامة والخاصة.
• كما يمكن تعريفها بأنها الشركات التي تقوم باستثمار رأس المال التي تحصل عليه من الآخرين من خلال كتابة العقود والاتفاقات مع مجموعة من الأفراد الذين يمثلون شخصيات فردية أو مؤسسات.
خصائص شركات الاستثمار
1. تعتبر وسيلة من وسائل التنمية المالية والاقتصادية للدول إذا تعتمد عليها الدول في تمويل المشروعات التنموية.
2. تعمل على تحقيق الحماية الكاملة لرؤوس الأموال المستثمرة عن طريق الحسابات أو مشروعات تقوم بها الشركة.
3. من الواجب أن يكون رأس المال لشركات الاستثمار أعلى من رأس مال الشركات الأخرى لتسطيع تغطية الاحتياجات الرئيسية الخاصة بالاستثمار المالي.
4. لا يحق لشركات الاستثمار القيام بأي نشاط وظيفي غير تنفيذ العمليات المالية والنشاط الذي يتوافق مع نظام قانون العمل.
5. من أهم خصائصها أنها تخضع لإشراف البنك المركزي بشكل مباشر حيث يهتم بمتابعة دورها في توفير الدعم للاقتصاد العم وحفاظها على أموال المستثمرين.
مهام شركات الاستثمار
1. تعمل على تطوير الشركات الصغيرة في مجال عملها وذلك عن طريق جمع رؤوس الأموال من هذه الشركات ومساعدتها على استثمار أموالها بطريقة صحيحة، وبذلك تكون تلك الشركات أداة من أدوات الاستثمار العامة.
2. تساعد هذه الشركات على توزيع الأرباح على المستثمرين بالعدل دون ظلم أو إجحاف، وذلك عن طريق معالجتها للأرباح التي تتنج من المشروعات الاستثمارية.
3. تحافظ على حقوق المستثمرين عن طريق تقديم لهم حصصا مالية كما تضمن لهم تطبيق الخطط المتفق عليها لاستثمار الأموال.
4. من ضمن تعاملاتها أنها تقبل الاستثمار مع الذمم المالية كما أنها تساهم في الإدارة الجيدة للمحافظ الاستثمارية والأوراق والسندات المالية.
5. من مهامها أنها تجعل مبدأ توزيع المخاطر في الاستثمارات من الأساسيات في تعاملاتها.
6. من الممكن الظهور بدور الوسيط بين أصحاب رؤوس الأموال وبين أصحاب المشروعات التجارية والصناعية الأخرى.
أنواع الشركات الاستثمارية
توجد أنواع متعددة لشركات الاستثمار منها:
• الصناديق المفتوحة: وتعتبر هذه الصناديق هي الأكثر انتشارا والأكثر ملائمة للمستثمرين، حيث أن هذا الصندوق يصدر عدداً غير محدود من الأسهم فيسمح للمستثمر أن يشتري العدد الذي يريده وبيعه باستمرار وذلك حسب قيمة الأصول.
• الصناديق المغلقة: حيث تقوم هذه الشركات بدفع رأس مال ثابت من خلال عدد محدود من الأسهم في البورصة، بحيث لا يستطيع المستثمر شراء أو بيع أي عدد قبل انتهاء المدة المحددة وإلا سوف يتم تداوله في البورصة
• وكلاء الاستثمار: وهي عبارة عن شركات تقوم بجمع الأموال في وحدة مالية ثم تقوم بتقسيمها على مجموعة من الأسهم، ثم طرح هذه الأسهم للبيع ويتم شراؤها من أفراد يستثمرون أموالهم في قيمة السهم ثم توزيع أرباح الاستثمارات على الأفراد المساهمين بالنسبة للمشارك بها.
• صناديق الاستثمار: وهي عبارة عن صناديق يتم إيداع الأموال المجمعة من المستثمرين لاستغلالها في تنفيذ مشروعات تشغيلية مقابل حصول تلك الشركات على رسوم مالية خاصة بصناديق الاستثمار.
• وكلاء الاستثمار العقاري: وهي الشركات التي تهتم باستثمار أموال المستثمرين في المشروعات العقارية على أن يتم توزيع أرباح الاستثمار عند بيع هذه العقارات.
• صناديق التحوط: حيث تقوم هذه الشركة في الاستثمار للأوراق المالية والسندات المالية وغيرها من أنواع الأوراق المالية الأخرى.
• صناديق الأسهم: وهي التي تستثمر رأس المال في شراء الأسهم وبيعها فقط لا تقوم بالاستثمار في أي نشاط آخر حيث تتحمل المخاطر الناتجة عنه.
• صناديق الدخل: وهي التي يقتصر نشاطها على الاستثمار في الأوراق المالية التي تحقق دخلا مرتفعاَ.
• صناديق الإنماء: وهذه الصناديق يقتصر نشاطها الاستثماري علي الأوراق المالية المخصصة للإنماء لضمان تحقيق قيمتها على المدى الطويل.
• صناديق السيولة المالية: حيث تستثمر هذه الصناديق رأس المال المجمع من الأفراد في أدوات سوق المال قصيرة الأجل، حيث تهتم بالسيولة المالية وتركز عليها لذلك تتميز بتحقيقه عائد مادي منخفض.
• صناديق خاصة: وهي الصناديق التي تهتم بالاستثمار في سلعة معينة كالاستثمار في الذهب والفضة، أو صندوق خاص بدولة محددة كصندوق استثمار الهند، أو صناديق خاصة بشركات معينة كالصندوق الخاص بشركات التكنولوجيا.
• صناديق الاستدانة: وهي الصناديق التي تحقق الزيادة في قيمة المحفظة المالية كما تضمن أرباحاً للمستثمرين تفوق زيادة الأموال المستدانة.
• صناديق الاستثمار الخارجي: وهي الصناديق التي تهتم باستثمار رأس المال في المشاريع الأجنبية.
مخاطر الاستثمار في الشركات الاستثمارية
هناك أنواع من المخاطر ممكن أن تؤثر على الاستثمار في هذه الشركات:
1- مخاطر السوق: وتعد مخاطر انخفاض قيمة الاستثمارات بسبب التطورات أو غيرها من الأحداث التي تؤثر على السوق بأكمله، وتتعلق مخاطر السوق بمخاطر الأسهم، حيث يختلف سعر السهم في كل وقت حسب العرض والطلب، فمخاطر السهم تتحقق من مدى الخسارة التي يمكن أن تحدث بسبب انخفاض سعر السهم في السوق، أما مخاطر معدل الفائدة فهي تتعلق باستثمارات الديون مثل السندات، حيث من الممكن أن تحدث خسارة للمال نتيجة التغير في سعر الفائدة، أما مخاطر العملة فتحدث هذه المخاطر عندما يكون الاستثمار متعلق بالعملة الأجنبية، فتكون المخاطر محتملة أو غير محتملة نتيجة التغير في سعر الصرف، ويمكن التغلب علي هذه المخاطر عن طريق الاستثمار في الاستثمارات طويلة الأجل.
2- مخاطر السيولة: وتتمثل في عدم القدرة علي بيع الاستثمارات بسعر يحقق ربح مالي، كما يمكن الحصول على الأموال في الوقت الذي تريده. ويمكن التغلب على هذه المخاطر بالاحتفاظ باحتياطي نقدي لتغطية الحالات الطارئة.
3- مخاطر التضخم: وتتحقق هذه المخاطر عند الانخفاض في القوة الشرائية حيث أن قيمة الاستثمار الأصلي لا تسير مع التضخم بانسجام، حيث يؤدي التضخم إلى تآكل القوة الشرائية للمال فنفس المبلغ الذي كنت تستطيع به شراء أكثر من سلعة أصبح لا تستطيع الشراء به إلا عدد أقل من السلع. ويمكن التغلب على هذه المخاطر عن طريق توفير عدد أكبر من الأسهم، حيت يمكن رفع السهم تماشيا مع التضخم، كما يمكن الاتجاه إلى الاستثمار في العقارات لأنه يوفر الحماية من التعرض للمخاطر، حيث يمكن رفع قيمة للإيجار بمرور الوقت للتغلب علب التضخم.
4- مخاطر الأعمال: وتتعلق هذه المخاطر بأعمال شركة معينة ومن الممكن أن تؤدي إلى إفلاس هذه الشركة، وذلك عن طريق اعتماد الشركة على نوع معين من الاستثمار فعند انهيار هذا السهم أو مصدر الاستثمار تقع الشركة بالكامل، ومن طرق التغلب على هذه المخاطر التنوع في الاستثمار عن طريق الاحتفاظ بأسهم مختلفة بدلا من الاعتماد على نوع واحد.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8606
