كتابة :
آخر تحديث: 24/03/2022

استخدامات صابون الغار وخصائصه وفوائده للبشرة والشعر

صابون الغار هو صابون يتكون من زيت الغار الطبيعي وزيت الزيتون الطبيعي وملح الصوديوم هايدروكسايد، وقد صُنع لأول مرة في القرن الثامن عشر، في سوريا في مدينة حلب.
هذا الصابون يطلق عليه اسم الصابون الحلبي، وقد قيل أنه من أقدم الصابون الطبيعي الذي صُنع في العالم، وتتعدد أهمية ذلك الصابون بسبب مكوناته، حيث يعمل زيت الغار كمنظف للبشرة، بينما يعمل زيت الزيتون كمرطب، مما يؤدي إلى منع تهيج واحمرار البشرة وحدوث الالتهابات، إليكم تفاصيل هذا الموضوع على موقعكم مفاهيم.
استخدامات صابون الغار وخصائصه وفوائده للبشرة والشعر

ما هو تعريف صابون الغار؟

ويتم صناعة ذلك الصابون خلال الشهور الباردة فقط من السنة، خاصة الفترة التي بين شهر كانون الثاني وشهر آذار، ويتم صناعة ذلك الصابون عن طريق عدة خطوات، وهي:

  • أولاً: القيام بخلط كمية من زيت الزيتون مع الماء، ثم يتم تسخين ذلك الخليط حتى تصل درجته إلى 200 درجة مئوية.
  • ثانياً: بعد ذلك يتم إضافة زيت الغار إلى الخليط السابق، ويتم تحريكهم جيداً حتى تتجانس المكونات سوياً.
  • ثالثاً: بعد ذلك يتم وضع خليط الصابون في القوالب، ويترك لمدة ليلة كاملة حتى يبرد الخليط ويتماسك.
  • رابعاً: بعد الانتهاء من تلك العملية، يتم ترك الصابون لمدة ستة أشهر حتى يتصلب ويتأكسد، ويكون ذلك من خلال تغير لونه، حيث يتحول لونه الخارجي من اللون الأخضر إلى اللون الذهبي الباهت، ويبقى لونه من الداخل أخضر.

ما هي خصائص صابون الغار؟

أولاً: يحتوي على الزيوت الطبيعية، حيث يتكون ذلك الصابون من عدة زيوت طبيعية، مثل زيت الزيتون وزيت الغار، وبالتالي يحتوي على بعض الأحماض الدهنية الأساسية المسؤولة عما يأتي:

  • تساهم في ترطيب فروة الرأس والشعر.
  • تعمل كأداة لمحاربة جفاف البشرة وتنظيفها.
  • إزالة الجراثيم والشوائب التي قد يتعرض لها الوجه.

ثانياً: خالي من المواد الصناعية، حيث لا يحتوي ذلك الصابون على أي مواد كيميائية أو صناعية في تركيبة، مثل الملونات أو الروائح أو الحافظات الصناعية، فهو لا يُحدث أي التهابات أو احمرار، ولذلك يلجأ إليه أصحاب البشرة الحساسة.

ثالثاً: سهولة الاستخدام، حيث يتميز ذلك الصابون بعدم احتوائه على أي رغوة، فهو سهل الاستخدام لكلاً من البشرة والشعر بجانب كونه سهل الإزالة، فعند استخدامه للبشرة يجب أن تكون البشرة مبللة قليلاً، ثم يتم تدليك البشرة بالصابون برفق، أما عند استخدامه للشعر، فيجب أن يكون مُبللاً ثم يُفرك الصابون على فروة الرأس لبضع دقائق، ثم يشطف جيداً بالماء.

رابعاً: يستخدم للبشرة والجسم، حيث يحتوي ذلك الصابون على العديد من العناصر المغذية والمرطبة للبشرة، حيث يقوم ذلك الصابون بـ:

  • غسل بشرة الوجه، وتنظيفها وتنقية المسام.
  • يستخدم كبديل لسائل الاستحمام.
  • يستخدم كبديل لشامبو الشعر.

خامساً: يستخدم لعلاج مرض الصدفية والأكزيما، حيث يستطيع ذلك الصابون مكافحة الفطريات والبكتيريا، كما يستطيع علاج مشاكل الجلد المختلفة بشكل سريع.

سادساً: يناسب جميع أنواع البشرة، حيث يُعد ذلك الصابون من المواد التي تناسب جميع أنواع البشرة سواء كانت بشرة دهنية أو بشرة جافة أو بشرة مختلطة، ويقوم بإمداد البشرة بالعديد من الفوائد، مثل:

  • تأخير ظهور تجاعيد البشرة، وذلك لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من (فيتامين E) الذي يُعد من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على محاربة التجاعيد.
  • إزالة حب الشباب، وذلك لأنه يحتوي على بعض الخواص المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يساعد على تنظيم الإفرازات الدهنية، والقضاء على البكتيريا التي تسبب حب الشباب.

سابعاً: تقوية الشعر واستعادة لمعانه، حيث يحتوي ذلك الصابون على بعض الزيوت العطرية، وفيتامين E والعناصر المغذية، مما يجعله وسيلة جيدة للحصول على شعر قوي وناعم، وذلك لأنه يقوم ب:

  • تغذية بصيلات الشعر، وتقوية جذوره.
  • تنشيط الدورة الدموية الموجودة داخل فروة الرأس.
  • يحافظ على لمعان الشعر.

ثامناً: العناية بالبشرة الحساسة، فلا يحتوي ذلك الصابون على رغوة أو أي عناصر كيميائية، وذلك يؤدي إلى محاربة احمرار البشرة أو تهيجها.

ما هي فوائد صابون الغار للبشرة والشعر؟

يمتلك ذلك الصابون العديد من العناصر التي تساعد على ترطيب وتنعيم البشرة، حيث:

  • يساهم في زيادة نضارة البشرة ونعومتها.
  • يساهم ذلك الصابون في الحفاظ على البشرة وتأخير الخطوط البيضاء التي تظهر عليها بسبب التقدم في العمر.
  • يساهم في القضاء على مشكلة حب الشباب التي تواجه الكثير من الشباب، كما يقوم بمعالجته.
  • يساهم في تنظيف البشرة من كافة الشوائب والبكتيريا التي تتعلق بها.
  • يُعد من المنتجات الخالية من المواد الكيميائية، لذا فليس له آثار جانبية.
  • يساهم في توحيد لون البشرة، لذلك هو مفيد جداً للمناطق الحساسة.
  • هو مناسب جداً لترطيب البشرة.

يُعد ذلك الصابون من المنتجات الهامة التي تفيد الشعر، وذلك لأنه:

  • يساهم في زيادة قوة بصيلات الشعر.
  • هو مصدر يقوم بإمداد الشعر بملمس ناعم ولمعان.
  • يساعد على التقليل من القشرة المزعجة التي تصيب فروة الرأس.
  • يمنح الشعر القوة الكافية لكي يحارب المشكلة التي تواجه أغلبية الأشخاص وهي تساقطه أو تقصفه.
  • يساهم في تأخير تحول لون الشعر إلى اللون الأبيض، أو ما يسمى بالشيب.
  • يساهم في عدم ظهور الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس، مثل مرض الثعلبة.

ما هي أضرار الغار؟

ليست هناك أي أضرار خاصة بذلك الصابون، وذلك لأنه يحتوي على مواد طبيعية، مثل زيت الزيتون وزيت الغار، فلا يحدث أي أضرار على الإنسان بسبب تلك المكونات، لكن يحتوي ذلك الصابون على مادة هيدروكسيد الصوديوم، وهي مادة كيميائية يمكن أن تسبب بعض الأضرار، والتي تحدث بسبب وجودها على الجسد لفترة طويلة، فقد تؤدي إلى:

  • الإصابة باحمرار واحتقان الجلد، وذلك لأن الجلد يمتصها بسرعة.
  • إحداث أضرار في الجهاز التنفسي، خاصة عند الأطفال، وقد يصل الأمر إلى الموت.
  • ضمور بعض خلايا الجلد، بسبب ما يحدث لها من التهابات، وبالتالي يصبح جلد الإنسان أكثر تحسساً للعوامل الخارجية.
  • تصل تلك المادة إلى الدورة الدموية، وتنتشر في باقي أجزاء الجسم عن طريق الماء الموجود في الدم.

ما هي فوائد زيت الغار؟

يمتلك زيت الغار فوائد كثيرة، ومن تلك الفوائد، ما يأتي:

  • أولاً: تحسين جودة الشعر وقوته.
  • ثانياً: الوقاية من خطر الإصابة بمرض من أمراض التنفس.
  • ثالثاً: الوقاية من خطر الإصابة ببعض الفطريات أو البكتيريا.
  • رابعاً: يقلل من الشعور بالألم.
  • خامساً: يساهم في تحسين صحة المعدة.
صابون الغار من أنواع الصابون الذي يستخدم في العناية بالبشرة والشعر، ويرجع ذلك لاحتوائه على مجموعة من العناصر المهمة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ