كتابة :
آخر تحديث: 10/05/2022

طرق الدراسة الفعالة وأهم النصائح للنجاح في الدراسة

يعمل كل طالب مجتهد على تطوير مهاراته الدراسية لمعرفة الأشياء المفيدة والغير مفيدة له، كما أن التدريب على طرق الدراسة الفعالة يساعد الطالب على الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية، وسوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أهم النصائح لدراسة جيدة وفعالة، حيث يزداد قلق وتوتر الطلاب قبل الامتحانات غالباً بسبب عدم تنظيم الوقت وعدم وجود طريقة فعالة في الدراسة.
طرق الدراسة الفعالة وأهم النصائح للنجاح في الدراسة

تعريف طرق الدراسة الفعالة

يمكننا تعريف مصطلح ( طرق الدراسة الفعالة) بأنه يعني الطرق التي يبحث عنها الطالب والنصائح من ذوي الخبرة والمتفوقين التي تجعل دراسة الطالب لها أهمية كبيرة أو تساعده في تحصيل أعلى الدرجات العلمية، أو تحقيق الأهداف العامة للدراسة.

أهم طرق للدراسة الفعالة

طرق-الدراسة-الفعالة

في كل مرحلة دراسية يحتاج الطلاب لمعرفة طرق الدراسة الفعالة، ويختلف الطلاب في مستوى تركيزهم وتفوقهم أو فهمهم للمواد، ولكن هذه الطرق تؤثر إيجابياً مع الجميع وتأتي بنتائج فعالة في تحصيل دراسي متميز، وتتمثل تلك الطرق في ما يلي:

  • التدريب على التركيز أثناء حضور المعلم من أكثر الأشياء التي تؤخر مستوى الطالب وتجعله غير قادر على التفوق، هو ضعف التركيز حينما يشرح المعلم الدرس، ويكون ذلك لعدة أسباب منها أسباب صحية جسدية أو أسباب تتعلق بمشاكل وضغوطات الحياة أو غيرها، ولكن التدريب على التركيز هو الحل الأمثل ويتم ذلك من خلال متخصصين في مساعدة الطالب على التركيز، حيث يتم عرض بعض المعلومات ثم طلب من الطالب أن يعيدها أو يذكر ما فهمه منها، وتساعد هذه الطريقة على تحسين التركيز وعلاج ضعف التركيز ، كما يطلب المعلم من الطالب ضعيف التركيز أن يدون معلومات أثناء شرح المعلم.
  • إبعاد الملهيات والمشتتات أثناء الدراسة من أكثر طرق النجاح في الدراسة هو تجنب الملهيات والمشتتات والتي تهدر الوقت وتعيق الطالب عن تحقيق أهدافه، ومن أمثلة المشتتات الهواتف المحمولة والتلفاز والأصدقاء، والأخوة أو الأخوات، ولكن يمكن لأي شخص أن يبتعد عن هذه الملهيات وأن يعمل على الدراسة في هدوء تام، ومن أمثلة ذلك إغلاق الهاتف أثناء الدراسة أو أثناء شرح المعلم، وعدم الرد على الأصدقاء الذين يتكلمون أثناء شرح المعلم، وغيرها من المشتتات التي تعيق الطالب عن الاستيعاب بشكل جيد.
  • طرح الأسئلة للفهم بشكل أوضح من حق المتعلم أن يسأل طالما أنه يريد فهم نقطة ما، لأن الأسئلة في نطاق الدرس المراد فهمه تزيد من فهم الدرس بشكل أوضح، كما أنها تثبت المعلومات في الذهن وتجعل نسيانها أمر صعب، لذلك فإن الطالب يجب أن يسأل المعلم في كل نقطة لم يفهمها وإن كان يخجل من الأسئلة فيجب أن يتم تدريبه من أجل أن يسأل ويعرف ويتم تعزيز قدرته على التحصيل العلمي.
  • الرجوع إلى الملاحظات بعد نهاية كل حصة دراسية بعد تدوين الملاحظات أثناء الشرح يجب على الطالب أن ينظر مرة سريعة في الملاحظات التي قام بتدوينها لأن هذه المراجعة السريعة تساعد على نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأمد وحفظها بشكل جيد.
  • رسم خطة دراسية على شكل جدول زمني من أهم طرق الدراسة الفعالة هي وضع خطة دراسية مدونة في كشكول أو معلقة على الجدار في غرفة الدراسة وتتضمن تلك الخطة المواد المراد دراستها في أوقات معينة، أو يشمل الجدول اسم المادة والوقت المراد مذاكرتها فيه، كما يشمل كل المواد، ويكون ذلك أسلوب تشجيعي من أجل تنظيم الدراسة وتحقيق التنسيق بين دراسة كل المواد، كما يستطيع الطالب معرفة التقدم في الخطة أولاً بأول.
  • تقسيم وقت الدراسة لجلسات قصيرة من أفضل طرق الدراسة الفعالة هو جعل فترات راحة قصيرة بين كل مادة دراسية وغيرها، حيث يجب على الطالب أن يحدد فترات قصيرة للدراسة في كل جلسة لتجنب الملل ولشحن طاقة الدماغ من أجل زيادة التركيز والقدرة على الاستيعاب، على سبيل المثال يمكن جعل الفترة الدراسية لمدة ساعة إلا ربع وأخذ ربع ساعة استراحة.

أفضل طرق للدراسة الفعالة

وتكملة لما سبق ذكره نستطيع القول أن أفضل الطرق للدراسة تكمن في ما يلي:

  • اختيار المكان المناسب للدراسة من أهم الأمور التي تساعد على دراسة متميزة وفعالة للطالب هو اختيار مكان مناسب، بحيث يكون بعيداً عن الضوضاء، وفي مكان مريح للجسم وغير مساعد على النوم، ويمكن تخصيص مكتب للدراسة في المنزل وتهيئته بأفضل الأشكال التي تساعد على الإنتاج، مثل وضع المكتب في غرفة نظيفة وتعليق لافتات تحض على الدراسة وتساعد على حب العلم.
  • الدراسة مع مجموعة من الأصدقاء تساعد الدراسة في وسط الزملاء ومع الأصدقاء على التحفيز على الدراسة بدون ملل أو حب الدراسة والمساعدة على الفهم والتركيز بدرجة أكبر، حيث تزداد روح المنافسة بين الزملاء ويمكن فهم المحتوى بشكل أوضح، كما يساعد الطلاب بعضهم البعض في بعض النقاط الغامضة، بالإضافة إلى ثبات المعلومة التي تقال في وسط مجموعة من الأصدقاء، الأمر الذي يساعد على الإنجاز والحصول على دراسة فعالة.
  • اتباع الدراسة البسيطة والبعد عن التعقيد تتعدد طرق الدراسة التي يمكن تصنيفها إلى طرق بسيطة وسهلة وطرق معقدة وصعبة، ومن المهم جداً البعد عن الطرق المعقدة والتي تتسبب في نسيان أو عدم التركيز أثناء الدراسة، واتباع الطرق البسيطة التي تضمن الحصول على دراسة فعالة.
  • الاعتماد على الذاكرة الفوتوغرافية أثناء الدراسة وتعرف الذاكرة الفوتوغرافية بأنها الذاكرة التصويرية التي تعتمد بدرجة كبيرة على ثبات المعلومات بالنظر إليها أو خلق صورة لها في الذهن بحيث تظل راسخة في الذهن، ويسهل استرجاعها أو تذكرها، وتعتمد هذه الطريقة على ربط المعلومة بمثير خارجي سواء كان هذا المثير مادي أو معنوي، وبذلك فإنه عند تذكر أو رؤية المثير يتم تذكر المعلومة.
  • الاستماع إلى الموسيقى الهادئة بعض الأشخاص يمكنهم التركيز في الدراسة أثناء تشغيل نوع من الموسيقى الهادئة، حيث أنهم يرون أنها مهدئة للأعصاب ومساعدة على التركيز، لكن البعض الآخر يعتقدون أن عدم سماع الموسيقى أفضل من سماعها أثناء الدراسة لأنها تشتت الذهن، واختلف الآراء في هذا الشأن، ونظراً لاختلاف طبيعة البشر فإن البعض منهم يفضلون استماع الموسيقى أثناء الدراسة والبعض الآخر لا يفضل ذلك.
  • أهمية الدراسة قبل الاختبار بفترة عندما يترك الطالب المنهج بدون دراسة ثم يذاكر قبل الامتحان بيوم أو يومين فإنه بذلك يضغط نفسه ويسبب التوتر والقلق بسبب ضيق الوقت، ولكن لماذا هذا الضغط طالما أن الوقت كاف طوال الترم، لذلك يجب الدراسة أولاً بأول منذ أول درس حتى يكون الطالب مهيأ نفسياً للامتحان ومطمئن، ومن أهم الطرق الفعالة تخصيص ساعتين يومياً قبل الامتحان بأسبوعين مثلاً لمراجعة المنهج الذي تم دراسته قبل قدوم الامتحانات.
وبذلك فقد تعرفنا على طرق الدراسة الفعالة وعرفنا أهم النصائح التي تساعد على النجاح وتحصيل الدرجات العالية، ويجب العلم أن ممارسة التمارين الرياضية أمر هام أثناء أيام الدراسة، من أجل تنشيط الجسد ورفع الإنتاجية ورفع الروح المعنوية والتقليل من الكسل والنوم، كما يجب اتباع نظام غذائي صحي يساعد على التركيز.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ