كتابة :
آخر تحديث: 11/02/2022

ما هي أضرار المهدئات

تعد المهدئات نوع من العقاقير شائعة الاستخدام بين المصابين لإحدى الأمراض النفسية، ولكن من أبرز أضرارها هي أنها تدخل الإنسان داخل حلقة الإدمان، ولهذا يفضل استعمالها تحت الإشراف الطبي.
لا تستعمل تلك الأدوية بصورة عشوائية بل يجب أن تكون تحت الضرورة، وايضا بجرعات محددة من قبل الطبيب، وألا يتجاوز المريض في الجرعة المطلوبة، وسنوضح في الفقرات القادمة من خلال موقع مفاهيم معلومات عن المهدئات بشكل تفصيلي.
ما هي أضرار المهدئات

أنواع العقاقير المهدئة

تنقسم العقاقير المهدئة إلى نوعان، وتتمثل في:

1-المهدّئات الكبرى:

هي عبارة عن مجموعة من الادوية التي تستهدف الجهاز العصبي المركزي وتؤثر عليه.

تثبط آليات عمل خلايا المخ، وتجعل الإنسان في حالة من الهدوء التام.

يطلق علد هذا القسم من الأدوية بالمنومات.

2- المهدّئات الصغرى:

لا تشكل تلك النوع من الأدوية خطورة مثل النوع السابق، فهي تعتبر آمنه إلى حد ما.

لا تؤثر على خلايا الدماغ بالكامل، ولكنه يتمكن من جزء بسيط.

تمنح تلك الأدوية الشعور بالهدوء، والتغلب على القلق والخوف.

تعتبر سلبيات هذا النوع من الأدوية هي احتمالية زيادة الادمان عليها لمدة طويلة، وقد تحتاج إلى فترة علاجية للتوقف عن تعاطيه.

دواعي استعمال المهدئات

يلجأ العديد من الأشخاص للعلاج النفسي، والذي يتم عبر تناول العقاقير المهدئة، ولكن لا بد من المتابعة مع الطبيب المختص، ومن أبرز دواعي استعماله هي:

  • الإحساس بالتوتر والقلق المستمر على مدار اليوم.
  • الأرق الليلي، وصعوبة النوم.
  • الهلع الزائد عند الخضوع إلى العمليات الجراحية.
  • تخفيف الإحساس بالألم، سواء إن كان ناتج عن الأعصاب أو العضلات.

يدخل في علاج عدة أمراض نفسية، ومنها: الاكتئاب النفسي، الصرع، تشنجات عضلية، انفصام الشخصية.

المضاعفات الناتجة عن سوء استعمال الأدوية المهدئة

على الرغم من الفوائد التي تمثلها تلك الأدوية من الناحية العلاجية، إلا أنه قد ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية المزعجة، ومنها:

  • آلام الرأس، صداع الشقيقة.
  • الدوخة، فقدان التوازن.
  • السلوك العنيف.
  • اضطرابات عملية التنفس.
  • زيادة مستوى الشهية، ويسبب زيادة الوزن.

أعراض انسحاب المرضى من المهدئات

تنتج عن تلك الأدوية عند توقفها بعض الآثار الجانيية، ومن أبرزها:

  • الاكتئاب النفسي الحاد.
  • الحزن والضيق الدائم.
  • عدم الرغبة في الإقبال على الطعام.
  • انخفاض في الوزن بشكل واضح.
  • رعشة في الجسم خاصة الأطراف.
  • الصداع النصفي.
  • الشعور بالغثيان الشديد، ورغبة التقيؤ.
  • اضطراب عدد ساعات النوم.
  • اضطراب في حاسة اللمس والإحساس.
  • الحساسية الشديدة اتجاه المصادر الضوئية.
  • جفاف في الفم.
  • عدم القدرة على تحمل الضوضاء.
  • نوبات من الألم الحاد، في مناطق متفرقة من العضلات ومفاصل الساقين.
  • اضطراب في حرارة الجسم، حيث أن بعض الوقت يشعر بالبرودة ثم الحرارة.
  • زيادة في معدل ضربات القلب.
  • الشعور بطعم غير مرغوب به في الفم.
  • الاحساس بانتشار روائح عطرية كريهة من حولك.

طرق علاج الادمان من المهدئات

يعتبر العامل الأساسي للعلاج في تلك الحالات هو اللجوء إلى الطبيب المختص، وعمل جلسات نفسية وعلاجية لمدة تمتد طويلا، وذلك على حسب حالته الصحية ونوع الدواء الذي كان يستخدمه.

يحتاج المريض في تلك الحالة الشعور بالدعم النفسي من أفراد عائلته أو أصدقائه ومن يحبونه، وذلك لتقليل حدة التوتر، ولكن في الحالات المرضية الشديدة يجب حجز المريض داخل المركز الصحي للإدمان بدلا من تعرض حياته للخطورة.

التسمم بالمهدئات

تعتبر تلك الأدوية أقل خطورة من المخدرات، حيث أن الشخص المريض الذي يتناول المهدئات يكون لديه رغبة في التوقف عنه، حتى يستعيد حياته الطبيعية، وينتهي الشعور بالحزن والتوتر، القلق.

في حالات التسمم بتلك الأدوية، وتناول الجرعات الإضافية، يجب أن نحفز المريض بسرعة على التقيؤ، وإسعافه إلى أقرب مركز لعلاج السموم، وذلك من أجل إجراء عملية غسيل المعدة، وإعطاء محلول الفحم النشط، وذلك لفاعليته المذهلة في تثبيط عملية امتصاص المواد الفعالة في المهدئات عبر جدران الجهاز الهضمي، كما يجب بعد إسعاف حالة المريض أن تتم متابعته من أجل علاج اي ضرر حدث داخل الجهاز الهضمي.

التداخلات الدوائية بين المهدئات والمواد الأخرى

تتفاعل الأدوية المهدئة بشكل كبير مع مواد آخرى، وينتج عنها مضاعفات سامة وتهدد حياة الإنسان بالوفاة، وتتمثل في التالي:

  1. المشروبات الكحولية.
  2. أدوية علاج نزلات البرد والسعال.
  3. المخدرات، مثل الهروين.

الاعشاب الطبيعية المهدئة للأعصاب:

يدخل الطب البديل في علاج الكثير من الحالات المرضية، كما أنه أظهر فعاليته في التخلص من الاكتئاب والتوتر، ومن أهم تلك الأعشاب هي:

1. البابونج:

يعتبر من أهم الأعشاب التي تقضي على الإحساس بالتوتر والخوف.

يعالج مشاكل التقلب في الحالة المزاجية.

يمنح الشعور بالهدوء والاسترخاء

ينصح بتناول كأس دافيء من منقوع البابونج قبل النوم ليلا.

2. عصير الليمون:

يعد مشروب منعش ورائع في منح هدوء الأعصاب بصورة كاملة.

يدخل في علاج مرض الاكتئاب والقلق.

يفضل تناول مشروب الليمون في الفترة الصباحية بشكل يومي.

3. الشاي الأخضر:

تعد مادة الثيانين هي المادة الفعالة في عشبة الشاي الاخضر.

يساهم في تحسين الحالة المزاجية، ويخفض من معدل ضربات القلب السريعة.

5. زهرة اللافندر:-

تستعمل عشبة اللافندر في منح الاسترخاء التام، والنوم المتواصل، وتقليل آلام الرأس.

تستخدم عشبة اللافندر من خلال تحضير مشروب ساخن، أو استنشاق الأبخرة المتصاعدة منه بعد أن يصل إلى مرحلة الغليان على نار هادئة.

6. اليانسون:

يضم اليانسون العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم

يهدىء من حدة التوتر العصبي، ويخفض من مستوى ضغط الدم المرتفع، ويحافظ على عدد دقات القلب الطبيعية.

الأسباب العامة التي تؤدي للتوتر النفسي:

زيادة المشاكل العائلية داخل المنزل، وفي مجال العمل، ومجال الدراسة، فكل هذا يجعل الشخص شديد التوتر والعصبية.

الضغوط النفسية العامة داخل المحيط الاجتماعي.

نقص بعض أنواع الفيتامينات الهامة للصحة، فينتج عنها السلوك العصبي والعنف، ومن أهمها نقص في فيتامين أ، أو فيتامين د، فيتامين ب12، الأوميغا 3.

يعود الاكتئاب النفسي بشكل كبير عن التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة، والتي تجعل الإنسان يتعامل بحرص في حياته، ومن أهمها أمراض القلب، كسور العظام، مرض السكري.

الأشخاص المدمنين على إحدى أنواع المخدرات مثل الحشيش، البانجو. أو العقاقير المهدئة.

المدمنين على تناول المشروبات الكحولية بكثرة.

التفكير الزائد في بعض الأمور الحياتية القادمة في المستقبل، وخاصة من الناحية العاطفية.

أسباب التوتر وتقلب الحالة المزاجية عند السيدات

نلاحظ دائما أن النساء والفتيات أكثر عرضة للاكتئاب النفسي مقارنة بالرجال، ويظهر ذلك في سرعة الحزن والبكاء، وظهور الأعراض النفسية المؤلمة للجسد، ويعود ذلك إلى عدة أسباب كثيرة، ومنها:

اضطراب في إفراز الهرمونات الأنثوية خلال مرحلة البلوغ.

فترة الدورة الشهرية، وذلك نتيجة انخفاض نسبة هرمون البروجسترون من الجسم.

أشهر الحمل، وهي من أكثر الفترات التي تكون المرأة حساسة إلى درجة كبيرة، كما أنها يصدر منها انفعالات تظل على التوتر من الحمل والولادة.

تصلب بعض السيدات بالاكتئاب النفسي بعد أن تضع مولودها، وهذا يعود إلى زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين للرضاعة.

الإصابة بالاضطراب الوظيفي للغدة الدرقية.

وفي نهاية هذا الموضوع قد وضحنا لكم العديد من المعلومات الهامة حول المهدئات، وما هي أنواعها وكيف تستخدم، وما هي المضاعفات التي تنتج عنها عند استعمالها دون الإشراف الطبي، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا...

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ