بحث عن المخدرات
جدول المحتويات
مصادر المخدرات
يوضح بحث عن المخدرات، أن هناك العديد من مصادر المخدرات، ويمكن تفسير بعضها على النحو التالي:
- النباتات: بما في ذلك القنب (بالإنجليزية: Marijuana) أو القنب (بالإنجليزية: Cannabis) وأنواع معينة من الفطر المخدر.
- معالجة الكيماويات: بما في ذلك الأمفيتامين (بالإنجليزية: amphetamine).
- المنتجات الثانوية النباتية المعالجة: بما في ذلك الكحول والهيروين.
- حسب الدراسة العالمية لمرض الزهايمر سنة 2017 والمنشورة في "بياناتنا العالمية" سنة 2019، فإن تعاطي المخدرات والإفراط في الشرب يتسببان في وفاة ثلاثمائة وخمسون ألف فرد كل عام، ويعتبر تعاطي المخدرات السبب الرئيسي للوفاة في كثير من البلدان في العالم، على سبيل المثال، خلال سنة 2017، تجاوز العدد السنوي للوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات في الولايات المتحدة عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور.
أنواع الأدوية
أظهر بحث عن المخدرات، أن تأثير الأدوية على جسم الإنسان يمكن تقسيم الأدوية إلى 3 فئات، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تقسيم أنواع معينة من الأدوية إلى أكثر من فئة، فمثلاً يمكن تقسيم أدوية القنب إلى 3 فئات.
فيما يلي تصنيف لأنواع الأدوية وهي:
- المنشطات: تنشط الجهاز المركزي العصبي داخل الجسم.
- المهدئات: يمكن للمهدئات أن تثبط الجهاز العصبي المركزي في الجسم.
- المهلوسات: يمكن أن يتسبب استعمال المهلوسات في اضطرابات حسية مختلفة في الجسم، كالرؤية والشم والإحساس بالأشياء والسمع.
يصف طبيبك الأدوية المهدئة للمساعدة في علاج مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، مثل معظم الاضطرابات النفسية واضطرابات النوم، حيث تنشط هذه العقاقير الإحساس بالاسترخاء وتلاشي التعب والإرهاق، ولكن هذه العقاقير، عند استعمالها بصورة زائدة، تجعلك تحس بالسعادة، أي ما يعرف بالنشوة، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة خطر تناول الشخص لجرعات عالية من الأدوية المهدئة، لذلك فهو من أكثر أنواع العقاقير انتشارًا وخطورة، بالإضافة إلى تأثيره المغري على المراهقين للتخلص من الهموم اليومية التي يمكن أن تلتقي بها، وتشير إلى أن المهدئات تثبط عمل الجهاز المركزي العصبي في الجسم، وتجعلك تحس بالراحة والاسترخاء، وقد يصف لك الطبيب نوعًا من المهدئات بالجرعة المناسبة لعلاج معظم المشكلات الصحية التي تؤثر على قدرة الشخص للاسترخاء والأرق واضطراب القلق النفسي واضطراب الوسواس القهري.
بعض المهدئات مذكورة أدناه:
- القنب أو الماريجوانا.
- كحول.
- الكيتامين.
- المواد الأفيونية مثل الهيروين والكودايين والمورفين.
- جاما هيدروكسي بوتيرات (GHB).
- البنزوديازيبينات مثل الديازيبام.
- المهلوسات
- يمكن أن تؤثر المواد المهلوسة أو اندفاع الروح على شخصية المستخدم وقدرته على فهم الواقع المحيط.
هناك عدة أنواع من المهلوسات يبدأ تأثيرها ببطء، وبعضها يستغرق وقتًا أطول للبدء في التأثير، يتم شرح بعضها على النحو التالي:
- رؤية أو سماع أو الشعور ببعض الأشياء والأشياء حول الناس.
- الانفصال عن الواقع.
- تقلب المزاج.
- لديك بصيرة أو رؤية قوية.
- ضعف الإحساس بالزمان والمكان.
- تدخل عقلي.
يمكن تقسيم المهلوسات إلى نوعين رئيسيين، المهلوسات التقليدية أو الكلاسيكية، مثل: حمض الليسرجيك ثنائي الأسيتاميد (بالإنجليزية: Lysergic acid)، والمختصر بـ LSD، والثاني هو الهلوسة الانفصالية (بالإنجليزية: Dissociative drug)، مثل عقار فينسيكليدين Phencyclidine )، لأن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على الشعور بفقدان السيطرة أو الانفصال عن العالم من حولهم.
تعريف الإدمان
يُعرّف الإدمان على أنه خلل عقلي ونفسي مزمن، وهو من أكثر مراحل خلل تعاطي المخدرات شيوعًا، ويتميز بتعاطي المخدرات بصورة مزمنة ومتكرر، على الرغم من المضاعفات الصحية المرتبطة به التغييرات طويلة المدى التي تسببها على الدماغ.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من المصطلحات المتشابهة التي لها معاني مختلفة قليلاً وتستخدم لوصف شخص يتعاطى المخدرات على سبيل المثال، يستعمل مصطلح تعاطي المخدرات لوصف شخص يتعاطى مخدرات ليست مشروعة، كمتعاطي الهيروين.
عندما يتعلق الأمر بإساءة استعمال العقاقير الموصوفة أو الاستعمال غير القانوني وليس الصحي للعقاقير الموصوفة لجعل شخصًا آخر يشعر بالراحة وتخفيف التوتر، يُطلق على المصطلح تعاطي المخدرات، ويشمل الكحول للأسباب نفسها.
قبل الإدمان يمر الإنسان بأكثر المراحل تنوعًا تساعده على التنبؤ بتعاطي المخدرات، وهذا بدوره يساعد في طلب المساعدة قبل الوصول إلى مرحلة الإدمان، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المراحل تتطور عند المراهقين بصورة أسرع من البالغين.
فيما يلي لمحة عامة عن المراحل المتنوعة لإدمان المخدرات:
المرحلة التجريبية: في هذه المرحلة، يتم استخدام الأدوية بدافع الضغط أو الرفاهية من الأصدقاء، وخاصة بين الشباب وبالنسبة للبالغين، قد يبدأ الأشخاص في استخدام المخدرات للتخلص من بعض الضغوط، مثل حالة الموت
مرحلة الاستخدام الروتيني: هي المرحلة التي يبدأ فيها الفرد بتعاطي المخدرات بصورة متكررة ومستمرة، على سبيل المثال، كل يوم أو في آخر الأسبوع، وفي معظم الظروف الملائمة، مثل: مقابلة الأصدقاء، والإحساس بالقلق والتوتر وكذلك الملل.
مرحلة الاستخدام المتكرر: في هذه المرحلة، يبدأ الفرد في تعاطي المخدر بصورة متكررة ومنتظمة، على سبيل المثال في نهاية كل يوم أو كل أسبوع، أو في بعض الظروف المناسبة، كلقاء الأصدقاء، والشعور بالخطورة: بسبب تعاطيه المستمر للمخدرات، يبدأ المدمن في إظهار بعض الخصائص والأعراض لأنه يلاحظ أنه لا يعمل أو يذهب إلى المدرسة، ودرجة متدنية، وعلاقته بنفسه منزعجة من الأصدقاء أو العاملين في المكتب مسائل قانونية أخرى (مثل سواقة العربية بسرعة كبيرة) يشكو من أمراض نفسية أو عاطفية أو جسدية أو اجتماعية.
مرحلة الاعتماد: يستمر الشخص في تعاطي المخدر بصورة مستمرة ومنتظمة بغض النظر عن الأمراض الصحية والأمراض الجسدية والعقلية الناتجة عن هذا الاستعمال، وفي بحث عن المخدرات، أوضح أن تتميز هذه المرحلة بخصائص كثيرة ومعينة تستطيع ذكرها على النحو التالي:
- ظهور علامات الانسحاب على الفرد عند التوقف عن استعمال المخدرات مؤقتًا.
- في معظم المواقف الخطرة (كسواقة السيارة) غالبًا ما يتعاطى المخدرات.
- فشل الفرد في القيام بواجباته الأسرية أو الاجتماعية أو المهنية.
- هناك حاجة مستمرة لزيادة الجرعة المستخدمة لتحقيق تأثير الإعطاء المرغوب.
مرحلة الإدمان: في هذه المرحلة يفقد الشخص القدرة على التحكم في تعاطي المخدرات وتنظيمه، ويشعر أنه يحتاج باستمرار إلى تعاطي المخدرات.
لإدمان المخدرات العديد من الآثار الصحية الخطيرة على المدمنين، بما في ذلك الآثار قصيرة المدى وطويلة المدى، وعادة ما تشمل جميع أجزاء الجسم المختلفة، وتعتمد هذه الآثار على العديد من العوامل، مثل صحة الفرد، وعدد ونوع المخدرات المستخدمة، وينبغي الانتباه إلى سوء الاستخدام والمخدرات تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الدم المتعددة بالإضافة إلى مراقبة الجرعة التي يصفها الطبيب وكيفية استخدامها،
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8022