عادات وتقاليد الشعوب الأفريقية
محتويات
عادات وتقاليد الشعوب الافريقية
إن عادات وتقاليد الشعوب الافريقية يتم التعبير عنها غالباً من خلال أشكال الفن مثل الرقص والموسيقى والنحت والتزيين بالخرز وهذه التقاليد تكون متأصلة في الثقافة الافريقية.
تقع قارة افريقيا في نصف الكرة الشمالي كما يوجد عدد من البلدان التابعة لها في النصف الجنوبي من القارة، ومن أكبر الدول في افريقيا دولة الجزائر وتعد أكبر دولة افريقية من حيث مساحتها،
أما بالنسبة لنيجريا فهي الدولة الأكبر من حيث عدد السكان، وتضم قارة افريقيا مجموعة من الأعراق والثقافات والعادات الغريبة التي سوف نتعرف عليها فيما يلي.
عادات وتقاليد الشعوب الافريقية
قد لا يصدق أحد خارج القارة عادات وتقاليد الشعب الافريقي ويمكننا أن نذكر منها ما يلي:
يهتم الكثير من الناس في افريقيا بالمظهر الشخصي لذلك تعد المجوهرات من الامتدادات الهامة في عادات الافريقيين فتفضل السيدات لبس الذهب والفضة وغيرها من الحلي والأساور.
يوجد العديد من الفنون الشعبية التي تكرر الموضوعات الهامة مثل تفاصيل المعارك القديمة التي يعتز بها الأفارقة حتى الوقت الحالي.
الفولكلور الافريقي والدين يمثلان مجموعة هامة في الجوانب الاجتماعية في الثقافات المختلفة في افريقيا، حيث تنتشر أساطير الفيضان في العديد من الأماكن في افريقيا.
من العادات والتقاليد الهامة القصص والحكايات حيث تمثل الفخر والهوية للوطن، ويرتدي الرجال المتزوجون عقال يكون مصنوع من جلود النمور والأبقار لارتفاع مكانة الفرد في المجتمع.
إن طبيعة الحياة في افريقيا تمثل انعكاساً واضح لمعتقدات المجتمع والعادات المنتشرة وتظهر الرغبات والخوف والمشاعر المختلفة في مواقف متعددة.
أغرب عادات وتقاليد الشعوب الافريقية
المصافحة باليد على الكتف
في الثقافة الأوروبية يستقبل الناس بعضهم البعض بقبلة الخد أما في العادات والثقافة الأفريقية يتم المصافحة باليد على الدراع من الأعلى بجانب الكتف ويكون ذلك تعبير عن الاحترام والمودة.
وفي بعض البلدان الأخرى تكون المصافحة باليد اليمنى إلى اليد اليمنى للشخص الذي يصافح وفي ثقافات أخرى تكون المصافحة بالأنف والبعض الآخر بالرأس وغيرها من الحركات الغريبة.
التحدث بصوت عال
في الكير من الأماكن في افريقيا يتم التحدث بصوت عال وهذا يكون ليس بهدف الازعاج ولكن يشكل علامة لاحترام الناس أو الاهتمام بهم،
وقد يعتقد البعض هناك أن التحدث بصوت منخفض يكون بسبب وجود أسرار مما يجعله مظهراً للريبة والشك والاعتقاد الخاطئ.
الرقص
يشكل الرقص عادة هامة من عادات الأفارقة حيث يكون في المناسبات والأفراح وليلة الجمعة ويختلف الرقص باختلاف المناسبة ففي الأفراح يكون شكل الرقص مختلف عن الرقص في المياتم والأحزان أو مناسبات النجاح وغيرها من المناسبات
رقص المحاربين
هو نوع من الرقص يكون بالقفز ويطلق عليه ماساي ويتم بشكل تقليدي عن طريق الاحتفال بالأولاد الذين أصبحوا رجال أو محاربين على العكس من الثقافات الأفريقية الأخرى فلا تستخدم الطبول بشكل روتيني ولكن يصاحب الرقصات غناء.
ويتمثل رقص المحاربين في وقوفهم على شكل دائرة ثم يدخلون في المنتصف مرة واحدة ويقفزون لأعلى في نفس الوقت وبدقة كبيرة دون أن يلمس الكعب الأرض ويكون الذين يقفزون أعلى أقوى ثم يحصلون على الفتيات.
تقاليد الزواج وبولا
من العادات والتقاليد الأفريقية والمنتشرة في العديد من القبائل الافريقية حيث يدفع العريس لأسرة العروسة وتسمى الدفعة لوبولا وكانت تأخذ شكل البقر أما في وقتنا الحالي فغالباً تكون نقداً.
عادات التجميل عند النساء في الشعوب الافريقية
الشعر والموسيقى
يعد الغناء من التقاليد ذات الأهمية الكبيرة في المجتمع الأفريقي حيث أن اللحن والإيقاع يتبعان نغمة نصف الأغنية، وتعتبر الموسيقى شكلاً من أشكال التواصل التي تلعب دور هام ووظيفي في المجتمع الافريقي
ويتم الغناء في الزواج والولادة والصيد والطقوس العبور وفي الأنشطة السياسية وتستخدم الموسيقى في الثقافات الافريقية المختلفة لإبعاد الأرواح الشريرة.
الطبل الافريقي
تختلف أساليب الآلات الموسيقية من مكان لآخر وهناك بعض الأشكال المنتشرة للتعبير بالموسيقى ومن الأدوات الأكثر أهمية في الموسيقى هو الطبل الافريقي الذي يعبر عن مزاج الناس وإثارة المشاعر.
انتشار المعالجين التقليديين
يوجد نوعان من المعالجين التقليديين في افريقيا وهما عبارة عن طبيب القبيلة والمتخصص في الأدوية العشبية والعلاجات التي تعالج الأمراض الجسدية والمشكلات، وتركز بعض القبائل على استخدام العرافة والوساطة والشفاء النفسي من دعوة أرواح الأجداد لتنفيذ الشفاء الشامل.
عادات وتقاليد الشعوب الافريقية في رمضان
لشهر رمضان قيمة كبيرة في حياة الشعوب الأفريقية وبالنسبة للمسلمين بأكملهم، وفي مكان يسمى جزر القمر نجد المسلمون يستعدون لاستقبال الشهر بدءاً من شعبان حيث يشعلون مصابيح المساجد ويعمرون المساجد بالصلاة وقراءة القرآن الكريم،
ويكثر ذكر الله سبحانه وتعالى كما تكثر أعمال الخير والصدقات ومن أول ليلة في شهر رمضان يخرج الناس وهم حاملين المشاعل حيث يتجهون للسواحل ويضربون بالطبل إعلاناً واحتفالاً بقدوم شهر رمضان ويظل الوضع هكذا حتى السحور قرب الفجر.
أما بالنسبة لمنطقة جنوب افريقيا في رمضان والتي تتميز بوجود اختلافات عرقية من هنود وماليزيين واندونيسيين وافارقة وتتنوع مظاهر الاحتفالات بالشهر الكريم
حيث تختلف الأطعمة المقدمة مثل الإكثار من التوابل الحارة عند الهنود المسلمون عندما يتم اعداد الوجبات الهندية مثل الحريرة والجانجوي كنوع من الحنين إلى الماضي.
ويحتفل المسلمون في نيجريا بشهر رمضان عن طريق تجديد كل شيء في المنزل وتقام الحفلات الجماعية عند القبائل الأخرى مثل الجوريا والأمالا،
ولا يكون المسحراتي شخص واحد فقط بل تكون مجموعة من الناس تسمى فرق الإيقاظ لتناول الناس لوجبة السحور وهناك وجبة شهيرة في السحور تسمى التو وهي عبارة عن صلصة الأرز والخضار والعصيدة ثم الحليب والشاي.
وفي دولة النيجر التي يمثل المسلمون بها نسبة ثمانية وتسعون بالمائة يكون من عاداتهم الرمضانية قراءة وتلاوة القرآن الكريم في المساجد والمنازل واستماع التفسير والوعظ كما تتم صلاة التراويح ثم يتبعونها بتلاوة القرآن الكريم.
وفي تنزانيا يستعد المسلمون لشهر رمضان منذ النصف من شعبان ويقومون بتزيين الشوارع والمحلات التجارية والمساجد وتكثر الزيارات العائلية للتحضير لشهر رمضان، ويقوم المسلمون بتعويد الأطفال من عمر اثنى عشر عام على الصوم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6547