كتابة :
آخر تحديث: 14/03/2021

عدد سكان الإمارات ومساحتها الكلية ومعالم ثقافتها

يعد النمو السكاني لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في عدد سكان الإمارات من أعلى معدلات العالم، وذلك وفقاً للإحصائيات السكانية، حيث شهدت الدولة زيادة سكانية سبع مرات في الفترة ما بين 1975-2005.
ترجع زيادة عدد سكان الإمارات إلى الهجرة، حيث يوجد بها مواطنين من مختلف الجنسيات وسوف نتناول في هذا المقال أصل تسمية الإمارات بهذا الاسم تاريخ تأسيس الدولة عدد سكانها.
عدد سكان الإمارات ومساحتها الكلية ومعالم ثقافتها

أسبب تسمية دولة الإمارات بهذا الاسم

يرجع تسمية الإمارات العربية المتحدة بهذا الاسم إلى الإمارات السبع الذين شكلوا اتحادا ثابتاً فيما بينهم، وهم:

إمارة الشارقة، إمارة الفجيرة، إمارة عجمان، إمارة رأس الخيمة، إمارة أبو ظبي، إمارة أم القيوين، إمارة دبي.

مساحة دولة الإمارات

  • تبلغ مساحة دولة الإمارات حوالي 71.023.6 كيلو متر مربع.
  • تعد إمارة أبو ظبي من أكبر الإمارات من حيث المساحة التي تصل إلى 70% من المساحة الكلية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

عاصمة دولة الإمارات:

تعتبر العاصمة الرسمية لدولة الإمارات مدينة أبو ظبي.

تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة

أولاً ما قبل العصر الحديدي:

  • ضمت دولة الإمارات قديماً عدد من القطع الأثرية والتراثية التي ترجع للعصر الحجري، فقد تنوعت هذه القطع بين قطع آثار بشرية وقري ومدافن، حيث عثر علي آثار بشرية قديمة في جزيرة تسمي دلما لأقدم مستوطنة بشرية كانت مستقرة في منطقة غرب الخليج.
  • وجدت العديد من القطع الأثرية تعود إلى العصر البرونزي، ويتميز هذا العصر بقلة المعلومات التي تخص الحضارات البشرية المتعاقبة ومع ذلك يمكن تقسيم تلك الفترة إلى ثلاث فترات.
  • فكانت الفترة الأولى تمتد من 3200 إلى 2700 قبل الميلاد وتم العثور علي بقايا السيوف وصفائح ورقائق معدنية ومقابر جماعية عند منطقة جبل حفيت وحبل الأملح.
  • أما الفترة الثانية فقد كانت بين عامي 2700-2000 قبل الميلاد، حيث تم العثور على حضارة مزدهرة تفوقت في التجارة واتصلت بالحضارات والبلاد المجاورة حتي وصلت إلى العراق والهند وقد تم العثور علي هذه الاكتشافات في جزيرة أم النار علي أواني فخارية ملونة ترجع إلى بلاد الهند.
  • وامتدت الفترة الثالثة بين 2000 -2500 قبل البلاد، فقد عثر على كثير من بقايا القلاع في تل أبرق وكلبا.

ثانياً العصر القديم:

  • أقام الفينيقيون في الألف الأول قبل الميلاد محطات تجارية تظهر آثارها في الفجيرة وخور إلى جانب بعض المناطق المجاورة كالبحرين وجزيرة تاروت السعودية التي ممكن إنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد الآلهة الفينيقية مع ظهور الإمبراطورية الاخمينية اعتبرت مناطق من الساحل الغربي للخليج جزءا منها، ورغم أن الإسكندر المقدوني قد قضي علي هذه الإمبراطورية إلا أنه لم يتمكن من دخول الجزيرة العربية.
  • وأشارت بض الوثائق الأدبية في تلك الفترة عن السائل الأسود الذي كانوا يستخدمونه في الإضاءة مما يؤكد علي وجود النفط بها، ومع تدهور الإمبراطورية المقدونية وقمتها صارت سؤال البلاد تابعة للإمبراطورية الساسانية والتي بقيت إلى ظهور الإسلام.
  • دخل الإسلام مجموعة من قبائل الإمارات منذ عهد النبي محمد وذلك علي يد عمرو بن العاص حينما أرسل أبو العلاء الحضرمي لنشر الدعوة ولن بعد وفاة الرسول ارتدت عن الإسلام ولكن استطاع أبو بكر وبعض القادة من القضاء علي هؤلاء المرتدين.
  • •أصبح الدين الإسلامي هو الديانة الرسمية لدولة الإمارات، إلا أنه يسمح بممارسة المعتقدات الأخرى، حيث يعيش بالدولة أعداد كبيرة من الناس يدينون المسيحية بمختلف طوائفها والهندوسية وغيرها وتسمح لهم الدولة بأداء شعائرهم الدينية في ديار العبادة الخاصة بهم.

اللغة الرسمية لدولة الإمارات

تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية في المؤسسات والهيئات الحكومية.

وذلك وفقاً لما ورد في الدستور الإماراتي، ورغم ذلك تستخدم اللغة الإنجليزية علي نطاق واسع لأنها تعتبر مركزاً تجارياً عالمياً.

عدد سكان الإمارات

بلغ عدد سكان الإمارات الأصليين في دولة الإمارات 2 مليون وو700 ألف نسمة وذلك حسب الإحصائيات الأخيرة التي أجراها مركز الإحصاء الاتحادي للحكومة الإماراتية حيث تمثل هذه النسبة 30% فقط من عدد السكان الإجمالي لدولة الإمارات، وذلك بالمقارنة بالتعداد السكاني لسنة 2010 حيث بلغ تعداد السكان الأصليين للدولة 900 ألف نسمة فمن الواضح حدوث قفوة في عدد السكان في سنعة 2020.

ومن المعروف أن دولة الإمارات يعيش بها أكثر من 200 جنسية مختلفة علي أراضيها هذا الأمر جعل عدد السكان الذين يحملون جنسيات مختلفة يبلغ عددهم 6 مليون و600 الف نسمة، وهو ما يمثل نحو 70% من أحمال عدد السكان.

حيث تبلغ النتيجة الإجمالية الخاصة بـ عدد سكان الإمارات الأصليين وأجانب قد بلغ حسب التعداد الأخير نحو 9 مليون و300 ألف نسمة، ومن النتائج المتوقعة قبول هذا العدد للزيادة حتي يتجاوز الـ 11 مليون نسمة في عام 2030.

الفنون الشعبية في دولة الإمارات

تزخر دولة الإمارات بالعديد من الفنون الشعبية حيث تتثمل هذه الفنون التراث الشعبي للدولة حيث ترتبط هذه الفنون الشعبية بالعادات والتقاليد الإماراتية وكذلك تختلف هذه الفنون وتتنوع طبقاً لاختلاف البيئات بالأمارات.

ومن أشهر الفنون الموجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة:

  • الموسيقى والرقص الإماراتي.
  • الفنون الشعبية وتنقسم في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أربعة أقسام وهم:الفنون الشعبية البدوية والفنون الشعبية البحرية والفنون الشعبية السهلية والفنون الشعبية الجبلية حيث تختلف هذه الفنون عن بعضها اختلافاً كبيرا، فمنها ما يقدم على إيقاع ومنها ما يقدم بدونه ولكن جميعاً تقدم بصورة جماعية في المناسبات.
  • وتعد الموسيقي والرقص الشعبي أهم جزء في التراث الشعبي ومن أشهرها رقصة العصا التي يتم أداؤها بعد الانتصار في الحروب كما يتم تأديتها في المناسبات الاجتماعية والمناسبات الوطنية ويصاحب الرقص بالعصا دق الطبول ويقف المؤديون علي شكل صفوف متقاربة.
  • ومن الفنون الشعبية التي انتشرت قديماً في إمارة رأس الخيمة في البيئات الساحلية والريفية رقصة تسمى بالرمسة، وهي عبارة عن رقص وغناء لاستعراض معاني الرجولة والشجاعة.

ومن أشهر أنواع الفنون الشعبية المتعلقة بالبيئة البدوية:

  • العيالة.
  • الونة.
  • الردحة.
  • الطارج.
  • السامري.
  • الأهلة.

أما الفنون الشعبية المتعلقة بالبيئة البدوية هي:

  • التغريد.
  • السحبة.
  • العازي.
  • المناهي.

ومن أشهر الفنون الشعبية الإماراتية المتعلقة بالبيئة البحرية هي:

النهمة، التقصيرة، الحدوه، هولو، العرضة علي السفينة، جر الماشوه، الطرشة البحرية، الفجري.

ومن أشهر الفنون المتعلقة بالبيئة الجبلية في دولة الإمارات:

الشحوح، رزيف، الوهابية، اللقية، الندبة، الرواح.

كما يوجد بدولة الإمارات العربية المتحدة بعض الفنون الشعبية الوافدة من بيئات أخري ومنها:

أم ديمة، الهبان، الصومال، الدان، الليوا، النوبان.

  • الشعر النبطي الذي يعد من أبرز الفنون الشعبية في دولة الإمارات وتظهر أهمية هذا الشعر أنه في وقت من الأوقات كان يمثل السجل الوحيد لتاريخ الأحداث التاريخية، وكذلك سجلاً للأحداث المعاصرة.
  • ويتناول الشعر النبطي موضوعات كثيرة مثل الفخر والفروسية والحكمة والنصيحة ويعتبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من رواد الشعر النبطي حيث توجد له العديد من المؤلفات التي تندرج تحت هذا النوع من الشعر.
لا شك أن التنوع الثقافي في دولة الإمارات نتج عن الازدياد في عدد سكان الإمارات، ويرجع ذلك لفتحها لباب الهجرة والسفر، مما عمل على ازدياد الجنسيات بها أيضا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ