أهم المعلومات عن عشبة الأقنثة الرهلة وفوائدها
أهم المعلومات عن عشبة الأقنثة الرهلة
تعتبر عشبة الأقنثة الرهلة من بين الأعشاب المعمرة التي تتميز بشكلها الجمالي، كما أنها تستخدم كنباتات للزينة، ومن أهم معلوماتها نذكر ما يلي:
- من الجدير بالذكر أن اسمها العلمي يتم اشتقاقه من الكلمة اليونانية akanthos، ومعناها الشوكي، أما اسم النوع mollis تعني الغض أو الطري.
- وعن مواسم زراعتها كانت في أواخر فصل الربيع وفي بداية فصل الصيف.
- فعشبة رجل الدب تعتبر من بين أنواع الأعشاب الطبيعية المعمرة، أما عن ارتفاعها فهو يصل ما بين 30-80 سم، وقد يصل إلى المتر في معظم الأحيان.
- أما من ناحية المجموع الخضري الخاص بها فقد يصل ارتفاعه إلى 150 سم.
- أما جذور عشبة المسمس فهي جذور وتدية لديها تفرعات عديدة، أما ساقها فهي منتصبة وغضة بعض الشيء، وتتميز بلونها الأحمر كما أن عليها أوبار صغيرة.
- بالنسبة للأوراق فهي قاعدية وذات حجم كبير، حيث أنها قد يصل طولها مع المعلاق إلى حوالي متر.
- نلاحظ أن أوراق هذه العشبة تتميز بلونها الأخضر القاتم، كما أن ملمسها طري وملساء، وحافتها مفصصة ولامعة.
- تكون النورة الخاصة بعشبة رجل الدب على هيئة سنبلة تتواجد في أعلى الأوراق، وقد يصل طولها ما بين 30-60 سنتيمترًا.
- أما أزهارها فهي تتميز بلونها الأبيض الممزوج مع اللون البنفسجي، وهي على هيئة رمح.
- تحتوي الزهرة على الكأس وبه 4 سبلات غير متساوية الحجم.
- أما الثمار الموجودة في نبات الأقنثة الرهلة فهي على شكل بيضوي، وتتميز بأنها ملساء وملمسها جلدي.
- أما بذورها فتتكون من 2- 4 من البذور، ولونها يميل للون الأسود وبالأخص عندما تبدأ في النضج.
- الأجزاء التي يمكن استخدامها من نبات الأقنثة الرهلة، نلاحظ أنه يمكننا الاعتماد على نبات المسمس من الناحية الجمالية ومن الناحية التزيينية أيضا، هذا بالإضافة إلى الاستخدامات الطبية الأخرى، وهنا نقوم باستخدام الأجزاء الهوائية من النبات ومنه الأوراق والأزهار، وفي معظم الأحيان يتم استعمال الجذور الخاصة به.
الموطن الأصلي لعشبة الأقنثة الرهلة وأماكن انتشارها
نتكلم هنا عن الموطن الأصلي الذي يتواجد فيه هذا النبات حيث نلاحظ:
- من الجدير بالذكر أن عشبة الأقنثة الرهلة أو ما يسمى برجل الدب تنتشر بشكل كبير في بلدان البحر الأبيض المتوسط، وباحث في الجزء الشمالي منه.
- كما نلاحظ أنها موجودة أيضا في دول أوروبا وبعض البلدان العربية منها سورية ولبنان.
- وتعتبر نبتة الأقنثة الرهلة من النباتات التي يعتمد عليها في العصور اليونانية القديمة، حيث تظهر هذه العشبة بشكل واضح في الزخارف التي كانت موجودة على بعض الأعمدة في عمارة هذا العصر، ومنها على تاج العمود الكورنثي.
المكونات الكيميائية للمسمس
نلاحظ أن نبات الأقنتة الرهلة أو ما يسمى بالضفدعة أنها تحتوي على العديد من المكونات الكيميائية، والتي تمنح النبتة بعض الخصائص العلاجية، والتي نستطيع من خلالها أن تعالج العديد من الأمراض، من بين هذه المركبات نذكر منها ما يلي:
- مواد سكرية ومن أهمها نجد الغلوكوز.
- وبها نجد ألياف البكتين.
- كما نجد مواد عفصية تانينية.
- وموجود بها أيضا مواد لعابية أو هلامية.
- من بين مكوناتها الصمغ.
- والأملاح المعدنية من المكونات الأساسية الموجود بهذه العشبة.
فوائد عشبة الأقنتة الرهلة
تعد عشبة شوك اليهود أو ما يسمى بالمسمس من بين الأعشاب الطبيعية المفيدة جدا، ولها الكثير من الفوائد سواء الطبية منها أو الجمالية ونذكر منها ما يلي:
الفوائد الطبية أو العلاجية
تعتبر أوراق وأزهار عشبة شوك اليهود أو الضفدعة من أهم الأجزاء التي يتم استخدامها معالجات طبية لبعض من الأمراض، حيث يتم أخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق والأزهار معا، ثم نضع عليها كوب من الماء المغلي، ونترك هذا الخليط لمدة تصل إلى 10 دقائق، ثم نصفيها ونشربها، وتعتبر هذه الوصفة مفيدة جدا للحالات الآتية ومنها:
- من يعاني من احتباس في البول يمكنه استخدام هذه الوصفة لإدرار البول.
- يعتمد على هذه العشبة في معالجة التهاب القصبات.
- يعتبر المسمس من الملينات الجيدة جدا، وبالتالي فهو يعالج الأشخاص الذين يعانون من الإمساك.
- يعد هذا النبات من النباتات التي تعمل كمهدئ للأعصاب.
- تعالج هذه العشبة الالتهابات التي تصيب الجهاز البولي والتناسلي.
- يمكن الاعتماد عليه في تقليل نوبات التشنجات، كما أنه طارد للغازات.
- يتم استعمال الخلاصة المستخرجة من هذا النبات كسائل للغرغرة.
- يعد هذا النبات من بين النباتات الفاتحة للشهية، ومنشطا أيضا للأعصاب.
- تعتبر عصارة نبات رجل الدب من المواد المفيدة جدا في تهدئة الحروق وتحسين التئام الجروح وذلك إذا تم وضعها بطريقة مباشرة على الجروح.
- يتم استعمال المنقوع الخاص من أوراقه، على هيئة كمادات لتهدئة الالتهابات الجلدية، كما أنه يستعمل لعلاج آلام المفاصل.
هل توجد آثار جانبية لعشبة الضفدعة؟
كما هو معروف أن لأي عشبة طبيعية لها فوائد عديدة تجعل الشخص يستخدمها بشكل آمن، ونرى أيضا أن هذه العشبة لا توجد لها أي آثار جانبية تذكر إلا لو تم تناولها بكميات كبيرة، هنا قد تتسبب في حدوث مضاعفات على الشخص المريض، لذلك سنذكر معا:
- تعتبر هذا العشبة من بين الأعشاب الطبيعية التي تتميز بأنها آمنة نسبيًا وبالأخص عند استخدامها بكميات معتدلة.
- ومن درجة الآمن تستطيع الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات من تناولها.
- كما أنه من النباتات التي لا تسبب الحساسية.
- ومن الممكن تناوله مع باقي الأدوية العشبية والأدوية الطبية كالأدوية الكيميائية، والمكملات الغذائية بدون أن تتعارض معهم.
- لا يؤثر نبات رجل الدب في نتائج الاختبارات الدموية التي يقوم بها الشخص أثناء إجراء الفحوصات الطبية.
- ولا يتسبب في حدوث أي تفاقم في الحالات المرضية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18148
