كتابة :
آخر تحديث: 29/06/2022

أنواع عمليات التجميل وفوائده وأضرارها.. نصائح قبل إجراء عملية تجميل

قال الله تعالى" وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم "، هذه الآية تدل على أن الله خلق البشر في أحسن صورة، ولكن قد يتم استخدام عمليات التجميل في معالجة بعض مشاكل الجسم، انتشرت عمليات التجميل في أنحاء العالم في الوقت الحالي، حيث أصبحت النساء مهووسات بتجميل وتزيين أنفسهم وإحداث تغيير، ونظراً لارتفاع تكاليف هذه العمليات فإنها منتشرة بين الأغنياء، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أنواع عمليات التجميل وأركانها، ونصائح لنجاح العملية، تابعونا..
أنواع عمليات التجميل وفوائده وأضرارها.. نصائح قبل إجراء عملية تجميل

ما هو مفهوم عمليات التجميل ؟

هناك نوعان من العمليات اللازمة للتجميل، عمليات جراحية وعمليات لا تحتاج إلى الجراحة، اجتمع الأطباء والمختصون علي تعريف جراحة التجميل بأنها:

  • العمليات التي تُجري بهدف التجميل والتزيين أو بهدف الوظيفية، حيث أنها تساعد في إعادة تناسق الجسم بالشكل المطلوب عن طريق إتباع الأطباء بمقاييس الجمال المعروفة.
  • ولكن هذه العمليات تكون في كثير من الأحيان خطر علي الجسم خاصة إذا كان من ضمنها استخدام السليكون.
  • فهو يتحول إلى مواد مسرطنة فيما بعد في جسم الإنسان، فيجب أن يحرص الناس عندما يقوموا بهذه العمليات ويكونوا على علم تام بالمخاطر التي قد تسببها أو تؤثر في أجسامهم.

عومل نجاح عمليات التجميل

هناك أربع أجزاء لضمان نجاح العملية واحتمال الخطأ فيها ويجب أن يتم التأكد من جميع الأجزاء وهم:

المريض

  • يجب أن يعول عليه نجاح العملية من حيث صحة جسمه، ويجب أن يتم التأكد بأنه خالي من مضادات الاستيطاب الجراحية.
  • وأن لا يُصاب بأي أمراض مزمنة بعد الانتهاء من العملية أو على المدى البعيد، ومن حقه المعرفة الكاملة والتامة بنوع العملية الجراحية المُقبل عليها.

الجراح

  • وهو الطبيب المختص بالجراحة، وبالطبع يجب عليه أن يكون ملم ومدرك بالجراحة الذي يقوم بها، ويجب أن يتم التأكد أنه حاصل على شهادة معتمدة من مصدر موثوق منه كجمعية جراحة التجميل.

نوع الجراحة

  • يتم اختيار نوع الجراحة طبقاً لمناقشة جميع الأطراف وتقديم وعرض كل البدائل المناسبة للمريض، ويجب الإلمام بمكان الجراحة ومن هو الطبيب المختص ومدى إلمامه بعمله ووضع المريض الصحي وظروفه الاجتماعية.

مكان العملية

  • يعتبر المكان من أهم الأجزاء والعوامل التي تحمي المريض من أي عمليات أو مضاعفات بعد نجاح العملية، ولنجاح العملية بالطبع يجب أن تتواجد جميع الأشياء والأدوات المُعقمة والمتطلبات الضرورية واللازمة.
  • وأن تتوافر بكثرة إذا ما احتاجوا للمزيد، واحتمال الخطأ في هذه العملية غير مطلوب.

أنواع عمليات التجميل

تنقسم عمليات اللازمة للتجميل إلي ثلاث أنواع أساسية منهم نوعان ضروريان ولا يندرجوا تحت المنهي عنه والمُحرم ومنهم نوع منهي عنه، في قديم الزمان عندما كان لا يوجد انتشار لهذه العمليات كان الطب كالشرع كان يوضع للسلام والعافية فقط وليس التجميل والتعديل في خلق الله وما إلي ذلك:

النوع الأول:

  • وهو ما يكون ضروري للبدن في حالة حدوث حادث أو اعتداء للمريض كالحرائق وحوادث السيارات وغيرها.
  • والتي يكون ناتج عنها بتر عضو أو تشوه نتيجة الحروق، ولهذا يكون ضروري للمريض أن يقوم بعملية تجميل عن طريق الجراح المختص الماهر ليعود لحياته الطبيعية.
  • حيث يستطيع الأطباء بإصلاح كثير من العيوب وتخفيف المرض بقدر الإمكان.

النوع الثاني:

  • أحياناً يولد الإنسان بتشوهات وعيوب خلقية ناتجة عن أسباب كثيرة منها: تدخين الأم في مدّة الحمل ويمكن أن تكون ناتجة عن وراثة وهكذا.
  • ولذلك هذا النوع من العمليات يقوم به الأطباء لإصلاح العيوب بقدر الإمكان وتخفيف الألم النفسي أو الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس عند المريض.
  • وذلك مثل: التئام الشفتين المفتوحتين أو إحداهما من خلال الجراحة التجميلية أو السمنة المفرطة عن طريق الشفط وما إلى ذلك.

النوع الثالث:

  • وهو يقوم به الناس للترفيه وليس للضرورة تماماً وإنما للتجميل ولمزيد من التزيين فقط، حيث يكون مثل: تصغير الأنف وترقيقها أو نمص الحاجب أو تفليج الأسنان وما إلى ذلك.
  • وهذا النوع يدخل في دائرة المنهي عنه في الشرع والدين حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والفالجات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله تعالى.

أضرار العمليات الجراحية للتجميل

لما كان العمليات اللازمة للتجميل أصبحت موضة العصر وكثير من النساء مهووسات بها فأصبح في ذهن النساء أنها مجرد عملية صغيرة وستكون نتيجتها بالشكل المطلوب والمضمون ولا ينظرن إلي إنها في الأساس عملية جراحية, ومن أهم أضرارها الأتي:

  • أن الجروح يمكن أن تتلوث وتترك وتسبب آثار سيئة، والآن هناك الكثير من مراكز التجميل الغير معتمدة ولكنها تتنافس في الأسعار فقط على حساب المرضي، فمثلا عملية حقن الدهون يمكن أن يبقي أثرها لمدة سنة أو سنتين.
  • وبعدها تترك آثار تجاعيد سيئة وبشعة للغاية، فيجب أن يتم اختيار المركز المعتمد أو الطبيب المتخصص بعناية لكي لا يكون هناك أضرار وآثار جسيمة بعد ذلك أو يمكن أن تسبب العمليات الجراحية التجميلية بعض التقلبات المزاجية أو المشاعر السلبية أو الاكتئاب.
  • مما يتطلب المعالجة عند الطبيب المختص، وبالطبع معروف إنها مكلفة جداً فتؤثر على حالته الاقتصادية سواء كان غني أم فقير أم متوسط الدخل.

المخاطر المترتبة على العمليات الجراحية للتجميل

قد ترتبط العمليات الخاصة بالتجميل بالعديد من المخاطر وتشمل :

  • نتيجة القيام بهذه العمليات في أماكن لا تهتم بالتعقيم فيمكن أن يتلوث الجرح أو يحدث التهاب أو يصاب بعدوى ما.
  • يمكن أن يحدث نزيف مثل أي عملية جراحية مما قد يسبب الوفاة إذا لم يتعالج بأقرب سرعة أو حدوث فقر دَم أو أنيميا شديدة.
  • يمكن أن يسبب التخدير عدة مخاطر منها "الإصابة بتجلطات الدم- يمكن أن يدخل المريض في غيبوبة وأما أن تكون مؤقتة أو دائمة.
  • يمكن أن يحدث هبوط في الدَّم بشكل مفاجئ- المعاناة من التهاب رئوي حاد بعد العملية - زيادة الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية- الوفاة إذا كان المريض يعاني من السمنة المفرطة.
  • يمكن أن يتورم الجلد نتيجة تجمع السوائل من تحته.
  • يمكن أن يحدث تلف في الأعصاب مما يسبب التنميل.
  • يمكن أن يحدث تلف في الأعضاء الداخلية للجسم أو خلايا الدماغ.

نصائح قبل القيام بعمليات التجميل

هناك مجموعة من التوصيات التي ينصح بها عند الإقبال على القيام بعمليات الخاصة بالتجميل وتشمل:

  1. يجب اختيار طبيب متخصص علي أعلى كفاءة ومركز معتمد.
  2. يجب القيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة قبل العملية لكي لا يعاني المريض من أي مخاطر قد تودي بحياته.
  3. يجب تقديم الدعم النفسي الجيد والكبير للمريض.
  4. يجب عدم القيام بأي عملية دون أن تكون مجربة من قبل ومضمون نجاحها بنسبة كبيرة.

هوس عمليات التجميل

قد يلجأ الأفراد إلى عمليات تجميل من أجل إصلاح عيوب واضحة ومؤثرة بشكل كبير على مظهر الفرد، أو اللجوء لعمليات التجميل من أجل إرضاء النفس علاج مشكلة شعر بها الفرد فيال وجه أو جزء من أجزاء جسمه، ولكن كيف تجول هذا الأمر إلى هوس أو إدمان، من خلال الآتي:

  • مع الانتشار الواسع لعمليات التجميل وتطور تكنولوجيا إصلاح العيوب، ساعد ذلك على تحويل هذا الأمر إلى مرحلة إدمانية أو اضطراب نفسي جعل الفرد لا يرضى بشكل كبير عن مظهره، ويصبح لديه نهم لإجراء مزيد من العمليات للحصول على مظهر أفضل.
  • ويعتقد هؤلاء الأشخاص أن الحل الأمثل للتخلص من كل العيوب هي إجراء العمليات التجميلية، وهو ما يدفعه لإنفاق كل ما لديهم لإجراء هذه العمليات والحصول على المظهر المختلف.
  • وقد ينتج عن اضطراب تشوه الجسد والهوس بعمليات التجميل هي النظر المستمر إلى المرآة، متابعة التطورات في مجال التجميل، عد الشعور بالرضا.

عمليات التجميل في الإسلام

بعد الانتشار الكبير لعمليات التجميل أصبح من الضروري معرفة رأى العلماء والفقهاء حول مسألة عمليات التجميل، وكان الإجابة تتمثل في الآتي:

  • أجاز الإسلام إمكانية إجراء عمليات التجميل في حالة حدوث تشوه خلقي أو علة ناتجة عن حادث أو أي تغيير في خلق الله، يمكن إجراء العملية لاستعادة هذه الخلقة التي منحها الله للإنسان.
  • أما في مسألة إجراء عمليات التجميل من أجل تغيير مظهر عضو أو جزء من أجزاء الجسم من باب مواكبة الموضة أو التغيير فهذا حرام شرعًا، لأن خلق الله نسبة وتناسب وأعلم عزيزي القارئ أن خلق الله هو الذي أحسن صنعه وبالتالي هذه أفضل هيئة لك ولجسمك.
  • خاصة مع تزامن تعرض العديد من الأفراد للضرر بل الموت من جراء الخضوع لهذه العمليات، لذلك حدد الإسلام شروط إجراء هذه العمليات التي ينبغي التمسك بها من أجل الحصول على رضا الله وقبول الذات .

ترتيب الدول العربية في عمليات التجميل

لم تنتشر هذه العمليات في دولة محددة دون غيرها، ولكن لقد اكتسحت هذه الظاهرة العالم بأكمله، ولكن أكثر الدول المعتمدة على هذه النوعية من العمليات فيما يلي:

  • المملكة العربية السعودية
  • الإمارات العربية المتحدة.
  • لبنان.
  • مصر.
  • العراق.
تعتبر عمليات التجميل من العمليات الجراحية التي يكون لها تأثير كبير على الجزء الذي تتم فيه العملية، حيث يمكن إجرائها من أجل التجمل أو لعلاج إصابة معينة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع