كتابة :
آخر تحديث: 03/03/2021

أبرز مخاطر وأضرار عمليات التجميل على الإنسان

يلجأ الكثيرون إلى إجراء عمليات تجميل في جميع أنحاء الجسم، دون معرفة أضرار عمليات التجميل، وأنها سلاح ذو حدين تعمل على تجميل الشكل الخارجي وفي نفس الوقت لها بعض الأضرار.
تتعدد الأضرار الخاصة بالعمليات التجميلية ما بين ضرر نفسي وجسدي ومادي، ما لا يدركه الكثير من المقبلين على مثل هذه العمليات، ولكن في بعض الأحيان لا يكون الهدف من وراء هذه العمليات هو التجميل فقط، وإنما علاج وإصلاح بعض التشوهات في الجسم أو الوجه نتيجة عيب خلقي أو التعرض لحادث أليم.
أبرز مخاطر وأضرار عمليات التجميل على الإنسان

أضرار عمليات التجميل

أصبحت عمليات التجميلمنتشرة بين الكثيرون سواء الرجال أو السيدات، كما تتعدد المناطق في الجسم التي تجرى فيها عمليات التجميل مثل منطقة الصدر والوجه والبطن، أو في الجسم كله للحصول على جسم متناسق وجميل، ولكن توجد الكثير من أضرار عمليات التجميل التي يجهلها الكثيرون، التي تتراوح ما بين أضرار نفسية وجسدية وصحية، وأيضا مادية حيث تتكلف هذه العمليات الكثير من الأموال، ومن ضمن هذه الأضرار:

الشعور بالألم في أثناء العملية:

  • عند البَدْء في حقن الجلد بالمخدر العام أو الجزئي، وأيضا الشعور بالألم بعد انتهاء العملية، الذي يمتد في بعض الحالات إلى عدة أسابيع.

الإصابة بالإحباط:

  • نتيجة الحصول على نتائج غير مرجوة من العملية مثل عدم الحصول على شكل الأنف مناسب للوجه بعد إجراء عملية تجميل بها.

وجود بعض الندبات والآثار في المنطقة التي تم إجراء عملية التجميل بها:

  • ويمكن أن تكون هذه الندبات أو الآثار مؤقتة أو مستمرة ودائمة، مما يسبب تشوه ما في هذه المنطقة، خاصة إذا كانت منطقة ظاهرة من الجسم في الوجه أو غيرها من المناطق، مما يسبب الاكتئاب أو أمراض نفسية أخرى للمريض.

اللجوء إلى الخضوع لعملية تجميلية لأكثر من مرة :

  • على فترات متباعدة مثل حقن الفيلر والبوتكس، حتى يحصل الشخص على النتائج المطلوبة من جرّاءِ هذه العمليات التجميلية.

الإصابة ببعض الأمراض النفسية:

  • مثل الاكتئاب والقلق والتوتر، نتيجة حدوث نتائج غير متوقعة أو غير مرغوبة بعد إجراء عملية تجميلية في منطقة ما بالجسم، ويجب على الشخص وقتها اللجوء إلى الطبيب النفسي للتخفيف من حدة هذا الشعور.

المخاطر المحتملة من عمليات التجميل

توجد احتمالية كبيرة لحدوث بعض المخاطر سواء كانت البسيطة أو المعقدة للشخص الذي أجريت له عملية جراحية ما في مكان ما بالجسم، ويمكن أن يصل الأمر إلى الوفاة أو حدوث عاهة مستديمة لهذا الشخص، ومن ضمن هذه المخاطر:

  1. حدوث نزيف داخلي مكان العملية الجراحية، أو انتقال العدوى للشخص عبر الحقن أو الأدوات المستخدمة في العملية بسبب تلوثها وعدم تعقيمها جيدا قبل إجراء العملية.
  2. حدوث التهاب بسيط أو شديد في الجرح الخاص بالعملية أو مكان الحقن.
  3. دخول الشخص في غيبوبة مؤقتة أو دائمة نتيجة للتخدير الكلي له قبل إجراء العملية، بسبب وجود بعض الأمراض التي لا يعرفها وتسبب له هذا الأمر، أو خطأ طبي من فريق العمل، أو بسبب الوزن الزائد لهذا الشخص، كما يمكن حدوث جلطات بالدم نتيجة التخدير الكلي، ما يؤدي إلى حدوث شلل أو الوفاة مع بعض الحالات النادرة.
  4. الشعور في بعض الأحيان ببعض الخدران والتنميل في منطقة الإصابة أو عملية التجميل، وذلك نتيجة لموت الأعصاب في هذه المنطقة وقت إجراء العملية بها.
  5. تجمع الماء والسوائل تحت الجلد، وحدوث تورم وكدمات في منطقة العملية الجراحية أو مناطق متفرقة من الجسم.

سلبيات عمليات التجميل

توجد بعض السلبيات الخاصة بإجراء عمليات التجميل، مع أنّ وجود فوائد عدّة لها خاصة للأشخاص الذين يصابون ببعض التشوهات في الوجه والجسم نتيجة عيب خلقي أو حادثة ما، ما يحسن من الشكل الخارجي لهم، وعلى هذا تحسين حالتهم النفسية, من ضمن سلبيات عمليات التجميل:

  • حدوث بعض المشاكل الصحية والجسدية والنفسية السابق ذكرها بعد وعند إجراء عمليات التجميل.
  • تكبد الشخص المقدم على إجراء مثل هذه العمليات الكثير من الأموال لتغطية تكاليف هذه العمليات.
  • أخذ وقت طويل للتعافي بعد إجراء بعض من العمليات التجميلية.

تقول بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يقدمون على إجراء عملية جراحية ما يصبح لديهم فيما بعد هوس وإدمان على تلك العمليات، من أجل الحصول على شكل خارجي جميل ومثالي، وهؤلاء الأشخاص يعانون دائما من الشعور بعد الثقة بالنفس مهما قاموا من عمليات تجميل.

مضاعفات عمليات التجميل

توجد الكثير من المضاعفات الخاصة بعمليات التجميل شأنها شأن العمليات الجراحية الأخرى، ومن ضمن هذه المضاعفات:

نزيف حاد:

  • ما يمكن أن يؤدي إلى إصابة الشخص بمرض فقر الدَّم، وذلك في حالة عدم علاج هذا النزيف بشكل سريع.

الإصابة بالحساسية:

  • نتيجة تعرض الجسم للحقن بمواد غير قابل للتفاعل معها، أو عند نقل نسيج له مثل الجلد في حالات تجميل الحروق أو تجميل وزراعة الثدي، حيث يرفض الجسم هذه الأجسام الجديدة، ويتسبب ذلك في إصابته بالحساسية.

مضاعفات التخدير:

  • مثل الدخول في غيبوبة مؤقتة أو دائمة، أو حدوث تجلط بالدم، أو الوفاة في بعض الحالات، أو حدوث التهاب رئوي حاد أو سكتة دماغية أو قلبية.

حدوث تلف بالأعصاب:

  • خاصة في عمليات زراعة وتجميل الثدي، حيث يفقد الشخص الشعور بأعصاب المنطقة التي أجريت فيها العملية التجميلية.

حدوث بعض التقلبات النفسية والمزاجية:

  • نتيجة للتغير الهرموني الذي يمر به الجسم بعد إجراء هذه العمليات.

كيفية تجنب مخاطر ومضاعفات عمليات التحميل

يجب على الشخص المقدم على إجراء أي عملية تجميلية في منطقة ما بالجسم لأي غرض سواء تجميلي أو علاجي أن يتبع بعض النصائح والخطوات قبل إجراء مثل هذه العمليات، لتجنب التعرض لمخاطر ومضاعفات هذه العمليات، وضمان نجاح العملية، والحصول على النتائج المطلوبة منها, ومن ضمن النصائح والخطوات اللازمة لذلك:

  • اختيار الطبيب المتخصص ذو السمعة الجيدة والخبرة الطويلة في مجال التجميل، كما يجب التأكد من أن هذا الطبيب يحمل ترخيص لممارسة مهنة الطب في هذا المجال، ومعتمد رسميا من الجهة الرسمية بالدولة.
  • إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية قبل إجراء العملية التجميلية، للتأكد من خلو الجسم من بعض الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص ببعض المضاعفات عند تخديره في أثناء العملية.
  • مصارحة المريض أو الشخص المقدم على العملية التجميلية للطبيب المعالج بالأمراض المصاب بها، والأدوية التي يتناولها بشكل يومي قبل إجراء العملية، لتفادي أي مضاعفات أو مخاطر بعد ذلك.
  • قيام المريض أو الشخص المقدم على إجراء عملية تجميلية باستشارة طبيب نفسي قبل وبعد إجراء العملية، لتفادي أي مشاكل نفسية فيما بعد.
  • المتابعة بصفة منتظمة ودائمة مع الطبيب المختص بعد إجراء العملية، واتباع كافة التعليمات، والتوجه أو الاتصال الفوري بالطبيب في حالة حدوث أي مضاعفات بعد إجراء العملية.
يجب على الشخص المقدم على إجراء عملية تجميلية أن يتأكد جيدا من الدافع الحقيقي من وراء هذه العملية، وأن يدرك جيدا أنه توجد العديد من أضرار عمليات التجميل التي يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة أو الدخول في غيبوبة دائمة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ