كتابة :
آخر تحديث: 15/07/2022

أهم 7 مخاطر محتملة من عملية بزل التامور

عملية بزل التامور (Pericardiocentesis) هو إجراء يقوم فيه مقدم الرعاية الصحية بإدخال إبرة في غلاف القلب، وهو كيس يحيط بالقلب، وهذا الإجراء له إمكانية إنقاذ الحياة عندما يكون لديك انصباب التامور (الكثير من السوائل في التأمور) والدكاك القلبي (عندما لا يكون لقلبك مساحة كافية للنبض بسبب تراكم السوائل)، فكيف يمكن الاستعداد لهذا الإجراء؟ تابع معنا في مفاهيم لتتعرف عن كل ما يدور حول بزل التامور.
أهم 7 مخاطر محتملة من عملية بزل التامور

ما هي عملية بزل التامور؟

بزل التامور هو:

  • إجراء يتم القيام به؛ لإزالة السوائل التي تراكمت في الكيس المحيط بالقلب (التأمور)، ويتم ذلك باستخدام إبرة وقسطرة صغيرة لتصريف السوائل الزائدة. إن بزل التامور هو إجراء شائع نسبيًا، فأكثر من 25000 من هذه الإجراءات تحدث كل عام.

لماذا قد أحتاج إلى بزل التامور؟

يمكن أن تسبب العديد من الحالات الطبية تراكم السوائل حول القلب، وقد يسبب هذا ضيقًا في التنفس وألمًا في الصدر. يمكن علاج هذا بالأدوية، وفي حالات أخرى، يكون تراكم السوائل هذا مهددًا للحياة ويحتاج إلى تصريف على الفور، يمكن أن يساعد بزل التامور في تصريف السوائل حول القلب، وقد يساعد في تشخيص سبب السوائل الزائدة، وتشمل الحالات التي ربما تسبب انصباب التامور ما يلي:

  • إصابة القلب أو كيس التامور.
  • سرطان.
  • التهاب كيس التأمور نتيجة نوبة قلبية.
  • إصابة.
  • مرض الجهاز المناعي.
  • ردود الفعل من بعض الأدوية.
  • إشعاع.
  • أسباب التمثيل الغذائي، مثل الفشل الكلوي مع البولينا.
  • إن بزل التامور ليس الطريقة الوحيدة لإزالة السوائل حول القلب؛ ومع ذلك، فهو مفضل؛ لأنه أقل توغلاً من الجراحة، ويقوم الأطباء أحيانًا بتصريف السائل جراحيًا.
  • يمكن القيام بذلك عند الأشخاص الذين لديهم تراكم سوائل مزمن أو التهاب، أو عند الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى إزالة جزء من التامور، أو عند الأشخاص الذين يتميز سائلهم بخصائص معينة.

ما هي مخاطر عملية بزل التامور؟

كل الإجراءات لها بعض المخاطر، وتتضمن مخاطر عملية بزل التامور ما يلي:

  • ثقب القلب، الأمر الذي قد يتطلب جراحة لإصلاحه.
  • ثقب الكبد.
  • النزيف المفرط الذي يضغط على عضو القلب ويؤثر على وظيفته الطبيعية.
  • هواء في تجويف الصدر.
  • عدوى.
  • عدم انتظام ضربات القلب (الذي يسبب الوفاة في حالات نادرة).
  • فشل القلب مع وجود سوائل في الرئتين (نادر).

هناك أيضًا فرصة لعودة السائل المحيط بالقلب، وإذا حدث هذا، فقد تحتاج إلى تكرار الإجراء، أو قد تحتاج في النهاية إلى إزالة التأمور أو جزء منه.

ماذا يحدث قبل بزل التامور؟

  • بعد أن يشخصك مقدم الخدمة إما بانصباب التأمور أو الدكاك القلبي، سيحدد مدى خطورة حالتك وأفضل طريقة لعلاجها. التخدير الموضعي هو جزء من العملية ويحدث في بداية الإجراء.
  • يعتمد التحضير لبول التأمور على ما إذا كانت حالة طارئة أم لا، ففي الحالات التي لا تكون فيها حالة طارئة -مثل عندما يكون لديك انصباب بطيء النمو- يمكن للطبيب تحديد موعد للإجراء، وفي معظم الحالات، باستثناء حالات الطوارئ الأكثر خطورة، ستتلقى تخديرًا موضعيًا.
  • في يوم إجراء بزل التامور، ستحتاج إلى الصيام بدءًا من ثماني ساعات قبل الإجراء (يمكنك تناول سوائل صافية حتى ساعتين قبل بدء البزل).

سوف يتم إجراء التالي أيضًا قبل بدء البزل:

  • يتم تثبيت خط وريدي؛ من أجل إعطاء الأدوية، أو السوائل مباشرةً من خلال أحد الأوردة.
  • سيقوم مقدم الخدمة بإزالة أي شعر لديك في المكان الذي سيقوم فيه الطبيب بإدخال الإبرة للبزل، مع تنظيف المكان بمطهر لمنع العدوى.
  • تتم مراقبة العلامات الحيوية.
  • يمكن للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، أو الذين قد يصابون بهذا الأمر أن يتلقوا أيضًا أكسجينًا، إما من خلال قناع، أو أنبوب يمر تحت الأنف.

ماذا يحدث خلال عملية بزل التامور؟

قبل إدخال إبرة بزل التأمور، سيعمل الطبيب مع فني تصوير لإيجاد الطريقة الأسهل والأكثر أمانًا للوصول إلى التأمور. أكثر أنواع التصوير شيوعًا هو:

  • الموجات فوق الصوتية، وهي آمنة وسهلة الأداء في وقت الإجراء. يعد التصوير مهمًا بشكل خاص لأنه يساعد الجراح على إدخال الإبرة في المكان الذي يحتاج إلى الذهاب إليه.
  • ما لم تكن في خطر مباشر لتوقف القلب، سيستخدم الطبيب مخدرًا موضعيًا لتخدير المنطقة قبل إدخال إبرة البزل مباشرة، وقد يستخدم أيضًا مشرطًا لعمل شق صغير على الجلد؛ لتسهيل إدخال الإبرة.
  • اعتمادًا على مكان وجود السائل في التأمور، هناك عدة أماكن لإدخال الإبرة، والموقع الأكثر شيوعًا هو تحت عظمة القص، وهذا النهج هو الأكثر شيوعًا، وعادةً ما يوفر وصولاً سهلاً ومباشرًا إلى التأمور.
  • نقاط الدخول الأقل شيوعًا هي فوق عظم القص، ويتيح هذا الأسلوب لمقدمي الخدمة الوصول إلى القلب بالانتقال بين الضلوع من الأمام.
  • سيتم إدخال الإبرة بزاوية إلى التأمور، وبمجرد أن يكون طرف الإبرة في التامور، يمكن للطبيب أن يبدأ في سحب السائل الزائد من الداخل. اعتمادًا على كمية السوائل الموجودة داخل التأمور، قد يستغرق الأمر دقائق فقط لإزالة السوائل الكافية.
  • إذا كان هناك الكثير من السوائل، فقد يقومون بإدخال أنبوب قسطرة لتصريف السوائل بشكل أبطأ.
  • بمجرد سحب السوائل الكافية، يمكن للطبيب سحب الإبرة (أو القسطرة)، أو ترك قسطرة التصريف في مكانها لمدة يوم أو يومين لإزالة المزيد من السوائل. عند إزالة الإبرة، سينتهي الإجراء عن طريق تضميد المكان.

ماذا يحدث بعد بزل التامور؟

اسأل طبيبك عما يمكن توقعه بعد العملية، وبشكل عام، بعد بزل التامور:

  • قد تشعر بالدوار والتشويش الذهني عند الاستيقاظ.
  • ستتم مراقبة العلامات الحيوية الخاصة بك بعناية.
  • إذا تم ترك القسطرة التي تم استخدامها لتصريف السائل في مكانها، فسيتم فحصها للتأكد من عدم انسدادها قبل إزالتها بأمان.
  • قد يتم إجراء مخطط صدى القلب؛ لتأكيد عدم وجود إعادة تراكم السوائل.
  • قد تجري أشعة سينية على الصدر؛ للتأكد من أن الإبرة لم تثقب رئتيك أثناء العملية.
  • يمكن إرسال عينة من السائل المصفى إلى المعمل للاختبار.
  • من المحتمل أن تبقى في المستشفى لمدة يوم أو أكثر، ويعتمد هذا جزئيًا على سبب بزل التامور.

بعد مغادرة المستشفى:

  • يجب أن تكون قادرًا على استئناف الأنشطة العادية قريبًا نسبيًا، ولكن تجنب ممارسة التمارين الرياضية القاسية حتى يقول طبيبك أنه لا بأس بذلك.
  • تأكد من الاحتفاظ بجميع مواعيد المتابعة.
  • اتصل بالطبيب إذا كنت تعاني من الحمى، أو زيادة التصريف من موقع إدخال إبرة البزل، أو ألم في الصدر، أو أي أعراض شديدة.
  • اتبع جميع التعليمات التي يقدمها لك الدكتور عن الأدوية والتمارين والنظام الغذائي والعناية بالجروح.

يلاحظ العديد من الأشخاص تحسنًا في أعراضهم بعد إجراء بزل التامور مباشرةً.

ما هو وقت الشفاء من بزل التامور؟

  • سيبدأ معظم الناس في الشعور بالتحسن بسرعة أثناء حدوث إزالة السوائل أو بعد ذلك مباشرة، ويعتمد وقت الشفاء الإجمالي أيضًا على شدة حالتك، وما سببها، وأي أدوية أو علاجات أخرى تلقيتها من أجلها.
  • طبيبك هو أفضل شخص يخبرك بما يمكن توقعه عندما يتعلق الأمر بتعافيك ومتى يمكنك استئناف أنشطتك العادية بعد بزل التامور.
عملية بزل التامور هو إجراء طبي شائع يعالج انصباب التأمور الشديد والدكاك القلبي، وبفضل التقدم في تقنيات العلاج وتعليم مقدمي الرعاية الصحية وتدريبهم، عادةً ما يكون لهذا الإجراء نتائج جيدة، وعلى الرغم من انطواء هذا الإجراء على بعض المخاطر، إلا أن احتمال أن ينقذ هذا الإجراء الأرواح يفوق أي مخاطر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع