ما هي عناصر المسرح, وأهم أنواع المسرح؟؟

عناصر المسرح فيها قد يتم الاستعانة بالعديد من المؤثرات الصوتية والموسيقية والإيماءات والكلام، وذلك لإضفاء طابع خاص على النص وتصميمه وطريقة تقديمه.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

محتويات

ما هو المسرح؟

أنواع المسرح

تاريخ فن المسرح

عناصر المسرح

خصائص المسرح

ما هو المسرح؟

• يتعلق العمل المسرحي بمجموعة من الفقرات التي يجب أن تستمر في جذب انتباه الجَمهور للمسرحية في أثناء عرضها، وكلما كانت المشاهد التمثيلية مقبولة من قبل الجَمهور، كلما دل ذلك على نجاح الممثلين، وطاقم عمل المسرحية في توصيل الهدف الرئيسي من النص.
• ومن دلالات نجاح المسرحية تكرار سماع أصوات التصفيق من قبل الجَمهور، خاصة خلال قيام أحد الممثلين بافتعال موقف على خشبة المسرح كالبكاء بتأثر، أو عند انتهاء المشهد المسرحي أو المسرحية.
• ولا بد من الإشارة إلى أنه من الخطأ استخدام الكلمات التالية مثل كلمة العرض المسرحي أو الكلمة المسرحية للتعبير عن فن المسرح، حيث إن هناك فارق كبير وملموس بين المصطلحات.
• فالمسرحية هي النص الأدبي المعروض عن طريق الأشخاص على خشبة المكان المخصص لذلك ألا وهو المسرح، أما المسرح فوق المكان أو الحيز الواقعي الذي يتم فيه تمثيل الأدوار وتجسيدها، ويمكن القول أن عناصر المسرح المختلفة هو أبو الفنون كُلََّها.

أنواع المسرح

تتعدد أنواع المسرح وتختلف باختلاف الشكل والهدف ومن أهم الأنواع الأتي:

أولاً: من حيث الشكل:

1. المسرح المفتوح:

• هو المسرح المخصص لعروض الأزياء والعروض الدرامية.

2. المسرح المرئي:

• هو أحد أنواع المسارح الذي يؤدى فوق خشبته العمل المسرحي، ويعتبر جزءًا من الصالة دائما.

3. المسرح الدائري:

• يعتبر ذلك المسرح هو المكان الذي تنتشر المقاعد الخاصة بالجمهور على جوانبه الأربعة، وتكون خشبة المسرح في هذا النوع منخفضة قليلا، لتسمح بإتاحة الفرصة للمشاهدين بمشاهدة العرض بوضوح.

4. المسرح الأمامي:

• ويعد هذا المسرح من أكثر الأنماط المستخدمة كثيرا، حيث تتمركز المقاعد في الجزء الأمامي من المسرح، بحيث تقابل المقاعد خشبة المسرح، وهو من أفضل تصنيفات المسرح وأنواعه.

ثانياً: من حيث الهدف

1. المسرح التراجيدي والدراما الجادة:

• ويكون الهدف منه هو تقديم عرضًا مسرحيًا يصور فيها السقوط المفاجئ للشخص الذي يجسد شخصية البطل، وغالبًا ما يكون هناك تجسيدًا لمزيج من الأقدار والإرادة الإلهية، وغالبًا ما يكون البطل ناقصًا أو مُعابًا ويرتكب الأبطال.

2. الدراما السوداء:

• يجسد الأبطال أحداث قصة فيلم أو مسلسل تلفزيوني وتطغى على أبطالها المشاعر المتدفقة حد المبالغة، وغالبًا ما يحدث صراعات بين الشخصيات المتداخلة.

3. المسرح الكوميدي:

• عبارة عن عمل درامي يقدم فيه الأبطال أداء يبرز فيه روح الدعابة وخفة الظل والضحك، يقدمه البطل بنبرة تملؤها السخرية، وغالبًا ما تضج بالقرارات السعيدة.

4. مسرح العرائس:

• وهو ذلك المسرح الذي تكون أبطاله عبارة عن دمى متحركة يحركها البشر، ويختلف عن تصنيفات المسرح وأنماطه الأخرى من حيث تجسيد دور البطولة.
• إلا أن الإنسان هو المحرك الأول لهذه الدمى بطريقة متخفية لإيصال رسالة ما، وعادة يخاطب عقل الطفل غالبًا، ويستعان به كوسيلة ترفيهية أو تعليمية.

5. المسرح التجريبي:

• ينفرد هذا المسرح بقدرته على استعراض مجموعة من أجرأ الأفكار وأكثرها حداثةً بين العروض المقدمة على خشبات المسرح وأنواعه.
• وتخرج بطبيعتها عن النمط التقليدي المألوف للإتيان بفكرة جديدة من باب التجريب، ويمتاز بتطرقه لقضايا سياسية ودينية وفكرية واجتماعية.

6. المسرح الموسيقي:

• يجمع الحُوَار القائم في هذا النوع من أنواع المسرح بين الحُوَار والغناء ويخلط بينهما، ويمتاز هذا النوع باعتماده على الأغاني بشكلٍ أكبر من الحُوَار على عكس أهداف المسرح وأنواعه الأخرى.

7. المسرح الغنائي:

• ويعرف بمسرح الأوبرا أيضًا، يقدم الأبطال في هذا النوع من المسارح أحداث قصةٍ ما بالاستعانةِ بالموسيقى؛ لذلك فإنه أحد أنواع الفن التمثيلي الغنائي.
• وينفرد فن الأوبرا عن بقية التمثيليات التقليدية المعروضة فوق خشبة المسرح بأنواعه المختلفة، فيقدم فيها الأبطال عددًا من الفنون كالتمثيل والأزياء والموسيقى والغناء في آنٍ واحد، بالإضافة إلى احتمالية تقديم عروض رقص وباليه.

تاريخ فن المسرح

يعد فن المسرح من اكثر الفنون التي حظيت بمكانة مرموقة منذ زمنٍ بعيد، وقد اتخذ فن المسرح طابعًا شعريًا ويرجع تاريخ فن المسرح إلى:

• تم تأسيس المسرح الشعري منذ بدايته حتى حلول القرن التاسع عشر، وتعدد المسرح وأنواعه حسب طبيعة المسرحية المعروضة.
• ويرجع تاريخ ظهوره إلى العصر الإغريقي والروماني، ويتميز هذا النوع من الفنون بقدرته الخارقة على الجمع بين العناصر الفنية المتعددة، ويكمن الهدف من ظهور المسارح باعتبارها الوسيلة الوحيدة والمثالية للتعبير الفني.
• ولذلك يعد بيت من بيوت الفن، وتشير المعلومات إلى أن المسرح وأنواعه قد ظهر في مصر أيضًا قبل 2000 سنة قبل الميلاد، حيث كانت تقام في الاحتفالات ذات العِلاقة بالشعائر الدينية.

عناصر المسرح

يحتوي المسرح على مجموعة من العناصر، ومن أبرز عناصر المسرح:

كاتب المسرحية:

• هو المختص بكتابة المسرحيات، وتتنوع طرق الكتاب في كتابة نص المسرحية، فمنهم من يعمد للكتابة من خلال فكرة، ومنهم من يعطي كل تركيزه لشخصية ما ثم يقوم ببناء القصة بالاعتماد عليها

صالة العرض:

• وتتألف من خشبة المسرح والمقاعد المخصصة للجمهور، وأماكن الاستراحة والدخول والخروج.

خشبة المسرح:

• وهي المنصة التي تعرض على متنها الحوارات وتجسد عليها الأدوار.

الشخصيات:

• وهي الممثل، المخرج، المنتج، الجَمهور.

الديكور:

• ويشار به إلى فن المناظر المستخدم في عكس الألوان والصورة ضمن العمل المسرحي.

الإخراج:

• هو المحرك الرئيسي للعمل المسرحي، لذلك يعتبر العنصر الأول من عناصره؛ إذ يتحكم في كافة المكونات والتفاصيل الخاصة بالمسرح، ويطلق على الشخص الذي يعمل في مجال الإخراج مسمى (المخرج).
• هو الذي يتابع العرض المسرحي قبل عرضه أمام الناس، ويعمل على توزيع الأدوار التمثيلية على الممثلين، ويحرص على توجيههم بالطرق المناسبة لتمثيل المشاهد المسرحية، بواسطة الاعتماد على خبرته في الإخراج المسرحي.

خصائص المسرح

تتعدد الخصائص المميزة للمسرح أو العمل المسرحي بصفة عامة ومن أهمها الأتي:

• ضرورة جذب انتباه الجَمهور واحتكاره طوال مدّة المسرحية.
• توفير بيئة وحلقة تواصل مناسبة وفعالة بين الممثل والمشاهد بشكلٍ مباشر (وجهًا لوجه).
• عدم القدرة على تجاهل الأخطاء، وهو إلى ذلك لا تتوفر أي فرص للإعادة.
• الحصول على ردود الأفعال والتغذية الراجعة بشكل مباشر حول الأداء والمسرحية عمومًا.
• بذل قُصَارَى الجهد من قِبل المؤلفين لنيل إعجاب المشاهد.
• تقديم المزيد من الثقافة لعشاق المسرح بشكل كبير، حيث يتيح الفرصة للقراءة في مختلف الكتب والموضوعات التي تتمحور حوله.