أفضل 16 قواعد وأسس لفن الصمت وفن الحديث

الصمت من ذهب فهذه العبارة قصيرة لكنها مليئة بالحكمة الخالدة فالصمت لا يعني عدم القدرة عن الحديث لكن للصمت غايتين، التغاضي عن بعض التفاهات المطروحة من بعض الأشخاص فحينها لا ترى جدوى من الحديث، كما أن الصمت أفضل من النقاش مع شخص تدرك أنه سيتخذ من الاختلاف معك حربًا وأما عن فن الصمت وفن الحديث الأعظم منهما فن في الوقت المناسب فإما عن الصمت في غير وقت مناسب خذلان وأما الحديث في غير وقت مناسب حماقة، سوف نعرض لكم بواسطة مفاهيم كل ما يخص فن الصمت وفن الحديث.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• هل يجب عليك التحدث دائمًا لنفسك؟
• فن الصمت وفن الحديث ولماذا يعد الصمت فن؟
  • 1. الصمت يسمح بالاستبطان
  • 2. إعطاء فرصة للاستماع
  • 3. يمكنك حماية سمعتك
  • 4. الصمت يمكن أن يحمي علاقاتك
  • 5. الصمت يظهر الأخلاق الحميدة
• قواعد وأسس فن الصمت وفن الحديث

هل يجب عليك التحدث دائمًا لنفسك؟

• لا فالكلمات في حد ذاتها قوية للغاية ومن الممكن أن تستخدم للتثقيف أو المساعدة أو الأذى أو المباركة أو الضرر أو الكشف عن الغباء أو التعبير عن الخبرة.
• كما أنه من الخطأ أن تترك كلماتك متوحشة وهذا عندما تصاب الأذى أو الغضب أو عند شعورك بالعاطفة لأن المشاعر تتغير بسرعة، فهذا لا يعني عدم قدرتك على قول رأيك عن بعض الأشياء التي أنت متحمس لها.
• بالإضافة إلى ذلك فإن الاحتفاظ بلسانك وأيضًا الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي ووضع الهاتف المحمول لكي يصبح رأس خالي البال فهذه خطوة حكيمة، كما أن الأمر عندما يتعلق بالكلمات تكون الجودة أفضل بكثير من الكمية، يعني الاستماع للناس أكثر من التحدث.
• وعندما تشعر أن هناك حاجة لقول شيء انتظر الوقت المناسب بالإضافة إلى الانتظار إلى الوقت الذي سيتم فيه سماعك ويتحدث عقلك بذكاء وكلمات متقنه يفهمها الناس.
• فيجب عليك أن تكون الكلمات التي تتحدث بها أكثر وضوحًا وهذا عند التحدث إلى أشخاص مناسبين وفي وقت مناسب وبأفضل طريقة لكي يمكنك التعبير عنها، ويعني هذا ببساطة تحذير من التفكير قبل بدأ الحديث أو النشر أو النص.

فن الصمت وفن الحديث ولماذا يعد الصمت فن؟

في معظم الأحيان يعد الصمت فنا وذلك بسبب:

1. الصمت يسمح بالاستبطان

• فهو رد فعلك الفوري على أشياء معينة وقد لا تكون الأفضل، كذلك يمكن أن يساعدك قضاء بعض الوقت بالتفكير جيدًا في الأشياء وهذا من خلال إدراك الخطأ المحتمل في حالة معينة.
• كما أنك قد تدرك أنه ليس هناك ما يزعج، وربما لم يكن الأشخاص الآخرين هم على حق وأنت على خطأ، وربما كنت فاهم بطريقة خاطئة.

2. إعطاء فرصة للاستماع

• وهذا بدلاً من افتراض الأشياء وتفسيرك الخاطئ للوضع كحقيقة، فيجب الاستماع للجانب الآخر من القصة كما يمكن أن تطلب من شخص آخر تقديم وجهة نظره حول النوايا وراء موقف ما.
• فالاستماع في حد ذاته مهم جيدًا عندما يحاول الأشخاص مساعدتك أو تقديم نقد بناء، وهذا بدلاً من أن تكون دفاعيًا، فيجب عليك التفكير جيدًا فيما يقولونه، كما أنه من الممكن أن يكونون مخططين حينها استمع أولا ثم قرر بعد ذلك.

3. يمكنك حماية سمعتك

• فهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالأعمال كما أن التظاهر على فيس بوك أو تويتر قد يجعلك دون التفكير أولا تبدو أحمق مع عدم ضبط النفس، وكذلك يقول المثل: حتى الأحمق يعتقد نفسه أنه حكيم وهذا إذا استمر في الصمت.
• فإذا كان بعض الأشخاص تقول عنك أشياء فقد لا تكون انتقادهم الخيار الأفضل، ففي بعض الأحيان إذا لم تدافع عن نفسك أو تقول أي شيء فإن سمعتك سوف تتفوق على ما يقوله الآخرون.

4. الصمت يمكن أن يحمي علاقاتك

• فإذا لم تكن حذرًا فقد تتلف العلاقات بحديث غبي، فيجب عليك أن تكون حذرًا مع النصوص الخاصة بك التي تقوم بنشرها بالإضافة إلى استخدام التقدير حول ما تقوله عن الأشخاص الآخرين.
• وهذا بالأخص عندما تكون مستاء، فإنك إذا قلت شيء لا تعنيه حقًا ينتشر كالنار في الهشيم فقد تنتهي العلاقة أو الصداقة.

5. الصمت يظهر الأخلاق الحميدة

• فإذا كنت في السينما أو فصل أو تحضر مؤتمر فمن التهذيب عدم أخذ المكالمات أو النصوص وهذا إذا كان مهم حقًا، كما أن الحديث في ذلك المواقف يعد وقحا للغاية.
• بالإضافة إلى أنه على غير المألوف التحدث في حديقة الملاهي وذلك في حين تلقي تعليمات المسؤولين بالمكان، وفي تلك الحالات أنت تشتت انتباه الآخرين، كما أنه يفوتك ما يتم تقديمه، كذلك إظهار عدم الاحترام تمامًا للمقدم ومن حولك، فإذا كان الصمت موضع تقدير فهو يكون في هذه الأوقات.

قواعد وأسس فن الصمت وفن الحديث

استخدام هذا الفن له مجموعة من الأسس:

1. الاستماع إلى كلام الآخرين كما يجب الإنصات باهتمام، كذلك إعطاؤهم الوقت والفرحة لكي يعبروا عن آرائهم، كما يجب الاهتمام بكل ما يتحدثون عنه وأيضًا جعلهم يشعرون بأن حديثهم ذات أهمية كبيرة.
2. الاهتمام جيدًا والعناية بلغة الجسد وتعبيرات الوجه وذلك أثناء الحديث مع الآخرين، بالأخص لغة العينين، كذلك إبراز بعض التعابير الملائمة للوجه.
3. فلا بد من تجنب الثرثرة الفارغة والأحاديث التي لا تحمل أي أهمية، وهذا على سبيل المثال الأحداث الخيالية في بعض المواضيع التي لا تحمل أي أهمية للآخرين.
4. كما يجب التقليل وتجنب رواية الأحاديث الطويلة التي تكون سبب في الملل، فهي سبب في شعور الأشخاص الحاضرين بالضيق.
5. عدم انتقاد أحاديث الآخرين بأي شكل، بالإضافة إلى تجنب تجريحهم أو أي كلمة من الكلمات الجارحة لهم، كذلك عدم القيام بتقديم ملحوظات قد تكون تسبب لهم الإزعاج.
6. رسم البسمة على وجه الشخص أثناء الحديث مع الأشخاص الآخرين، لأن الابتسامة تعطي للحديث متعة.
7. كما يفضل أن يكون الإنسان بسيطًا وغير متكلفًا في الحديث عن بعض الأمور والمواضيع التي لا يعرف عنها شيئًا وهذا حتى لا يوصف بالجهل، فلا بد من أن تلتزم الصمت في المواضيع التي لا يعرفها لكي يستمع إلى خبرة الآخرين وحديثهم لكي يستفيد أكثر، لإضافة المزيد من ثقافته وعمله، فالحكمة في القدم هي ضالة المؤمن، كما يسعى للوصول دائمًا إليها، وهذا لا يحدث إلا بـالاستماع لأحاديث الآخرين.
8. عدم قطع حديث الآخرين، كما يجب تجنب الحديث عن القصص والأحاديث المؤلمة لهم التي تكون سبب في حزن الحاضرين، أو المواقف التي تذكرهم بمواقف سببت لهم الألم أو الإحراج لهم.
9. كما يجب عدم توجيه الحديث لشخص بعينه دون الآخرين، أو العكس توجيهه لبعض من الحاضرين وعدم احتمال آخرين لهم.
10. تحدث بنبرة صوت ملائمة وهذا أثناء الحديث، وهذا لعدم رفع الصوت بصورة زائدة، أو خفية بشكل كبير.
11. يجب تجنب الكلام بسرعة، كذلك الابتعاد عن التسرع أثناء الحديث لكي يصبح الكلام مفهومًا.
12. كما يجب العناية بانتقاء مواضيعك أثناء الحديث التي تتناسب مع أذواق وأعمار ومعرفة الحاضرين، لكي يكون الموضوع المطروح للمناقشة موضوعًا عامًا لكي يتمكن جميع الحضور الفرصة لعرض آرائهم.
13. بالإضافة إلى السماح للآخرين بالحديث، والابتعاد تمامًا عن احتكار الكلام والجلسة بصورة دائمة.
14. يجب عدم إهانة الآخرين أو السخرية من كلامهم وعدم إطلاق النكات عليهم.
15. كما يجب أن نحترم الحياة الخاصة لكل شخص، كما يجب الابتعاد عن توجيه الأسئلة إليهم، خاصة الأسئلة الخاصة التي تدعو للأحراج مثل السؤال عن العمر أو الراتب.
16. الابتعاد تمامًا عن الحديث بلغة مختلفة مثل إذا كان الحضور يتحدثون اللغة العربية ولا يعرفون الإنجليزية فيجب عدم التحدث معهم أو أمامهم بغير لغتهم، وعدم النطق أمامهم بمصطلحات صعبة أمامهم.