كتابة :
آخر تحديث: 11/02/2022

فوائد شجرة الباولونيا واستخدامات أخشابها

قبل أن نتحدث عن فوائد شجرة الباولونيا يجب أن نعرف بأنها نوع من الأشجار سريعة النمو وجميلة المظهر، لذلك فهي تعرف بملكة الأشجار، وتتميز تلك الأشجار بأنها تقاوم الحشرات والأمراض ولا تحتاج لمبيد حشري لرعايتها، كما أنها لا تحتاج إلى خبرة في الزراعة، وسوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أهمية أشجار الباولونيا وفوائدها.
وتعتبر أشجار الباولونيا من أطول الأشجار في العالم حيث يبلغ طول الشجرة التي عمرها خمس سنوات فقط 20 متر كما تكون جاهزة في ذلك الوقت للقطع والتسويق أو التصنيع، وسوف نعرف تفاصيل أكثر عنها.
فوائد شجرة الباولونيا واستخدامات أخشابها

أشجار الباولونيا

اكتسبت أشجار البولونيا سمعة جيدة بشأن زراعتها والاستفادة منها وسهولة العناية بها، الأمر الذي جعل المجتمعات المستقلة تحرص على زراعتها وتدعمها للحصول على الأخشاب الجيدة وللاستفادة في مظهر الأماكن ولتوليد الكهرباء من خلال احتراق الكتلة الحيوية وتحسين التربة، ومن أهم خصائصها:

  • تنبت أشجار البولونيا بعد قطعها فبمجرد ترك الجذور تنبت من جديد وتكبر وتصبح طويلة جداً، لذلك يطلق عليها شجرة العنقاء، ويعتبر هذا النوع من الأشجار هي الأسرع في النمو والطول مما يساعد في الاستفادة منها ومن أخشابها بشكل كبير.
  • ويمكننا وصف شجرة الباولونيا بأنه يوجد منها من ستة إلى سبعة عشر صنف، وينتح مع أوراقها الخضراء أزهار لها رائحة عطرية، وتتميز بأخشابها الخفيفة الصلبة.
  • تنمو أشجار الباولونيا في المناطق التي يتكون فيها الغبار والدخان وبخاصة دخان الكبريت، ويمكنها أن تعيش من 85 إلى 100 عام، ويصبح لها ظلال وفيرة في خلال فترة قصيرة أو من 16 إلى 18 شهر فقط، كما أن ارتفاعها يكون من 8 إلى 10 أمتار في ثلاثة سنوات.
  • تنبت من الأشجار الكبيرة منها أزهار مثل اللافندر وأزهار الياسمين، وتستخدم أزهارها في السلطات عند بعض الشعوب كما تستخدم أوراقها لتغذية بعض الحيوانات، حيث تتميز أوراقها بأنها عريضة وقطر الورقة لا يقل عن 40 سم.

فوائد شجرة الباولونيا

تتميز شجرة الباولونيا بأنها دائمة الخضرة وتنمو عادةً في المناطق الاستوائية كما تتميز بلحائها الأملس الممزق طولياً مع تقدمها في العمر، كما أن فروعها متقابلة بدون براعم في الأطراف، ومن أهم فوائدها ما يلي :

  • الحصول على الأخشاب الصلبة في وقت قياسي، حيث يمكن الحصول على هذه الأخشاب في خلال ثمانية سنوات فقط، في حين أن أي شجرة أخرى لا تعطي نفس الإنتاج إلا بعد عشرين عام.
  • إنشاء المزارع والغابات الشجرية والحصول على الغطاء النباتي الأخضر حيث أنه بمجرد مرور عامين يمكننا الحصول على غابة مليئة بالأشجار التي يكون ارتفاعها أربعة أمتار على الأقل.
  • الحصول على الأموال عند بيع أخشابها بالإضافة للحصول على غذاء للحيوانات حيث تحتوي أوراقها على بروتين عالي الجودة.
  • يمكن الاستفادة من أزهار هذه الأشجار لعمل مناحل لإنتاج أشهر وأجود أنواع العسل في استراليا وبعض دول أسيا.
  • تعتبر أخشابها من أفضل الأخشاب في العالم لأنها مقاومة للرطوبة والثني.
  • تستخدم ألواح الخشب المستخرج منها في صناعة الطاولات والمطابخ والأثاث المنزلي.
  • يمكنها أن تشكل مصد للرياح عندما تزرع بجوار بعضها البعض وذلك في المناطق المعرضة للرياح.
  • تعتبر من أشجار الزينة التي تزرع في الأماكن العامة والحدائق.
  • تعمل جذور أشجار الباولونيا على امتصاص الأملاح من التربة وكذلك الحموضة مما يساعد في زراعة البقوليات والحبوب التي يمنع زراعتها في التربة الحمضية المالحة.
  • يمكن استخدام أوراق شجرة الباولونيا وأليافها وبذورها في المستقبل في صناعة القود الحيوي.
  • الاستفادة من ظلها في الحماية من أشعة الشمس الحارة.
  • لها قدرة على مكافحة التصحر وتثبيت التربة في البلاد العربية.

الوصف النباتي لأشجار الباولونيا

تتصف شجرة الباولونيا بأن فروعها طويلة ومتقابلة وأوراقها طويلة وسيقانها طويلة، بالإضافة إلى الوصف التالي :

  • نورات هذه الأشجار ذات شكل اسطواني هرمي من 1- 8 أزهار بدون أو مع السيقان.
  • كأسها متوهج أو مظلل مع خمسة كؤوس شبه متساوية على الرغم من أن جزئها العلوي أكبر إلى حد ما.
  • يتكون الأندريسيوم من أربعة أسدية مع النثرات المتباينة كما أن الجينيسوم يحتوي على مبيض ثنائي ونمط يشبه الأسدية.
  • تأخذ ثمرتها شكل الكبسولة الثنائية أو رباعية الصمام ذات القشرة الخشبية الرقيقة أو السميكة.
  • بذور شجرة الباولونيا صغيرة وأعدادها كبيرة جداً، كما أنها ذات أجنحة غشائية تكون شاذة في التشتت.

ظروف زراعة شجرة الباولونيا

تتميز شجرة الباولونيا بالظروف المناخية الكثيرة التي يمكنها أن تزرع فيها أو إمكانية تكيفها مع درجات الحرارة المختلفة والتي تبدأ من:

  • عشرة درجات تحت الصفر وحتى 45 درجة مئوية، ومن أفضل الفترات الزمنية المناسبة لزراعتها هي فترة الربيع حيث أن درجة حرارة التربة يمكنها أن تكون بين 15-16 درجة مئوية.
  • كما أنها تكون قادرة على التكيف والنمو في العديد من أنواع التربة ولكنها تفضل التربة الخفيفة أو الطينية ولا يفضل زراعتها في الأرض الصخرية أو الغدقة، ولا يمكنها تحمل الملوحة.
  • وتحتاج شجرة الباولونيا كمية قليلة من المياه ويفضل ريها بالتنقيط بمعدل 10 إلى 40 لتر كل ثلاثة أيام في الصيف، ومع انخفاض درجة الحرارة يقل عدد الريات، وفي حالة دخول الشجرة في طور السكون في فصل الشتاء ينبغي التوقف عن الري.
  • مع أهمية أن نلاحظ بأن إهمال الري قد يؤدي إلى ضعف نمو النبات.

أهم المعلومات عن شجرة الباولونيا

هناك مجموعة من المعلومات والحقائق الهامة حول هذه الشجرة وتتمثل فيما يلي:

  • في السنة الأولى من نمو شجرة الباولونيا يكون طولها بمعدل متر في الشهر.
  • تتعمق جذور شجرة الباولونيا إلى عشرون متر تحت سطح الأرض لتصل إلى المياه الجوفية والرطوبة.
  • تناسب هذه الأشجار إقليم البحر المتوسط والمناخ الصحراوي.
  • تفضل جذور هذه الأشجار مياه الصرف الصحي المعالج.
  • تحتاج التربة التي تزرع فيها درجة حموضة من 5 _ 8 درجات.
  • لا تحتاج زراعتها إلى الكثير من الأسمدة العضوية في بداية الزرع وبخاصة في الأرض الرملية.
  • تعرف شجرة الباولونيا بأنها ذات أصل صيني وتم استخدامها منذ آلاف السنوات في جميع مجالات الحياة الصينية وقبل مئات السنوات وصلت إلى اليابان.
  • أوصت المؤتمرات العالمية التي عقدت مؤخراً بزراعة الأشجار على مستوى العالم لمحاربة الاحتباس الحراري، كما يوجد برنامج تابع للأمم المتحدة ينوي زراعة 140 مليار شجرة خلال عشرة سنوات.
  • تجدر الإشارة إلى أن البدء في مشروع إنتاج أخشاب الباولونيا لا يحتاج لرأس مال كبير، لأن تكلفة الحصول على شتلات الأولونيا لا يتعدى الفين جنيه للفدان الواحد.

شجرة الباولونيا فرصة جيدة لمجتمعنا

تعتبر زراعة الأشجار من أهم الأمور على سطح الأرض وذلك يرجع إلى:

  • لأن النباتات هي المسؤولة عن توفير أهم موارد الحياة وهو الأكسجين، ويحدث الكثير من المشاكل بسبب تحول المجتمعات حيث يتم قطع الكثير من الأشجار للحصول على الخشب أو استخدام الأرض في أمور أخرى.
  • لذلك تكون زراعة الباولونيا حل لمكافحة تلك المشكلة من خلال بث برامج ترويج لزراعة هذا النوع من الأشجار للحصول على فوائدها العديد للبيئة والإنسان والحيوان.
بذلك فنحن تحدثنا عن فوائد شجرة الباولونيا وزراعتها وفوائدها وكيفية الاستفادة منها ومميزاتها وغيرها من الفوائد، ويمكننا القول أن الزراعة هي أهم الأنشطة التي يمكن أن يقوم الإنسان بها وأن يحرص عليها ويهتم بمنتجاتها مثل زراعة أشجار الفواكه التي تمدنا بالفاكهة المفيدة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ