فوائد مضمضة زيت الزيتون الطبيعي يوميا
زيت الزيتون الطبيعي كانت له وماتزال، مكانة هامة وأولوية في مطبخ كل طاه أو خباز، الخصائص الفريدة لهذا الزيت الطبيعي تسمح بمجموعة متنوعة من الاستعمالات التي لا تقتصر فقط على الطهي، بل تتجاوز ذلك لوظائف أخرى كتلك التي تتعلق بصحة الفم والأسنان أو ما يصطلح عليه مضمضة زيت الزيتون، لمعرفة المزيد عن هذه الوظيفة الخاصة بزيت الزيتون تابعوا أسفله.
محتويات
تاريخ المضمضة بزيت الزيتون
إن عملية المضمضة ممارسة قديمة تنطوي على مضمضة الزيت في الفم لإزالة البكتيريا وتعزيز صحة الفم، تشير الدراسات إلى أن المضمضة بزيت الزيتون الطبيعي يمكن أن يقتل البكتيريا في الفم ويحسن صحة الأسنان. بعض ممارسي الطب البديل يدعون أيضا أنه يمكن أن يساعد في علاج العديد من الأمراض، وترطيب اللثة وزيادة إنتاج اللعاب مما يقلل من البكتيريا.
تحتوي بعض أنواع الزيوت على خصائص يمكن أن تقلل بشكل طبيعي من الالتهاب والبكتيريا لتعزيز صحة الفم ومع ذلك، فإن الأبحاث حول مضمضة الفم بزيت الزيتون محدودة.
تقوم هذه العملية على وضع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون في الفم، وبعدها المضمضة لحوالي 5-20 دقيقة قبل إخراج الزيت من الفم.
يوصى بتنظيف الأسنان بالفرشاة قبل المضمضة بزيت الزيتون وليس بعدها، بحكم أن الأغشية الحيوية على الأسنان تحتاج إلى إعادة التجديد كل يوم للاحتفاظ على نسبة سليمة من البكتيريا الجيدة، فإعادة توازن الميكروبات الفموية هي إحدى الفوائد الرئيسية للمضمضة بزيت الزيتون، وفي حالة قام الفرد بتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد المضمضة سيتخلص فعليا من البكتيريا الجيدة التي عملت المضمضة على دعمها.
فوائد المضمضة
تقلل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة
على المدى القصير قد تساعد المضمضة المنتظمة على تجنب الإصابة بأمراض اللثة التي يحتمل أن تكون خطرة وذات عواقب وخيمة على صحة الفم والأسنان، المضمضة تقلل من اللويحات المسببة للإلتهاب اللثوي بحيث ينظف زيت الزيتون الأسنان واللثة من التراكمات الغير مرغوب فيها، وبالتالي الحفاظ على صحة اللثة ووقايتها من الضرر.
يمكن أن تساعد في منع تسوس الأسنان
المضمضة بزيت الزيتون قد يلعب دور مفيد بهذا الشأن، فبسحب الزيت للبكتيريا من الفم مما يضمن القضاء على البكتيريا السيئة التي تسبب تسوس الأسنان، بينما يسمح للبكتيريا الإيجابية بالازدهار.
تحمل عملية المضمضة بزيت الزيتون فائدة إضافية لا يقوم بها غسول الفم، حيث أن يعمل على قتل البكتيريا الضارة التي يمكن أن تتسبب في تسوس الأسنان.
يقلل من أعراض القلاع الفموي
عدوى القلاع الفموي التي تسببها الفطريات غالبا ما يعاني منها الأشخاص الذين ركبوا طقم الأسنان، أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، أو الأفراد الذين يستخدمون أجهزة الاستنشاق للربو، من خلال المضمضة زيت الزيتون يساعد على قتل الفطريات التي تعيش في الفم، وبالتالي تحد من أعراض القلاع الفموية.
يخلص من رائحة الفم الكريهة
أحيانا غسول الفم لتطهير الفم والتخلص من الرائحة الكريهة لا يكفي ولا يفي بالغرض، الكحول التي يحتوي عليها غسول الفم تسبب جفاف الفم من الداخل وتقليل إفراز اللعاب، الأمر الذي يعتبر سلبي، لكون اللعاب له دور في منع انتشار بعض البكتيريا.
غسول الفم قد يخلص مؤقتا من رائحة الفم الكريهة، لكن المضمضة بزيت الزيتون تدعم جهود اللعاب في القضاء على البكتيريا المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة دون القضاء على البكتيريا الجيدة ودون تجفيف الفم.
فوائد زيت الزيتون الطبيعي
- زيت الزيتون غني بحمض الأولييك الأحادي غير المشبع ويعتقد أن هذا الحمض الدهني له العديد من الآثار المفيدة وهو خيار صحي للطهي.
- زيت الزيتون البكر الممتاز غني بمضادات الأكسدة، وبعضها له تأثيرات بيولوجية قوية.
- يحتوي زيت الزيتون على مغذيات ومضادات أكسدة تحارب الالتهاب.
- أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون غير معرضين للسكتة الدماغية، هذا الأخير الذي يعتبر ثاني أكبر قاتل في البلدان المتقدمة.
- زيت الزيتون البكر الممتاز له فوائد عديدة لصحة القلب، فهو يخفض ضغط الدم ويحمي جسيمات الكوليسترول "السيئة" من الأكسدة ويحسن وظيفة الأوعية الدموية.
- بعض الدراسات صرحت أن استهلاك زيت الزيتون وعند تناوله بشكل معتدل قد يساعد على فقدان الوزن.
- تشير بعض الدراسات إلى أن زيت الزيتون قد يحارب مرض الزهايمر، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذا المعطى.
- تشير كل من الدراسات القائمة على الملاحظة والتجارب السريرية إلى أن زيت الزيتون جنبا إلى جنب مع حمية البحر الأبيض المتوسط ، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
الفرق بين زيت الزيتون الطبيعي وزيت الزيتون المصنع
زيت الزيتون الطبيعي
أو كما يصطلح عليه بزيت الزيتون البكر الممتاز، لم يخضع لأي معالجة كيميائية أو حرارية، مما يعني أن الزيت قد تم استخراجه من الثمرة دون أي إضافات، وهذا يجعل الزيت عالي الجودة، أكثر ملاءمة وأكثر قتامة في اللون.
هناك مجموعة واسعة من المذاق من زيت الزيتون البكر من نوع إلى آخر، حيث يتواجد النوع الحاد المذاق والمر وغيرها من المذاقات التي تختلف اعتمادا على الزيتون المحصود، و بما أن هذا الزيت لم تتم معالجته، فإنه يحترق عند درجة حرارة أقل، ويتطلب الأمر مزيدا من الحذر عند الطهي حتى لا يحترق الزيت ويصبح طعم الأكل غير محبب.
زيت الزيتون المصنع
أي زيت يحمل هذا العنوان يسمى أحيانا "زيت الزيتون الصافي" أو "زيت الزيتون الخفيف"، هو على الأرجح أخف في اللون (أصفر باهت) وتكلفته أقل من نظيره البكر.
هذا الزيت هو عادة مزيج من زيت الزيتون وزيت الزيتون المعالجين بالضغط والذي تم تكريره لإزالة أي شوائب طبيعية في الزيت.
زيت الزيتون المصنع تمت معالجته إما كيميائيا أو بالحرارة، والزيت الناتج يكون محايد في النكهة، وقادر على تحمل درجة حرارة أعلى من زيت الزيتون البكر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_570