تلخيص أحداث قصة بياض الثلج والعبرة منها
شخصيات قصة بياض الثلج
في قصة بياض الثلج، هناك عدة شخصيات رئيسية تلعب أدوارًا محورية. إليك الشخصيات باختصار:
- بياض الثلج (سنو وايت): البطلة الرئيسية في القصة، فتاة جميلة وطيبة القلب، تتميز بجمالها الداخلي والخارجي. بياض الثلج طيبة ومرحة وتحب مساعدة الآخرين، لكنها تقع ضحية لحقد الملكة الشريرة.
- الملكة الشريرة: زوجة والد بياض الثلج، وهي الشخصية الشريرة في القصة. كانت مهووسة بجمالها وتسأل مرآتها السحرية يوميًا عما إذا كانت الأجمل في البلاد. عندما تتفوق بياض الثلج على جمالها، تحاول قتلها بدافع الغيرة والحسد.
- الأقزام السبعة: مجموعة من الأقزام الذين يعيشون في كوخ في الغابة. يستقبلون بياض الثلج ويحمونها عندما تهرب من الملكة الشريرة. أسماءهم تختلف حسب الرواية، لكنهم جميعًا يمثلون شخصيات طيبة ومرحة.
- الصياد: رجل يعمل في خدمة الملكة الشريرة. تأمره الملكة بقتل بياض الثلج، لكنه يشعر بالشفقة عليها ويسمح لها بالهرب بدلاً من تنفيذ الأمر.
- الأمير: شخصية الأمير الوسيم الذي يقع في حب بياض الثلج من النظرة الأولى. يظهر في النهاية وينقذ بياض الثلج من سحر الملكة الشريرة بقبلة الحب الحقيقي.
- المرآة السحرية: ليست شخصية بالمعنى التقليدي، ولكنها تلعب دورًا محوريًا في القصة. كانت المرآة تجيب الملكة الشريرة على أسئلتها حول الجمال، وهي التي تكشف للملكة أن بياض الثلج أجمل منها.
تلخيص قصة بياض الثلج ومرآة الملكة والصياد
إن قصة بياض الثلج هي قصة شائعة في كل أرجاء ومدن العالم وتدور أحداث رواية بياض الثلج حول:
تساقط الدَّم وتمني أمنية
- ملكة جميلة في ذات الأيام كانت في فصل الشتاء تنظر من النافذة حتى تستطيع الاستمتاع بمنظر تساقط الثلج من السماء وكانت تسلي نفسها بحياكة ثوباً لها دون أن تنتبه قامت بجرح إصبعها بواسطة الإبرة فتساقطت قطرات من دمها الأحمر على الأرضية الممتلئة بالسجل.
- وحينما رأت هذا المنظر الجميل دعت ربها بأن يرزقها بفتاة جميلة وأن تكون شفتاه ذا لون أحمر مثل لون الدَّم ولها شعر جميل شديد السواد مثل لون خشب الآبنوس الذي كان يمثل إطار النافذة التي كانت تنظر من خلالها الملكة.
دعوة مستجابة مع رحيل الملكة
- لقد استجاب لها الله وأعطها طفلة بنفس الصفات التي تمنيتها في الدعاء ثم مضي بعد ذلك الوقت فماتت الملكة وتركت الطفلة وحيدة مع أبيها.
- بعد عام من موت الملكة قام الملك بالزواج من امرأة شديدة الجمال إلا أن هذه المرأة كانت تمتلك صفات سيئة مثل التكبر والتعجرف والحسد حيث كانت لا تحب أن يكون أحد مثلها.
مرأة غيورة ومرآة سحرية
- كان لدى هذه المرأة مرآة سحرية تسألها كل يوم يا مرآتي يا مرآتي أخبريني من أجمل امرأة في الدنيا فكانت تجيب عليها بأنها أجمل امرأة على الإطلاق.
- وكان هذا يحدث كل يوم وعندما كان يحدث كان يجعل الملكة تشعر بالراحة والطمأنينة فبهذا تعلم أنها أفضل امرأة على وجه الأرض.
- وفي كل مرة المرآة تجيب الملكة بأنها أجمل امرأة على وجه الأرض إلى أن تزوجت وذهبت إلى منزل الملك مثل كل مرة تقوم الملكة بسؤال من مرآتها السحرية عن أجمل امرأة في الدنيا.
- ولكن عندما عرفت المرآة بأن فتاة الثلج أجمل من هذه المرأة أجابتها بأن بياض الثلج أجمل منها فغضبت المرأة غضبا شديدا وعزمت على التخلص من بياض الثلج.
الرغبة في التخلص من بياض الثلج
- فأمرت المرأة الصياد بأن يأخذ بياض الثلج بعيدا عن القصر ويذهب بها إلى الغابة دون أن يلاحظ أحد الحراس ويقوم بقتلها بالسكينة وطلبت منه حتى تصدق ما فعله أن يعمل على إزالة قلب بياض الثلج من بين أحشائها ويحضره إلى المرأة.
- وقام الصياد بالفعل بأخذ بياض الثلج وقام بالذهاب بها للغابة لقتلها هناك إلا أن بياض الثلج قامت بالبكاء بشدة وقامت بالتوسل إليه حتى يتركها تذهب بعيدا عنه دون أن يقتلها.
رحمة الصياد والوعود بعدم العودة
- وعدته بأن لا ترجع إلى القصر أبدا فتأثر هذا الصياد الطيب ببكاء بياض الثلج فوضع السكين بعيدًا عنها وقرر أن يطلق صراح الفتاة الجميلة حتى تقوم المرأة بتصديق قتله للبنت ذهب يصطاد غزالاً لقتله وأخذ قلبه.
- ومن ثم يرجع إلى الملكة الشريرة ويريها قلب الغزال بدلا من قلب الفتاه فأعطته المكافأة التي وعدته بها.
تلخيص قصة بياض الثلج والأقزام السبعة بالعربية مكتوبة
فتاة صغيرة في غابة كثيفة
- في المرحلة الثانية من قصة بياض الثلج نجد أن بياض الثلج تمشي في الغابة بمفردها خائفة لأنه من المعروف أن الغابة مليئة بالحيوانات المفترسة.
- فأخذت تجري على أرض الغابة الممتلئة بالصخور الحادة والحصى وظلت تمشي في الغابة وتركض حينا آخر إلى أن جاء المساء فرأت أمامها كوخ صغير فقررت دخوله.
اللجوء إلى الكوخ لحمايتها
- قامت بياض الثلج بالانتباه إلى صغر الكوخ ووجود العديد من الملاعق والكؤوس بالإضافة إلى الأسرة والأواني وكانت كلها صغيرة الحجم.
- وكان عدد كل من الملاعق والكؤوس عند عدها لهم وجدت إنها لسبعة أشخاص فقط عندما دخلت المطبخ وجدت على الطاولة سبعة صحون وكل صحن بجانبه سكينة واحدة وشوكة وملعقة صغيرة.
معرفة عدد سكان الكوخ الأقزام
- كان يوجد بجانب السبعة صحون سبع أكواب، وكانت بياض الثلج عند دخولها الكوخ جائعة لدرجة أنها لم تستطع أن تقاوم رائحة الخبز المحمص فأكلت من كل صحن شيئا صغير من الطعام.
- عندما جاء المساء ذهبوا الأقزام السبعة إلى الكوخ حتى يأكلوا طعامهم ويستلقوا على الأسرة حتى الصباح.
- فوجدوا أن الأشياء التي قد جهزوها قبل خروجهم لم تعد مرتبة فعرفوا أن هناك من أكل من صحونهم ومن شرب من شرابهم ومن جلس على كراسيهم.
- ولكن نظرا للنوم العميق التي كانت فيه بياض الثلج لم تستيقظ من نومها بالرغم من كثرة الضوضاء التي قام بها الأقزام السبعة.
اكتشاف أمر الفتاة
- لاحظ أحد الأقزام أن هناك من يستلقي على أحد الأسرة فقام بإشعال الشموع والتوجه إلى هذا السرير فوجدوا طفلة صغيرة شديدة الجمال فأبوا أن يوقظوها وتركوها حتى استيقظت في الصباح.
- عندما استيقظت الفتاة صباحا ورأت الأقزام دهشت وخافت إلا أنها قد وجدت منهم الطُمَأنينة عند الحديث معهم.
رغبة الأقزام في معرفة قصة بياض الثلج
- قاموا الأقزام بسؤال الفتاة عن اسمها وقصتها وعن المكان الذي جاءت منه فأجابتهم وقصت عليهم قصتها فسمحوا لها بالعيش معهم وتحصل على سرير ودفئ ومكان هادئ بعيدا عن الحيوانات المفترسة.
إبرام اتفاق الجلوس مقابل الخدمة
- نظير أن تقوم بتنظيف الكوخ وطهي الطعام لهم وحياكة أثوابهم فوافقت على عرضهم بسعادة كبيرة.
- عندما قام الأقزام بالخروج في اليوم التالي وحضر إلى الكوخ مساء كانوا قد رأوا أن الطعام قد أُعد وأن الكوخ قد نُظف ففرحوا وأخبروها بأن تحذر على نفسها وألا تدخل أحد إلى الكوخ خوفا من أن يكون ذلك هي المرأة الشريرة فتقتلها بنفسها.
تسمم بياض الثلج
في المرحلة الثالثة من قصة بياض الثلج :
- قام الصياد بالعودة على القصر لإخبار الملكة الشريرة بأنه قتلة بياض الثلج ويعضها قلبها ويأخذ مكافئته ففرحت الملكة عندما رأت الصياد ونامت نوما هادئاً.
- وعندما استيقظت قامت بسؤال المرآة السحرية فأخبرتها بأن بياض الثلج مازالت أجمل فتاة على الأرض وأنها مازالت حية.
- وتعيش في كوخ صغير في الغابة على ضفاف النيل فقامت الملكة بالتخفي في شكل امرأة عجوز وأخذت معها عدد من التفاح وتفاحة واحدة فقط مسمومة بحيث تكون هذه التفاحة هي التفاحة التي تأخذها الفتاة.
- وتأكلها وسارت إلى الغابة دون الاكتراث إلى الحيوانات المتوحشة أو غير ذلك وذهبت إلى الفتاة الصغيرة وأعطتها التفاحة ثم وقعت أرضاً وعادت إلى القصر بعد ذلك ولكن عند عودتها تعثرت بالرمال المتحركة وماتت من جرّاءِ ذلك.
قبلة الأمير وعودة بياض الثلج إلى الحياة
- عند عودة الأقزام على الكوخ رأوا بياض الثلج بهذه الحالة المزرية فحزنوا عليها بشدة وحاولوا جعلها تستيقظ ولكن دون جدوى فوضعوها في تابوت من الزجاج.
- آتى إلى الكوخ في وقت المساء أمير ولجأ إلى هؤلاء الأقزام ليجلس معهم حتى يهدأ جو الغابة العاصف فرأ الفتاة وحزن عليها وحاول أن يوقظها.
- في أثناء ذلك وقع من فم الفتاة قطعة التفاحة المسمومة وبعد ذلك أخذت في التنفس وعلى هذا استيقظت الفتاة وسعد الجميع لذلك.
العبرة من قصة بياض الثلج
قصة بياض الثلج (أو "سنو وايت") تحتوي على العديد من العبر والدروس التي يمكن استخلاصها من أحداث القصة وشخصياتها. إليك أبرز العبر المستفادة من هذه القصة:
- الجمال الحقيقي هو جمال القلب: القصة تسلط الضوء على الفرق بين الجمال الخارجي والجمال الداخلي. الملكة الشريرة كانت تسعى إلى أن تكون الأجمل دائمًا، لكن حقدها وشرها أفسدا جمالها الخارجي. في المقابل، بياض الثلج كانت جميلة من الداخل والخارج، وكانت لطيفة وطيبة القلب، مما جعل الجميع يحبونها. العبرة هنا أن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل، والطيبة والتواضع أهم من المظهر الخارجي.
- الغيرة والحسد يدمران صاحبهما: الملكة الشريرة تمثل الحسد الشديد تجاه جمال بياض الثلج، وقد دفعها هذا الحسد إلى القيام بأعمال شريرة مثل محاولة قتل بياض الثلج. النهاية السعيدة للقصة تعكس أن الحسد لا يؤدي إلا إلى الخراب، وأن الشخص الذي يحمل الحقد تجاه الآخرين سيجد نهايته السيئة.
- الخير ينتصر على الشر: رغم أن بياض الثلج تعرضت للكثير من الظلم من الملكة الشريرة، إلا أنها لم تفقد طيبتها واستمرت في الإحسان للآخرين. في النهاية، انتصرت بياض الثلج بفضل مساعدة الأقزام والصدفة التي أدت إلى كسر التعويذة السحرية. القصة تعلمنا أن الخير يصمد دائمًا وأن الشر لا يدوم.
- الصداقة والتعاون: علاقة بياض الثلج مع الأقزام السبعة تعكس أهمية الصداقة والتعاون. الأقزام قدموا لها الحماية والمأوى، وبياض الثلج بدورها ساعدتهم في أعمالهم المنزلية. هذا يظهر أن التكاتف والعمل الجماعي يمكن أن يحقق الأمان والسعادة.
- الثقة والحذر: في القصة، بياض الثلج تثق في الغرباء بسهولة، مما يجعلها تقع ضحية لمؤامرات الملكة الشريرة أكثر من مرة. العبرة هنا هي ضرورة الحذر وعدم الثقة العمياء في الآخرين، خاصة عندما لا نعرف نواياهم الحقيقية.
- التواضع والبساطة: بياض الثلج عاشت في القصر كأميرة، ولكنها تكيفت بسهولة مع حياة البساطة مع الأقزام. هذه العبرة تؤكد أهمية التواضع والقدرة على التأقلم مع مختلف الظروف، وألا يجعلنا الجاه أو السلطة ننسى إنسانيتنا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7771