كيف أبتعد عن التوتر؟
محتويات
كيف ابتعد عن التوتر والعصبية؟
إليكم الآن بعض النصائح للتخلص من التوتر والعصبية، ومن هذه النصائح:
إدارة وتنظيم الوقت
تعتبر عملية تنظيم الوقت هامة جداً في حياة الإنسان لأن الوقت هو الحياة وعندما يدير الإنسان وقته وينظم حياته فإنه يجد متسعاً من الوقت لأداء عمله دون أي مشاكل.
حيث أنه مع التنظيم الجيد للوقت يحقق الإنسان كل ما يتمناه في يومه من أعمال ورفاهية وعبادة وغيرها مما يجعله يشعر بالسعادة في يومه وبالتالي يتخلص من التوتر والعصبية.
الحصول على الدعم
عند وجود أفراد في حياة الشخص يدعمونه ويشجعونه سواء من الأصدقاء أو العائلة ويكون الدعم نفسياً ومادياً ومن خلال تعاون هؤلاء الأشخاص ومشورتهم ونصحهم يساعده كل ذلك في التخلص من العصبية والتوتر.
كيف ابتعد عن التوتر النفسي؟
عندما يتعرض الشخص في حياته لمواقف صادمة وصعبه أو مواقف سيئة قد يبدأ الشخص في فقدان الثقة بنفسه ويقل تقديره لذاته مما يؤثر ذلك عليه ويزيد من توتره وقلقه.
ولكن عندما يبدأ الفرد في تغيير طريقة تفكيره تجاه المواقف التي تعرض لها وأن يعتبرها بمثابة أمور عادية لا تنقص منه شيئاً، وأن ينظر لمميزاته ويحاول أن يزيد من ثقته بنفسه ليبتعد عن التوتر النفسي.
ويمكن أن يتم ذلك من خلال:
- إتباع العلاج المعرفي السلوكي الذي يساعد في تغيير الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع الأمور وبالتالي تحسن من شخصيته.
- يمكن للشخص أن يتبع طريقة حل المشكلة عن طريق تحديد نوع المشكلة وماهي الأسباب والنتائج والحلول التي يمكن اتباعها أو البحث عن طريقة للأمور الثابتة والغير متغيرة.
- أن يعبر الشخص عن مشاعره بطريقة لا قلق فيها وبطريقة مناسبة ولبقة لأن ذلك يساعد في تخفيف القلق أو التوتر كما أن عدم القدرة على التعبير عن النفس يزيد من الضغوطات النفسية.
كيف ابتعد عن التوتر العصبي؟
إن نمط ونظام حياة كل شخص لها تأثير كبير في راحته النفسية أو عدم راحته، وعندما يفكر الشخص في حياته وكيف يمكنه تغيير نمط الحياه ليبتعد عن الأمور المزعجة وليتخلص من التوتر العصبي.
يجب اتباع النصائح التالية لجعل الحياة أكثر راحة وبعيدة عن القلق والتوتر:
- محاولة التوازن بين واجبات الإنسان ومهامه وأعماله وبين رفاهيته وأصدقائه وأهله وتغيير نمط الحياة في هذه الحالة يساعد في التوازن والتوفيق بين كل هذا ويبعد الإنسان عن التوتر العصبي والنفسي.
- يجب أن يهتم كل شخص براحته البدنية ومن أهم الأشياء التي تريح كل إنسان هو النوم الكافي لصحة الإنسان حيث يسمح للجسم بالراحة والتخلص من الضغوطات النفسية.
- تذكير النفس بالمهام الهامة والتي يقلق الشخص بشأن نسيانها، ويمكن التذكير من خلال النوتة أو الهاتف المحمول.
- إتباع العادات الصحية التي تشمل الغذاء الصحي والمشروبات المفيدة والرياضة والابتعاد عن التدخين وشرب الكحوليات.
- يجب أن يحدد الإنسان لحياته هدف حتى يسعى لتحقيقه ويشعر بالسعادة عند الإنجاز ويتخلص من العصبية.
كيف ابتعد عن التوتر والقلق؟
- يحدث التوتر والقلق لجميع الناس ولكن يختلف باختلاف المدة الزمنية فهناك توتر يظل لمدة دقيقتين وينتهي وهناك يظل لأيام أو شهور أو سنوات والتوتر يضر الصحة عندما يستمر لفترات طويلة.
- ومن أنواع القلق والتوتر، القلق الروتيني الناتج عن مسؤوليات الشخص اليومية والتوتر بشأن إنجازها، والنوع الآخر من التوتر يسمى التوتر نتيجة حالات طارئة حيث يحدث عندما تطرأ على الشخص حدث مفاجئ ويكون قلقاً بشأن ذلك الحدث.
- مثل التعرض لإصابة أو مرض أو فقدان شخص من الأهل أو فقدان العمل أو الطلاق وغيره.
- النوع الثالث من التوتر هو التوتر الناتج من الصدمات الكبيرة مثل الحوادث أو المواقف المؤلمة وقد تسبب مرض نفسي مؤقت يتم الشفاء منه بالعلاج.
- القلق يكون مفيد أحياناً عندما يكون في المستوى الطبيعي بمعنى القلق العادي الذي يحفز الجسم على القيام بالمهام المطلوبة منه مثل تحضير الطعام أو تأدية عمل ما.
- عندما تطول فترة القلق والتوتر فإن ذلك قد يتسبب في أمراض كثيرة للإنسان مثل مرض الضغط أو السكر أو مرض القلب كما يحدث التوتر والقلق اضطرابات وأمراض نفسية كالاكتئاب وغيره.
- التوتر والقلق من الأمور التي يمكن التخلص منها أو علاجها لأنها ليست أمراض كبيرة، أما بالنسبة للقلق المرضي الذي يسيطر على الشخص ولا يستطيع أن يعالجه فيمكن اللجوء لطبيب أو متخصص نفسي يساعده على العلاج، ولا يحدث هذا النوع إلا في حالات نادرة.
- للابتعاد عن التوتر والقلق يمكن تهدئة النفس أولاً بالقرآن الكريم والصلاة ثم الجلوس للتفكير لبعض الوقت وترتيب الأولويات والأمور التي تسبب قلق إن تأخرت عن ميعادها ثم تدوين ذلك في مفكرة وكتابة أيضاً جميع الأعمال التي يرغب الشخص في إنجازها في يومه مع وضع الأولويات في المقدمة.
- التخلص من الأفكار السلبية التي تراود الشخص والإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والتسبيح وذكر الله مع نسيان الهموم الماضية وبدء صفحة جديدة في حياة الإنسان ليسير فيها على النظام الجديد.
الأعراض الجسدية للتوتر والخوف
يمكننا معرفة أعراض التوتر والخوف والقلق التي تصيب الإنسان ومنها ما يلي:
الأعراض الجسدية للتوتر والخوف
شعور الإنسان بألم في الظهر أو ألم في الصدر، حدوث آلام العضلات أو تشنجات، أحياناً يحدث إغماء أو فقدان للوعي، الشعور بألم الرأس أو الصداع، أمراض القلب وارتفاع الضغط وحدوث فقدان للرغبة الجنسية مع ضعف المناعة وقد يحدث اضطرابات أو آلام في المعدة بالإضافة إلى اضطراب النوم.
الأعراض النفسية للتوتر والخوف والقلق
يشعر المتوتر بعدم الأمان كما يشعر أيضاً بالكآبة، ويشعر بالإعياء وتنتابه نوبات كثيرة من النسيان والغضب، يشعر أيضاً بالحزن والهم مع وجود الشعور بالأرق بالإضافة لمشكلة ضعف التركيز، كما يتعود الكثير منهم على عادة قطم الأظافر.
الأعراض السلوكية للتوتر والقلق
يسلك الأشخاص المصابون بالتوتر بعض السلوكيات السلبية والضارة بصحتهم، ومنها التدخين أو زيادة نسبته أو تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية، كما يحدث غضب انفجاري أحياناً مع كثرة البكاء، ويحدث للشخص فقدان لعلاقات كثيرة كما يلجأ للبعد عن المجتمع والانسحاب منه، وعند أشخاص آخرين تزداد الرغبة في الطعام أو فقدان الشهية للطعام.
كيف ابعد نفسي عن التوتر؟
يجب أن نعرف جيداً مصلحتنا وكيف يمكننا الحفاظ على صحتنا فلا نهمل فيها لأن الصحة كنز وأغلى من كنوز الحياة، فيجب اتباع الأنظمة الغذائية السليمة وممارسة الأنشطة الترفيهية وأداء الأعمال الهامة للشعور بالإنجاز وممارسة الهوايات المفضلة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3988