كتابة :
آخر تحديث: 19/04/2020

كيف تحصل على ما تريده؟

لطالما سعيت إلى تحقيق الأهداف في حياتك اليومية، إلا أنك لا تعلم كيف تحصل على ماتريد، لا يعلم الطريقة التي يبدأ منها للوصول لهدفه مما يجعل الإنسان يقوم بالعديد من المحاولات التي تصاب بالنجاح تارة والإخفاق تارة أخري وبالتالي يتخلى الفرد عن ما يريده في سبيل اللجوء إلى منطقة الراحة أو المنطقة التي يضمن فيها أن أهدافه ستتحقق دون غيرها من الطموحات عالية السقف.
كيف تحصل على ما تريده؟

ما هي الأشياء التي يريدها معظم الناس؟

تعددت الأحلام والطموحات والأمنيات التي يحتاج الفرد إلى تحقيقها وتختلف من شخص لاخر وفقا للظروف الإجتماعية والثقافية والمادية والمرحلة العمرية، وغيرها من الظروف التي يعيش فيها كل فرد وقد تنحصر الأشياء التي يحتاجها الإنسان في السعادة، المال والثروة، الصحة، علاقة حب، حرية، تحقيق إنجاز، تعليم وغيرها.

تعد تلك الطموحات بمجرد إجراءات بسيطة يمكن الوصول إليها بسهولة وتساعدنا على الشعور بالإستمتاع بالحياة ولا تحتاج منا سوى التفكير بشكل مختلف وتغيير الأشياء ببساطة شديدة.

طريقة للحصول على ما تريده

من منا لا يحلم بتحقيق هدف معين ويستعين بكافة الطرق للحصول على هدفه، والشعور بالإنتصار والنجاح في حد ذاته يجعلنا نشعر بالنشوة والسعادة، كما يجعلنا نبحث عن أهداف أخرى لتحقيقها، لذلك سنقوم بعرض بعض الطرق التي تساعدنا على أن نحصل على ما نريده بكل سهولة ويسر وذلك من خلال مايلي

  • يعتبر تحديد الأهداف من أهم الخطوات التي تساعدك على تحقيق ما تريده وعلى سبيل المثال لا ترى حصان سباق محصور في أسطبل، بل لديه أهداف يريد أن يحققها وعلى الفرد تحديد أهدافه بدقة بالغة للوصول للنتائج المرجوة.
  • يوجد ارتباط وثيق بين تحديد الأهداف والإنجازات المحققة فكلما كانت الأهداف واضحة ومحددة كلما كانت الإنجازات عالية التحقيق كلما شعر الفرد بالقدرة على تحقيق هدفه والعكس صحيح كلما فشل الفرد في تحديد أهدافه أو إختيار أهداف لا يريدها هو وإنما أحد أصدقائه يريد أن يصل إليها فقام بتجربتها كلما كانت الإنجازات منخفضة التحقيق، كلما شعر الفرد بالفشل وخيبة الأمل.
  • عليك بتوسيع مدارك عقلك وأطلق العنان لفكرك لاختيار أهداف خارج الصندوق عن طريق اختيار أهداف غير تقليدية تجعلك تتميز عن غيرك ولا تشعر بخيبة الأمل والفشل في البداية ولكن عليك أن تركز على أهدافك وتسعى إلى تحقيقها مهما بلغ الأمر من صعوبة.
  • إعتمد على التحدي كأسلوب حياة، فأغلب الإختراعات التي وصل إليها العديد من الأفراد كانت مجرد فكرة وهدف غير تقليدي وظفها الفرد لتحقيق هدفه وتوصل إلى نتيجة باهرة يستخدمها العالم أجمع، بعدما توصلت إلى الأهداف التي تريد أن تحققها وتم اختيار الهدف الغير التقليدي يمكنك قياس مدى صلاحية أهدافك ورغباتك بمعنى هل بالفعل هذا ما تريد تحقيقه وتسعى إلى الوصول إليه أو أنك تريد أمرا آخر.
  • تشبه مرحلة تمحيص الأهداف ذلك الفلتر الذي يقوم بتنقية الأهداف وتحديد الهدف الفعلي الذي تريده وعلى سبيل المثال قد يختار فرد هدف معين وأثناء المضي قدما نحو تحقيقه، يجد نفسه يسير المسار الخاطئ، وأن ذلك الهدف ليس بهدفه المنشود.
  • أكتب أهدافك بشكل منمق مع ترتيب أولويات أهدافك ورسم خطة تتسم بالوضوح والدقة لتساعدك على الوصول لهدفك، كما يجب استثمار كافة الموارد التي تمتلكها وتسخيرها لخدمة خطتك.
  • جمع المعلومات التي تساعدك على تحقيق أهدافك خاصة أن عملية البحث والتنقيب عما يدور حول خطة هدفك تساعدك كثيرا، كما أن العزيمة والتركيز على أهدافك والبعد عن الأشياء التي تشتت تفكيرك نحو هدفك من الأمور المهمة التي تمكنك من الوصول إلى ما تريده بسهولة.
  • عملية تقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات أصغر يمكن التحكم فيها وتساعدك تحقيق الأهداف الفرعية والوصول إلى الهدف الرئيسي ولكن أكد الباحثون بعدم الإنشغال بتحقيق الأهداف الفرعية ونسيان الهدف الرئيسي الذي تسعى لتحقيقه فالأهداف الفرعية ما هي إلا وسيلة للوصول إلى الهدف الرئيسي.
  • الإستشارة والإهتمام بالرأى الآخر لايعني أنك قمت باختيار هدف معين، وأن لا تأخذ بعين الاعتبار رأي الآخرين خوفا من الغيرة ومحاولات الإحباط الذي قد يبثه الأخرين لك ولكن تأكد جيدا أن الرأي الأخر يفيدك ويوضح لك أمور قد لا تراها كما يساعدك على طرح بدائل تساعدك على تحقيق هدفك.
وفي النهاية لا يوجد هدف مستحيل الوصول إليه وكل الأهداف يمكن تحقيقها ولا تحتاج منا سوى المثابرة والعمل الجاد وأن تضع هدفك صوب عينيك والثقة بالنفس والشعور الداخلى بالقدرة على تحقيق هدفك كلها أمور تقوي عزيمتك وتعينك على تحقيق هدفك ،كما أن متابعة ما توصل إليه الأخرين في مجال هدفك أمر مهم حتى تحصل على المزيد وتكتشف الجديد والبداية من حيث أنتهي الأخرين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ