كيفية التعامل مع رغبة الزوج في الطلاق وطرق احتواء الزوج
جدول المحتويات
علامات تدل على رغبة الزوج في الطلاق
يوجد علامات قد تظهر في الحياة ويمكن أن تدل على رغبة الزوج في الطلاق، ويجب أن تعرفها المرأة حتى تستطيع الحفاظ على زوجها إن كان تريد، ومن هذه العلامات ما يلي:
- المبالغة في انتقاد الزوجة يظهر الزوج الكثير من الانتقادات للزوجة عندما يشعر بأنه يرغب في طلاقها، فلا يكون راضي عن أي تصرف أو فعل تقوم هي به، ويمكن أن تلاحظ المرأة ذلك في كثير من المواقف وقد تغضب، ولكن يجب أن تفكر جيداً لماذا ينتقدها الزوج كثيراً أو هل تستحق هذا الانتقاد أم أن الأمر غريب.
- لا يحب ممارسة العلاقة الحميمية مع الزوجة فبعض الأزواج لا يقبلون على هذه العلاقة بل يبتعدون عنها بكافة الطرق، ويظهرون عدم اهتمامهم بها حتى وإن كانت المرأة تريد ذلك، الأمر الذي يجعل المرأة تشك أنه يريد الطلاق أو أنه يخونها أو متزوج من امرأة ثانية في السر.
- الزوج يلعب دور الضحية أحياناً يمثل الرجل الذي يرغب في طلاق زوجته دور الضحية ويلقي اللوم والمسؤولية بأكملها على المرأة، ويخبرها بأنها السبب في كل المشاكل التي تحدث وأنه بدونها أو مع امرأة غيرها قد يصبح سعيد.
- افتعال المشاكل مع الزوجة عندما يتشاجر الزوج مع زوجته كثيراً فقد يكون لديه رغبة في الطلاق، وبخاصة إن كانت المشاكل بسبب أمور تافهة.
- الرجل الأكثر غموض قد تلاحظ الزوجة أن زوجها أصبح أكثر غموض مما سبق أو أنه لا يتحدث معها في كل شيء وله الكثير من الأسرار التي يخفيها عن زوجته، فيتحدث في الهاتف كثيراً أو يرفض مشاركة الرسائل مع زوجته، كما أنه لا يجلس مع الزوجة في مكان واحد مثل وقت الاستماع للتلفاز، ولا يسهر أو يجلس بجانبها بل يميل غالباً إلى البعد عنها وعدم التحدث في شؤونه الخاصة التي يمكن أن يحكيها أي رجل لزوجته، وقد يكون كل ذلك بسبب رغبة الزوج في الطلاق.
- عدم الإهتمام بمشاعر الزوجة يهمل الكثير من الأزواج زوجاتهم ولا يبدون اهتمامهم لهم في كثير من المواقف أو عند الخروج من المنزل أو لا يخرج معها ويفضل الخروج مع أصدقائه وغيرها من سبل عدم الاهتمام التي قد تعبر عن عدم وجود الحب أو الرغبة في البعد والطلاق.
- الزوج الذي يهدد دائماً بالطلاق ليس من الشرط أن يكون الزوج الذي يهدد بالطلاق هو الزوج الذي يريد الطلاق بالفعل فهي أحياناً تكون عادةً عند بعض الرجال، ولكن بعض الأزواج الذين يهددون بالطلاق فعلاً يرغبون في الطلاق وينتظرون حتى تحين الفرصة المناسبة.
كيفية التعامل مع رغبة الزوج في الطلاق
لقد بعد الكثير من الرجال عن الدين في أفعالهم وتصرفاتهم وفي حياتهم الزوجية، فأصبح الرجل يهدد بالطلاق في كل كبيرة وصغيرة، وأصبحت الكثير من الأسر تتفكك بسبب مشاكل بسيطة كان من الممكن إدارتها والحفاظ على الأسرة وسط الرحمة والمودة كما أمرنا الله عز وجل ورسوله الكريم.
ولكن تحتار بعض السيدات في كيفية التعامل مع رغبة الزوج في الطلاق، وهي لا تريد الطلاق لأن لديها ظروف أو أبناء أو ترغب في عيش حياة اسرية خالية من المشاكل ولا ترغب في الطلاق أو الزواج من رجل آخر حفاظاً على الاسرة والأبناء، ويمكن لكل امرأة يرغب زوجها في الطلاق أن تتصرف بهذه الطريقة:
- اختيار الوقت المناسب لفتح باب الدردشة مع الزوج يمكن للزوجة أن تفتح باب للنقاش مع الزوج في وقت يكون فيه هادئ نفسياً أو غير متعصب أو غير متعب، كما يجب تجنب الأوقات التي يكون فيها راجع من العمل أو يتناول طعامه أو مرهق، حيث أن اختيار الوقت المناسب أمر هام لنجاح الحديث والتوصل إلى حل.
- التحدث إلى شخص حكيم ومقرب له يمكن للزوجة أن تحكي لشخص من عائلة الزوج بأفعال وتصرفات الزوج إن لم ينجح حديثها معه، فيمكن أن يؤثر عليه هذا الشخص وبخاصة إن كان عاقلاً وينبهه إلى خطورة الطلاق على الأسرة والأطفال.
- محاولة احتواء الزوج وهو من أنجح الخطط لتعديل فكرة الزوج عن الزوجة، أو لرؤيتها من جديد وكأنها زوجة جديدة، واحتواء الزوج يتم عن طريق بعض الخطوات والتفكير جيداً وبحرص في التعامل الذي يجلب المحبة من جديد، ومن أول خطوات الاحتواء هو قبول الزوج كما هو بعيوبه ومميزاته، لأن السبب الأكثر انتشاراً في مشاكل الأسر هو عدم تقبل الزوجة لعيوب زوجها أو عدم تقبله هو لعيوبها التي قد تكون مميزات من وجهة نظر أخرى.
وعلى سبيل المثال قد يتميز رجل بأنه ينفق الكثير من الأموال على متطلبات المنزل والطعام والشراب ويجلب للمرأة كل متطلباتها ولكن من عيوبه أنه لا يخرجها للتنزه، في حين أن امرأة أخرى قد ترى أن الإنفاق على المنزل أفضل من الخروج فترى أن عدم الخروج ليس عيب، لذلك فإن تقبل الزوج كما هو أمر هام لنجاح العلاقة الزوجية.
طرق احتواء الزوجة لزوجها
توجد بعض الخطوات التي ينبغي أن تتبعها الزوجة في احتواء الزوج، للتخلص من المشاكل ومن تهديد الزوج بالطلاق أو رغبته الحقيقية في ذلك:
- احترام وجهة نظر الزوج من الأمور الهامة لاحتواء الزوج لأن أغلب الأزواج يحبون المرأة التي توافقهم في الرأي حتى وإن لم تقتنع حقاً، فيمكن أن تظهر المرأة تأييدها لرأي الرجل في كثير من المواقف.
- إظهار الحب والحنان والدلال المرأة الذكية هي التي تظهر حنانها وودها للزوج حتى وإن كان لم يفعل ذلك، فيجب أن تتقرب إليه بالمودة والرحمة حتى تحتويه بشكل جيداً، وأن تدلل الزوج قدر الإمكان مثل أن تتغزل به أو تذكر مميزاته أو تبتسم له كثيرا أو تتحدث معه باللين والعطف، وكل هذه أمور تجعل الزوج يغير وجهة نظره ويتراجع عن الطلاق أو الخيانة أو الزواج.
- احترام القيم الأساسية للزوج أو القواعد والحدود التي إن تخطاها أحد يحدث له مشكلة كبيرة، فمن واجب الزوجة أن تحترم هذه القواعد حتى تكسب احترام وقلب زوجها، ومنها ملبس المرأة فإن كان متعارض مع الزي الضيق فلا يجب ارتداء الزي الضيق، وأيضاً إن كان إغضاب أمه أمر يزعجه ويجعله ينفعل فلا يجب إغضاب أمه مهما كانت الظروف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16230