كتابة :
آخر تحديث: 19/11/2021

كيفية ترطيب اليدين ؟ وما أهم الطرق للحفاظ على نضارة البشرة

تسأل الكثير من السيدات عن كيفية ترطيب اليدين وكيف يمكن استخدام طرق سهلة وبسيطة للحفاظ على النعومة والنضارة والإشراق في اليد والوجه، حيث أنه من أكثر الأمور التي تشغل بال كثير من النساء.
نظراً للحفاظ على الجمال والشباب، لأن الجفاف يتسبب في تشقق الجلد ويجعل مظهرها غير جيد وبخاصة في فصل الشتاء ومع استخدام المواد الكيميائية مثل غسول الأطباق وغيره من المنظفات، والآن سوف نعرف طرق الترطيب الجيدة.
كيفية ترطيب اليدين ؟ وما أهم  الطرق للحفاظ على نضارة البشرة

جفاف الأيدي

يعد جفاف اليدين من المشاكل التي تزعج الكثير من السيدات والفتيات وتحدث نتيجة الآتي:

  • عند التعرض لمناخ جاف وبارد، أو بسبب التعرض للمياه الدافئة ثم الباردة أو بسبب استخدام المياه لفترة طويلة وبخاصة في فصل الشتاء.
  • كما توجد حالات صحية تسبب الجفاف مثل الأكزيما.
  • ولا يعتبر الأمر مقلق للغاية بل يمكن السيطرة عليه في وقت قصير جداً، ويتم ذلك باستخدام المرطبات الطبيعية والطبية وغيرها من المواد الفعالة في الحفاظ على نضارة البشرة.

كيفية الحفاظ على ترطيب اليدين

يوجد العديد من الإجراءات التي تساعد في الحفاظ على ترطيب اليدين والتخلص من الجفاف، ونذكر أهم هذه الإجراءات في ما يلي :

استخدام المرطبات الجيدة:

  • يوجد كثير من المرطبات المخصصة لليدين والتي تتوفر في الصيدليات، ويجب استخدامها باستمرار وبعد غسل اليدين للحفاظ على رطوبة الجلد، كما يمكن تطبيقها على الوجه لحمايته من الجفاف.
  • يوجد أيضاً مجموعة من الزيوت الطبيعية التي تساعد على الترطيب مثل زيت جوز الهند وغيره، كما يمكن استخدام الأجهزة التي تعمل على ترطيب الهواء لحماية الجلد وتعزيز الرطوبة فيه.

حماية اليدين:

  • حيث تتعرض البشرة لأشعة الشمس ويصاب الجلد بالكثير من المشاكل في جميع أنحاء الجسم، لذلك يجب استخدام الواقي الشمسي من النوع الجيد لتجنب الحروق وجفاف الجلد.

العلاج الليلي:

  • الكثير من الناس يستخدمون مستحضرات الترطيب أو المستحضرات العلاجية طوال الليل، ثم يلبسون القفازات التي تساعد في بقاء هذه المستحضرات على اتصال بالجلد حتى يتم امتصاصه.

لبس القفازات:

  • يمكن استخدام القفازات المخصصة للعمل لأن اليد تتعرض للمياه والمواد الكيميائية في أوقات كثيرة، مما يتسبب في الجفاف إن لم يتم وضع مرطب يومي عليها.
  • ويمكن تجنب كل هذه المشاكل عن طريق لبس القفازات المطاطية التي توفر طبقة من الحماية للحفاظ على رطوبة اليدين أطول فترة ممكنة.
  • يمكن حماية اليدين من خلال الأيام الباردة بارتداء القفازات القطنية أو الصوفية لتجنب برودة الطقس على اليدين.

استخدام الصابون:

  • يحتوي الصابون على العديد من المواد الكيميائية التي تترسب على سطح الجلد، لذلك يفضل بتجنب الصابون بأكبر قدر ممكن أو اختيار النوع الطبي.
  • ويجب الحرص على غسل اليدين بالماء الدافئ لا الساخن ثم تجفيفها جيداً بعد الانتهاء من الغسيل، وبعدها مباشرةً يوضع المرطب.
  • بعض المطهرات والمعقمات التي تستخدم لليدين تحتوي على نسبة من الكحول الذي قد يتسبب في جفاف اليدين إن لم يتم العناية بهم، لذلك يجب التقليل من هذه المعقمات.

تقشير اليدين:

  • يوجد العديد من المنتجات المستخدمة في تقشير اليدين والتخلص من الجلد الميت بها، حيث يتوفر منها النوع التجاري والنوع الذي يتم صنعه في المنزل.

تخفيف وتقليل التوتر:

  • بعض الحالات مثل الأكزيما يتسبب الإجهاد والتوتر في تفاقم الحالة وتضاعفها، لذلك يمكن التخفيف من أعراض الجفاف التي تصاحب الأكزيما عن طريق تجنب القلق والتوتر وإرخاء الأعصاب.

اختيار نوع جيد من مرطبات اليدين :

  • حيث أن المرطب الجيد يحتوي على مواد فعالة وسريعة المفعول في ترطيب اليدين، كما أنه يكون خالي من العطور.

ويحتوي على مضادات حيوية، ويجب اختيار المرطب الذي يحتوي على المكونات الآتية :

المواد المرطبة:

  • وهي مواد تعمل على سحب الماء من الطبقة السفلى أو طبقة الأدمة إلى الطبقة العليا أي البشرة الخارجية.
  • كما أنها مواد تعمل على التخلص من خلايا الجلد الميتة واستخدام الماء الموجود في الهواء لترطيب البشرة والتي يمكن أن تتبخر بسهولة لذلك يتم إقرانها بمواد انسداد أو حابسة. مثل حمض الهيالورونيك، حمض اللاكتيك، الجليسرين، اليوريا والسوربيتول.

المواد الحابسة :

  • وهي مواد ضرورية جداً بجانب المواد المرطبة نظراً لتركيبتها الدهنية الزيتية والتي تمنع فقدان الرطوبة على سطح الجلد.
  • كما تزيد من قدرة الجلد على امتصاص المواد المرطبة، وتشمل هذه المواد الفازلين والدايميثيكون، واللانولين.

المواد المطرية للجلد:

  • وهي التي تعمل على تعبئة الشقوق والفراغات التي يتركها ويخلفها الجفاف على الجلد، بجانب توفير طبقة واقية على سطح الجلد، وتشمل الزيوت الطبيعية والمعدنية مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل.

ما هي المواد الطبيعية التي تساعد على ترطيب اليدين ؟

يمكننا الآن تقديم بعض الوصفات التي تتكون من مواد طبيعية والتي تساعد على ترطيب اليدين وزيادة نعومتها، وهي كما يلي :

العسل:

  • يعد من أفضل المواد الطبيعية التي تساعد على تلطيف البشرة وترطيبها، نظراً لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات اللازمة لصحة البشرة.
  • كل ما علينا فعله هو وضع قطرات بسيطة من العسل على اليدين وتدليكه على الجلد جيداً وتركه لمدة 15 _ 20 دقيقة ثم يشطف بالماء الدافئ، ويمكن تكرار هذه الطريقة مرتين يومياً.

صفار البيض:

  • يحتوي على خصائص دهنية وفيتامينات تحافظ على رطوبة اليدين، ويخفق الصفار جيداً ويوضع على اليدين ويترك من 15 – 20 دقيقة.
  • ثم يغسل بالماء والصابون ويمكن تكرار الطريقة ثلاثة مرات أسبوعياً.

الشوفان لترطيب الجلد:

  • يحتوي الشوفان على مجموعة من الخصائص المفيدة للجلد بدرجة كبيرة، والتي تعمل على تنعيمه وترطيبه.
  • ويمكن أن تتم الطريقة عن طريق وضع ملعقة من الشوفان المجفف مع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند، ويطبق الخليط على اليدين لمدة 10_ 15 دقيقة ثم يشطف.

جل الألوفيرا:

  • يحتوي مستخلص الألوفيرا على فيتامينات تغذي الجلد وتجدد الخلايا فيه، وكل ما علينا فعله هو دهن ملعقة كبيرة من مستخلص جل الألوفيرا على اليدين لمدة 15 – 20 دقيقة ثم يشطف بالماء الدافئ، ويتم تكرار الوصفة مرتين يومياً.

علاج جفاف البشرة بالأعشاب

يساعد العلاج بالأعشاب منذ القدم بالتخلص من الحكة والتهيج الذي قد يصيب الجلد في بعض الحالات، وقد أثبت العلم وجود أعشاب طبيعية تساعد في التخلص من الجفاف وتمنح البشرة الرطوبة الدائمة والنضارة، وتتمثل تلك الأعشاب في :

جذور عرق السوس:

  • لقد ثبت أن لها تأثير مضاد للالتهابات ويمكن استخدامها موضعياً لعلاج مشاكل البشرة الجافة، كما يستخدم مستخلص عرق السوس في علاج حالات مثل الأكزيما والصدفية.

أزهار أذريون:

  • تعرف هذه الأزهار بأنها تحتوي على مكونات مهدئة للبشرة وتقلل الشعور بالتهيج، والجفاف المصاحب للبشرة، ويحتوي هذا المكون العشبي على المغذيات النباتية القيمة التي تقلل من الشعور بالتهيج والجفاف.
  • كما تحتوي هذه الأزهار على الكاروتينات والفلافونويد والأخماض الفينولية والصمغ.
وبعد أن تعرفنا على كيفية ترطيب اليدين والطرق الطبيعية المستخدمة لذلك، يجب أن نعرف أن الاهتمام الأساسي يجب أن يتركز على الغذاء والنوم والماء، على سبيل المثال أن يحتوي الغذاء على كافة العناصر الغذائية وأن تكون كمية الماء ليست أقل من عشرة أكواب وألا تقل عدد ساعات النوم عن سبعة أو ثمانية ساعات بحسب الجهد المبذول.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ