كتابة :
آخر تحديث: 24/06/2019

كيفية تعلم اللغات من تطبيقات الهواتف الذكية

لقد باتت تكنولوجيا التطبيقات واحدة من أهم خدمات الانترنت نموا وتطورا في العالم نظرا للإقبال الكبير عليها لما لها من مميزات كثيرة بحيث تساعد هذه التطبيقات البشر في كل مجال من مجالات الحياة كتنظيم الجدول الزمني اليومي والتواصل مع الأصدقاء أو التعرف على أصدقاء جدد أو حتى تعلم لغة جديدة، ولكثرة التطبيقات وتنوعها يجد المستعمل غالبا صعوبة في استعمال هذه التطبيقات أو الاستفادة منها بشكل صحيح، خاصة ما يتعلق بكيفية تعلم اللغات من تطبيقات الهواتف الذكية.
أصبحت التطبيقات التعليمية شائعة بحيث يمكن استعمالها كبديل مساعد وأحيانا كملحق، وتتميز بكونها سهلت الاستعمال إذ يمكن الاستفادة منها في كل مكان عن طريق جهازك المحمول، وتؤثر طريقة استعمالها على مدى نجاحك واستفادتك من التطبيق لذا قبل تثبيت أي تطبيق على جهازك يجب مراعاة العديد من التفاصيل التي سنتطرق إليها.
كيفية تعلم اللغات من تطبيقات الهواتف الذكية

التعلم من مصادر متنوعة

إن تعدد التطبيقات لا يعني دائما التكرار، لذا فالاعتماد على تطبيق واحد ذو خلفية "الحل الشامل" كتسويق، هو أمر خاطئ يجعل استيعاب اللغة الجديدة يستغرق وقتا طويلا عكس المرغوب فيه وبالتالي الإحباط والاستسلام في النهاية. لتفادي هذا على المتعلم أن يكون على استعداد ورغبة في العمل الجاد وجمع المعلومة من عدة مصادر واختيار التطبيقات بعناية مع الأخذ بعين الاعتبار تعليقات المستخدمين في متاجر التحميل لكونها مرجعا مهما بالإضافة إلى شكل التطبيق وتنظيمه كمثال يجب أن يكون التطبيق مقسما لمراحل ومستويات تعليمية مختلفة لكي تتمكن من اختيار المستوى الخاص بك لاختيار التطبيق الملائم.

تحديد الخطة والهدف

قبل الشروع في استخدام التطبيق يجب تحديد خطة تحتوي على الجدول الزمني لتحديد مدة التعلم كل يوم لكون التطبيقات التعليمية مصممة لمساعدتك في ملائمة دراستك وفق جدول زمني محدد ، و بالتالي ستصبح قادرا على إنشاء عادة لاستيعاب اللغة في الوقت المحدد لها ، بالإضافة إلى تحديد الهدف الذي سيكون غالبا هو اكتساب اللغة المطلوبة في هذه المدة المعينة لأن حاجز الوقت يرفع مستوى التحدي و كفاءتك الاستيعابية ، في البداية ستحتاج لتركيز أعلى لاستيعاب قواعد و مصطلحات جديدة عليك ، لكن شيئا فشيئا و بتعودك على استعمال التطبيق سيصبح الأمر تلقائيا.

التطبيق مجرد وسيلة

التطبيق في نهاية المطاف يبقى مجرد أداة مساعدة، يعني أن القدرة على تعلم لغة يرجع إلى رغبة المتعلم، لذا يجب الاستعانة بسبل أخرى ستساعدك في الوصول إلى هدفك في الوقت المحدد و العزيمة هي أول ما تحتاجه بالإضافة إلى أمور أخرى قد نراها صغيرة لكن لها تأثير كبير ، كضرورة الاستعانة بالنهج التواصلي و إعطاء أولوية لوظيفة اللغة الأساسية كتواصل و ليس كبنية ، قد تفيدك تطبيقات تعلم اللغة في دراسة اللغة (حروفها، قواعدها... ) لكن الحوار يحفز دماغك و يساعدك بشكل مباشر على استيعاب اللغة و كيفية نطق حروفها لذا من المفيد خلق صداقات جديدة مع المتحدثين الأصليين باللغة المراد تعلمها .

التعلم الممتع

تتميز بعض التطبيقات بخاصية جد مهمة وهي الإدمان، فقد أخذ بعض مطوروا التطبيقات العناصر التي تسبب الإدمان في ألعاب الفيديو وطبقوها على التطبيقات التعليمية، كمثال إضافة الألعاب ومقاطع فيديو مع خلفيات جاذبة وتذكير يومي عبر رسائل وتشجيع المستخدم بمكافآت افتراضية قد يبدوا الأمر مضحكا أو غير مهم، لكن روح المنافسة التي يتم خلقها في التطبيق تعد حافزا كبيرا.

سواء كنت ترغب في الدردشة مع أصدقاء جدد من دول أخرى أو التحدث بأريحية في عطلتك المقبلة مع السكان المحليين أو ربما خطة مستقبلية لإتمام دراستك في بلد آخر، فيمكنك البدء الآن بتعلم اللغة و الإقدام على أول خطوة مدرسة لتعلم اللغة أو استخدم تطبيقا لتعلم اللغات و يمكنك أيضا إعداد أجهزتك و خدماتك المفضلة في هاتفك، رغم الانتقادات التي تطال التطبيقات التعليمية حاليا من قبل مدارس تعليم اللغات التي تعتبر هذه التطبيقات ليست البديل لتعليم التقليدي إلا أن هذه التكنولوجيا الجديدة أصبحت اختيار الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية لمدى بساطتها و سهولة استعمالها في أي مكان و زمان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ