كيفية فهم طفلي الرضيع من حركاته وبكائه
جدول المحتويات
كيفية فهم طفلي الرضيع
من الطبيعي أن الطفل الرضيع يقوم بالبكاء ولكن الكثير من الأمهات لا تعلم أن أسباب البكاء مختلفة، لذا لكي تكون الأم متمكنة من فهم الطفل الرضيع، ينبغي عليها أن تعرف سبب البكاء ذلك لكي تتمكن من تحديد الطريقة المناسبة لتهدئته وتتمثل أسباب البكاء في الآتي:
- البكاء بسبب الجوع: إذا استيقظ الطفل من النوم وكان قد مر على آخر وجبة تناولها من الطعام ساعتين أو أكثر، وكانت الأم قد قامت بتوفير سبل النظافة والعناية به من استحمام وتغير حفاضات فهذا معناه أن سبب البكاء هو الجوع وأن الطفل يرغب في تناول وجبة ثانية، لذا انسب طريقه للتهدئة هي بإعطائه الطعام.
- القلق أو الخوف: حيث يلجأ الطفل إلى البكاء الشديد عندما يقوم شخص غريب ليس معتاد على رؤيته بحمله، والطريقة المناسبة لإسكاته هي بأخذه من هذا الشخص وحمله من قبل الأب أو الأم أو من قبل أي شخص معتاد عليه وعلى وجه.
- الألم: ضرورة الإيضاح أن طريقه بكاء الطفل الذي يشعر بألم مختلفة عن طرق البكاء الأخرى، حيث يلجأ الطفل بالبكاء لمدة طويلة في صوره صرخات صوتها عالي ومن كثرة علو صوته يشعر المحيطين بالطفل أنه توقف عن التنفس لبرهة من الزمن، ثم تتوقف عن الصراخ ويبدأ بتكرار الأشياء السابقة مرة أخرى، لذا يجب أن تقوم الأم بتفحص الطفل بشكل فوري من قياس درجاته حرارته ومعرفه الشي الذي يؤلمه بسرعة.
تفاعل الطفل الرضيع مع المؤثرات
بعد التعرف على "كيفية فهم طفلي الرضيع" يمكننا توضيح ما يتفاعل الطفل معه في ذلك العمر من خلال الآتي:
- عدم الراحة: عند شعور الطفل الرضيع بالبرد الشديد أو بدرجة الحرارة العالية أو وجود مصدر إزعاج له لا يسبب له الراحة، يقوم بالبكاء مع التلوي بمعني أنه يبكي ويقوم بحني ظهره على شكل قوس، مع ميله للقيام بذلك وهو علي الأرض، فهذا معناه أنه لا يشعر بالراحة وهنا دور الأم في معرفة مصدر هذا الشي الغير مريح وإزالته على الفور، ونفس الأمر ينطبق علي أن حفاضه الطفل مسربه لحمامه أي كان نوعه فإنه يبكي من هذا الأمر المزعج، لذا يجب على الأم أن تقوم بتغير الحفاضة على الفور مع الاهتمام بمكان الحفاضة من وضع مرطب أو أي كريم ضد الالتهابات.
- الضوضاء والأصوات العالية: من الطبيعي أن يتواجد طفل في غرفة مليئة بالأشخاص الذين يحاولون نيل انتباه من خلال الألعاب وأصوات صناديق الموسيقي العالية، لذا يظهر على وجه الطفل تعبير الإزعاج من تكشير والبكاء فجأة في صوت صرخات، لإسكاته يتم إبعاده عن مصادر الضوضاء لكي لا يبكي تقوم الأم مباشرة بإخراجه من الغرفة أو من خلال الطلب من الجميع الخروج أو حتى الطلب منهم عدم القيام بمثل هذا الأسلوب معه.
- المرض والتعب: بكاء الطفل عند شعوره بالمرض يكون بنبرة خافته ومصاحب لها أنين ونبرات تعب، تقوم الأم بالبحث عن وجود أي علامة تدل على مرض الطفل تقوم بإسكاته موقتا ولزيادة الحرص تقوم بأخذه إلى الطبيب على الفور لزيادة الاطمئنان.
- الإحباط: وهو عند عدم حصول الطفل على الشي الذي يسعى إلى أمسكه أو الحصول عليه مثل وجود لعبه في مكان عالي فإنه يلجأ إلى البكاء بسبب شعوره بالإحباط لعدم نيله ما يريد، عند فهم الأم سبب البكاء لذلك تقوم بإعطائه اللعبة أو الشي الذي يريد الحصول عليه.
علامات وإشارات تدل على تفاعل الطفل مع المحيطين وعدم تفاعله
عند شروع الطفل في القيام بأمر ما مثل تناول وجبة يحبها أو القدوم على نشاط أو لعبه يفضلها فإنه تظهر عليه علامات وإشارات تدل على تفاعله وحبه للأمر، وأيضا في حالة الشروع في القيام بأمر لا يفضله تظهر عليه علامات ترجمتها إنه لا يحب هذا النشاط أو يفضله، لذا سنتعرف في هذه الجزئية على علامات الحب وعلامات عدم التفضيل في صوره إشارات تفاعل وعدم تفاعل والتي تتمثل في الآتي:
علامات وإشارات التفاعل والحب
- هدوء وجه وخلوه من أي علامة من علامات التجهم والتكشير.
- ينظر إلى الأم نظرة اهتمام شديدة ويلحقها ويتبع صوتها في أنحاء المنزل.
- القيام بإصدار أصوات بفمه تشبه القيام بالأكل.
- الابتسامة بشكل لطيف مع الاسترخاء ويلاحظ أن تصرفاته تكون هاديه وسلاسة نظرا لكونه منتظر للقيام بهذا النشاط من أكل أو لعب وفي نفس الوقت مع الانتباه لبداية حدوث الأمر.
علامات وإشارات تدل على عدم التفاعل وعدم التفضيل القيام بالأمر
- الطفل ينظر نظرة انزعاج وعدم رغبة.
- يعلو وجه علامات التجهم.
- البدا في الصراخ والبكاء.
- النوم على الأرض اعتراضا على القيام بهذا النشاط.
- البكاء المستمر إلى حد السعال.
- حركاته تكون غير سلاسة ويداه تكون غير مرنة بالمرة.
تفسير الحالات العامة التي يمر بها الطفل بشكل يومي
هناك بعض السلوكيات التي تكون مرتبطة بالطفل في فترة معينة من يومه، هذه السلوكيات ليست تصرفات عشوائية بل لها تفسير، لذا سنتعرف في هذا المقال على تفسير الحالات والسلوكيات العامة للطفل والتي تتمثل في الآتي:
- حاجة الطفل للنوم: لها علامات تتمثل في فقدان الطفل الاهتمام والشغف بالأصوات والأحداث من حوله وأيضا باللعب، بالإضافة إلى التمدد في مكان للنوم وينطر نظرات شاحبة خالية من الاهتمام وكل ذلك يكون مصاحب له التثاؤب.
- وجود غازات في بطنه: أمر مزعج للغاية ويسبب له المغص وذلك يؤدي إلى إحساسه بالألم، لذا تلاحظ الأم أنه منزعج وغير مرتاح حيث يقوم بالصراخ مع البكاء وأيضا قيامه بلمس بطنه وتحريكه لقدميه بشكل غير طبيعي، وحركاته تكون ملتوية وغير طبيعية بالمرة.
- الانزعاج بسبب الحفاضات: عند تسرب الحفاضة وعدم تغيرها في الوقت المناسب يلاحظ أنه يكون منزعج بشكل كبير غير قادر على اللعب بارتياح وأيضا يعبر عن ذلك بالبكاء.
- الشعور بالملل: يقوم الطفل بالبحث في المكان عن أشياء تسليه ويلاحظ عليه نظره بشكل مطول في المكان المحيط به بحثا من أجل إيجاد شيء يسليه.
نصائح للأمهات لكي تفهم طفلها
- لكي تتمكن الأم من فهم تصرفات طفلها بشكل سريع دون معاناة ينصح بشكل قوي أن تقوم بمراقبة طفلها أثناء قيامه بأمور مختلفة مثل أثناء تناول الطعام الجلوس واللعب، والقيام بنشاط ما وهكذا.
- ذلك الأمر يوفر عليها الجهد في فهم ما يريده الطفل، كما يفضل ملاحظاتها لمدى تعامل طفلها مع التغيرات التي تحدث من حوله هل يتعامل معها بشمل سلس أما يحتاج إلى وقت لكي يتعود عليها.
- يفضل أن تقوم الأم بتخصيص وقت معينا لكي تتحدث فيه مع طفلها كنوع من أنواع التواصل وحصول الطفل على معلومة جديدة في كل يوم توسيعا منها لفهمه الإدراكي وإكسابه مهارات جديدة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13922