كتابة :
آخر تحديث: 08/10/2021

6 أسباب رئيسية توضح لماذا أكثر الطلبة يكرهون المذاكرة

لماذا أكثر الطلبة يكرهون المذاكرة؟ الكثير منا مر بمرحلة المدرسة والجامعة، ولم نرغب في المذاكرة أو الاجتهاد، ولكن لماذا الكثير من الطلبة يفضلون اللعب والمرح عن المذاكرة؟
كثير من الطلاب لا يحبون الدراسة، وهناك أسباب كثيرة تجعل الطلبة لا يحبون الدراسة نعرفها لك في هذا المقال، ونذكر لك أهم التوصيات لزيادة المقدرة على الدراسة أكثر.
6 أسباب رئيسية توضح لماذا أكثر الطلبة يكرهون المذاكرة

لماذا أكثر الطلبة يكرهون المذاكرة؟

هناك أسباب كثيرة تجعل الطلبة لا يحبون الدراسة، ومنها:

1. الملل من المواد الدراسية

  • عادةً يكره معظم الطلاب الدراسة ويكرهون العملية التعليمية لأنهم لا يحبون الملل وبعض موضوعات الدراسة ويتعلمون نفس الشيء مرارًا وتكرارًا لفترات طويلة من الوقت، لذلك يكرهون الدراسة لأنها ليست نشاطًا ممتعًا.
  • حيث تكون بالنسبة لهم نشاط ممل بجداول زمنية مملة وإجراءات دراسية روتينية ويتم إغفال تقديم بعض الأنشطة الترفيهية والألعاب لتجديد اهتمام الطلاب بالدراسة.

2. طريقة التدريس السيئة

  • إن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل معظم الطلاب يكرهون الدراسة هو الطريقة الخاطئة في التدريس، حيث تؤثر الطريقة التي يتم بها تدريس الطالب على مدى رغبتهم في الدراسة.
  • لذلك يجب عليهم تجربة طرق تدريس مختلفة واختيار طريقة يجدها الطالب ممتعة، يساعد ذلك في تنمية حب الطالب للدراسة والدراسة.

3. فشل تحقيق أهداف الدراسة

  • في بداية الدراسة، غالبًا ما يكون الطفل مرتبكًا ولا يستطيع فهم بعض الموضوعات الجديدة، فهناك أوقات في الامتحانات عندما يحاول الطلاب بجد للدراسة دون الحصول على درجات مناسبة مع هذا الجهد ويؤثر ذلك على نفسية الطالب.
  • لذلك فعند تعرض الطالب لهذا الموقف يجب ألا نشكو من درجاته الأكاديمية بل مشجعه على مواصلة العمل الجاد والنجاح في هذه المجالات.

4. عدم وجود بيئة صحية للدراسة

  • يعاني الكثير من الطلاب من عدم وجود بيئة صحية للدراسة، حيث تعاني العديد من المنازل من عدم وجود أماكن مناسبة للدراسة والدراسة، وغالبًا ما تزعج الكثير من الأمهات أطفالهن بمراقبتهم ومتابعتهم بعصبية.
  • ولتمكينهم من مواصلة الدراسة أو إكمال واجباتهم المدرسية، فإن البيئة الجيدة للدراسة والدراسة مهمة جدًا من خلال إعداد غرفة هادئة ذات إضاءة جيدة حتى يتمكن الطالب من التركيز.

5. قلة وعي الطلاب بأهمية التعليم

  • غالبًا ما يكره معظم الطلاب، وخاصة أولئك الذين لا يعرفون أهمية التعليم في حياتهم، الدراسة، لذلك يجب على الآباء والمعلمين تعليم الطلاب أهمية الدراسة والتعليم والدراسة وأثرها على حياتهم اللاحقة.

6. عدم تقدير ومكافأة جهود الطلاب

  • يستخدم الكثير من الآباء أسلوب الحدة لإتمام الواجب المنزلي، لكن غالبًا ما ينسون تقدير جهود أطفالهم، مما يتسبب في فقدان الطفل اهتمامه بالدراسة والبدء في كره الدراسة.
  • لذلك حان الوقت لتقدير جهودهم ومنحهم المكافآت بشكل منتظم من وقت لآخر لتشجيع الطفل على الدراسة والاستمرار في الدراسة بشكل جيد.

كيفية تحفيز الطلاب على المذاكرة؟

  • فصل جديد، مدرسة جديدة، فصل دراسي جديد، دروس جديدة، أصدقاء جدد ومعلمون جدد هذه المواقف تعني مصدر قلق وخوف لمعظم الطلاب، وخاصة صغار السن منهم، وتظهر هذه المخاوف التي يعاني منها الطفل أحيانًا مع أعراض مثل الإحجام عن الذهاب إلى المدرسة، وأحيانًا صعوبة النوم، وأحيانًا فقدان الشهية، وأحيانًا المعدة أو الصداع.
  • من أجل منع ظهور هذه الأعراض، من الضروري إعداد الطفل لهذه العملية من خلال إعطاء جميع المعلومات عن المدرسة، الأطفال الذين يتعلمون ما سيقدمه لهم المصطلح الجديد، وما المواد التي سيتعلمونها، والأنشطة التي سيقومون بها ويتم إبلاغهم بهذا الموضوع، يكونون أكثر استعدادًا للحياة المدرسية.
  • تجنب جملة "يجب على جميع الأطفال الذهاب إلى المدرسة"

يذكر أن أهم شيء يجب القيام به هو تجنب العبارات العامة مثل "يجب على جميع الأطفال الذهاب إلى المدرسة"، حيث تجعل تلك الجملة الطفل في حيرة من أمره، كما أنه لا يجب الإجماع في كل شيء.

إذا كان طفلك لا يستطيع التركيز في الدرس قومي بالتالي:

  • ساعديه على إعادة الدروس.
  • اطلبي منهم أداء واجباتهم المدرسية عن طريق أخذ فترات راحة على فترات قصيرة.
  • إذا كان يعاني من أي مشاكل نفسية تشغل ذهنه، ساعديه على تعلمها وتوضيحها.
  • التفريق بين طرق التدريس من خلال إضافة مواد سمعية ومرئية وجعلها أكثر إمتاعًا.
  • إزالة كل ما يشتت الانتباه عن بيئة الدراسة وخاصة التلفاز والكمبيوتر والهاتف المحمول.
  • اتبعي نظام دراسي روتيني ومنظم.
  • شاركي المعلومات بانتظام من خلال تلخيصها بطريقة يمكن أن يفهمها، ومساعدته في صياغة درس.
  • إنشاء مخططات ممتعة للدرس.
  • التأكد من أن الطفل يعمل ببساطة وهدوء في بيئة بعيدة عن العوامل المحفزة مثل الكمبيوتر والتلفزيون.
  • حددي ساعات اللعب والدراسة وفقًا لجدول زمني منتظم وقومي بإنشاء مخططات ممتعة مع طفلك قد يستمتع بها.
  • شجعيه على أداء دروسه بنفسه، دعه يجلس في بداية الدرس على فترات قصيرة حتى يتمكن من أداء الدرس بمفرده ويوضح أن الشيء المهم هو جهده.
  • تحلى بالصبر أثناء تعليم طفلك مادة واطلب منه أن يكرر ما يفهمه بعد التدريس.
  • العبي الألعاب وكذلك الدراسة معًا/ سيؤدي القيام بذلك إلى تقليل قلق الطفل من الأداء وزيادة مشاركته معك.
  • اضبطي أوقات النوم وعلقي ملصقًا أعدتهما معًا على باب غرفته لتحقيق ذلك، اتخذي موقفًا أوضح مع طفلك خلال العام الدراسي، الذي اعتاد على الاستثناءات أثناء الإجازات.
  • غالبًا ما يستخدم الآباء عبارة" لديه القدرة، لكنه لا يقوم بذلك" نتيجة لذلك، يدخلون في توقعات خاطئة حول القدرة التي يقدرونها لأطفالهم، بدلاً من اختيار توقع حول قدرة الطفل بناءً على ما قام به يجب معرفة ما يبرع في الطفال حقا بعيدًا عن توقعت الآباء.
  • فبعض الأطفال ناجحون في المجال الأكاديمي، وبعضهم في مجال الرياضة، والبعض الآخر في مجالات الفن، إن معدل الأطفال الناجحين في كل مجال يكاد يكون معدومًا، وبصفتنا آباء، فإن أفضل شيء نفعله هو اختيار سعادة أطفالنا كهدف.

من أجل طفل أكثر نشاطًا في الفصل

من أجل الطفل أكثر نشاط خلال يومه الدراسي ينبغي اتباع الآتي :

استمتاع:

  • قدرة الأطفال على التعبير عن آرائهم، وطرح الأسئلة، والدفاع عن رأيهم المعارض، وإسماع صوتهم في المجتمع، والوقوف بجانب ما يعتقدون أنه صحيح، هي مهارات يتم تطويرها أمام والديهم في مرحلة ما قبل المدرسة، يجب على الآباء التصرف مع هذا النهج.

أدوات متنوعة:

  • يجب استخدام جميع أنواع المواد التي تلائم الحواس الخمس لضمان اهتمام الأطفال ومساهمتهم.

خلق المناقشة:

  • زيادة مشاركة الطفل من خلال طرح القضية والسؤال عن أفكاره.

تحسين الأسئلة:

  • نموذج للأطفال لأنهم قد لا يعرفون ماذا يسألون وكيف، شجعي طفلك على طرح الأسئلة على المعلم.
في هذا المقال ذكرنا لكم إجابة سؤال لماذا أكثر الطلبة يكرهون المذاكرة كما ذكرنا لكم أهم الطرق التي من خلالها يمكن تحفيز الطلاب على المذاكرة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ