كتابة :
آخر تحديث: 19/02/2022

ما سبب ثقب الأوزون؟ وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على حياة الإنسان؟؟

طبقة الأوزون واحدة من الطبقات الجوية والتي تعرضت للثقب والذي قد يؤدي إلى الاحتباس الحراري يوما ما ومنه إلى الاختناق البشري، ولكن يأتي السؤال في ما سبب ثقب الأوزون؟
طبقة الأوزون عبارة عن تكون غازي من غاز الأوزون والذي يطلق عليه الطبقة الاستراتوسفير، والتي تعتبر وظيفتها الأساسية هي حجب أشعة اليو في والتي تكون صادرة من الشمس، ومع إجهال ما سبب ثقب الأوزون فقد يتعرض كوكب الأرض للأشعة الفوق بنفسجية والتي قد تؤثر سلبا على حياة البشر.
ما سبب ثقب الأوزون؟ وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على حياة الإنسان؟؟

ما سبب ثقب الأوزون

السبب الرئيسي لثقب الأوزون هو الأنشطة البشرية، وتلعب مركبات الكلوروفلوروكربون دورًا رئيسيًا في هذه الظاهرة لأن هذه المركبات تم تصنيعها عام 1928. ومن خصائص هذه المركبات أنها غير قابلة للاشتعال وغير سامة، بالإضافة إلى الرش للمبيدات الحشرية ومزيلات العرق والعطور وغيرها من المواد، وللمركبات أيضًا العديد من التطبيقات في مجالات التكييف والتبريد وتنظيف الأجزاء الإلكترونية ويستخدمه البشر في الحياة اليومية.

تتراكم مركبات الكربون الكلورية فلورية في الغلاف الجوي العلوي وترتفع بكميات كبيرة بمرور الوقت، كما ترتفع مركبات أخرى تسمى الهالونات في الغلاف الجوي العلوي وتستخدم في أجهزة إطفاء الحرائق، هذه المركبات هي غاز الكلور الذي يدمر طبقة الأوزون ويحلل ذرات الأكسجين التي تشكل الأوزون نفسه، سبب نقص الأوزون هو ذرات الكلور، لأن ذرة كلور واحدة يمكنها تحليل حوالي 100000 جزيء أوزون في تفاعل مستمر، وقد تحدث ثقوب الأوزون بسبب العديد من المسببات التي قد يقترحها الإنسان لحل بعض المشكلات الأخرى.

المخاطر التي قد تنجم عن ثقب الأوزون

من المعروف أن ثقب الأوزون قد ينجم عنه الكثير من المشكلات والأضرار التي قد تؤثر على الإنسان خاصة وعلى حياة كوكب الأرض عامة، وكما ذكر من قبل في ما سبب ثقب الأوزون وأن العوامل البشرية هي العامل الرئيسي لثقب الأوزون إلا أن هناك الكثير من الطرق التي يقوم بها الإنسان للحد من مقدار هذا الثقب، وعلى الرغم من ذلك إلا أن المخاطر الناجمة عن ثقب الأوزون وخيمة للغاية.

ومن المخاطر التي تنجم عن ثقب الأوزون الاحترار العالمي هو أحد المخاطر التي يسببها ثقب في طبقة الأوزون، وأصبح الآن محط اهتمام العديد من المؤسسات والمجموعات الدولية، وفي نوفمبر 2015، وافق مؤتمر باريس للمناخ على العمل لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وخفضها ومنع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين في نهاية القرن العشرين مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.

من بين الدمار الناجم عن ثقب الأوزون والانخفاض بنسبة 25٪ في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى سرطان الجلد، هناك الكثير من الأشخاص الذين انخفض جهاز المناعة لديهم، وخاصة أصحاب البشرة البيضاء.

زيادة معدلات تلف الأثاث والحروق والارتفاعات المفاجئة في الطاقة في المنزل وكذلك الجلوكوما، تتسرب الأشعة فوق البنفسجية في ثقب الأوزون، ويبدأ الأوزون السام في التكون على سطح الأرض، مما يتسبب في تلف الكائنات الحية ويبطئ تفاعل الكلوروتيك للنباتات.

فوائد طبقة الأوزون

  • من أهم عوامل بقاء واستمرار الحياة على الأرض وجود طبقة الأوزون في الغلاف الجوي العلوي، والتي يمكن أن تحجب 99٪ -95٪ من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد البشري.
  • إنه يشكل درعًا لحماية الأرض وحمايتها من أشعة الشمس الضارة، وبالتالي ضمان التوازن البيئي وتمكين الحياة على الأرض من الاستمرار في بيئتها الطبيعية.
  • تلعب جزيئات الأوزون الموجودة في طبقة الستراتوسفير دورًا مهمًا في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لذلك لا يصل سوى جزء صغير من الأشعة إلى سطح الأرض. وعندما يمتص الأوزون هذه الأشعة، فإنه يشكل طبقة الستراتوسفير نفسها.
  • والتي تعكس 50٪ من الأشعة فوق البنفسجية، تشرق عليها أشعة الشمس، بحيث ينظم الأوزون درجة حرارة الغلاف الجوي، ويسمى الأوزون الجيد، ويسمى أوزون التروبوسفير بالأوزون السيئ، لأنه قريب من سطح الأرض ويتفاعل بقوة مع الجزيئات الأخرى.
  • مما يعرض الحياة للخطر، ثقب الأوزون هو منطقة رقيقة من طبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض، وتحدث هذه الظاهرة في فصل الشتاء في القارة القطبية الجنوبية.

هل الإنسان هو السبب لثقب الأوزون

ندور حول ما سبب ثقب الأوزون ولعل أن هناك العديد من الآراء التي أكدت على أن الانسان هو العامل الرئيسي لثقب الأوزون وذلك بسبب الطفرة التكنولوجية التي عملت على ثقب تلك الطبقة المتكونة من غاز الهيليوم، وللتدقيق فإن كثرة عوادم السيارات مع انتشار الأجهزة التي تعمل بانبعاث الأشعة منها أدت إلى ثقب طبقة الأوزون مما قد يتسبب في الاحتباس الحراري.

والذي سيعمل على زيادة درجة الحرارة الجوية في المناطق السكنية وغيرها ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى تلك النسب المرتفعة سيعمل هذا الاحتباس الذي نجم عن ثقب الأوزون على إذابة الجليد في المناطق القطبية والذي قد يخيل للعلماء الفلكيين أنه سيكون النهاية البشرية.

فمنه سيكون هناك إذابة للجليد على القطبين وستغرق الدول في تلك المياه المذابة، ولا شك أن هناك الكثير من العوامل والحلول التي يلجأ إليها الكثير من العلماء وذلك لأن مؤشرات الخطر قد اندلعت وذلك عند زيادة درجات الحرارة في بعض المدن صيفا والتي قد عبرت الخمسون درجة مئوية.

أسباب ثقب الأوزون غير الإنسان

بالتأكيد هناك العديد من الأسباب غير الأنشطة البشرية والتي أدت إلى ثقب طبقة الأوزون( طبقة الاسينوسفير)، وهو استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون، وقد ثبت علميا أن استخدام تلك المواد قد يؤدي إلى ضرر هائل في الكثير من الأمور التي تتعلق بثقب الأوزون، كما أن هناك بعض القوانين الدولية التي منعت نهائيا استخدام المنتجات الناتجة من مركبات الكلوروفلروروكربون، وذلك بسبب وجود بها الكثير من العناصر السامة.

كما اتجهت العديد من الشركات إلى صناعة كل الاحتياجات البشرية من مواد صديقة جدا للبيئة كالأطباق والأكواب الورقية، وهي التي تعمل على التقليل من حجم الأضرار والغازات التي تؤثر على الصحة بالسلب، وقد نفت الوزارة الخاصة بالبيئة الأمور الخاصة بحرق المخلفات الناتجة من البلاستيك وذلك لأنها تعمل على تلويث البيئة وزيادة الحرارة وقد تعمل على زيادة حجم الثقب الخاص بالأوزون.

منتجات الهالونات من مسببات ثقب الأوزون

الهالون مادة كيميائية تحتوي على الكربون والفلور والبروم، وعندما يعاد توزيعها في طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي، فإنها تمثل 20٪ من استنفاد الأوزون، أعلى تركيز لها فوق القطبين، حيث تدمر الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة مزيج البروم والبروم، ويطلق الكلور بعد ذلك جزيئات هالوجين عالية النشاط، والتي تحلل جزيئات الأوزون وتتفاعل مع الأكسجين الحر للتدخل في تكوين الأوزون.

البروم هو العنصر الأكثر تدميرًا للأوزون، في حين أن الهالون مادة كيميائية تحتوي على الكربون والفلور والبروم، والمواد الصناعية. الأنشطة التي تسبب إطلاق هذه المركبات؛ طفايات الحريق وجميع معدات مكافحة الحرائق رابع كلوريد الكربون، الاسم الكامل لرابع كلوريد الكربون CCl، يستخدم مؤخرًا لإنتاج CFC-11 وCFC-12، وهو ما يمثل أقل من 8 ٪ من إجمالي الأوزون الاستهلاك: هذا المركب سائل عديم اللون يصنف هذا المركب على أنه هيدروكربون مهلجن لأن كل الهيدروجين في الميثان (CH4) يتم استبداله بذرات هالوجين (كلور).

" ما سبب ثقب الأوزون" يعتبر ذلك السؤال من الأسئلة الهامة التي لزم التعرف على إجابتها من أجل السيطرة على كارثة توسع ثقب الأوزون الذي يزيد من الاحتباس الحراري.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ