أضرار تلوث الهواء
محتويات
أَضْرَار تلوث الهواء على الإنسان والحيوان والنبات
أَضْرَار تلوث الهواء على الإنسان
تتأثر صحة الإنسان سلبيا بتلوث الهواء حيث أن الإنسان يستنشق هذا الهواء الملوث بالغازات السامة والأدخنة والأتربة، حيث تدخل للشعب الهوائية ويزداد الضرر كلما استنشق الإنسان الهواء الملوث، حيث تترسب الملوثات في خلايا الإنسان وتصيبه بالعديد من الأمراض مثل سرطان الرئة والربو ومرض انسداد الرئة المزمن، بالإضافة لأضرار أخرى من تلوث الهواء على الإنسان وهي:
أمراض القلب
حيث أن الدراسات أكدت العلاقة بين أمراض القلب وتلوث الهواء نتيجة لتأثير الملوثات على الخلايا البيضاء بالدم مما يؤثر سلبيا على وظائف القلب.
الجهاز العصبي النفسي
حيث أن تلوث الهواء يصيب الجهاز العصبي للإنسان مما يترتب عليه اضطرابات نفسية تؤدي لسلوكيات عدوانية، كما أن دراسة أخرى أثبتت وجود علاقة بين تلوث الهواء وأمراض الأعصاب مثل الزهايمر والشلل الرعاشي.
الجلد والبشرة
وصل أثر التلوث لبشرة الإنسان أو جلده حيث أن الهواء الملوث يؤدي لظهور علامات الشيخوخة المبكرة بالإضافة لتغيير لون البشرة للون الغامق، كما يؤثر التلوث على أعضاء الإنسان الداخلية نظرا لأن الجلد يمتص هذه الملوثات ويوصلها للأعضاء.
أضرار على الأجنة والأطفال
حيث ثبت علميا أن ملوثات الهواء لها علاقة بمرض التوحد للأطفال وأيضا حدوث تشوهات بالغدد الصماء وحدوث اضطرابات عصبية، كما أثبتت هذه الدراسات أن أضرار تلوث الهواء لحق بالأجنة أيضا فمن الممكن حدوث نمو غير طبيعي لحجم رأس الجنين بالشهور الأخيرة من الحمل.
أضرار على العين
يؤثر تلوث الهواء على العين فيصيبها بالتهيج والحساسية والاحمرار وقد يصل لأضرار على شبكية العين وعدم الرؤية مطلقا.
أَضْرَار تلوث الهواء على البيئة
من الطبيعي أن تتأثر البيئة بتلوث الهواء فمثلا وجود الدخان والضباب يحجب أشكال البيئة كما يحجب الصوت أيضا بالإضافة للمسطحات المائية كالأنهار والبحيرات، وأيضا الأضرار التي تقع على التربة
وينتج عن ذلك تلوث المحاصيل الزراعية والأشجار والنباتات كما أن الأمطار تتلوث وتصبح حمضية نتيجة اختلاط النيتروجين مع الأكسجين الموجود في الهواء مما يسبب تلف الزراعة التي ترتوي بالأمطار الحمضية، بالإضافة لتلوث الشكل الجمالي للمساكن والطرق.
أَضْرَار تلوث الهواء على الحيوان
عندما يتلوث الهواء بالعناصر الكيميائية التي تأتي من مصانع الأسمدة فإن النباتات القريبة من هذه المصانع تتضرر وعندما تتغذى عليها الحيوانات فإنها تتسمم وتموت،
وعندما تتضرر مجموعة كبيرة من الحيوانات وتصاب بالأمراض وتموت فإنه من الممكن أن يحدث خلل في النظام البيئي الذي يسير بنظام طبيعي فعند وجود قلة في أنواع معينة من الحيوانات يتضرر الإنسان في النهاية نظرا للخلل الذي حدث،
فالإنسان يتغذى على لحوم بعض الحيوانات مثل الجاموس والأبقار الذي يقل لديهم الحليب بالإضافة لموت هذه الحيوانات التي يحتاجها الإنسان وأيضا موت الحيوانات الأليفة التي يفضلها الكثير من البشر ويقومون برعايتها مثل القطط والكلاب.
أَضْرَار تلوث الهواء على النبات
يؤثر التلوث على النباتات فيسبب قصور نموها وتغير لون النباتات وقلة المحاصيل الزراعية، حيث تتضرر النباتات نتيجة للتلوث الهوائي المحمل بالأتربة التي تحجب الضوء عن النبات نظرا لترسب هذه الأتربة على النباتات فيعمل على انسداد المسام بها بالإضافة إلى أن بعض الغازات التي تكون ذات تفاعل حمضي تصيب النباتات بالضرر وتعيق عملية نموها وبالتالي لن يجد الإنسان النباتات التي يحتاجها للغذاء.
أَضْرَار تلوث الهواء على طبقة الأوزون
تعريف الأوزون
عبارة عن غاز مسمم له خاصية الشفافية والزرقة في اللون حيث أنه يوجد في طبقات الجو السفلى والعليا ويكون تواجده في الطبقات السفلى نتيجة للتلوث الصادر من المركبات ووسائل النقل والمواصلات، ويعتبر بذلك خطير جدا على الصحة العامة حيث أن استنشاق الإنسان لجزء بسيط منه يؤدي للوفاة.
وبالنسبة لطبقة الأوزون العليا فتتكون نتيجة التفاعل الذي يحدث بين الأكسجين والأكسجين الحر الناتج من انشطار الجزيئات بسبب الأشعة الفوق بنفسجية.
وقد جعل الله سبحانه وتعالى طبقة الأوزون كحماية ووقاية للأرض من الأشعة الفوق بنفسجية، فيمنع الأوزون هذه الأشعة من الوصول للأرض ولا يسمح إلا بمرور بعض بسيط منها.
وقد حدث أن طبقة الأوزون حدث بها ثقب يسمى ثقب الأوزون نتيجة للغازات السامة المتصاعدة من المصانع وغيرها من الغازات الأخرى كمعطرات الجو والمبيدات الحشرية وغيرها، بالإضافة لغازي النتروجين والهيدروجين الصادرين من عوادم الطائرات، وأيضا الصواريخ التي تنتج غازات سامة، ويسبب ثقب الأوزون أضرار كبيرة على البيئة والأنسان ومنها الآتي:
ظهور أمراض سرطان الجلد
حيث أصيب العديد من البشر بسرطانات الجلد نتيجة لنزول كمية كبيرة من الأشعة الفوق بنفسجية بسبب ثقب الأوزون الناتج من التلوث الهوائي، وأدى المرض لوفاة العديد من الأشخاص.
تأثير الوراثة
حيث أن إصابات الجلد بالأمراض السرطانية أدى لتعرض الخلايا الداخلية للانقسام ثم حدوث أورام وبالتالي نقل الصفات الوراثية للأجيال الأخرى.
ظهور المياه البيضاء في العين
وقد سبب تسرب الأشعة الفوق بنفسجية إلى وصولها لعين الإنسان وإصابته بالمياه البيضاء مما يتضاعف ويسبب العمى لبعض الأشخاص.
خلل في جهاز المناعة للإنسان
حيث تسبب نزول الأشعة فوق البنفسجية من ثقب الأوزون لحدوث ضعف في جهاز المناعة عند الإنسان مما يزيد من فرص إصابته بالأمراض المعدية وغير المعدية.
حدوث أمراض أخرى للإنسان
وهذه الأمراض مثل تسمم الدم والشيخوخة والأمراض العصبية، بالإضافة للعمى الجليدي والأمراض الجلدية الأخرى.
الزراعة والنباتات
حيث أن الضرر لحق بالمحاصيل الزراعية والخضروات والنباتات التي يتغذى عليها الإنسان بالإضافة للقطن الذي نقص إنتاجه وكان يستفيد منه الإنسان في صناعة الملابس.
الثروة الحيوانية
نظرا لأن الحيوان يتغذى على النبات التي تعرضت للضرر مما يصيب الحيوان أيضا بالضرر، وتقل الثروة الحيوانية.
الثروة السمكية
وقد تتضرر الكائنات البحرية مثل الأسماك وغيرها من المخلوقات البحرية التي يتغذى عليها الإنسان، نتيجة لتضرر الأعشاب البحرية.
تغيرات المناخ
وقد أثبتت الدراسات حدوث تضرر للمناخ في الكرة الأرضية بسبب ثقب الأوزون حيث أن درجات الحرارة ترتفع بشكل ملحوظ مما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري،
وليس الأوزون فقط هو المسؤول عن زيادة درجات الحرارة على الأرض بل أن غاز ثاني أكسيد الكربون والمركبات الأخرى كالكلور والنيتروجين الصادرين من ملوثات الهواء لهم دور أيضا في الاحتباس الحراري على الأرض.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3455